قوامة الرجل بين الهوى والشرع - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         همسة في آذان الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من آداب الدعاء... إثبـــات الحمـــد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 3015 )           »          الاستعمار وأساليبه في تمكين الاستشراق الحلقة الرابعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 609 )           »          قواعد عقاب الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 46 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 15810 )           »          توجيهات منهجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          القاعدة الأوفى في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2019, 05:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,333
الدولة : Egypt
افتراضي قوامة الرجل بين الهوى والشرع

قوامة الرجل بين الهوى والشرع
سيد مبارك







الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الكريم وبعد:
قِوام الشيء هو عِماده ونظامه، والقِوامة هي القيام على الأمر، والقوامة الزوجية: هي ولاية يفوَّض بها الزوج للقيام على مصالح زوجته بالتدبير والصيانة والإنفاق، وغير ذلك.

ولم تكن قوامة الرجل على زوجته في القرآن تشريفًا له فقط، بل تكليفًا يحاسب عليه أمام الله لو فرَّط فيها؛ يقول تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].

قال السعدي في بيانها: يخبر تعالى أن الرِّجَال ﴿ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾؛ أي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفِّهنَّ عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهنَّ بذلك، وقوامون عليهن أيضًا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء، فقال: ﴿ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾؛ أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة؛ من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات، وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله، وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات، بل كثير من النفقات يختص بها الرجال، ويتميزون عن النساء.

ولعل هذا سر قوله: ﴿ وَبِمَا أَنْفَقُوا ﴾، وحذف المفعول؛ ليدل على عموم النفقة، فعُلِم من هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة خادمة، فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به؛ ا.هـ؛ "تفسير السعدي ص/171".

ولا ريب عند العقلاء أن القوامة ليست على إطلاقها دون أن يحدَّها حدٌّ، كما يفهم في بعض المجتمعات أسيرة العادات المتوارثة.

بل هي قوامة أساسها قائم بين الزوج وزوجه على المودة والرحمة، وبين ربِّ البيت مع أبنائه بالرحمة والعدل والإحسان، وليس على هواه، فيبطش ويضرب، ويمنع ويسيطر، ويستغل قوته الجسدية والعقلية، وتأثيره كربِّ البيت - في الباطل والظلم عمن استرعاهم، ويَنسى قول نبيه صلي الله عليه وسلم: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»؛ متفق عليه.

فقوامة الرجل يظنها بعض أشباه الرجال أنها تشريفٌ له، وأنه "سي السيد" الذي يُسمَع له ويطاع في بيته، ويتحكم فيه، وفي المقيمين معه وتحت رعايته من زوجة وأولاد كيفما شاء، دون أن يراعي شرع الله وأحكامه، وليس الأمر كذلك قطعًا، فالقوامة مسؤولية وتكليف لا يقدر عليها إلا الرجل الحقيقي، وإن كان ضعيف البنية فقيرَ المال، فالعبرة بالرجولة والمسؤولية، وليست بالسيطرة والقوة الجسدية.

ومن خبرتنا وتجاربنا مع الأزواج، وجدنا العجب العجاب، وسأذكر هنا مثالًا على فَهْم بعض الرجال للقوامة على أهله؛ ظنًّا منهم أنها تشريف وليست تكليفًا.

ففي دنيا الناس حدث، أخبرتني زوجة تشتكي من زوجها الذي أصابها بحالة نفسية سيئة، فتقول: إن زوجها يرفض العمل والإنفاق على البيت، ويطلب منها هي أن تعمل؛ لأن عمله موسمي ويتكاسل عن عمل آخر، ويجلس في بيته كـ"سي السيد" سيطرةً وضربًا وسبًّا لها ولأولادها، ولا تدري ماذا تفعل لإقناعه بقوامته ومسؤوليته!

ومن العجيب أن مثل هذا الرجل وغيره من الأزواج، يظن القِوامة حق له على الزوجة، في حين أن معنى القِوامة في اللغة يشير أن الزوجة ومسؤولية رعايتها، والقيام على مصالحها والإنفاق عليها، مسؤولية الزوج قطعًا؛ أي: إن القوامة حق للزوجة على زوجها وليس العكس.

