نصائح للاسرة المسلمة فى رمضان ***متجدد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836877 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379389 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191233 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2666 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 661 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 945 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1098 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 854 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-05-2019, 09:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي نصائح للاسرة المسلمة فى رمضان ***متجدد




الغالي أتى فكيف سيكون استقبالنا له

أزهار الغامدي

(1)

سنة الله في خلقه، حياة ثم ممات، وحكمته في كونه، قدوم وفوات، واقتضت الجبلة الآدمية على بني البشر النقص والهفوات، ولهذا شرع المولى الكريم،
مواسم تمسح الذنوب والآفات، وتغسل الزلات، وتزيل العثرات، مواسم لجني الحسنات، والتخفيف من السيئات، ومن تلكم المواسم، شهر رمضان المبارك، الذي ينتظر قدومه المسلمون بكل لهف، ويتأمله المؤمنون بكل شغف، وكأني ألمحه على الأبواب، فمرحباً بشهر رمضان، فهكذا تُطوى الليالي والأيام، وتتقلص الأعداد والأرقام، وتنصرم الشهور والأعوام، والناس قسمان، قسم قضى نحبه، مرتهن بعمله، حسابه على ربه، وقسم ينتظر، فإذا بلغ الكتاب أجله، فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً، وطوبى لمن صدقت نيته، وطابت سجيته، وحسنت طويته، فكم من الناس من ينتظر شهر رمضان بلهفة وشوق، لينهل من بركاته، ويغترف من خيراته، فهو المعين الدافق، والنهر الخافق، وعندما يقترب الشهر من زواره، ويحل برواده، تنقطع آجال أناس منهم، ويبقى آخرون، إن بلوغ رمضان لنعمة كبرى، وهاهي الأسرة المسلمة ستستقبل هذا الشهر العظيم شهر رمضان المبارك وقد وتباينت صور استقباله من أسرة لأخرى, مع اتفاقهم في الفرحة بقدومه, والاستبشار بحلوله, وإن كان ثمة أسر تضيع فيه من الخير أكثر مما تستثمر. فهذه أسرة أعدت جدولا لحفظ القران وهذه أسرة أعدت جدولها لمشاهدة المسلسلات..


وإن من الناس اليوم من لا يرحب برمضان، ولا يرغب بشهر الغفران، لأنه يزجره عن المعاصي العظام، ويحجزه عن الذنوب والآثام، لقد كان السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان
الماضي، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي، فأين الامتثال والاتباع والاقتداء، أم أن أكثر الناس في غواية وغفلة وجفاء؟ فأين نحن عن السلف؟
بعضنا يفرح بقدوم رمضان.. فعد العدة لختم القرآن.. ويهذ القرآن هذا وكأن الغاية هي الختم والوسيلة هي القراءة.. والحق أن الغاية هي التدبر.. والوسيلة هي القراءة.. وكمال هذه الوسيلة الختم..
وبعضنا هدفه فرش السفر الطويلة العريضة ليقال إن فلان كريم ولم نرى أصحابنا في بلداننا ويعيشون معنا في نفس المنطقة يتمنون ربع رغيف لفك صيامهم نعم هم يفرحون لأننا سنصوم معهم الشهر ونحس بجوعهم ولكن عند الأذان يبدأ الحزن كذلك إن الأسرة المسلمة تواجه حربا ضروسا من الأعداء تنوعت فيه سبل الإفساد والتضليل , فأصبحت وسائل الشر تقطن داخل محيط الأسرة المسلمة , فتحول النشء جراء ذلك إلى مخربين, وإلى عوامل هدم في الأمة والمجتمع ـ


