الذاهبون إلى الموت...هل كلهم صائبون

[أبلة ناديا]

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا أختي الغالية منيبة إلى الله
لقد أسعدني كثيرا ردك على الموضوع


أشكر لك إضافتك القيمة فعلا جميع الردود لم تتطرق للفئة الثالثة فئة قوارب الموت مما جعلني أعتقد أن هذه الفئة لا يحس بمرارتها إلا نحن المغاربة
فلا يمر يوم دون أن يبلع البحر في جوفه ضحايا الفقروالتهميش


أتفق معك في أن التربية منذ السنوات الأولى ستلعب دورا كبيرا في حل جزء كبير من المشكلة
كما على المسؤلين والمعنيين بالامر إعطاء قدر كبير من الاهتمام لفئة الشباب حتى لايجد هؤلاء الشباب أنفسهم يرتمون بين أحظان الموت عن غير وعي منهم

[أبلة ناديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك النور

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فعلا هذا من المواضيع المهمة التي تمّ طرحها
بإنتظار التفاعل و الآراء الطيبة فيه من جديد

في أمان الله

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك مشرفتنا الغالية لفتح الموضوع من جديد
فهو لم ينل حقه من النقاش

[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع.
بالنسبة للفئة ألأولى فهم في سبيل الله و الله حسيبهم.
الفئة الثانية:غسلت دماغهم و اوهموهم أنهم في سبيل الله:أقول:
إنما الأعمال بالنية و لا نية إلا بما يوافق السنة.
فإن ماتوا على ما أوهموهم به فأجرهم وحسابهم على الله وكل الوزر على من غشهم و دفعهم للهلاك.
أما الفئة الثالثة: لقد ضاقت بهم الدنيا بما رحبت,هم أحياء اموات,يطلبون العيش الكريم فلم يجدوه في اوطانهم.
يقول الرسول الكريم ما معناه(لا تقوم الساعة حتى تلتحق قبيلة من امتي بارض المشركين.).
هكذا ركبوا البحاربحثا عن المفقود,ففقدوا حياتهم,لأنهم اصلا مفقودين في اوطانهم.
(الغريق شهيد).
فماذا يفعلون:
-ومهاجرين تنكرت أوطانهـــــــــــم *** ضلوا السبيل من الذهول وهاموا.
-(الغرق) إن ركبوا البحر سبيلهم *** والسيف إن طلبوا الفرار مقــــام.
هؤلاء كذلك وزرهم على من كان السبب ’كما أحملهم جزء من المسؤولية في ضعف إيمانهم بقضاء الله و قدره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ.

عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين, وإياك وطريق الباطل , ولا تغتر بكثرة الهالكين.

[andalib]

بارك الله فيكي اخت ناديا على الموضوع المطروح للنقاش


فرايي في الفئة الثانية اننا نجدها ضعاف النفوس والعزيمة عقولهم فارغة
فى مركب الضياع يسلكون طرق غير سوية

ومن هنا يبدأ من الناس الذين يعملون تحت أسم الدين

على أستغلال هذة الفئة الضائعةوأقناعهم بما لا يقبله عقل ولا منطق

بتفجير أنفسهم على إنها عمليات أستشهادية

الله جل وعلا يقول { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً × ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً } سورة النساء
وهذا يشمل قتل الإنسان نفسه وقتله لغيره بغير حق ن فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه بل يحافظ على نفسه غاية المحافظة ، ولا يمنع هذا أن يجاهد في سبيل الله ويقاتل في سبيل الله ولو تعرض للقتل أو الاستشهاد ، هذا طيب أما انه يتعمد قتل نفسه فهذا لا يجوز ، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات كان واحد من الشجعان يقاتل في سبيل الله مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم إنه قتل فقال الناس – يثنون عليه- : ما أبلى منا أحد مثل ما أبلى فلان قال النبي صلى الله عليه وسلم : هو في النار هذا قبل أن يموت فصعب ذلك على الصحابة كيف مثل هذا الإنسان الذي يقاتل ولا يترك من الكفار أحداً إلا تبعه وقتله يكون في النار ، فتبعه رجل وراقبه وتتبعه بعدما جرح ثم في النهاية رآه وضع السيف على الأرض بمعنى : وضع غمد السيف على الأرض ورفع ذبابته إلى أعلى ثم تحامل على السيف ودخل من صدره وخرج من ظهره ، فمات الرجل فقال هذا الصحابي صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعرفوا أن الرسول لا ينطق عن الهوى ، لماذا دخل النار مع هذا العمل ؟ لأنه قتل نفسه ولم يصبر ، فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه .

والله تعالى أعلى وأعلم

[أبلة ناديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع.

بالنسبة للفئة ألأولى فهم في سبيل الله و الله حسيبهم.