ومع ذلك نرى ونسمع عن العنف الأسري في دنيا الناس من الرجال تجاه زوجاتهم - ما يدل على تفشي الجهل والهوى على الشرع وتعاليم الدين السمحة.

وإن القلب ليحزن لما أصاب أزواج هذا الزمن من خشونة وغلظة مع شريكة عمره وأم أولاده، وليس في ديننا أو شريعتنا ما يبرِّر تصرفات الزوج المسلم مع زوجته، ونبينا صلى الله عليه وسلم، يوصينا بهنَّ خيرًا، فيقول: "خيرُكم خيرُكم لأَهلِه، وأنا خيرُكُم لأَهلي، ما أكرمَ النِّساءَ إلَّا كريمٌ، ولا أهانَهُنَّ إلا لئيمٌ»؛ صحيح الجامع الصغير، رقم/ 4102.

ولكن بعض الأزواج لا يفهم هذا فهو يسب، وربما يضرب شريكة عمره، وهو بالتأكيد ليس جاهلًا بأن سب المسلم وإهانته وضربه حرام، بل هو من كبائر الذنوب؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر"؛ متفق عليه.

ويزداد الإثم إذا وقع السب للزوجة لما لها من حق على الزوج، ولما جاء في القرآن والسنة من الأمر بمعاشرتها بالمعروف والإحسان إليها، وليعلم هذا الزوج وغيره أن الإسلام ما جاء إلا بإعزاز المرأة وإكرامها، وجعلها ملكة في بيتها، وجعل لها حقوقًا في جميع أطوار حياتها أمًّا وزوجةً، وأختًا وابنة.

- وقد أوصى النبي بها خيرًا، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فإذا شهد أمرًا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء، فإن المرأة خُلقت من ضِلَعٍ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوجَ، استوصوا بالنساء خيرًا".

ثم أين مثل هذا الزوج الذي يظن القوامة تشريفًا من السعي من أجل زوجته وأولاده.

وديننا دين يحث على العمل والسعي، وكيف لا والله تعالى يقول في كتابه الكريم:
﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]، ومعنى: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ﴾؛ أي: السعي لطلب الرزق والمكاسب.

ونبينا صلى الله عليه وسلم قال: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ"؛ رواه مسلم.

وربِّ الكعبة نقولها واضحة، ونصدع بها من خلال خبرتنا في دنيا الناس، لو قصر الرجل كزوج أو المرأة كزوجة في مسؤوليتهما الفطرية، فقد أصاب المنظومةَ الحياتية بين الزوجين الخللُ، وفسدت العلاقة بينهما حتمًا، ولو جلس الرجل في البيت لرعاية الأولاد والطبخ وغير ذلك - بما هو عليه من قوةٍ وخشونة - فلن يستطيع التوفيق بين مهامه في البيت، وبين ما فطره الله عليه، ولو أن المرأة خرجت للعمل بدلًا عنه، وما في ذلك من فتنة وهتك للستر والحياء، مع ما فطرها الله من عاطفة وضَعفٍ، لفسدت منظومة المجتمع أيضًا؛ لأن المرأة لم تخلق للعمل والمشقة والاختلاط، والتنافس مع الرجال في الصالح والطالح كما لا يخفى.

وعندما يطلب الرجل من زوجته القيام بوظيفته ومسؤوليته في الإنفاق دون عذرٍ يُبيح له ذلك، ويكون مقبولًا شرعًا، فهل يفلح هو في مهامها ووظيفتها قطعًا لا!

