يا اهل الخير .اعرنى قلبك وعقلك ودينك " واخبرنى ماذا أفعل"

[فدآئية آلدعوة]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي الكريم سأدلي برأيي الشخصي هنا

الأنثى لديها عاطفة قوية جدا ولايهمها الزواج بقدر مايهمها ان تربي اطفالها وابنائها

فهي تجعل الزواج بالمرتبة الثانية وأنا من خلال معايشتي لواقعي رأيت الكثيرات من النسوة اللواتي رفضن الزواج واصررن على عدم الزواج وبقين بدونه كيما يعتنين بابنائهن وهذه الطفلة وكما قالت الاخت بيارق هي في مرحلة تكوين شخصية وبعدها عن امها سيسبب لها الكثير الكثير ويجعلها مختلة الشخصية وربما يكون لها بغضا وكرها لوالدتها حينما تكبر وارى يا اخي الفاضل لو تجعل نفسك مكان هذه الفتاة هل سترضى ان تفارقك والدتك حتى لو كانت تراك باستمرار وحتى لو كان زوج الام طيب وحسن المعاملة لك ؟ من ناحية أخرى لا أدري ان كانت تلك الأرملة ترغب بالزواج وفي نفس الوقت تترك ابنتها في بيت اهلها فإن رضيت هي فالنصح لابد وان يقدم لها وليس لك


في الختام هو مجرد رأي شخصي وأنت لست مجبر على تنفيذه لكن هو من باب النصح والتناصح

[بشير المحمدي]

er]يامصطفى هاهنا تسكب العبرات
احب تسمع رأي بالنسبه لهذا الموضوع ذو شجون وهو متعبني وكتبت في قسم الحوارات والنقاشات باسم ((اريد زوجة ثانيه وانا في حيرة من امري))والى الان هو قيد الدراسه مع ايقاف التنفيذ
انا اقول لو كسرت حاجز التعدد اكسب اجر الاثنين
كافل اليتيم والساعي الى الارمله
يااخي انت حاسد نفسك اكسب الاجرين؟!! غريب والله
الدنيا والله ما تسوه شي
يامصطفى اكتفي ان تحرق قلب واحد قلب زوجتك الاولى
ترك الطفله تحرق ثلاث قلوب الزوجه وام الطفله والطفله هههه
اعمل بأقل الضرر
اوعى اوعى ياصديقي احسن التفكير

[/color][/b][/center]

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدآئية آلدعوة

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم سأدلي برأيي الشخصي هنا
الأنثى لديها عاطفة قوية جدا ولايهمها الزواج بقدر مايهمها ان تربي اطفالها وابنائها
فهي تجعل الزواج بالمرتبة الثانية وأنا من خلال معايشتي لواقعي رأيت الكثيرات من النسوة اللواتي رفضن الزواج واصررن على عدم الزواج وبقين بدونه كيما يعتنين بابنائهن وهذه الطفلة وكما قالت الاخت بيارق هي في مرحلة تكوين شخصية وبعدها عن امها سيسبب لها الكثير الكثير ويجعلها مختلة الشخصية وربما يكون لها بغضا وكرها لوالدتها حينما تكبر وارى يا اخي الفاضل لو تجعل نفسك مكان هذه الفتاة هل سترضى ان تفارقك والدتك حتى لو كانت تراك باستمرار وحتى لو كان زوج الام طيب وحسن المعاملة لك ؟ من ناحية أخرى لا أدري ان كانت تلك الأرملة ترغب بالزواج وفي نفس الوقت تترك ابنتها في بيت اهلها فإن رضيت هي فالنصح لابد وان يقدم لها وليس لك
في الختام هو مجرد رأي شخصي وأنت لست مجبر على تنفيذه لكن هو من باب النصح والتناصح