الفئة الثانية:غسلت دماغهم و اوهموهم أنهم في سبيل الله:أقول:


إنما الأعمال بالنية و لا نية إلا بما يوافق السنة.


فإن ماتوا على ما أوهموهم به فأجرهم وحسابهم على الله وكل الوزر على من غشهم و دفعهم للهلاك.


أما الفئة الثالثة: لقد ضاقت بهم الدنيا بما رحبت,هم أحياء اموات,يطلبون العيش الكريم فلم يجدوه في اوطانهم.


يقول الرسول الكريم ما معناه(لا تقوم الساعة حتى تلتحق قبيلة من امتي بارض المشركين.).


هكذا ركبوا البحاربحثا عن المفقود,ففقدوا حياتهم,لأنهم اصلا مفقودين في اوطانهم.


(الغريق شهيد).


فماذا يفعلون:


-ومهاجرين تنكرت أوطانهـــــــــــم *** ضلوا السبيل من الذهول وهاموا.


-(الغرق) إن ركبوا البحر سبيلهم *** والسيف إن طلبوا الفرار مقــــام.


هؤلاء كذلك وزرهم على من كان السبب ’كما أحملهم جزء من المسؤولية في ضعف إيمانهم بقضاء الله و قدره.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ.

عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين, وإياك وطريق الباطل , ولا تغتر بكثرة الهالكين.

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أبو الشيماء عن الرد
نعم الاعمال بالنيات وأتفق معك في تحمل من أوهموهم الوزر
أما من هاجر وطنه وهو يبحث عن العيش الكريم في وطن الغير رغم أنه متأكد من أن الموت ملاحقه في هذه الهجرة فهو يلقي بنفسه إلى التهلكة
وعندنا مثل مغربي مثل يقول
قطران بلادي ولا عسل البلدان
ومثل لإخوانينا المصريين يقول
من طلع من دارو قل مقداره

[أمة_الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا غاليتي أبلة ناديا على الطرح القيم

الفئة الأولى :اختارت الشهادة فاستشهدت في سبيل الله

ونـِـعْم الاختيار
هنيئا لهم وأسأل الله أن يلحقنا بهم يارب
فهم أحياء عند ربهم يرزقون

***********

الفئة الثانية : أوهموها بالشهادة ففجرت نفسها
فقد غسلوا دماغها وسمموا أفكارها ودفعوعها للإنتحار وقتل الأبرياء بدعوى أنها تؤدي واجبها وتخدم دينها

ماهي الأسباب التي دفعتها
من وجهة نظري أطرح بعض النقاط
* الفهم الخاطئ لمفهوم الجهاد بالمفهوم الذي أمرنا به الله وأوصانا به رسول الله.
* الوضع الراهن لمجتمعاتنا العربية والإسلامية وانسلاخها عن مبادئ الدين الإسلامي في مختلف نواحي الحياة (اجتماعية، أخلاقية، اقتصادية،...) جعلتهم يكونوا لقمة سائغة بأيدي هاته الجماعات لتدس سمومها في عقول هذه الفئة وتدفعها للتغيير وإصلاح المجتمعات
* الفقر، الجهل، قلة الوعي، ضعف الشخصية، سرعة التأثر والانجذاب بآراء الآخرين،
كلها أجد أنها قد تكون أسبابا ودوافع قد تدفع هذه الفئة إلى أن تسلك هذا الطريق تحت مسمى الجهاد في سبيل الله

كيف يمكننا توجيهها؟ وكيف نقنعها بحسن الاختيار؟ وكيف نحميها

بداية التوجيه يكون من البيت وهو المدرسة الأولى ، فعلى الوالدين الحرص على التربية الإسلامية الصحيحة لبناء شخصية قوية وعاقلة متشبتة بدين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قادرة على اتخاذ القرارات غير متأثرة بأفكار وآراء الآخرين
مع مراعاة خلق مجال للحوار والنقاش بينهم وبين أبنائهم

الرفقة الصالحة (الصاحب ساحب)

دور علماء المسلمين والمشايخ والأساتذة وعملهم على نشر التوعية في المساجد (خصوصا في المناطق الشعبية والفقيرة) أو عبر القنوات الفضائية


***********

الفئة الثالثة : رأت في قواريب الموت *النجاة* فركبتها
فحددت مصيرها وحاولت تغيير ظروفها فرأت في الهجرة السرية الحل فامتطت قوارب الموت لتحقيق هدفها

ماهي الأسباب التي دفعتها

عدم الرضى بقضاء الله وقدره
الفقر، القهر، التشاؤم ،الطمع وعدم القناعة
الهروب من الواقع والتشبت بالسراب
تقليد من سبقهم في هذه التجربة
السعي وراء العصاة السحرية التي تغير واقعهم من كابوس إلى حلم وردي
وغير ذلك...


