أسلوب التخطيط في الدعوة: التخطيط الدعوي ومتطلباته وآثاره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855239 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390063 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2019, 09:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي أسلوب التخطيط في الدعوة: التخطيط الدعوي ومتطلباته وآثاره

أسلوب التخطيط في الدعوة: التخطيط الدعوي ومتطلباته وآثاره
د. هند بنت مصطفى شريفي



التخطيط هو: وضع خطة يسير عليها القائمون بالعمل، وَفْقاً لأهداف محدودة، مع مراعاة استخدام الموارد البشرية والمادية على أفضل وجه ممكن[1].

والمقصود بأسلوب التخطيط في الدعوة: تفهم الداعية لشمول أهداف دعوته ومقاصدها، وإدراكه الوسائل التي ينبغي أن يسلكها لتحقيق هذه الأهداف، ثم وضع خطة محددة المعالم، ينظم جهوده على ضوئها، مراعياً الإمكانيات المتاحة له، والظروف المؤثرة في الواقع، بحيث تكون هذه الخطة مؤدية إلى تحقيق الأهداف المقصودة، سواء أكانت أهدافاً قريبة أم بعيدة، وأن لا يترك العملية الدعوية تسير خبط عشواء، مستندةً إلى محدودية النظر، والتصرفات الوقتية الصادرة عن ارتجالية لا عن تفكير عميق وتنظيم، أو أن تسيرها الظروف والأحوال، دون أخذ الأهبة والاستعداد للمتغيرات حولها، بل محاولة التنبؤ بما قد يعترضه من عوائق ومشكلات[2].

وتكمن أهمية التخطيط للدعوة الإسلامية، في أنه مبدأ رباني، وإن غفل عن أهميتها الكثير من الدعاة اليوم، قال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ[3].


إضافة إلى أن التطور العلمي والتقدم المادي في العصر الحاضر، يفرض على المسلم التخطيط والتنظيم، في كل مناحي حياته، والمتأمل في الواقع الحالي، يشهد لأعداء الدين بحسن التخطيط في أمور دنياهم، وينعى على المسلمين اعتذارهم عندما تصيبهم المحن والفتن، أو تأخذ بخناقهم الأزمات والشدائد، بأن هذا من مخططات أعداء الإسلام، الذين يسعون إلى ضرب الإسلام وتعويق انتشاره، فلا بد للمسلم من التخطيط والتنظيم لاستخدام ما لديه من طاقات وإمكانات - قد لا تتوافر كلها لديهم - للوقوف في وجوههم، بل والتفوق عليهم إذا صدق مع الله، ومنطلقه في ذلك ليس التقليد لهم، بل لأن التنظيم والتخطيط هو من سمات الدين الإسلامي.

ومن يتأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، يرى أن مراحلها وخطواتها، لم تحدث ارتجالاً أو تتم اعتباطاً، بل تمت بعد تفكير وتدبير، يسدده الوحي عند الاقتضاء[4].

مجالات استخدام أسلوب التخطيط في الدعوة الإسلامية:
إن أسلوب التخطيط ليس أسلوباً قائماً بذاته، فلا يقال إن الداعية قد سلك في دعوته أسلوب التخطيط، لكنه أسلوب تكميلي، وطريقة من طرق تنظيم استخدام الأساليب الدعوية الأخرى.

ومن المجالات التي تتطلب جهود الدعاة عند التزامهم بهذا الأسلوب، ما يلي:
1- الجهاد في سبيل الله:
فحسن التخطيط فيه[5] يؤدي - بإذن الله - إلى التقليل من الخسائر البشرية والمادية إلى أقل حد ممكن، وقد كان فتح مكة نموذجا رائعا للتخطيط الجهادي، سواء في توقيت خروج المسلمين من المدينة بعد الاعتداء الآثم مباشرة، لمهاجمة قريش في عقر دارها، والإمساك بزمام المبادرة، أو تنظيم كتائب الجيش الإسلامي، وتوزيع الرايات والألوية، بحيث تستوعب القبائل المشاركة في الجيش ثم يظهر الجزء الأقوى في الخطة، وهو تقسيم الجيش إلى خمسة أجنحة، واستغلال الأثر النفسي لمباغتة قريش بأن طوقت مكة وشلت حركة أهلها، ثم تحديد موقع الالتقاء.. إلى غير ذلك من التدابير التي خطط لها النبي صلى الله عليه وسلم لفتح مكة، مما يثبت أهمية التخطيط في الجهاد في سبيل الله.

