عندما ننسى أن الزوجة أنثى ! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2020, 12:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي عندما ننسى أن الزوجة أنثى !

عندما ننسى أن الزوجة أنثى !
نبيلة الوليدي

آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء.. ذات يوم طرق سلمان باب أخيه أبي الدرداء زائرا ومتفقدا حال أخيه فرأى أم الدرداء بهيئة رثة وقد بدت حزينة كاسفة البال باهتة مغبرة كزهرة ذابلة لم تسق منذ دهر.. سألها سلمان وقد أدرك بفراسته المعروفة أن نفسها تئن تحت وطأة معاناة خفية تنطق بها ملامح وجهها الكئيب والأسى الذي يسكن مآقيها، سألها عن سبب حالها البائس وهيئتها الرثة؟!
قالت: إن أبا الدرداء لا حاجة له بالنساء وقد عزفت نفسه عن الحياة فلا تجده في النهار إلا صائما وفي الليل إلا قائما.
فما كان من سلمان إلا أن جلس إلى أخيه واعظا، وكان مما قاله له: وإن لأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه.. وقص ما كان بينهما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((صدق سلمان)).
لم يعب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أم الدرداء شكواها من أبي الدرداء حين انصرف عنها وغمطها حقا من أوكد حقوق الزوجة على الزوج لتلبية حاجة أنثوية فطرت عليها بنات حواء
إن شعور المرأة بتجاهل الزوج لحاجاتها المتعددة كأنثى، ومن ذلك إشباع رغبتها الدائمة في إبداء إعجابه باستمرار بهذا الجانب الأساسي من تكوينها، وهو كونها أنثى جميلة فاتنة ومثيرة..
أو استنقاصه أو إنكاره شعور محرق ومهين للمرأة بالقدر ذاته بالنسبة للرجل عند تجاهل المرأة لرجولته أو استنقاصها أو إنكارها، ويزداد شعورها بالألم والإهانة عندما يتعاظم إدراكها لخصائصها كأنثى لتفوق إدراكه لذلك وحينها تتفجر رغبة ملحة في أعماق الزوجة للانتقام، فتتعمد إهانة الزوج والطعن في رجولته لأدنى سبب وقد يحدث ذلك كله من الزوجة لا شعوريا ودون تخطيط مسبق أو تبييت نية وإنما يصدر منها هذا السلوك تنفيسا عن مشاعر غضب مكتوم من أمور تزعجها من الزوج في غاية الصغر والدقة مما يجعلها تخجل أو تعجز عن توضيحها له.
والمرأة لا تلام على رغبتها في تنبه الزوج لخصائصها الأنثوية وكذا رغبتها في تعبيره عن إعجابه بهذه الخصائص بكلمات تدل على هذا الإعجاب لأمور منها:
· أنها تراها من أهم السمات المميزة لها ككائن بشري متفرد عن الجنس الأخر.
· ولأنها تعدها من أهم وسائل انجذاب الرجل إليها مما يكفل لها بقاءه بجوارها لتغذية حاجتها للشعور بالأمان.
· ولأنها اعتادت منذ نعومة أظفارها أن يتوجه الجميع إليها بعبارات الإعجاب والإطراء لجمالها ونعومتها ورقتها فا نبنى جانب كبير من تقديرها لذاتها على أساس أنها كائن جميل مثير للإعجاب حتى أنه خاصة في المجتمعات المتفلتة حيث يكثر الاختلاط مع التبرج والسفور تتواتر حالات وقوع الزوجات اللاتي يهمل الأزواج تغذية هذا الشعور لديهن في الخيانة الزوجية.
· كما أن هذا الشعور يغذى لدى المرأة وهي تسمع عبارات الإعجاب بطريقة تجملها واختيارها لملابسها وغير ذلك من مظهرها العام أو حتى دورها الفاعل في مجتمعها من الأقارب والصديقات ووقعه على نفسها ألطف وأعظم تأثيرا إن هي سمعته من الزوج. إلا أنها تنتظر من زوجها أن يسمعها إطراءه وأن يشعرها بإعجابه بما وراء ذلك كله مما لا يطلع عليه سوى الزوج، وهو بالنسبة لها أكثر أهمية من كل ما سبق حيث الخصوصية التي تجعل الزوج أهم شخص في حياتها ذلك أنه يغذي لديها جوانب لا يغذيها أحد سواه.
· ومنها هذا الجانب الحساس المؤثر الخفي الذي نحن بصدد الحديث عنه والذي دفع بالمرأة الجاهلة بحدود الله إلى التهتك والعري مع رفضها لأدنى أنواع التحرش الجنسي!!.
إنها لا تريد الملامسة وإنما تريد سماع عبارات الإعجاب بأنوثتها.
إن أسؤ رسالة يرسلها الزوج لزوجته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة: ((أنت أنثى سيئة، أنت غير مثيرة)).
فإن قيل: إن الرجل في زماننا هذا له العذر في عدم شعوره بأنوثة زوجته وذلك بسبب ما يراه من أجساد عارية صباح مساء حيث رفع سوق الأجساد وعلا صوت المنادين له. قلت: بل يتوجه له اللوم مرتين، مرة حين ضيع زوجته إهمالا وطعنها في مقتل فأطفأ فيها بريق الحياة وهو مسئول عن ذلك بين يدي العلي الكبير، ومرة حين أطلق بصره فيما لا يحل له فأطفأ جانبا مهما من خصائصه كرجل...
لقد أثبتت دراسات حديثة وعديدة أن إطلاق البصر وعدم غضه عما حرم الله من أول أسباب الضعف الجنسي لدى الرجال، وذلك بسبب تكرار الإثارة والكبت مما يعطل العملية فسيولوجيا هذا من جهة ومن جهة أخرى عندما يطلق الرجل بصره في المثيرات المتصاعدة من حوله يتبلد شعور الإثارة لديه فيطلب المزيد منها ليتمكن من القيام بدوره الحيوي مع أهله، ودواء ذلك ورد في السنة، في سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فبعد الأمر بغض البصر.
إن حدث ووقع نظر الرجل على امرأة أجنبية فرأى منها ما يثيره فليأت أهله كما فعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم - على مرأى من صحابته حين دخل أحد بيوت أمهات المؤمنين وقضى وطره، ليكون ذلك درسا عمليا يعلمهم فيه ما يحفظ على الرجل قوته وقدرته.
يعرف الجميع خبر الصحابي الذي ظاهر من زوجته خشية أن يقع عليها في نهار رمضان فلم يملك نفسه فوقع عليها عندما رأى منها شيئا. هل تعرفون ما هو هذا الشيء؟ لقد رأى بريق خلخالها على ضوء القمر!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.04 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]