آفات اللسان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2024, 09:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي آفات اللسان

آفات اللسان
لقد حث الإسلام على الخلق الكريم وأعلى قدره، وحذر من الخلق الذميم وأكفأ قدره، حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من خير إلا دلنا عليه، ولا شر إلا حذرنا منه وأخذ يحجزنا فصرفنا عنه.
والمرء - يا عباد الله - بأصغريه: قلبه ولسانه، كما قال عمرو بن معديكرب، وعلى صلاحهما وفسادهما يكون صلاح الإنسان أو فساده، وتعميما للذكرى ومن ثم نتناول بالذكر آفات اللسان ونقف على بعض أمراضها وأخطارها، عل الله تعالى يوفقنا لتوقي الوقوع فيها، وتحاشي أضرارها.
روى البخاري عن سهل بن سعد ] عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
، أنه قال: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة»، وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل: «وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟» (رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح).

وقد أحسن من قال في التحذير من آفات اللسان:
احفظ لسانك أيها الإنسان
لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من لديغ لسانه
كانت تهاب نزاله الشجعان
آفات اللسان كثيرة، ومدارها جميعا على الاسترسال في القيل والقال، وبسط الكلام، وإرسال المقال، وهذه آفة موبقة، حذر منها خير الخلق
صلى الله عليه وسلم
فيما رواه مسلم عن أبي هريرة ]، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
: «إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا: فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال».

ومن أشنع آفات اللسان الاستطالة في أعراض المؤمنين بغير حق، ومن عرف حقيقة الإسلام ومبادئه وقف على نكيره على من استطال في عرض أخيه المسلم، فأوسعه استنكارا، وتوعده نارا.
قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} (الأحزاب: 58).
روى الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية عن قتادة قوله: «فإياكم وأذى المؤمن؛ فإن الله يحوطه، ويغضب له، وقوله: {فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} يقول: فقد احتملوا زورا وكذبا وفرية شنيعة، والبهتان: أفحش الكذب، و«إثما مبينا» يقول: وإثما يبين لسامعه أنه إثم وزور. اهـ.
وقال سبحانه وتعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} (الحجرات: 12).
وروى مسلم والترمذي وأبوداود وأحمد عن أبي هريرة ] عنه أنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتّه».

وفي «الإحياء» أن الحسن -رحمه الله- قال: «ذكر الغير ثلاثة، الغيبة، والبهتان، والإفك، وكل في كتاب الله عز وجل؛ فالغيبة أن تقول ما فيه، والبهتان أن تقول ما ليس فيه، والإفك أن تقول ما بلغك».
قال في خطبة حجة وروى الشيخان عن أبي بكرة ] أن رسول الله الوداع: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت», وصح أيضا قوله عليه الصلاة والسلام: «إن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه» (الصحيحة: 1433).
وليت شعري، استطالة في عرض المسلم أشنع، من أن يذكر بما يكره في غيبته فيحط من قدره، وينقص من شأنه؟!
لقد حرم الإسلام الغيبة، وما كان تحريمها عبثا في دين قدم درء المفاسد على جلب المصالح، وجعل التخلية أولى من التحلية؛ بل حُرمت بعد أن ثبت لذوي الألباب كونها ذريعة إلى تفكيك المجتمع، وتمزيق شمله، وحل عُراه.
فبالغيبة تنتعش الأحقاد، وعلى مائدتها تتوالد الخصومات، ومن أفواه لائكيها تتطاير الجراثيم وتنتشر الأرضة، وتتسلط على جسد الأمة فتنخره وتُحيله كعصف مأكول.
دولة سلطان
- خواطر
المـاضي والحـاضر
في الماضي كانت هناك مظاهر وأمور تختلف عما يحدث اليوم بحسب الحياة التي كان يعيشها الناس وظروف الحياة، كان الناس في راحة تامة دون مشكلات، متعاونين فيما بينهم حيث المساعدة بحسب طاقة أي إنسان منهم مع احترام متبادل، فالصغير يحترم الكبير، والكبير يعطف على الصغير، والمجتمع في تلاحم وألفة، لا تفرقة بين إنسان وآخر، والكل سواء، غير ما يحدث اليوم من مشكلات وظواهر غريبة عن الوطن وأمور مستحدثة لا تناسب أحوال الناس في المجمتع وما تعودوا عليه من صفات حميدة.

خاطرة العمر والوقت
العمر والوقت كلمتان يكمل بعضهما بعضاً؛ فالأوقات كثيرة والعمر قصير، فأي إنسان يحب أن يدرك الوقت لكي يعمل صالحا، والأعمال كثيرة والعمر محدود، فهناك فئات في المجتمع ومنها الشباب يقولون: نقضي على الوقت، ولا يعلمون أن العمر هو الوقت الذي يجب أن يشغلوه بالأعمال الصالحة ليكون لهم الأجر في الآخرة، فالأيام تذهب وكذلك الشهور والسنون ولا يحسون بها، والكبار كذلك يعملون على تدارك الأوقات بما يؤدونه من أعمال صالحة يدخرونها للآخرة.
والله الموفق

يوسف علي الفزيع
كان لكم في رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أسوة حسنة
حاول أن تكسب صفة واحدة من صفات نبينا عليه الصلاة والسلام، هكذا كان محمد
صلى الله عليه وسلم

- محمد
صلى الله عليه وسلم
ما عاب شيئا قط.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
ما عاب طعاما قط؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يبدأ من لقيه بالسلام.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يجالس الفقراء.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يجلس حيث انتهى به المجلس.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان أجود الناس.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان أشجع الناس.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
أشد حياء من العذراء في خدرها.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
ما سئل شيئا فقال: لا.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يحلم على الجاهل، ويصبر على الأذى.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده، ولا ينزعها قبله.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يقبل على من يحدثه، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
ما أراد أحد أن يسره بحديث، إلا واستمع إليه بإنصات.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يكره أن يقوم له أحد، كما ينهى عن الغلو في مدحه.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان زاهدا في الدنيا.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يبغض الكذب.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا جاء أمرا يسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا خاف قوما قال: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم».

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا رأى ما يحب قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» وإذا رأى ما يكره قال: «الحمد لله على كل حال».

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا دعا بدأ بنفسه.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: «استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل».

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يذكر الله تعالى في كل وقت.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
كان يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف.

- محمد
صلى الله عليه وسلم
على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان [ يقول «اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي»، رواه أحمد ورواته ثقات.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان
صلى الله عليه وسلم
يدعو فيقول: «اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق»، رواه أبو داود والنسائي.

عبدالله الحارث


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.92 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]