2- في توزيع المسؤوليات والتكليفات:
وذلك يتم بداية بجودة اختيار الكفاءات وملاءمتها للمهمة، وتحديد الأهداف التي ينشدها القائم بالخطة، سواء أكانت أهدافا مرحلية مؤقتة، أم أهدافا عامة، ومن ذلك سرايا تحطيم الأوثان، والسرايا التعليمية الدعوية، كسرية خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني جذيمة، وتكليف معاذ بن جبل رضي الله عنه بتعليم أهل مكة، وأبي محذورة رضي الله عنه بالقيام بالأذان في المسجد الحرام[6].

3- في إعداد الدعاة وتربيتهم:
وذلك بغرس أهمية النظام في سلوكهم وإعدادهم، بشكل متكامل، لتحقيق الداعية المثالي أو النموذجي، فالداعية يحتاج إلى تنظيم وقته وتنظيم جهوده، لأن العشوائية تؤدي إلى بعثرتها وهدرها[7].

والتخطيط لإعداد الدعاة يساهم في معرفة مواضع الضعف فيهم، فتحدد البرامج اللازمة للنهوض بمستواهم، كذلك في معرفة أصحاب القدرات القيادية أو الإدارية أو غير ذلك من الصفات البارزة في الدعاة الناجحين، مما يساعد على وضع الخطط التي تزيد من فاعليتها وإنتاجيتهم.

4- في استيعاب المسلمين الجدد:
فإن تركهم هملا دون العناية بهم، والتخطيط لذلك من قبل الدعاة، قد يؤدي إلى انتكاسهم، وتراجعهم، وعلى أقل الأحوال جهلهم وعبادتهم الله دون بصيرة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يوزع هذه المسئوليات على أصحابه فما أن يسلم أحد الناس حتى يكلف به أحد الصحابة ليعلمه، أو ينظم لهم مسكنا إلى جواره ليتعلم قبل أن يرجع إلى قومه، كذلك يُلزم صلى الله عليه وسلم المسلمين السير في خطة تعليمية لتعليم عدد كبير من الناس، حيث سلك بهم مسلك التعليم الجماعي المستنفر، ودفعهم إلى محو العامية دفعا، وحضهم على ذلك[8]، فقال( ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون))[9].

مقتضيات أو متطلبات نجاح أسلوب التخطيط:

1- الوضوح في عرض الخطة وتحديد جزئياتها، والابتعاد بها عن الغموض، ومن ذلك:
تحديد الأهداف التي تسعى الدعوة لتحقيقها، مرتبة حسب الأولويات، مع التمييز بين الأهداف الأساسية والثانوية، وبين الأهداف القريبة والبعيدة[10]، فإن ذلك مما يساعد على اختيار الأهم منها عند حدوث تضارب أو تداخل بينها، أو عند الحاجة لتقديم برنامج على آخر، أو إلغاء أحدهما أو غير ذلك[11].

تحديد الإمكانيات والموارد البشرية المتاحة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

تحديد الوسائل والطرق الدعوية المناسبة والملائمة لكل داعية، بحسب قدراته وإمكاناته، والمتوافقة مع طبيعة البرنامج والأهداف المرسومة له[12].

2- التعاون بين الدعاة في سبيل نجاح التخطيط المرسوم:
وتحقيق التعاون بين الدعاة ينبع من شعور كل منهم بالمسئولية تجاه الجزء المناط به، وإحساسه بأهمية ما أعطي من صلاحيات تنفيذية، والمقصود أن يكون تنفيذ الخطة جماعيا، بعيدا عن التفردات الشخصية أو الجماعية[13].