صحيح كلامك اختى
سوف انظر فى الامر.
حفظك الله

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

er]يامصطفى هاهنا تسكب العبرات
احب تسمع رأي بالنسبه لهذا الموضوع ذو شجون وهو متعبني وكتبت في قسم الحوارات والنقاشات باسم ((اريد زوجة ثانيه وانا في حيرة من امري))والى الان هو قيد الدراسه مع ايقاف التنفيذ
انا اقول لو كسرت حاجز التعدد اكسب اجر الاثنين
كافل اليتيم والساعي الى الارمله
يااخي انت حاسد نفسك اكسب الاجرين؟!! غريب والله
الدنيا والله ما تسوه شي
يامصطفى اكتفي ان تحرق قلب واحد قلب زوجتك الاولى
ترك الطفله تحرق ثلاث قلوب الزوجه وام الطفله والطفله هههه
اعمل بأقل الضرر
اوعى اوعى ياصديقي احسن التفكير

[/color][/b][/center]

صحيح.
طيب منتظر المزيد من رأيك انت بشير.
وان شاء الموضوع قيد الدراسة.
وحشتنى . كنت فين

[سائلة-]

لا أعلم الله وحده أعلم ونسبة العلم له أسلم ...
إنما كما هو المطلوب من الجميع أريد أن أسأل عدة أسئلة جريئة لا أقصد بها سوء حاشا لله،
إنما لاستيعاب القضية قبل أن أدلو بدلوي :
- هل الطفلة مجهولة النسب ؟
- هل تعزم على الزواج " سراً " عن زوجتك فقط ، أو عن زوجتك و الجميع ؟
- هل أنت قادر على تهيئة "مسكنين اثنين " منفصلين عن بعضهما ؟

[أبو سلمان عبد الغني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

مزيدا من التوضيح أخى الحبيب.ابو سليمان
لانه بصراحة رايك يهمنى جدا

أشكرك أخي الفاضل مصطفى على حسن الظن..
وأعيد التصحيح أبو سلمان ..
من غير إطالة..

هناك قصة وقعت من خمسين سنة ، فخطيب جامع الورد بحي ساروجه رآى النبي صلى الله عليه وسلم قال له : قل لجارك فلان إنه رفيقي بالجنة ، ليس معقولاً ، أنا الخطيب وأنا الداعية ، والمنام ليس لي ، بل للسمان جار المسجد ، وفي الصباح طرق بابه ، وقال له : لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا أقولها لك إلا إذا قلت لي ما صنعت مع ربك ، فلما استحلفه قال له : والله تزوجت امرأة وبعد خمسة أشهر من عرسي كانت في الشهر التاسع ، إذاً هذا الولد الذي في بطنها ليس مني .
قال له : بإمكاني أن أسحقها ، بإمكاني أن أطلقها ، بإمكاني أن أفضحها ، لكن وجد أنها زلت قدمها مرة واحدة ، وأرادت أن تتوب على يديه ، فأتى بقابلة ، وأولدتها ليلاً ، وحمل الوليد إلى المسجد بعد أن كبر الإمام تكبيرة الإحرام ، حتى لا يراه أحد ، ووضع الغلام عند طرف الباب ، فلما انتهت هذه الصلاة ، بكى هذا الوليد ، فتحلق المصلون حوله وجاء معهم كواحد منهم ، دون أن يشعرهم أنه يعلم ، قفال : خير ماذا هنالك ؟ تعالَ انظر ، ولدٌ وُلد لتوه ، قال : أعطوني إياه أنا أتكفله فأخذه و رده إلى أمه وأمام الجيران سترها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قل لجارك فلان : إنه رفيقي بالجنة .
هذه هي القصة التي أدرجتها باختصار وقد رواها د.النابلسي حفظه الله في موقعه ..
وإني أحسبك من أهل المروءة والشهامة أخي الفاضل ..
ترى هذا الرجل مع أنه ابن زنا وكفله ..من باب أولى لو تكفل أنت أبناء الطهارة والنسب..
ومما أنبهك إليه أخي ..
أن من العلماء من قال أن التعدد من مقاصده الحفاظ على الأرامل واليتامى ..
لأن فيه من أهل العلم من حمل الآية فإن خفتم ألا تعدلوا ...أي بين اليتامى و أولادكم..
فيستبين أن من مقاصد التعدد الجمع بين اليتامى وأمهاتهم وكفالة الجميع ..
وما لم يقدر عليه قلبك يعينك عليه الله بالدعاء فالقلوب بيد الواحد الأحد وحده..
والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمان الجزائري

