العدوانية.. بين الأطفال! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 25 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-11-2019, 05:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,940
الدولة : Egypt
افتراضي العدوانية.. بين الأطفال!

العدوانية.. بين الأطفال!


نص الاستشارة:
ابنتي عمرها ست سنوات، وهي في البيت جريئة مع إخوتها، وترد عليهم الضربات، ولكن في المدرسة أو عند الجيران فهي خجولة أو خائفة، ولا تسمع لها صوتًا، حتى إنها لا ترد على من يضربها، وتقف ولا تحرك ساكنًا، ولكن مع الأهل على النقيض تماما، يقول لي البعض إني محوت شخصيتها بسبب صراخي المتكرر وعصبيتي، فأنا أخشى من هذا، وإذا كان الأمر كذلك فكيف السبيل إلى تقوية شخصيتها، والدفاع عن نفسها، فأنا أحزن عندما أراها تُضرَب من أصحابها، كما أخشى أن يكون هذا أيضاً سلوك إخوتها. أرشدوني مأجورين..


الرد:

- أختي الكريمة، وفقنا الله وإياك لكل خير، وهدانا لأحسن الأخلاق.. عليك أن تعلمي أن هذه الحالة طبيعية وغير باعثة على القلق، فالأصل أن يكون الطفل أكثر انفتاحاً على إخوته ووالديه، وذلك بسبب المعايشة وانتفاء الحرج.. والمهم في مثل هذه المرحلة هو محاولة إرشادها إلى السلوك الصحيح، دون توجيهات إلى السلوك العدواني والذي كثيراً ما نربي أبناءنا عليه! وهو سلوك في غاية الخطورة، ولا يفيد الطفل شيئاً.. بل الأصل أن يعوَّد الطفل على الكف عن الظلم والاعتداء على الآخرين، في نفس الوقت الذي ينبه فيه إلى أن له الحق أن يدافع عن نفسه في حالة اعتداء الآخرين ولكن يجب أن يكون مثل هذا الإرشاد في حال السكون واعتدال المزاج، لا أن يكون وقت ثوران العاطفة بسبب حصول اعتداء أحد الأطفال على ابنتك..
- أما قضية الصراخ على الأطفال وإسكاتهم ومعاملتهم بعنف زائد فهذه الأساليب غير مقبولة، ولم تكن من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم، فالأولى الرفق واللين والتوجيه الهادف وفي الوقت المناسب..
لا أن يكون تأديبنا للأطفال نابعا من الاستجابة لما نشعر به من غضب تجاههم في بعض الأحيان "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر".
فالتوجيه النبوي واضح في مثل هذا السن يكون الأمر، والفائدة من ذلك هي التعليم والتوجيه حتى إذا ما استقر الأمر في العقل والمخيلة يكون الانتقال للمرحلة الأخرى دون إفراط أو تفريط...
- وعلى كل لا داعي للقلق فالحياء الزائد الذي تعاني منه البنت ليس بالأمر المستغرب في مثل هذا السن. وهو سرعان ما يأخذ في التلاشي بعد الاحتكاك بالطلبات في السنة الثانية والثالثة من التعليم الابتدائي.. وإن كانت الحالة حادة فيحسن مقابلة طبيب مختص للنظر في الأسباب ووصف العلاج المناسب.
والله أعلم. ونشكرك على التواصل مع الموقع.


محمد محمود الأمين

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.28 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]