و كذلك كان الجيش الإسلامي الفاتح يسير فيه الجميع لهدف واحد، دون أن يحيد أحد منهم عن الخطة المرسومة، ولذلك سارع بعض الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حين لمسوا أن هناك رأيا مخالفا قد يسبب خللا في خطة الرسول صلى الله عليه وسلم السلمية لفتح مكة، لما قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: يا أبا سفيان، اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة. فخاف الصحابة أن تكون له في قريش صولة، وتقع مقتلة عظيمة، وأخبروا الرسول بما جال في خاطرهم، فأمر غيره من الصحابة بحملها، فقيل أنه أعطاها لابنه قيس، وقيل لعلي وقيل للزبير رضي الله عنهم أجمعين[14]، فجرى هذا التغيير في الوقت الملائم المحقق لمصلحة الفتح والمسلمين.

3- قيام الأكفاء المتأهلين به:
وذلك أن يتولى القيام بالتخطيط أهله: وهم أهل الاختصاص والكفاءات العلمية والعملية، في مختلف جوانب الحياة[15].

4- المرونة في إعداد الخطط وتنفيذها:
فالمقصود من أسلوب التخطيط التنظيم والتوجيه، لا التقييد والإيجاب، وذلك بأن تحدد الثوابت، ويعطى المجال للاجتهاد والتصرف عند الأمور المفاجئة، ومن مميزات الخطة الجيدة، أنها تفسح جانبا خاصا لبند الطوارئ والمفاجآت، حتى إذا تصدت أي عقبة أمام تنفيذها، لا يكون ذلك عن غفلة من الدعاة بل عن استعداد وتأهب.

5- المتابعة والمحاسبة:
وهو الميزان الذي يوزن به نجاح الخطة وتحقيقها لنتائجها وأهدافها المرجوة، وشعور المكلف بأنه محاسب ومسئول، يغرس في نفسه حرصا على الإتقان وحسن القيام بما كلف به، ومن ذلك متابعة النبي صلى الله عليه وسلم لقواده حين أمرهم بترك القتال وعدم التعرض لأهل مكة، وسؤاله خالد بن الوليد رضي الله عنه عن القتال الذي جرى بينه وبين أهل مكة في الخندمة.

وكذلك متابعته صلى الله عليه وسلم لنتائج السرايا التي بعثها لتحطم الأوثان، وإشارته لخالد رضي الله عنه إلى عدم إنجاز عمله كاملا لما هدم العزى، فعاد رضي الله عنه وهدمها، فسأله صلى الله عليه وسلم: هل رأيت شيئا؟ قال: لا. قال: (( فإنك لم تهدمها، فارجع إليها فاهدمها)). فرجع إليها فخرجت إليه امرأة سوداء ناشرة الرأس، فقتلها، ورجع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال( نعم تلك العزى، وقد يئست أن تعبد ببلادكم أبدا))[16].

وتتميز المتابعة بأنها تكشف نقاط الضعف سواء أكانت في الخطة ذاتها، أم في المكلفين بتنفيذها، فيجرى التعديل الملائم ويستدرك الخطأ.

آثار استخدام أسلوب التخطيط في الدعوة إلى الله:
1- حسن التخطيط يؤدي بإذن الله إلى الاستمرارية والدوام وعدم الانقطاع، فالداعية إذا وضع خطة ما، ثم أنجز مرحلة من مراحلها، أو حقق بعض أهدافها، فإن ذلك باعث كبير على الاستمرار، وقطع لطريق الفتور والتكاسل أن يتسرب إلى نفس الداعية، كما أنه يعين على الاستمرارية والدوام، بما يتهيأ له الداعية للتعامل مع الطوارئ والمفاجآت التي قد تعيقه.

2- حسن التخطيط يؤدي إلى حسن الأداء، وبالمقابل: سوء التخطيط يؤدي إلى سوء الأداء، ومن الواقع المشاهد أن التخطيط الجيد المحكم لاستثمار القدرات والإمكانات والموارد المحدودة، ينتج أفضل من التخطيط السيء الضعيف أو الارتجالية في استثمار الإمكانات والموارد الكثيرة، بل أن غالبها يضيع هباء منثورا.

