ما أسباب رفض الخطاب؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب مداخل إعجاز القرآن للأستاذ محمود محمد شاكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 1867 )           »          الوابل الصيب من الكلم الطيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1227 )           »          الصوم في الشرع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المرأة وبيت الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          "المَقامة الكروية": (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حِكَمُ الطنطاوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          دعِ العوائقَ .. وانطلقْ ..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          في رمضان ماذا لو حصل...؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          خواطر وذكريات عند مهوى الأفئدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-12-2021, 04:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,712
الدولة : Egypt
افتراضي ما أسباب رفض الخطاب؟

ما أسباب رفض الخطاب؟


أ. عائشة الحكمي




السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتيتُ إليكم بمشكلةٍ ربما تكون مِن أعقد المشكلات، وهي: ماذا يفعل الشابُّ أو الفتاةُ إن كان مِن الرافضين للزواجِ؟
فنجد كثيرًا من الفتيات يرفُضن الزواج، أو يقبلن بالزواج من الشخص المتقدم، ثم يتراجعن في اللحظة الأخيرة، وكذلك الشباب، خوفًا من الزواج نفسه، أو الرهبة من الجنس الآخر، أو نتيجة الخبرة السابقة وسماع مشكلات زوجية واقعية سابقة.
أرجو إجابة شافية وتفصيلًا عن أسباب الرفض، وإن كانتْ هناك كتب تنصحوني بها في الزواج، فلكم جزيل الشكر.
وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
بسم الله الموفق للصواب
وهو المستعان
أيها الأخ الفاضل، يظهر من سطورِك أنك تسألُ عن علاجِ رفضِ الخطَّابِ والأكْفَاء، وعلَى فهمي هذا أجيبُ، وبالله التوفيقُ:
أسباب رفضِ الخطَّاب، وتأخُّر زواجِ بعض الشباب والشَّوابِّ:
1- عدمُ تقدُّم الأكْفَاء والموافقين في الدِّين والأخلاقِ، وقد قال قيسُ بن زُهيرٍ: "ولا تردُّوا الأكْفَاء عن النِّساءِ فتُحْوجُوهنَّ إلى البلاء، فإن لم تجِدُوا الأكْفَاءَ، فخيرُ أزواجِهنَّ القبورُ"؛ "العقد الفريد"، لابن عبدربِّه.
2- التعارضُ بين اختيارِ الابنةِ أو الابنِ واختيارِ الأهل، فقد ترغبُ الابنةُ في شابٍّ كُفْءٍ لها، فيردّه أهلُها، أو يرغب الأهلُ في خاطبٍ بعينِه غيرِ موافقٍ لطبيعة ابنتِهم، أو تفكيرها فترُدّه.
3- عدمُ حصولِ الأُدْمِ والأُلفة بين الخاطبِ والمخطوبة.
4- الرغبةُ في مواصفاتٍ محدَّدة: شكليةٍ "بيضاء، ذات شعرٍ طويل، أسمر، طويل،...إلخ"، أو عِلمية عَملية "جامعي، مهندس، معلِّمة، غير عاملة... إلخ"، أو عُمرية "أصغر سنًّا، أو أكبرُ بثلاث أو خمس سنوات فقط"، أو فكرية "مثقَّف، متفتِّح، عاطفي، يحبُّ السفر... إلخ".
5- انصرافُ الأكْفَاء بالاستخارة لأسبابٍ لا يعلمُها إلا اللهُ - سبحانه وتعالى.
6- الخوفُ من الزَّواج، أو الخوف من الفشلِ في الزواجِ؛ بسبب خبراتٍ سابقةٍ، أو مسموعة، أو مشاهَدةٍ في العائلةِ، أو الجيران، أو الأصدقاءِ، أو مقروءةٍ في الشَّبَكات الاجتماعيةِ، أو المواقعِ الإلكترونية والمنتديَات والمجلاتِ والصُّحف اليومية.
7- الرغبةُ في مواصلة التَّعليمِ، أو تأجيل موضوع الزَّواجِ لحين الحصول على عملٍ مناسب.
8- التعلُّقُ العاطفيُّ بشخصٍ بعينِه، ورفضُ الخطَّابِ في سبيل الزَّواجِ به.
9- انعدامُ الثِّقةِ بالنفسِ بسبب مشكلاتٍ جسديةٍ جمالية، أو لضعفِ المهاراتِ الزَّوْجية.
10- بسبب الاضطراباتِ، أو الأمراضِ النَّفسية.
11- الخوفُ من الجنس الآخَرِ، بسبب خِبرات الطُّفولة القاسيةِ؛ كالتعرُّضِ للتحرُّشِ الجِنسيِّ، أو المعاملةِ الوالدية القاسية أو الأشقَّاء.
12- العينُ والحسد والسِّحر.
13- الفكرةُ الشائعة عن الشابَّةِ من أنها ترفضُ الخطَّابَ، يذهب حظ الرِّجال منها.
14- حبسُ الفتياتِ في البيوت، وحجبُهن عن العملِ والعالَم الاجتماعيِّ يُذهِبُ حظَّ الرِّجال منهن.
