المعركة حول القرآن الكريم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849998 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386186 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2020, 01:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي المعركة حول القرآن الكريم

المعركة حول القرآن الكريم


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فإن ما يتبادر للذهن عند قراءة عنوان هذا المقال وما يشبهه أنها معركة في بلاد بعيدة، أو معركة مع قوم لا يعرفون للقرآن الكريم قدره؛ لكن العجب لا ينقضي عندما نعلم أن رحى هذه المعركة دارت وتدور على أرض الوحي المطهر، وأن طرفي المعركة كليهما من آباء وأمهات مسلمين، وأنهم جميعاً يعيشون في ظل الوحي كما كان آباؤهم وأجدادهم طوال أربعة عشر قرناً!

في البداية ظن البعض أن لبساً ما وقع بين الطرفين، وأن الاعتراض ليس على قرار وزير التعليم بزيادة فصول حفظ القرآن الكريم في المدارس العامة، وإنما حول بعض التعيينات التي قام بها، وأن المغرضين المتسترين خلف أسماء مستعارة خلطوا بين الأمرين، وأشعلوا المعركة، غير أن هذا الظن "الحسن" سرعان ما تبدد بنزول مقال لكاتب مشهور في جريدة مشهورة يقرر فيه أن وسم #عزام يتخبط؛ بدأ عندما أعلن الوزير نيته زيادة فصول تحفيظ القرآن الكريم، فقابله وسم # عزام يخطط.
ومما يؤكد أن الظن الحسن لم يكن في محله، وأن الكاتب المشهور الذي قال: إن المعركة قامت بين جيوش المؤدلجين من الطرفين؛ انحاز إلى مؤدلجي (عزام يتخبط)، وطالب الوزير بألا يجبره ومن وافقه على تعليم أبنائه في المدارس الحالية، بل ينشئ في كل حي مدرستين "واحدة بخمسين حصة في الأسبوع يلبي فيها رغبات من قالوا إنه "يخطط"، ولهم فيها ما يريدون من الحفظ، والبرامج، والمناهج، وثانية بعشرين محاضرة في الأسبوع لعلوم الدين، واللغة، والفيزياء، والرياضيات، وبقية العلوم التطبيقية، لا تفرضوا على ولدي مدرستكم، ولست بالفارض على ابنكم مدرستنا"؛ وتنبأ بأن خريجي الأولى لن يكون لهم فرصة حقيقية لمنافسة خريجي الثانية من أجل الدخول للكليات النوعية كالطب، والهندسة.
مقال الكاتب المشهور حوى عدداً من المغالطات والأخطاء؛ مثل التنبؤ السابق الذي دلت أرقام "قياس" نفسه على خطئه، وعلى تفوق طلاب التحفيظ في اختبارات القياس، ومثل زعمه أن الوزير زاد فصول "مدارس التحفيظ" بينما هو فوض مديري التعليم بصلاحية فتح فصول تحفيظ في المدارس العامة، ومثل قوله: إن حصص مدارس التحفيظ خمسون حصة أسبوعياً بينما هي لا تزيد عن خمس وثلاثين، ومثل تجاهله أن طلبه بفتح مدرستين متحقق بالفعل، بل إن مدارس تحفيظ القرآن - التي لا يرضاها لولده - قلة قليلة في مقابل المدارس العامة!
ترى لماذا يرفض الكاتب وبقية جيش المؤدلجين - كما وصفهم - زيادة فصول حفظ القرآن الكريم، أو زيادة مدارس التحفيظ؟
ألم يقل الله - تعالى - في كتابه الكريم: (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)[الأنبياء:10]؟ فيه ذكركم: أي فيه شرفكم، فما الذي يُفِرُّ هؤلاء؟