أشكرك أخي الفاضل مصطفى على حسن الظن..
وأعيد التصحيح أبو سلمان ..
من غير إطالة..
هناك قصة وقعت من خمسين سنة ، فخطيب جامع الورد بحي ساروجه رآى النبي صلى الله عليه وسلم قال له : قل لجارك فلان إنه رفيقي بالجنة ، ليس معقولاً ، أنا الخطيب وأنا الداعية ، والمنام ليس لي ، بل للسمان جار المسجد ، وفي الصباح طرق بابه ، وقال له : لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لا أقولها لك إلا إذا قلت لي ما صنعت مع ربك ، فلما استحلفه قال له : والله تزوجت امرأة وبعد خمسة أشهر من عرسي كانت في الشهر التاسع ، إذاً هذا الولد الذي في بطنها ليس مني .
قال له : بإمكاني أن أسحقها ، بإمكاني أن أطلقها ، بإمكاني أن أفضحها ، لكن وجد أنها زلت قدمها مرة واحدة ، وأرادت أن تتوب على يديه ، فأتى بقابلة ، وأولدتها ليلاً ، وحمل الوليد إلى المسجد بعد أن كبر الإمام تكبيرة الإحرام ، حتى لا يراه أحد ، ووضع الغلام عند طرف الباب ، فلما انتهت هذه الصلاة ، بكى هذا الوليد ، فتحلق المصلون حوله وجاء معهم كواحد منهم ، دون أن يشعرهم أنه يعلم ، قفال : خير ماذا هنالك ؟ تعالَ انظر ، ولدٌ وُلد لتوه ، قال : أعطوني إياه أنا أتكفله فأخذه و رده إلى أمه وأمام الجيران سترها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قل لجارك فلان : إنه رفيقي بالجنة .
هذه هي القصة التي أدرجتها باختصار وقد رواها د.النابلسي حفظه الله في موقعه ..
وإني أحسبك من أهل المروءة والشهامة أخي الفاضل ..
ترى هذا الرجل مع أنه ابن زنا وكفله ..من باب أولى لو تكفل أنت أبناء الطهارة والنسب..
ومما أنبهك إليه أخي ..
أن من العلماء من قال أن التعدد من مقاصده الحفاظ على الأرامل واليتامى ..
لأن فيه من أهل العلم من حمل الآية فإن خفتم ألا تعدلوا ...أي بين اليتامى و أولادكم..
فيستبين أن من مقاصد التعدد الجمع بين اليتامى وأمهاتهم وكفالة الجميع ..
وما لم يقدر عليه قلبك يعينك عليه الله بالدعاء فالقلوب بيد الواحد الأحد وحده..
والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد

احسن الله لك اخى الكريم.
وبارك الله فى هذا الرجل.
وكما قلت أخى ان من مقاصد التعدد الحفاظ علىالارامل واليتامى. وما لا اقدر علية يوفقنا الله جميعا
احسنت اخى أحسن الله لكم...

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة-

لا أعلم الله وحده أعلم ونسبة العلم له أسلم ...
إنما كما هو المطلوب من الجميع أريد أن أسأل عدة أسئلة جريئة لا أقصد بها سوء حاشا لله،
إنما لاستيعاب القضية قبل أن أدلو بدلوي :
- هل الطفلة مجهولة النسب ؟
- هل تعزم على الزواج " سراً " عن زوجتك فقط ، أو عن زوجتك و الجميع ؟
- هل أنت قادر على تهيئة "مسكنين اثنين " منفصلين عن بعضهما ؟

