|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1311
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (15). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا تتلى عليهم ï´¾ على هؤلاء المشركين ï´؟ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ï´¾ لا يخافون البعث: ï´؟ ائت بقرآن غير هذا ï´¾ ليس فيه عيب آلهتنا ï´؟ أو بدَّله ï´¾ تكلَّمْ به من ذات نفسك فبدِّل منه ما نكرهه ï´؟ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تلقاء نفسي ï´¾ ما ينبغي لي أَنْ أغيِّره من قبل نَفْسِي ï´؟ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ ï´¾ ما أُخبركم إلاَّ ما أخبرني الله به أَي: الذي أتيتُ به من عند الله لا من عندي نفسي فأبدِّله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ï´¾، قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي مُشْرِكِي مَكَّةَ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: هَمْ خَمْسَةُ نَفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيُّ وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَمِكْرَزُ بْنُ حَفْصٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قيس العامري والعاص بن وائل بن هشام. ï´؟ قالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ï´¾، هم السابقون ذِكْرُهُمْ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ نُؤْمِنَ بِكَ ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا، لَيْسَ فِيهِ تَرْكُ عِبَادَةِ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ، وَلَيْسَ فِيهِ عَيْبُهَا، وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْهَا اللَّهُ فَقُلْ أَنْتَ مِنْ عِنْدِ نَفْسِكَ، ï´؟ أَوْ بَدِّلْهُ ï´¾، فَاجْعَلْ مَكَانَ آيَةِ عَذَابٍ آيَةَ رَحْمَةٍ، أَوْ مكان حراما حلالا أو مكان حلالا حَرَامًا، قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ: ï´؟ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي ï´¾، مِنْ قِبَلِ نَفْسِي ï´؟ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحى إِلَيَّ ï´¾، أَيْ: مَا أَتْبَعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ فِيمَا آمُرُكُمْ بِهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنْهُ، ï´؟ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1312
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون) ♦ الآية: ï´؟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾ لا أحد أظلم ممَّن يظلم ظلم الكفر أَيْ: إني لم أفتر على الله ولم أكذب عليه وأنتم فعلتم ذلك حيث زعمتم أنَّ معه شريكاً ï´؟ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾ لا يسعد مَنْ كذَّب أنبياء الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: فَï´؟ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ï´¾، فَزَعَمَ أَنَّ لَهُ شَرِيكًا أَوْ وَلَدًا ï´؟ أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ ï´¾، بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْقُرْآنِ،ï´؟ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ ï´¾، لَا يَنْجُو المشركون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1313
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
__________________
|
#1314
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (19). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما كان الناس إلاَّ أمة واحدة ï´¾ يعني: من لدن عهد إبراهيم عليه السَّلام إلى أن غيَّر الدِّين عمرو بن لُحي {فاختلفوا} واتَّخذوا الأصنام ï´؟ ولولا كلمة سبقت من ربك ï´¾ بتأخير عذاب هذه الأُمَّة إلى القيامة ï´؟ لقضي بينهم ï´¾ بنزول العذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً ï´¾، أَيْ: عَلَى الْإِسْلَامِ فاختلفوا. وقد ذكرنا الاختلاف فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ. ï´؟ فَاخْتَلَفُوا ï´¾، وَتَفَرَّقُوا إلى مؤمن كافر، ï´؟ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ï´¾، بِأَنْ جَعَلَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلًا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هِيَ إِمْهَالُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَنَّهُ لَا يُهْلِكُهُمْ بِالْعَذَابِ فِي الدُّنْيَا، ï´؟ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ï´¾، بِنُزُولِ الْعَذَابِ وَتَعْجِيلِ الْعُقُوبَةِ لِلْمُكَذِّبِينَ، وَكَانَ ذَلِكَ فَصْلًا بَيْنَهُمْ، ï´؟ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ï´¾، وَقَالَ الْحَسَنُ: وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ مَضَتْ فِي حُكْمِهِ، أنه يَقْضِي بَيْنَهُمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ بالثواب والعقاب دون يوم الْقِيَامَةِ، لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا فَأَدْخَلَ الْمُؤْمِنَ الْجَنَّةَ وَالْكَافِرَ النَّارَ، وَلَكِنَّهُ سَبَقَ مِنَ اللَّهِ الْأَجَلُ فَجَعَلَ مَوْعِدَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1315