إنه لمن العجيب المؤسف أن يحتاج المرء أن يبين "للمسلمين" مكانة هذا الكتاب العظيم وأهميته، وأن يأتي لهم بالآيات مدللاً على كلامه، لكن الأعجب أن الاستدلال بكلام الله قد يعده هؤلاء نوعاً من "الأدلجة"، ولا يقبلونه، فحينها يضطر المرء آسفاً أن يأتيهم بكلام بشر! فهذه الدكتورة سهير السكري خبيرة اللغويات، والموظفة غير المحجبة في الأمم المتحدة سابقاً - والتي لا يمكن وصفها بالأدلجة بحال - تقول إنها من واقع دراستها للغويات وجدت أن الطفل الغربي يدخل المدرسة في سنته الأولى وحصيلته اللغوية ستة عشر ألف كلمة، بينما الطفل العربي يدخل بحصيلة ثلاثة آلاف كلمة هي كل ما توفره له اللغة العامية من مفردات، وتضيف - نقلاً عن كاتب غربي - بأن الإنجليز والفرنسيين عندما أرادوا غزو العالم الإسلامي زمن الدولة العثمانية قاموا بدراسة لمعرفة سبب القوة الهائلة التي يتمتع بها المسلم، والتي مكنته من فتح العالم، فاكتشفوا أن سر هذه القوة هو الكتاتيب التي يدخلها الطفل المسلم بين الثالثة والسادسة من عمره، ويحفظ فيها القرآن الكريم، ويحصل فيها من القرآن على ثروة لغوية تقدر بخمسين ألف مفردة، فقاموا بمحاربة هذه الكتاتيب؛ إما بمنعها بالكلية كما فعلت فرنسا، وإما بتشويه سمعة الكتاتيب وجذب الأطفال للمدارس الحديثة التي أنشأتها إنجلترا، والكلام للدكتورة.
ترى هل يدرك جيش المؤدلجين في # عزام يتخبط أن كلامهم لا يخرج كثيراً عن المخطط الذي وضعه أعداء هذه الأمة قبل قرن ويزيد لإضعاف أبنائها؟
هل يدركون أن مشاكل التعليم الحقيقية ليس سببها ما يصورونه، وما يعترضون عليه، بدليل أن دولاً أخرى ليس فيها فصول تحفيظ تعاني من تدهور التعليم أشد المعاناة؟!
هل يدركون أن التاريخ الطويل يؤكد أنه لا نهضة لهذه الأمة، ولا رقي لها، ولا عز لها؛ إلا بتمسكها بكتاب ربها - جل وعلا -؟
قال السعدي - رحمه الله - في تفسير آية الأنبياء السابقة: ("فيه ذكركم" أي: شرفكم، وفخركم، وارتفاعكم إن تذكرتم به ما فيه من الأخبار الصادقة فاعتقدتموها، وامتثلتم ما فيه من الأوامر، واجتنبتم ما فيه من النواهي، ارتفع قدركم، وعظم أمركم، (أَفَلا تَعْقِلُونَ) ما ينفعكم، وما يضركم؟ كيف لا ترضون، ولا تعملون على ما فيه ذكركم وشرفكم في الدنيا والآخرة؟ فلو كان لكم عقل لسلكتم هذا السبيل، فلما لم تسلكوه، وسلكتم غيره من الطرق التي فيها ضِعَتكم وخستكم في الدنيا والآخرة، وشقاوتكم فيهما؛ عُلِم أنه ليس لكم معقول صحيح، ولا رأي رجيح.
وهذه الآية مصداقها ما وقع، فإن المؤمنين بالرسول - صلى الله عليه وسلم - الذين تذكروا بالقرآن من الصحابة فمن بعدهم؛ حصل لهم من الرفعة والعلو الباهر، والصيت العظيم، والشرف على الملوك؛ ما هو أمر معلوم لكل أحد، كما أنه معلوم ما حصل لمن لم يرفع بهذا القرآن رأساً، ولم يهتد به ويَتزَكَّ به؛ من المقت والضعة، والتدسية، والشقاوة، فلا سبيل إلى سعادة الدنيا والآخرة إلا بالتذكر بهذا الكتاب)[1].
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
[1] تفسير السعدي (ص:519).




منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.49 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]