اهلا وسهلا أختى سائلة.
جعلت التعقيب عليكى للاخرة حتى اقول ما بخاطرى وخصوصا لان يهمنى رايك.
أعلم اختى ان وراء اسئلتك مغزى وليس سوءا.
وسوف اجيبك اختى.
لا يا اختى الطفلة ليست مجهولة وامها بنت ناس واكابر. وما قصدة انها لا تحمل اسمى.
لان لقمة عيشى مكتوبة لى فى السفر اترجل من دولة لدولة. فكيف لى ان اخذ الطفلة بدون ما تحمل اسمى اما عن والدتها فهى زوجتى الشيء الثانى. كلما سافرت ستكون زوجتى حصنا لى لاننى ما تعودت انظر لشيء مش ملكى ولا لحاجة مش بتعتى. هذا ما جعلنى اقول انها لا تحمل اسمى او نسبى لكى احاول التحايل على اى شيء بانها قريبة او غيرة. ثانيا الفتاه هتضيع معاية لا تعليم ولا مدرسة ولا حتى يكون لها اصدقاء. لن يكون هناك استقرار للفتاه فى حياتها.
بالنسبة لنقطة الثانية فعلا اختى سوف اتزوج سرا عن زوجتى دون علمها لاحافظ على ابنتى وامها. اما المجتمع ليس سرا ونظرا لسفرى لن يكتشف الامر لدى زوجتى بسهولة من تسريب الاخبار.
لانه بصراحة حتى الزوجة ان وافقت لى بالزواج من الثانية سوف ينعكس عليها لا اراديا مثل ما تشوف احد مش مركز بلهجتنا المصرية متوول. كالالم فى معدتك ولكن عاجزة ماذا تفعلين له. لا يجدى معه الدواء او العقاقير.
نقطتك الثالته. نعم قادر اختى بفضل الله. بل عندى ثلاث ههههههههههههههههههههههههه
اختى سائلة لى طلب النساء يمتلكن الحلول الصحيحة ولكن ان صدقن او ارادوا الخير او بالاحرى تجاوزوا ما هو معروف ومعهود. فى انتظار دلوك