3- الاستفادة من الخبرات الدعوية المتنوعة، فتعدد الأحوال الاجتماعية، وتفاوت أحوال المدعوين، يؤدي إلى تنوع المناهج والخطط الدعوية التي يسير عليها الدعاة، وهذا بدوره يؤدي إلى إثراء خبرات الدعاة، بسبب تعدد الفرص والخطط المجربة، خاصة عند القدرة على تقويم الخطط الأخرى والاستفادة من نتائجها، والعمل على تلافي نقاط التقصير والضعف في المستقبل.

4- للتخطيط أثر غير مباشر على المدعوين، إذ أن المدعوين تعظم استفادتهم وقبولهم للنشاطات الدعوية المنظمة التي تنتهج خطة واضحة محكمة، فذلك يكسبهم شعورا بالاستقرار، والبعد عن الفوضوية، ويزيد من ثقتهم في الدعاة.

5- للتخطيط أثر محمود في تقوية إيمان الداعية، لأن التخطيط استفراغ ما في الجهد البشري، وبذل لأسباب، مع التوكل على الله تعالى، ثم الرضا بقضاء الله وقدره بعد ذلك، فهو - مع صدق التوكل- عبادة يثاب عليها.


[1] بتصرف، فقه الأخوة في الإسلام ص 158.

[2] انظر مقال بعنوان: التخطيط في خدمة الدعوة إلى الله :خالد صقير الصقير من ص 22 - 25، مجلة البيان عدد 124 ذو الحجة 1418 هـ 1998 م.

[3] سورة الأنفال جزء من آية 60، وبتصرف، الأسلوب التربوي للدعوة إلى الله في العصر الحاضر ص 112.

[4] بتصرف، الحل الإسلامي فريضة وضرورة: د. يوسف القرضاوي ص 231 - 232، مؤسسة الرسالة بيروت، ط: بدون 1400هـ 1980م، وأضاف المؤلف: أن الله تعالى قص علينا قصة يوسف عليه السلام، وفيه تخطيط اقتصادي تمويني لمدة 15 سنة، قام عليه يوسف عليه السلام تفكيرا وتنفيذا، فهذا يدل على شرعية التخطيط للمستقبل، وقد ذكره القرآن في معرض التمدح والامتنان. ص 232. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخر لأهله قوت سنة كما روى الإمام البخاري في صحيحه( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع نخل بني النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم). كتاب النفقات باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على أهله وكيف نفقات العيال 6/ 190. ومن شواهد استخدامه صلى الله عليه وسلم التخطيط والتنظيم في الدعوة اتخاذه دار الأرقم مركزا للدعوة قبل الجهر بها، والعمل على إيجاد مناخ صالح يتآخى فيه الدعاة.

[5] وذلك كاختيار القيادة الصالحة، والعناية بإعداد أفراد الجيش وانضباطهم واستقامتهم، وقوة التسلح والإعداد، واختيار التوقيت المناسب للقتال، ودراسة أرضية القتال والظروف المحيطة به، ودراسة أحوال العدو.. الخ.

[6] راجع ص 149، و ص 172، و ص 367.

[7] انظر منهاج الدعاة: د. محي الدين الألوائي ص 63.

[8] بتصرف، الرسول المعلم، وأساليبه في التعليم ص 14.

[9] جزء من حديث طويل أورده الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب العلم باب في تعليم من لا يعلم 1/ 164، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بكير بن معروف، قال البخاري: أرم به، ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى، وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. ورواه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب باب الترهيب من كتم العلم 1/ 122 ح 7، وقال الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة : الحديث حسن أو ما يقاربه عند المنذري، انظر الرسول المعلم وأساليبه في التعليم ص 17.

[10] بتصرف، الحل الإسلامي فريضة وضرورة ص 232، وانظر فقه الأخوة في الإسلام ص 160.

[11] بتصرف، التخطيط في خدمة الدعوة إلى الله: خالد الصقير، مجلة البيان ص 25.

[12] انظر فقه الأخوة في الإسلام ص 161، و التخطيط في خدمة الدعوة: خالد الصقير ص 24.

[13] بتصرف، المدخل إلى علم الدعوة ص 308.

[14] راجع ص 119.

[15] بتصرف، المدخل إلى علم الدعوة ص 308.

[16] سبق تخريجه ص 148.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.36 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]