من كلمات التفاؤل واﻷمل في القرآن الكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213693 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2020, 02:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي من كلمات التفاؤل واﻷمل في القرآن الكريم

من كلمات التفاؤل واﻷمل في القرآن الكريم
د. عبدالسميع الأنيس




خواطر قرآنية (4)

من كلمات التفاؤل واﻷمل في القرآن الكريم


1- من الكلمات الجميلة في القرآن:
"عسى، ولعل": فهي تبعث في النفس التفاؤلَ والاطمئنان، وتزرع فيها اﻷمل في حياة أفضل.

وكلمة "عسى" ذُكِرت في قوله تعالى: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴾ [المائدة: 52].
وكلمة: "لعل" ذُكِرت في قوله تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1].

2- كلمات قرآنية تبعث على التفاؤل واﻷمل:
قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
[آل عمران: 26] هذه خمس صفات.

‏ومن يملك هذه الصفات الكاملة، فهو جديرٌ بأن ندعوه، ونخاطبه بقولنا: ﴿ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ﴾ [آل عمران: 26].
وهي كلمةٌ غايةٌ في البشارة والتفاؤل، وتحقيق المطلوب؛ لأن مَن بيده الخيرُ هو على كل شيء قدير.

3-‏ أعظمُ شيء تفوَّق فيه المسلمون على غيرهم هو: اﻹيمان واليقين...؛ ولهذا منَّ الله به على المسلمين عندما قال:
﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17].

4- قوله تعالى: ﴿ لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ﴾ [المرسلات: 12 - 14]: ‏يا من يرتعُ في مهاوي الظلم، استعدَّ لتنالَ جزاءك في يوم الفصل؛ فهناك الموعد، ألم تسمَعْ قول الحق سبحانه:
﴿ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا ﴾ [النبأ: 17]، ويوم الفصل هذا بلسمٌ لجراح كلِّ مظلوم في اﻷرض!

5- من طرق الفلاح: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اصْبِرُوا
وَصَابِرُوا
وَرَابِطُوا
وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [آل عمران: 200]، هذه أربعُ صفات، إذا اتَّصف بها العبد أفلح، ألم يَقُل تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]؟

6- اﻵيات العشر اﻷولى من سورة العنكبوت تتحدَّث عن الفتن، وأن الحكمةَ منها تمييز الصادق من الكاذب، قال تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2]، وذِكرُها في هذه السورة إشارة واضحة إلى أنها واهيةٌ مهما بدَتْ للناس أنها محبوكةٌ ومعقَّدة، وأن القائمين عليها ضعفاء وإن ظهروا بمظهرِ القوة، وأن مثلَهم كمثل بيت العنكبوت؛ قال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 41].
وكأن الحقَّ سبحانه يعلِّمنا الثَّبات على الحقِّ أمام أعاصير الفتن مهما اشتدَّتْ، وأنها إلى زوال مهما بدَتْ أنها طويلة.

7- من أهمِّ المبادئ في التعامل مع كتاب الله تعالى: التعظيم الذي يليقُ بقدسيَّته، قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]، وقد عدَّ اﻹمام الدهلوي تعظيمَ القرآن من أهم المقاصد الكلية للتشريعِ.

8- قال تعالى: ﴿ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُم ﴾ [الروم: 22]:
جعل الله كلَّ فرد من الناس مختلفًا عن اﻵخر في صورته ومواهبه، وزمانه ومكانه، فهو نسخةٌ جديدة، بنكهةٍ خاصة، وطعم متميز، وتزداد حسنًا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

9- قوله تعالى: ‏﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165]:
حبُّ الله سبحانه شفاء من العلل واﻷوهام..
وسلوةٌ اﻷحزان..لا سيما في هذه اﻷزمان..

يكفيك أنك تشاهد في النهار آثارَه..
وفي الليل تشهد بين يديه أنوارَه..

10- قوله تعالى: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]:
ما رأيت صفةً يتجمَّل بها اﻹنسان أجمل من العفو عن أخطاء الناس في حقِّه!
ومن يتَّصف بها يكون من أحباب الله سبحانه.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.34 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]