الاجتماعات الأسرية.. دليل الترابط الأسري - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-06-2019, 10:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي الاجتماعات الأسرية.. دليل الترابط الأسري

الاجتماعات الأسرية.. دليل الترابط الأسري

رشا عرفة


"الأب مشغول في العمل، والأم في أمور المنزل، والأبناء في الدراسة.. وعندما ينتهي كل من عمله، تتفرق بهم الدورب، وتتشتت بهم السبل.. الأب في الخارج مع الأصدقاء، والأم أمام الفضائيات، والأبناء ما بين اللهو والفضائيات والإنترنت".. إن البيوت التي تضم مثل هذه الأسرة هي هياكل يسهل هدمها في أي لحظة تحت وطأة الظروف والضغوط، ولكن في المقابل قد تجد نماذج أخرى شبيهة كل في عمله لكنهم حريصون على التواصل والاجتماع حتى يكون كل منهم على بينة بأحوال الطرف الآخر، لذا فمهما واجهتم من مشاكل فإنهم يصمدون أمامها ويتعاونون فيما بينهم ويستفيدون من تجارب وخبرات بعضهم البعض، كثيرا من أسرنا الآن أصبحت بحاجة إلى مثل هذه الاجتماعات الأسرية التي تعقد بين الحين والآخر عن قصد أو دون قصد ، بحضور جميع الأطراف أو بعضهم.
ولا يختلف اثنان على أهمية هذه الاجتماعات ودورها الأساسي في إكساب الفرد الخبرات اللازمة له في الحياة، وتنمية شعوره بالانتماء لدى أفراد أسرته، ودعم ثقته بنفسه، وتعليمه كيفية إدارة حوار بناء وهادف، وتعلمه فن الإصغاء، واحترام الآخر. ولكن ترى هل تلتزم الكثير من الأسر بهذه الاجتماعات؟ وكيف ينظرون لها؟ وما هي استفادتهم منها؟ هذه الأسئلة طرحتها " رسالة المرأة" على عدد من الفتيات فكانت إجاباتهن:
أمر ضروري
تقول هاجر.م: نحن أسرة متحابة، ونحرص دائما على عقد اجتماع عائلي أسبوعيا، فيه نستمع ممن يكبرنا سنا إلى قصص الأنبياء وكيف أنهم صبروا حتى حققوا غرضهم، وانتشر الخير، وكذلك يقوم أفراد العائلة بالتحدث عن المشاكل التي قابلتهم خلال الأسبوع،وكيف أنهم واجهوها، ليتعرف الصغير من الكبير على الأسلوب الأمثل لحل المشكلة، وأرى أن الاجتماعات الأسرية باتت أمرا ضروريا لكل أسرة، فهي فرصة لتدعيم أواصر العلاقة الأسرية، وإعطاء الخبرات اللازمة التي تعين أفرادها على التفاعل مع العالم الخارجي، كما أنها تعلمهم الاعتماد على النفس.
"تجعلهم قادرين على إدارة حوار بناء وهادف" بهذه العبارة بدأت أسيل .ع حديثها معنا عند سؤالها عن أهمية الاجتماعات الأسرية للفتاة وتضيف قائلة : اعتدنا أنا وأسرتي على إقامة مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري، وكلنا نحرص على الالتزام بمواعيد هذه الاجتماعات، التي أصبحت جزء لا يتجزأ من نظام حياتنا، وفيها نتعلم كيف ندير الحوار، وكيف نجيد فن الاستماع إلى الآخر، فيسمح لنا بالمشاركة فيها بما يشغلنا وما لا يشغلنا ، دون أن يهاجمنا أحد، وكذلك يمكننا إخبار الآخرين بالأشياء التي تضايقنا، كما يمكننا أيضا المشاركة في الأنشطة الأسرية، علاوة على الاحترام المتبادل بين أفراد الأسر، فلا يجوز لأي فرد مقاطعة الآخر أثناء الحديث.
وترى صفاء .ا أن الاجتماعات الأسرية لها أثر لا يستهان به في التكوين النفسي للفرد، فهي تساعده على تقويم سلوكه الفردي، وتبعث الحياة والطمأنينة في نفسه، فتساعده على اجتياز الاحباطات،من خلال تذكير أفراد الأسرة بالحب المتبادل بينهم, ومنها يتعلم الصغير اللغة ويكتسب بعض القيم, والاتجاهات التي تساعده على إقامة العلاقات الناجحة في المجتمع، كما أنها تقوي لدى أفراد الأسرة الشعور بالانتماء, والذي يكتسبونه من الاشتراك في مثل هذه الاجتماعات، بالإضافة إلى مساهمتها في بناء ثقتهم بأنفسهم .
"تعدهم للمشاركة في حياة المجتمع, والتعرف على قيمه, وعاداته "هذا ما تردد على لسان ياسمين .ط عند سؤالها عن أهمية الاجتماعات الأسرية في حياة الفتيات مؤكدة على أن الانسجام بين أفراد الأسرة الواحدة يحمي أفرادها من الآلام النفسية والاضطرابات العصبية التي تصيب أفرادها عند فقدان هذه الصفات خصوصا الأطفال مشيرة إلى أن الاجتماعات الأسرية تساعدهن في التعرف على أشياء جديدة عن آبائهن وأطفالهن وأزواجهن وأقربائهن الذين لا يعرفن عنهم الكثير.
وأكدت رقية .ك على أهمية الاجتماعات الأسرية في تعليم الطفل مهارات التدبير، فهي تعوده على تلبية متطلباته باستخدام الموارد المتاحة للأسرة، وتعلمه كيفية وضع الأولويات.
وعلى الجانب الآخر تقول تقى .م أنا أفتقد لمثل هذه الاجتماعات فدائما كل منا مشغول بأموره الخاصة ولا نتلاقى إلا عند النوم ولطالما تمنيت أن تقيم أسرتنا مثل هذه الاجتماعات التي لمست مدى جدواها عندما حرصت ذات مرة على حضورها مع إحدى صديقاتي.
مودة صادقة
وأشار علماء النفس إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات، فمنها يتعلم الفرد خبرات الثقافة, وقواعدها في صورة تؤهله فيما بعد لمزيد من الاكتساب, وتمكنه من المشاركة التفاعلية مع غيره من أعضاء المجتمع، وتساهم في بناء الكيان التربوي، وإيجاد عملية التطبيع الاجتماعي, وتشكيل شخصية الطفل، وتكسبه عادات تبقى ملازمة له طوال حياته.
وبينوا أن الترابط الأسري الذي يظهر في مثل هذه الاجتماعات كفيل بحفظ وصيانة أفراد الأسرة من المشاكل والاضطرابات النفسية، فإشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثر بالغ في تكوينهم تكوينا سليما, وإن لم يهتم الآباء بذلك، فإن أبنائهم يصابون بعقد نفسية تسبب لهم كثيرا من المشاكل في حياتهم، ولا تثمر وسائل النصح والإرشاد التي يسددونها لأبنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة.
وأوضحوا أن الدراسات النفسية أثبتت أن أشد العقد خطورة, وأكثرها تمهيداً للاضطرابات الشخصية، هي التي تتكون في مرحلة الطفولة المبكرة خاصة من صلة الطفل بوالديه، وأن تفاهم الأسرة وشيوع المودة فيما بينهم يساعد على نموه الفكري وازدهار شخصيته.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.32 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]