[بــيآرق النصـــر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

جزاكى الله كل خير اختى.
كلام مظبوط. ولكنة خاص بالطفلة.
طيب والام. ذنبها اية تعيش بين الوحدة والالم والصعوبة..والمشاق. حتى ولو كانت مرتاحة ماديا. فهناك امور ليس دوائها المادة والمال
مش وارد ان يكون له تأثير سلبى على الطفلة. والسلبى هنا ليس سوء معاملة الطفلة بقدر الحزن الذى تراه الطفلة فى امها والمواقف التى ستعيشها. والالام التى تتحملها امها. علما باننى كتب عمر الام.25 عاما. صغيرة فى العمر.شباب.لاحظى أننى نشأت يتيم الام والاب. فى آن واحد. واعلم جيدا المعاناة. بعد وفاة ابى بشهور معدودة قضيتها مع والدتى قبل وفاتها. وكنت حينها اربع سنوات. والاصغر منى سنتان. والاخيرة فتاه. رضيعه. والى الان اتذكر جيدا والدتى وكيف كان الحزن فيها وكيف كانت تقوم الليل ونحن نيام تنوح بالشجا والشجن. حتى لا نراها ولكنى كنت اسمعها واراها.حتى ابتسامتها ليس كالابتسامه. حتى اثر ذلك على نفسى وحياتى الى الان. فواقعى لا تتحملية وكاننى اعانى من الاكتئاب. حتى فى حياتى الاسرية زوجتى تشتكى كونى انطوى على نفسى واجلس منفردا فى غرفتى. حتى نومى ..لى سرير وزوجتى سرير منعزلين كلانا فى غرفة لوحده. لا احتضن فى نومى الا ابنتى ..و لا نجتمع الا وقت اللزوم.
واتذكر حينها المواقف التى قابلتها والدتى من نساء اخريات وخصوصا من الاقرباء. سواء عن قصد او لاء. وكيف كان هذا التاثير عليها. والحمد لله لقد رديت الكفف كفوف على كل ست اوجعت والدتى . بكلمة او همزة او لمزة ونحن صغار. وذكرتها . وابلغتها تحيات والدتى. الى ان قالت لى احداهما. اسال الله ان يرزقك بلى يخلص منك ده...والعكس ايضا رديت الحسنى الالاف ممن فعلت الخير والمواساة لوالدتى...
المغزى اختى. ان والدة الطفلة. ما ذنبها.
حاولت يا اختى. اخذ الاثنين معا. ولكن الاشكالية ان الطفلة لا تحمل اسمى. ولا نسبى مجرد ابنة زوجى. وهنا الاشكالية فى ظروفى. ولا داعى لشرح اكثر.
والشيء التانى. خايف لضيع من يدى الفرصة بالزواج من الوالدة. وتبقى المشكلة هى هى. بمعنى ان ياتى غيرى ويتزوج الام. ويترك الفتاه.
وفى كلا الحالات خسرت. لا انا كسبت الزوجة. ولا تركت الفتاة وامها معا.
شوفتى الحيرة..
وبالنهاية اشكرك اختى. وان شاء بنصلى استخارة
تحياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً اسأل الله تعالى الرحمن الرحيم ان يغفر لوالداك ويرحمهما وييمن كتابهما وان يرزقهما صحبة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ويسكنهما فسيح جناته.اللهــــــم آمــــــين.
اخي الفاضل ان الابناء يبقون في حاجة الوالدين حتى وإن كبروا وبلغوا سن الرشد فكما يقولون ((الرجل يبقى طفلاً فإن ماتت أمه شاخ فجأة)) وهذا بما معناه يدل على ان الابناء يبقون في حاجة الاهل ماداموا على قيد الحياة..
ولقد اسوقفتني عندما تكلمت عن ابنتك(وهنا قد اكون خرجت عن سياق الموضوع ولكن اعتبرها نصيحة من اختك) وهي ان اي تصرف خاطيء يتصرفه الوالدين مع الابناء حتى وان كان غير مقصوداً فسيفهمه الابناء بفهم آخر
فقد يفهموه بأنه نابع عن كره او انه نابع من عدم اهتمام بالابناء أو أنه نابع عن تفرقة بين الابناء..ولهذا فبعدك عن ابنتك وعدم اعطائها الحنان والعطف والرعاية الكافية فهذا قد يعرضها لمشكلة تلازمها طوال حياتها فقد يعرضها لاهتزاز الشخصية او يعرضها لفقدان الثقة في النفس او يعرضها لمشاكل نفسية تعرضها للوحدة فتكون كفاقدة الاب
وذلك كله بسبب عدم تواجدك معها حتى وان لم يلزم الامر..وبالرغم من تواجد الام فلا تترك في قلب ابنتك فراغ حب الاب ورعايته وحنانه.إجلس معها دائما وكلمها وشاركها امور حياتها وأسعدها وبين لها حبك وحنانك عليها..فقد تكون في حاجتك وانت لا تعلم ...
ووالله لا اتكلم عن هوى نفس وانما عن تجارب شخصية فنرى الاباء في بعد عن الابناء والنتيجة ضياع الابناء ومشاكل نفسية ووحدة قاتلة وانطواء كبير وعدم مشاركة الغير في الفرحة والاهداف والطموحات
(ولا تحسب هذا هيناً فهو عظيم والله اعلم بنتائجه الاخرى)..
(واعود لموضوع مشكلتك) أخي الكريم أنا جعلت غالبية كلامي عن الطفلة وذلك لأعتبارها المسألة الاهم في زواجك فكل ماسيحدث لأمها سواء تزوجت الام او لم تتزوج سيؤثر ذلك على الطفلة.
وعندما ذكرت ان زوجتك تشتكي انطوائك على نفسك فهذا فيه امرين:
الامر الاول: انك لم تسعد زوجتك الاولى ولم تعطها كامل حقوقها فكيف ستتعامل مع الزوجة الثانية وهل ستسعدها وتعطها كامل حقوقها ام انها ستشتكي ايضا من مشكلة انطوائك على نفسك كما تم الذكر..
إضافة الى ان الزوجة مهما اعطيتها وراعيتها واحببتها فإنها لا تكتفي وتبقى في حاجة لحب زوجها ورعايته وحنانه وعطفه واهتمامه لأنها تحب ان تكون اغلى واثمن شيء لدى زوجها كما تسعى لأن تكون أحب البشر الى زوجها فهي عندما تزوجت كأنما إنتقلت لحياة ثانية لا وجود لأحد معها سوى زوجها..فتراها تتأثر كثيراً لكل فعل من زوجها فكيف سيكون شعور زوجتك وانت منطوي على نفسك ومنعزل؟؟؟؟
فأوصيك اخي بأن تحل مشكلتك مع زوجتك الاولى ومن ثم فكر بالزواج من الثانية لأنك ان لم تحل المشكلة مع الاولى فستقع في هم حلها مع الاثنين
أما الامر الثاني: فأنت لم تحل مشكلتك في انعزالك ووحدتك والطباع الي اكتسبتها بسبب اليتم فكيف ستقوم بحل مشكلة الوحدة والحرمان للزوجة الثانية.
وكما اريد ان اسألك سؤالين مهمين وجب ان اسألك في بداية ردي وهما
ما رأي زوجتك الاولى في زواجك الثاني؟؟ وما رأي المرأة الارملة هل هي موافقة على الزواج بك وهل فاتحتها بالأمر ام لازلت تفكر؟؟؟