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) ♦ الآية: ï´؟ وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (20). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويقولون ï´¾ يعني: أهل مكَّة: ï´؟ لولا ï´¾ هلاَّ ï´؟ أنزل عليه آية من ربه ï´¾ مثلُ العصا وما جاءت به الأنبياء ï´؟ فقل إنما الغيب لله ï´¾ أَيْ: إنَّ قولكم: هلا أنزل عليه آية غيبٌ وإنَّما الغيب لله لا يعلم أحدٌ لمَ لمْ يفعل ذلك ï´؟ فَانْتَظِرُوا ï´¾ نزول الآية ï´؟ إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَقُولُونَ ï´¾، يعني: أهل مكّة، ï´؟ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ ï´¾، أَيْ: عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ï´¾، عَلَى مَا نَقْتَرِحُهُ، ï´؟ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ ï´¾، يَعْنِي: قُلْ إِنَّمَا سَأَلْتُمُونِي الْغَيْبَ وَإِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ، لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ لِمَ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ وَلَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ. وَقِيلَ: الْغَيْبُ نُزُولُ الْآيَةِ لَا يَعْلَمُ مَتَى يَنْزِلُ أَحَدٌ غَيْرُهُ، ï´؟ فَانْتَظِرُوا ï´¾ نُزُولَهَا، ï´؟ إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ï´¾، وَقِيلَ: فَانْتَظِرُوا قَضَاءَ اللَّهِ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ بِإِظْهَارِ الْمُحِقِّ عَلَى الْمُبْطِلِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1316
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا أذقنا الناس ï´¾ كفار مكَّة ï´؟ رحمة ï´¾ مطراً وخَصْباً ï´؟ من بعد ضرَّاء مستهم ï´¾ فقرٍ وبؤسٍ ï´؟ إذا لهم مكر في آياتنا ï´¾ قولٌ بالتَّكذيب أَيْ: إذا أخصبوا بطروا فاحتالوا لدفع آيات الله ï´؟ قل الله أسرع مكراً ï´¾ أسرع نقمةً يعني: إنَّ ما يأتيهم من العقاب أسرعُ في أهلاكهم ممَّا أتوه من المكر في إبطال آيات الله ï´؟ إنَّ رسلنا ï´¾ يعني: الحفظة ï´؟ يكتبون ما تمكرون ï´¾ للمجازاة به في الآخرة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ ï´¾، يَعْنِي: الْكُفَّارَ، ï´؟ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ ï´¾، أَيْ: رَاحَةً وَرَخَاءً مِنْ بَعْدِ شِدَّةٍ وَبَلَاءٍ. وَقِيلَ: الْقَطْرُ بَعْدَ الْقَحْطِ، ï´؟ مَسَّتْهُمْ ï´¾، أَيْ: أَصَابَتْهُمْ، ï´؟ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: تَكْذِيبٌ وَاسْتِهْزَاءٌ، وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: لَا يَقُولُونَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ إِنَّمَا يَقُولُونَ سُقِينَا بِنَوْءِ كَذَا، وَهُوَ قَوْلُهُ: ï´؟ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ï´¾ [الْوَاقِعَةِ: 82]. ï´؟ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً ï´¾، [أي:] أَعْجَلُ عُقُوبَةً وَأَشَدُّ أَخْذًا وَأَقْدَرُ عَلَى الْجَزَاءِ، يُرِيدُ عَذَابُهُ فِي إِهْلَاكِكُمْ أَسْرَعُ إِلَيْكُمْ مِمَّا يَأْتِي منكم في رفع الْحَقِّ، ï´؟ إِنَّ رُسُلَنا ï´¾، حَفَظَتَنَا، ï´؟ يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ ï´¾، وقرأ روح عن يعقوب: يمكرون بالياء. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1317