15- شخصيةُ الرجُل الهاربِ من الزَّواج، والكلام حول هذه الشخصيةِ المرَضيَّة مبسوطٌ في فصل: "امرأة مرفوضة"، من كتاب: "امرأة في محنة"؛ للدكتور عادل صادق - رحمه الله تعالى.
16- نتيجة لعِلَلٍ صحية يَعرِف بها الخاطبُ أو المخطوبة من حاله أنَّه لا يصلُح معه النكاحُ.
17- فَقْدُ العُذرةِ بسبب التحرُّش الجِنسيِّ في الطفولةِ، أو العلاقاتِ المحرَّمة، وغيرهما من الأسبابِ.
18- غَلاءُ المُهور.
19- لاشتراطِ الكفاءةِ في النسبِ، أو الجِنسية، أو نتيجة لبعضِ العادات الجاهليَّةِ التي خلَّفتها العصبيةُ القَبَلية، والأنظمةُ السياسية.
20- عدمُ تلاؤُمِ الطِّباع، وانعدامُ مشاكلةِ العوائدِ بسبب اختلافِ البيئات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة بين الخاطبِ والمخطوبةِ.
21- السُّمعةُ السيئة للأهلِ بما يؤثِّرُ سلبًا على حظِّ الشابِّ أو الشابَّةِ من الزَّواج.
22- عَضْلُ البناتِ، ومَنْعُهنَّ الأكْفَاءَ.
23- الجهلُ الجِنسي.
24- عدم تقبُّلِ بعضِ الفتيات فكرةَ الزَّواج من الرجُل المطلِّقِ، أو المتزوِّج "المعدِّد"، أو الأرمل، أو الأكبرِ سنًّا، أو الأصغرِ سنًّا.
25- الوقوعُ ضحيةَ آراء مستشارين غيرِ مؤهَّلين أكاديميًّا في الاستشاراتِ الزَّوجية.
وغيرُها من الأسباب، من هنا سيختلفُ علاجُ هذه المشكلةِ تبَعًا لاختلاف السببِ الكامنِ وراءها، وسأركِّز في جوابي هذا على علاجِ المشكلةِ من منطلقِ الأسباب التي ذكرتَها أنت، والمتعلِّقة بالرَّهبةِ من الجنسِ الآخَر، والخوف من المشكلاتِ التي قد تعقُبُ الزواجَ؛ كونها تمثِّلُ أسبابَك الشخصيَّةَ، وبالله التوفيقُ.
علاج الخوف من الجنس الآخر، والخوف من حدوث المشكلات التي قد تعقُبُ الزواج:
أولاً: الثِّقة في اختيارِ الله - عز وجل - وأنَّ ما أصابك لم يكن ليُخطئَك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبَك، وأن هذا الأمرَ مكتوبٌ لك بحُلْوِه ومُرِّه قبل خَلْقِك.
ثانيًا: التَّثقيفُ النفسي، والاجتماعيُّ، والعاطفيُّ، والدينيُّ، والصحيُّ والجنسيُّ، من خلال طُرقِ التثقيفِ المختلفة، مثل:
أ‌- قراءة المقالاتِ والاستشارات الزَّوجية المنشورة في المواقعِ المتخصِّصة، وأخصُّ بالذِّكرِ شبكتَنا المميَّزة "الألوكة"، ومطالعة الكتب المتخصِّصة، ومن أهمِّ هذه الكتبِ:
من الكتب العربيةِ:
- كتاب: "تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد"، تأليف: محمود مهدي الإستانبولي، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتَّوزيع.
- كتاب: "آداب الزِّفاف في السنَّة المطهَّرة"، تأليف: الشيخ المحدِّث محمد ناصر الدِّين الألبانيِّ.
- كتاب: "فنون في غرفة النَّوم"، تأليف: محمد السعيد ومحمد حسان ومحمد مختار.
- كتاب: "بالمعروف"، تأليف: د. أكرم رضا.
من الكتب المعرَّبة:
- كتاب: "الرِّجال من المرِّيخ، والنِّساء من الزهرة"، تأليف: جون غراي، من إصداراتِ مكتبة جرير.
- كتاب: "جنونُ النِّساء وغباء الرِّجال"، تأليف: هاوارد جيه. موريس وجينى لي، من إصداراتِ مكتبة جرير.
- كتاب: "اكتشفي السعادة الزوجية عبر العنايةِ الخاصة بزوجك"، تأليف: د. لورا شلسنجر.
- كتاب: " أنت لا تفهمُني: النساءُ والرجال في حوار" تأليف: ديبورا تانين، من إصدارات مكتبة جريرِ.
ب‌- التَّسجيل في الدَّورات المتخصِّصة في شؤونِ الزواج،
ت‌- متابعة البرامج المتخصِّصةِ المسموعة منها والمرئيَّة، ومن أبرز المختصَّين في هذا الباب:
- د. هبة قطب.
- د. جاسم المطوع.
ثالثًا: مشاركةُ الأهلِ في اختيار الخاطبِ أو المخطوبة؛ فقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم‏ -: ((تخيَّرُوا لنُطَفِكم، وانكِحوا الأكْفَاء، وأنكِحُوا إليهم))؛ رواه ابنُ ماجه، وصحَّحه الإمامُ الألباني - رحمه الله تعالى - مع الحرصِ على الرؤيةِ الشرعية، والسؤالِ عن الخاطبِ قبل الإجابة.
رابعًا: استشارةُ أهلِ الرأيِ والخِبرة والاختصاصِ.
خامسًا: الاستخارةُ؛ قالت هندٌ لأبيها عتبةَ بنِ ربيعة: "استخِرِ اللهَ في السماء، يَخِرْ لك في القضاءِ"؛ "الأمالي"، للقالي.
سادسًا: التعرُّفُ على شخصيةِ الخاطبِ أو المخطوبةِ خلال مدةِ عَقْدِ الزواج /الملكة في مدةٍ لا تقلُّ عن ثلاثةِ أشهُرٍ، ولا تَزيدُ عن ستة أشهُرٍ.

والله - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصَّواب
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]