فتش عن أحلامك الضائعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-12-2022, 01:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي فتش عن أحلامك الضائعة

فتش عن أحلامك الضائعة
منة شرع


أتذكُرُ ذلك الحُلْم الجميل الذي خطَّطْتَ لجعلِه حقيقةً تراها، وتسمعُها وتشعُرُ بها، ثم جاء أحدُهم وأخبرَكَ أنكَ تعيش في الخيال، وأنَّ تحقيق حُلْمِكَ هذا من المحال؟


هل تذكر عندما جاءكَ وحْشُ الظروف، فتخلَّيْتَ عن حُلْمِكَ هاربًا، وصِرْتَ لطموحِكَ تاركًا؟! كم أمنية تمنَّيْتَها، ثم بسهولة أهملتَها؟


ماذا لو أنَّكَ لم تتخَلَّ عنها بسبب هذا وذاك؟
ماذا لو أنك الآن حقَّقْتَ ما خالطَ أفكارَكَ وعانَقَ قلبَكَ؟
كم من نجاح سُلِبَ منكَ وأنت غير مُمسِكٍ بدِرْعِكَ الذي يَحميه؟!
كم مِن سعادة تركتَها حين تركْتَ تحقيق ما تأمُلُه وترجوه؟!


لا عليكَ؛ فتلك الآمال لم تنْتهِ بعدُ ما دمْتَ حيًّا، فبإمكانك النهوض من جديد.
قُمِ اليوم وابْحَثْ ولو عن حُلْم واحدٍ ضاع منكَ في زحام المؤثِّرات السلبية، وكن أقوى من ذي قبل.


كن ذهبًا، ولا تتأثَّر بما يناديكَ لترافق الكسل، ألم تسمَع قول الله عز وجل: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148]؟!


أرأيْتَ كيف أن المتسابق المثابر لا يرى أمام عينيه سوى وِجْهَتِه، ويَجري نحوها بكل ما أُوتي من سرعة، غير مبالٍ بما حوله، وكأنَّه في عالم آخرَ غير الذي هو فيه؛ لأنه يعلَم أنه لا مجال للالتفات لأهمية ما يجري نحوه؟!


فاستَبِق الخيرات التي تسعى إليها، كن ذهبًا ولا تتأثَّر أبدًا بما حولك.


الآن أحضِرْ ورقةً وقلَمًا، وأطلِقْ لتفكيرك العِنان حول ما سرقتْه منك الأيامُ، وما سلبتْه منك الظروفُ، وما ضيَّعه عليك بعضُ الأشخاص.


اكتُب جميع ما أردْتَه واقِعًا يومًا، ولم تَجْرِ بعزيمتك نحوه آخذًا بيده نحو الواقع.
اعتذِر لنفسك عمَّا تكاسلتَ عنه في نجاحها ورِفْعتها، ولا تتأثَّر أبدًا بما حولكَ.
ابدأ بتحقيق حُلْمِكَ منذ هذه اللحظة، وتذكَّر مرةً أخرى أنَّ الذهب يبقى ذهبًا، ولو حدث حوله ما حدث.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.80 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]