شعر الآباء أو لم يشعروا ــ ومن أكثر وسائل الشر إفسادا للمجتمع الإسلامي, وقد لاقت القبول , وكثرة الجمهور والمتابعين هي( الإعلام
المرئي ) الذي أصبح يتفنن في برامج الشر والفساد, مابين مسلسل تافه, أو أغنية صاخبة، أو فلم خليع, فأصبح الناس حيارى أمام هذه التيارات الكثيرة, وأمام هذه السيول التي تكاد تجرفهم إلى الهاوية, والتي أحدقت بهم من كل جانب وناحية.
وإن مما يؤلمنا أشد الألم هو أن القائمين على هذه الوسائل وأخص منها القنوات الفضائية هم عرب من بني جلدتنا ومن المسلمين, وكأن لسان حالهم يقول للكفار: لا تتعبوا أنفسكم, ولا تنهكوا أجسادكم فنحن من سيكفيكم مؤونة إفساد وتضليل المسلمين, وجرهم إلى مستنقع الرذائل والمنكرات.
ونحن نلحظ الآن تفاقم هذه المشكلة بالذات في هذا الشهر العظيم المبارك, الذي هو موسم المغفرة والرحمات لكنهم يريدون أن يسلبوا من المسلمين استشعار روحانيته وأنه شهر الطاعات, وترك المحرمات, والإكثار من النوافل والمستحبات فأصبحنا نرى في وسائل الإعلان عبر الجرائد وغيرها الإعلان عن برامج هذا الشهر؛ بل ثمة برامج لا تبث إلا في هذا الشهر المبارك !تجرأوا أن ينتهكوا خصوصية هذا الشهر العظيم الذي ينبغي على المسلم استثماره فيما يعود عليه بالنفع, وأن يجعل جل وقته في الطاعات مع الترفيه القليل الذي لا يطغى على روحانية العبادة فيه فهذا الشهر أيامه قليلة والحسنات فيه مضاعفة " أياما معدودات" وليت الأمر يقف عند هذا بل المصيبة أعظم عندما نرى شبابنا وأسرنا في نهار رمضان مقتصرين على الواجبات فقط وإذا أتى الليل فتجدهم أمام هذه القنوات الفضائية قد فغروا أفواههم يهدمون ما بنوا في النهار وفي الحديث: رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ويقول ــ صلى الله عليه وسلم ــ :"من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " متفق عليه.
فالصوم ليس مقتصرا على صيام البطن عن المأكولات والمشروبات؛ بل غايته تتعدى ذلك إلى صيام الجوارح عن المحرمات.


يا أصحاب القنوات الفضائية ويا أرباب الإعلام اتقوا الله في أمة الإسلام, اتقوا الله في شباب هذه الأمة ها أنتم قد أصبحتم سوسة تنخر في جسد الأمة, أما علمتم ــ هداكم الله ــ أن الوزر يتضاعف في هذا الشهر! بل أما علمتم أنه يلحقكم إثم كل من شاهد برامجكم! يقول ــ صلى الله عليه وسلم ــ :
" من دعا إلى
هدى كان له من الأجر مثل الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا, ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا "

أيتها الفتيات احرصوا على أنفسكم وأخواتكم وأمهاتكم و أحب الناس إليكم أنتم صلاح الأمة وبكم نرجو أن تتقدم ميادين الحياة فننعم بخير الدنيا والآخرة واحرصوا على تنشئة أنفسكم على الصلاح والخصال الحميدة ونبذ كل ما من شأنه تضليل وإفساد المسلمين
أخواتي وغالياتي استقبلوا شهركم بالغبطة والفرح والسرور، وترك مواطن الشرور، والعودة إلى علام الغيوب، وستار العيوب، وتأملوا رحمكم الله أوضاع الدول حولكم، وما حل بها من خراب ودمار، حروب طاحنة، فيضانات عارمة، أعاصير جاثية، رياح عاتية، براكين مدمرة، زلازل مهلكة، أمراض فتاكة، ويلات ونكبات، فتن ومحن، ليس لها من دون الله كاشفة، أمعنوا النظر، كيف وقع غضب الله تعالى بمن عصاه، وترك أمره واتبع هواه، أرض خضراء يانعة، وقصر مشيد، أصبحت بعد العمار دماراً، وبعد العين أثراً، عقوبة من الله لعباده إذا تركوا أمره، وارتكبوا نهيه وزجره، فكانت العاقبة: "وضرب مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون "، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، واتقوا الله عباد الله، واحذروا مواطن سخطه ومقته، وتجنبوا طرق غضبه وعذابه، إن عذاب ربك كان محذوراً،وفي الختام وصلوا وسلموا على النبي محمداً صلى الله عليه وسلم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 458.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 456.23 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (0.42%)]