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــيآرق النصـــر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً اسأل الله تعالى الرحمن الرحيم ان يغفر لوالداك ويرحمهما وييمن كتابهما وان يرزقهما صحبة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ويسكنهما فسيح جناته.اللهــــــم آمــــــين.
اخي الفاضل ان الابناء يبقون في حاجة الوالدين حتى وإن كبروا وبلغوا سن الرشد فكما يقولون ((الرجل يبقى طفلاً فإن ماتت أمه شاخ فجأة)) وهذا بما معناه يدل على ان الابناء يبقون في حاجة الاهل ماداموا على قيد الحياة..
ولقد اسوقفتني عندما تكلمت عن ابنتك(وهنا قد اكون خرجت عن سياق الموضوع ولكن اعتبرها نصيحة من اختك) وهي ان اي تصرف خاطيء يتصرفه الوالدين مع الابناء حتى وان كان غير مقصوداً فسيفهمه الابناء بفهم آخر
فقد يفهموه بأنه نابع عن كره او انه نابع من عدم اهتمام بالابناء أو أنه نابع عن تفرقة بين الابناء..ولهذا فبعدك عن ابنتك وعدم اعطائها الحنان والعطف والرعاية الكافية فهذا قد يعرضها لمشكلة تلازمها طوال حياتها فقد يعرضها لاهتزاز الشخصية او يعرضها لفقدان الثقة في النفس او يعرضها لمشاكل نفسية تعرضها للوحدة فتكون كفاقدة الاب
وذلك كله بسبب عدم تواجدك معها حتى وان لم يلزم الامر..وبالرغم من تواجد الام فلا تترك في قلب ابنتك فراغ حب الاب ورعايته وحنانه.إجلس معها دائما وكلمها وشاركها امور حياتها وأسعدها وبين لها حبك وحنانك عليها..فقد تكون في حاجتك وانت لا تعلم ...
ووالله لا اتكلم عن هوى نفس وانما عن تجارب شخصية فنرى الاباء في بعد عن الابناء والنتيجة ضياع الابناء ومشاكل نفسية ووحدة قاتلة وانطواء كبير وعدم مشاركة الغير في الفرحة والاهداف والطموحات
(ولا تحسب هذا هيناً فهو عظيم والله اعلم بنتائجه الاخرى)..
(واعود لموضوع مشكلتك) أخي الكريم أنا جعلت غالبية كلامي عن الطفلة وذلك لأعتبارها المسألة الاهم في زواجك فكل ماسيحدث لأمها سواء تزوجت الام او لم تتزوج سيؤثر ذلك على الطفلة.
وعندما ذكرت ان زوجتك تشتكي انطوائك على نفسك فهذا فيه امرين:
الامر الاول: انك لم تسعد زوجتك الاولى ولم تعطها كامل حقوقها فكيف ستتعامل مع الزوجة الثانية وهل ستسعدها وتعطها كامل حقوقها ام انها ستشتكي ايضا من مشكلة انطوائك على نفسك كما تم الذكر..
إضافة الى ان الزوجة مهما اعطيتها وراعيتها واحببتها فإنها لا تكتفي وتبقى في حاجة لحب زوجها ورعايته وحنانه وعطفه واهتمامه لأنها تحب ان تكون اغلى واثمن شيء لدى زوجها كما تسعى لأن تكون أحب البشر الى زوجها فهي عندما تزوجت كأنما إنتقلت لحياة ثانية لا وجود لأحد معها سوى زوجها..فتراها تتأثر كثيراً لكل فعل من زوجها فكيف سيكون شعور زوجتك وانت منطوي على نفسك ومنعزل؟؟؟؟
فأوصيك اخي بأن تحل مشكلتك مع زوجتك الاولى ومن ثم فكر بالزواج من الثانية لأنك ان لم تحل المشكلة مع الاولى فستقع في هم حلها مع الاثنين
أما الامر الثاني: فأنت لم تحل مشكلتك في انعزالك ووحدتك والطباع الي اكتسبتها بسبب اليتم فكيف ستقوم بحل مشكلة الوحدة والحرمان للزوجة الثانية.
وكما اريد ان اسألك سؤالين مهمين وجب ان اسألك في بداية ردي وهما
ما رأي زوجتك الاولى في زواجك الثاني؟؟ وما رأي المرأة الارملة هل هي موافقة على الزواج بك وهل فاتحتها بالأمر ام لازلت تفكر؟؟؟