ومثل هذا الزوج يفتقد حتمًا للرجولة التي تعينه على مشاق الحياة، خصوصًا في عصرنا هذا، وقد علمتني خبرتي في حل المشاكل الزوجية خلال رحلتي في الدعوة التي تجاوزت الثلاثين عامًا - أن هناك أسبابًا كثيرة تجعل الرجل يقدم على هذا السلوك، ويستغل قوامته استغلالًا سيئًا بالهوى لا بالشرع، وما يُسببه ذلك من مشاكل جمة فيما يُعرف بالعنف الأسري تجاه زوجته وأولاده، ولا ريب أن كل زوج ولو بدا لنا سيئًا، ففي قلبه وعقله الباطن لا ريب خيرًا، فهي غشاوة تعمي القلب عن رؤية الحق، فلو عمِل بالشرع وفَهِمَ حقيقة القوامة، لكان أحرصَ الناس على مَن أحب، ورَضِيَ به شريكًا لعُمره، ومن أهم الأسباب من وجهة نظري على سبيل المثال:
1- العادات والمفاهيم الخاطئة المتعارف عليها بين العامة عن رجل البيت في المجتمعات المغلقة والمتعصبة لتقاليدها البعيدة عن الدين وتعاليمه السامية.

والخروج عنها يزيد من الجرح بين الزوجين وعائلتهما؛ لتحكم التقاليد المتوارثة، وتفضيلها على الدين وشريعته، ولا يخفى أن ذلك من الهوى الذي يصد عن الحق، وهؤلاء ينطبق عليهم قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 170].

2-‏ المفاهيم الخاطئة عن الزواج، فبعض الرجال يظن أنه طالَما تزوج، فإن زوجته ملك له، وطاعتها له واجبة في الصالح والطالح، مع أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والطاعة في المعروف، ويظن بعض الرجال أن الزواج يعني شراء الزوجة؛ لتقوم في طهي الطعام، وتنظيف البيت، وإشباع رغباته الجسدية، وتربية الأبناء وخلافه طالما يُنفق عليها، وهي نظرة خاطئة للزواج الذي يقوم على المودة والرحمة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

وكذلك المشاركة في القرارات المصيرية والتفاهم بينهما، أمرٌ حتمي لاستقرار الحياة الزوجية، وكل منهما له حقوق وعليه واجبات كما لا يخفى.

3‏- من الأسباب عدم التكافل بين الزوج وزوجه عند الزواج في العلم أو المال، أو الحسب أو النسب، والمركز الاجتماعي، فمثل هذه المسائل والفوارق تدفع بعض الأزواج إلى التعالي على شريكة عمره إن كانت أقلَّ منه، أو شعوره هو وإحساسه بالدونية،‏ لو كانت الزوجة هي من تفوقه في المكانة، ويَدفعه الإحساس بالنقص إلى محاولات فرض رأيه وكلمته بالقوة، مع أن ديننا يوصي بهن خيرًا، فيقول تعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237].
وربما يتلفظ ويهدِّد بالطلاق بمناسبة وغير مناسبة من باب أنه سي السيد وأمره مُطاع!


4- كذلك هناك سبب آخر لهذا العنف يتمثل في الحالة النفسية للزوج وطفولته؛ كما يقول أهل الطب النفسي، فربما نشأ هذا الزوج في أسرة شاهد فيها والده يمارس نفس هذا السلوك العنيف مع والدته‏ فترسَّب ذلك في عقله الباطن، وصار عقدة نفسية تجاه الجنس الآخر عمومًا،
والدراسات أثبتت أن الإنسان يتبع دائمًا نموذجًا معينًا في حياته، يكون عادة الأب‏ هو الأكثر تأثيرًا على نفسيته.

وهذه الأسباب وغيرها جدير بالزوج المحب لزوجته الساعي لاستقرار حياته الزوجية مع شريكة عمره وأم أولاده - أن يبادر في علاجها، ويدرك أن القوامة مسؤولية وتكليف، وليست تشريفًا فقط، وعلى الزوجة الذكية المحبة لشريك عمرها مساعدته وإعانته، والقيام بدورها بصبر وحكمة، وعلاجها معه، وستكون جديرة باحترامه وحبه، ولو بعد حين، ولها ثواب ذلك عند رب العالمين.


والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.52 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]