|
|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كيف تؤسس مشروعك؟
كيف تؤسس مشروعك؟ أسامة طبش في هذه الحياة، الإنسانُ مُطالبٌ بأن يَسِيحَ في الأرض، ويطلُبَ الرزق، وأن يسعى إلى ذلك سعيًا حثيثًا؛ لأنه مصدر لقمة العيش له ولأسرته إن كان متزوِّجًا. نُقدِّم بعض الإرشادات والنصائح التي ستُفيد في إنجاز مشروع يضمَن الكَفافَ للفرد: • عنصر الشباب مهمٌّ؛ لأن الشابَّ يكون في بداية حياته ومُقتبل عُمره، وبالتالي سيبحث عن فرض نفسه وإيجاد الوجهة الاقتصادية التي سيَنْتَهِجُها، وهذا لا يعني أن المتقدِّم في السِّنِّ، لا يمكنهإقامة مشروع إنْ أراد. • خطة عمل على المدى المتوسط والطويل ضرورية؛ فمسار صاحب المشروع طويل وشاقٌّ، وهذه الخطة تُمكِّنه من معرفة الطريق الذي يسلُكُه، والهفوات التي يُمكن أن يقع فيها، ليتجنَّبَها مستقبلًا. • التواصُل مع الخبراء الاقتصاديين، واستشارة مَنْ كان لهم السَّبْق في مشاريع مماثلة، ودراسة السوق دراسةً وافيةً، من أهم أسباب النجاح، فذلك سيمنَحُ فكرة عمَّن هم مُستهدفون من خلال خدمات المشروع، وأيضًا مقدرتهم المالية للتفاعُل معها. • التمتُّع بروح المغامرة والإقدام، بالأخص في السنوات الأولى، وعدم انتظار العائد المالي الجزيل فيها، وقد تعرف ركودًا في أيام كثيرة، فالشجاعة تُمكِّن من المواصلة؛ لأن حال الاقتصاد والسوق ليس ثابتًا على الدوام. • اكتساب رأس مال معتبر، فهو يَمنح هامشًا للحركة، لتسديد أجور العمال، والإشهار والتعريف بالخدمات، ومصاريف العناية بالمشروع بوجه عام، فرأس المال هذا يَمنح حظوظًا أوفرَ للنجاح. • تَقبُّل الخسارة والفشل إن حصل، وهذا ما لا نتمنَّاه، ولكنه ممكن! فسيدفع إلى تبديل التفكير، لمباشرة مشروع جديد، أو تغيير هذا المجال إلى مجال فيه نسبة النجاح أكبر. • تحصيل الأوراق الضرورية والتواصُل مع الإدارات الحكومية المعنية، والعمل على تسريع وتيرة الإجراءات، والحصول على الاعتماد في حالة الحاجة إليه، بأن تُستوفَى الشروطُ اللازمة؛ ليخرج المشروع إلى العِيان. • القدرة على التماهي مع الميدان، ومتابعة تفاصيل المشروع، ساعةً بساعة ودقيقةً بدقيقة، كل هذا لضمان النجاح؛ لأن الفيصل فيه المنافسة والجودة والفاعلية والسرعة في تلبية الطلبات، مهما كانت الظروف. تأسيس مشروع مُحفِّز للفرد؛ لأنه سيُصبِح المسؤول عن نفسه وسيِّدَ قراره، وبإمكانه اختيار توقيت إجازته متى شاء! وسيَتخلَّص من ضغوط رئيسه في السُّلَّم الإداري، فما على الراغب في ذلك إلا البَدْء الآن!
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|