اهلا وسهلا أختى.
اشكرك على الدعاء. والمسلمين والمسلمات.
...
علام ترمى أختى. هل تريدى قول بأننى عاجز عن اصلاح او قيادة نفسى فكيف أبيح لنفسى قيادة واصلاح الاخرين. او بمعنى آخر غير مؤهل ومدرك لأعباء التعدد. او بمعنى دقيق(فاقد الشيء لا يعطيه)
شوفى أختى. الكمال لله وحدة سبحانه وتعالى. ولست ملاكا من السماء. او عقار مسكن للالام والاوجاع. بقدر ما أكون مكمل لحلقة مفقودة فى حياة أنسان. عليا حقوق ولى واجبات و بالتالى فالسعادة تتوقف عليها وليس علىّ؟!ولكن من ناحية الحسنى بيننا . فثقى تماما ان لم اعطيها الحسنى لم اعطيها المعاكس.
وانا يا أختى من النوع الذى لا يقود اهل بيته بقدر ما أجعل اهل بيتى يقودون انفسهم بانفسهم . وموقعى ودورى المتابعه عن قرب. والاستشارة وقت اللزوم. وهناك نقاط نادرة جدا أكون انا صاحب القرار. والباقى القرار لهم. أما بالنسبة لابنائى. اعلم جيدا كيف اعطيهم الحنان ولو ما كنت متواجد معهم. بل اراقب الام وكيف تتعامل مع ابنائى. خشية ان يكون هناك نوع من التعسف او الضغط المفرط معها نظرا للاشغال على الام.
وبالنهاية أختى.
زوجتى لا تعلم عن الموضوع شيئا ولن افاتحها الا عندما يحين الوقت المناسب. والزوجة الثانية لديها العلم بكل صغيرة وكبيرة. حتى لا يكون هناك اى نوع من الغش لها.
اشكرك أختى ربى يحفظك ولو هناك المزيد يا ريت اسمعه