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة) ♦ الآية: ï´؟ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: يونس (22). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هو الذي يسيِّركم في البر ï´¾ على المراكب والظُّهور ï´؟ والبحر ï´¾ على السُّفن ï´؟ حتى إذا كنتم في الفلك ï´¾ السُّفن ï´؟ وجرين بهم ï´¾ يعني: وجرت السُّفن بمَنْ ركبها في البحر ï´؟ بريح طيبة ï´¾ رُخاءٍ ليِّنةٍ ï´؟ وفرحوا ï´¾ بتلك الرِّيح للينها واستوائها ï´؟ جاءتها ريحٌ عاصف ï´¾ شديدةٌ ï´؟ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ ï´¾ وهو ما ارتفع من الماء ï´؟ من كلِّ مكان ï´¾ من البحر ï´؟ وظنوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ï´¾ دنوا من الهلاك ï´؟ دَعَوُا الله مخلصين له الدين ï´¾ تركوا الشِّرك وأخلصوا لله الرُّبوبيَّة وقالوا ï´؟ لَئِنْ أنجيتنا من هذه ï´¾ الرِّيح العاصفة ï´؟ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ï´¾ الموحِّدين الطَّائعين.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ ï´¾، يُجْرِيكُمْ وَيَحْمِلُكُمْ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ: «يُنْشِرُكُمْ» بِالنُّونِ وَالشِّينِ مِنَ النَّشْرِ وَهُوَ الْبَسْطُ وَالْبَثُّ، ï´؟ فِي الْبَرِّ ï´¾، عَلَى ظُهُورِ الدَّوَابِّ، وَفي ï´؟ وَالْبَحْرِ ï´¾، عَلَى الْفُلْكِ، ï´؟ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ ï´¾، أَيْ: فِي السُّفُنِ، تَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا ï´؟ وَجَرَيْنَ بِهِمْ ï´¾، يَعْنِي: جَرَتِ السُّفُنُ بِالنَّاسِ، رَجَعَ مِنَ الْخِطَابِ إِلَى الْخَبَرِ، ï´؟ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ ï´¾ لَيِّنَةٍ، ï´؟ وَفَرِحُوا بِها ï´¾، أَيْ: بِالرِّيحِ، ï´؟ جاءَتْها رِيحٌ ï´¾، أَيْ: جَاءَتِ الْفُلْكَ رِيحٌ، ï´؟ عاصِفٌ ï´¾، شَدِيدَةُ الْهُبُوبِ، وَلَمْ يَقُلْ رِيحٌ عَاصِفَةٌ، لِاخْتِصَاصِ الريح بالعصوف. وقيل: الريح يذكّر ويؤنث. ï´؟ وَجاءَهُمُ ï´¾، يَعْنِي: رُكْبَانَ السَّفِينَةِ، ï´؟ الْمَوْجُ ï´¾، وَهُوَ حَرَكَةُ الْمَاءِ وَاخْتِلَاطُهُ، ï´؟ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَظَنُّوا ï´¾، أَيْقَنُوا ï´؟ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ï´¾، دَنَوْا مِنَ الْهَلَكَةِ، أَيْ: أَحَاطَ بِهِمُ الْهَلَاكُ، ï´؟ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ï´¾، أَيْ: أَخْلَصُوا فِي الدُّعَاءِ لِلَّهِ وَلَمْ يَدْعُوا أَحَدًا سِوَى اللَّهِ، وَقَالُوا: ï´؟ لَئِنْ أَنْجانا ï´¾، يَا رَبَّنَا، ï´؟ مِنْ هذِهِ ï´¾، الرِّيحِ الْعَاصِفِ، ï´؟ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ï´¾، لَكَ بِالْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1318
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (23). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بغير الحق ï´¾ يعملون بالفساد والمعاصي والجرأة على الله ï´؟ يا أيها النَّاسُ ï´¾ يعني: أهل مكَّة ï´؟ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أنفسكم ï´¾ أَيْ: بغي بعضكم على بعضٍ ï´؟ متاع الحياة الدنيا ï´¾ أَيْ: ما ينالونه بهذا الفساد والبغي إنَّما يتمتَّعون به في الحياة الدُّنيا ï´؟ ثم إلينا مرجعكم ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ ï´¾، يَظْلِمُونَ وَيَتَجَاوَزُونَ إِلَى غَيْرِ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْأَرْضِ، ï´؟ بِغَيْرِ الْحَقِّ ï´¾، بالفساد أي: بالقتال، ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ ï´¾، لِأَنَّ وَبَالَهُ رَاجِعٌ عَلَيْهَا، ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ: ï´؟ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ï´¾، أَيْ: هَذَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، خَبَرُ ابْتِدَاءٍ مُضْمَرٍ كَقَوْلِهِ: ï´؟ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ ï´¾ [الأحقاف: 35]، هَذَا بَلَاغٌ. وَقِيلَ: هُوَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ، وَالْبَغْيُ ابْتِدَاءٌ وَمَتَاعٌ خَبَرُهُ، وَمَعْنَاهُ: إِنَّمَا بَغْيُكُمْ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَا يَصْلُحُ زَادًا لِمَعَادٍ لِأَنَّكُمْ تَسْتَوْجِبُونَ بِهِ غَضَبَ اللَّهِ. وَقَرَأَ حَفْصٌ مَتَاعَ بِالنَّصْبِ، أَيْ: تَتَمَتَّعُونَ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، ï´؟ ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1319