كيف يمكننا توجيهها، وكيف نقنعها بحسن الاختيار ، وكيف نحميها

صراحة لا أعرف ماذا أقول ، كنت اعتقد أن البرامج ونشرات الأخبار التي تنشر وتبث آلافا من الغرقى ، أو حتى تجارب من نجوا من هذه التجربة بعد تجرع آلام ولحظات عصيبة بين أمواج البحر المتلاطمة، أو من عاشوا مرارة الغربة سيكون راذعا للباقي لعدم الاقتداء بهم لكن مع ذلك فالنتيجة تبقى كما هي إن لم تكن في ازدياد وكأن أرواحهم رخيصة لدرجة يلقون بها في التهلكة، لذلك أرى أن الحل الوحيد هو توفير ظروف ملائمة في مجتمعهم !!!

***********

بارك الله فيك أختي العزيزة أبلة ناديا
وأسأل الله أن يصلح أمورنا وأمور المسلمين ويلطف بنا فيما جرت به المقادير
وفقك الباري وأسعدك وبارك لك في أهلك جميعا يارب

[أبلة ناديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة andalib

بارك الله فيكي اخت ناديا على الموضوع المطروح للنقاش


فرايي في الفئة الثانية اننا نجدها ضعاف النفوس والعزيمة عقولهم فارغة
فى مركب الضياع يسلكون طرق غير سوية

ومن هنا يبدأ من الناس الذين يعملون تحت أسم الدين

على أستغلال هذة الفئة الضائعةوأقناعهم بما لا يقبله عقل ولا منطق

بتفجير أنفسهم على إنها عمليات أستشهادية

الله جل وعلا يقول { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً × ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً } سورة النساء
وهذا يشمل قتل الإنسان نفسه وقتله لغيره بغير حق ن فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه بل يحافظ على نفسه غاية المحافظة ، ولا يمنع هذا أن يجاهد في سبيل الله ويقاتل في سبيل الله ولو تعرض للقتل أو الاستشهاد ، هذا طيب أما انه يتعمد قتل نفسه فهذا لا يجوز ، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات كان واحد من الشجعان يقاتل في سبيل الله مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم إنه قتل فقال الناس – يثنون عليه- : ما أبلى منا أحد مثل ما أبلى فلان قال النبي صلى الله عليه وسلم : هو في النار هذا قبل أن يموت فصعب ذلك على الصحابة كيف مثل هذا الإنسان الذي يقاتل ولا يترك من الكفار أحداً إلا تبعه وقتله يكون في النار ، فتبعه رجل وراقبه وتتبعه بعدما جرح ثم في النهاية رآه وضع السيف على الأرض بمعنى : وضع غمد السيف على الأرض ورفع ذبابته إلى أعلى ثم تحامل على السيف ودخل من صدره وخرج من ظهره ، فمات الرجل فقال هذا الصحابي صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعرفوا أن الرسول لا ينطق عن الهوى ، لماذا دخل النار مع هذا العمل ؟ لأنه قتل نفسه ولم يصبر ، فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه .

والله تعالى أعلى وأعلم

بارك الله فيك عن التدخل القيم
والاستشهادات الرائعة
وجزاك خيرا

[أبلة ناديا]

مشكورة مشرفتنا الفاضلة
امة الله
عن التدخل الذي أغنى الموضوع
أتفق معك في كون مفهوم الجهاد أصبح خاطئا عند غالبية الناس والذين يحاولون قلب المفهوم الحقيقي للجهاد هم أولئك الذين يبحثون عن تشويه صورة الاسلام والمسلمين


عدم الرضى بقضاء الله وقدره
الفقر، القهر، التشاؤم ،الطمع وعدم القناعة
الهروب من الواقع والتشبت بالسراب
تقليد من سبقهم في هذه التجربة
السعي وراء العصاة السحرية التي تغير واقعهم من كابوس إلى حلم وردي
وغير ذلك...
فعلا فالقناعة كنزلا يفنى ومن يجري وراء السراب لن يجد غير السراب

[@أبو الوليد@]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكي اختي ابلة ناديا على هذا الموضوع المميز فعلا
والذي حقا جاء في موضعه وخاصة أننا نعيش هذه الفئات
وقد نجدها بشتى أنواعها
أما بالنسبة لرأيي فلن ازيد شيئا على كلام اختي الفاضلة أمة الله وأضم صوتي إلى صوتها

[أبلة ناديا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @أبو الوليد@

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكي اختي ابلة ناديا على هذا الموضوع المميز فعلا
والذي حقا جاء في موضعه وخاصة أننا نعيش هذه الفئات
وقد نجدها بشتى أنواعها

أما بالنسبة لرأيي فلن ازيد شيئا على كلام اختي الفاضلة أمة الله وأضم صوتي إلى صوتها

مشكور اخي ابو الوليد عن الرد والاهتمام
نورت الصفحة واضم صوتي لكما