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنما مثل الحياة الدنيا ï´¾ يعني: الحياة الفانية في هذه الدَّار ï´؟ كماءٍ ï´¾ كمطرٍ ï´؟ أنزلناه من السماء فاختلط به ï´¾ بذلك المطر وبسببه ï´؟ نبات الأرض ممَّا يأكل الناس ï´¾ من البقول والحبوب والثِّمار ï´؟ والأنعام ï´¾ من المراعي والكلأ ï´؟ حتى إذا أخذت الأرض زخرفها ï´¾ زينتها وحسنتها ï´؟ وازَّينت ï´¾ بنباتها ï´؟ وظنَّ ï´¾ أهل تلك الأرض ï´؟ أنهم قادرون ï´¾ على حصادها والانتفاع بها ï´؟ أتاها أمرنا ï´¾ عذابنا ï´؟ فجعلناها حصيداً ï´¾ لا شيء فيها ï´؟ كأن لم تغن ï´¾ لم تكن بالأمس ï´؟ كذلك ï´¾ الحياةُ في الدُّنيا سببٌ لاجتماع المال وزهرة الدُّنيا حتى إذا كثر ذلك عند صاحبه وظنَّ أنَّه ممتَّعٌ به سُلِب ذلك عنه بموته أو بحادثةٍ تهلكه ï´؟ كذلك نفصل الآيات ï´¾ كما بيَّنا هذا المثل للحياة الدُّنيا كذلك يُبيِّن الله آيات القرآن ï´؟ لقوم يتفكرون ï´¾ في المعاد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا ï´¾، فِي فَنَائِهَا وَزَوَالِهَا، ï´؟ كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ ï´¾، أَيْ: بِالْمَطَرِ، ï´؟ نَباتُ الْأَرْضِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، ï´؟ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ ï´¾، مِنَ الْحُبُوبِ وَالثِّمَارِ، ï´؟ وَالْأَنْعامُ ï´¾، مِنَ الْحَشِيشِ، ï´؟ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها ï´¾، حُسْنَهَا وَبَهْجَتَهَا وَظَهَرَ الزَّهْرُ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ وَأَبْيَضَ، ï´؟ وَازَّيَّنَتْ ï´¾، أَيْ: تَزَيَّنَتْ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: تَزَيَّنَتْ. ï´؟ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها ï´¾، عَلَى جِذَاذِهَا، وَقِطَافِهَا وَحَصَادِهَا، رَدَّ الْكِنَايَةَ إِلَى الْأَرْضِ. وَالْمُرَادُ: النَّبَاتُ إِذْ كَانَ مَفْهُومًا، وَقِيلَ: رَدَّهَا إِلَى الْغَلَّةِ. وَقِيلَ: إِلَى الزِّينَةِ. ï´؟ أَتاها أَمْرُنا ï´¾، قَضَاؤُنَا بِإِهْلَاكِهَا، ï´؟ لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً ï´¾، أَيْ: مَحْصُودَةً مَقْطُوعَةً، ï´؟ كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ï´¾، كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بِالْأَمْسِ، وَأَصْلُهُ مِنْ غَنِيَ بِالْمَكَانِ إِذَا أَقَامَ بِهِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْمُتَشَبِّثَ بِالدُّنْيَا يَأْتِيهِ أَمْرُ اللَّهِ وَعَذَابُهُ أَغْفَلَ مَا يَكُونُ، كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1320
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) ♦ الآية: ï´؟ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (25). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والله يدعو إلى دار السلام ï´¾ وهي الجنَّة ببعث الرَّسول ونصب الأدلة ï´؟ ويهدي من يشاء ï´¾ عمَّ بالدَّعوة وخصَّ بالهداية مَنْ يشاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ ï´¾، قَالَ قَتَادَةُ: السَّلَامُ هُوَ اللَّهُ وَدَارُهُ الْجَنَّةُ. وَقِيلَ: السَّلَامُ بِمَعْنَى السَّلَامَةِ، سُمِّيَتِ الْجَنَّةُ دَارَ السَّلَامِ لِأَنَّ مَنْ دَخَلَهَا سَلِمَ مِنَ الْآفَاتِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالسَّلَامِ التَّحِيَّةُ سُمِّيَتِ الْجَنَّةُ دَارَ السَّلَامِ، لِأَنَّ أَهْلَهَا يُحَيِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالسَّلَامِ وَالْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ï´¾ [الرَّعْدِ: 23 -24]. وَرَوَيْنَا عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَتْ مَلَائِكَةٌ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو نائم فَقَالُوا: إِنَّ لِصَاحِبِكُمْ هَذَا مَثَلًا فاضربوا له مثلا، قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يقظان، فقالوا: مثله كمثل رَجُلٍ بَنَى دَارًا وَجَعَلَ فِيهَا مَأْدُبَةً وَبَعَثَ دَاعِيًا، فَمَنْ أَجَابَ الدَّاعِيَ دَخَلَ الدَّارَ وَأَكَلَ مِنَ الْمَأْدُبَةِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِيَ لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ وَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الْمَأْدُبَةِ، فَقَالُوا: أَوِّلُوهَا لَهُ يَفْقَهْهَا، قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ، فَقَالُوا: فَالدَّارُ الْجَنَّةُ وَالدَّاعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمُحَمَّدٌ فَرَّقَ بَيْنَ النَّاسِ. ï´؟ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ï´¾، فَالصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ الْإِسْلَامُ عَمَّ بِالدَّعْوَةِ لِإِظْهَارِ الْحُجَّةِ، وَخَصَّ بِالْهِدَايَةِ اسْتِغْنَاءً عَنِ الخلق. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |