#1
|
||||
|
||||
قصتي مع امرأتاي
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأخوة الطيبون أيتها الأخوات الطيبات . قصتي مع امرأتاي كنتُ سابقا أحيانا أفعل فعلا بقصد الإساءة إليها , فلا أدري كيف تسـتطيع تأويل ذلك الفعل حتى تعتبره أمرا جيدا . أستحق لأجله الشكر والثناء ! وتشكرني فعلا ! حتى أنني أحيانا أقول لو أني يوما ضربتها دون مبرر لوجدت هي لي المبرر ! وأقنعت نفسها ثم أقنعتني بأنني لم أكن مخطئا . أما الأخرى فما قلتُ خيرا إلا فهمته شرا ولا فعلت حُسنا إلا رأته سوءا. فلو سقيتها عسلا لقالت مرا . ولو مرضتْ في ذلك اليوم , في ذلك الشهر, في تلك السنة , لقالت بسبب شرابك (عسلك) المسوم ! ............................ مرت على ذلك سنوات حتى أصبحتْ الأولى أحبَّ إلي من نفسي . وصارت الثانية أبغض إلي من الشيطان ! صرتُ أقول عن الأولى : اللهم اجعلها رفيقتي في الجنة . وأقول عن الثانية : يا ليت بيني وبينها بعد المشرقين , فبيس القرين ! المناقشة : أرى أن الذي بلغ بالأولى ما بلغته عندي من المنزلة هو حسن الظن والتماس المعاذير. وأن ما أوصل الثانية إلى ما وصلته عندي من المقت والكره هو سوء الظن أو سوء التفسير . أنا أعلم أن هذا الموضوع يحتاج لكلام ونقد كثير من عدة جوانب فالأخطاء به متعددة أخطاء مني أنا , وأخطاء من المرأة الأولى , وأخطاء من الثانية . غير أن الخلاصة التي استخلصتُها ـ إن وافقتم عليها ـ هي أن حسن الظن أمر جيد , عواقبه حميدة كريمة , وأن سوء الظن أمر سيئ عواقبه وخيمة أليمة . في انتظار تعليكم ونقد كم , ليس لكلامي فقط هذه المرة , وإنما لتصرفي أيضا . وثقوا بأني أقبل نقدكم سواء كان لطيفا أو عنيفا[1] .المهم عندي هو أن تنصحوني ولا تتركوني . فإني في صحراء واسعة وخالية فأحتاج لمساعدتكم حتى لا أتوه في سعتها , وأحتاج لمرافقتكم حتى لا أستوحش في خلائها . مع العلم أن هذه القصة تعبِّر عن أمر واقع فعلا , واقع عشته ولا زلت أعيشه إلى اليوم . وأما ما الذي جعلني أبوح به هو موقف تعرضت له في هذا القسم قبل أيام , حيث أن أحد الأعضاء استخرج من موضوعي أمورا جيدة لم أكن أقصدها. فبارك الله فيه وبارك فيكم جميعا. دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [1] ) ولقد كنتم لطيفين معي دائما .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
أخي الكريم
السلام عليكم.. أريد أن أشكرك فقد نبهتني لنقطه هامه كنت غافلاً أومتغافلاً عنها وهي: أنني كنت أفكر في الزواج ثانيةً.....ولكن بعد عرض موضوعك هذا أعتقد أني عدلت عن ذلك....فيكفيني أن أعدل مع زوجة....أعيش معها بود ونحشر في الجنة معاً بإذن الله تعالى..... أما بالنسبة لموضوعك...... أعتقد أنه يجب تسريح الثانية بإحسان...بما أنك صرت تجدها أبغض عليك من الشيطان وهذا لا يجوز....وكما أن سوء الظن من أكبر المصائب فتنقلب الحياة رأساً على عقب....ويكثر النكد والهم ولا يعود يوجد شاغراً للبسمة الجميله... مما يؤدي بالإنسان الى الشيخوخة مبكراً...وبالنهاية فقد فقد لذة العيش الرغيد.... وبالنسبة للأولى قأقول ماأجمل حسن الظن في جميع الحالات والمواقف.... فالكلمة الطيبه تخرج الأفعى من وكرها وكذلك حسن الظن يذيب الغضب في أوجه ويطفئ نار الغيض بمياه بارده أياً كان سبب ذلك الغضب سبحان الله... ولكن في النهاية أقول بما أن الأمر واقع فعليك بتجربة كل السبل عل ذلك يميت الثعبان الذي ينفث السم...ويطهر القلب فتعود المياه إلى مجاريها...والله أعلم ودمت بحفظ الله ورعايته
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أوجه تحية للمرأة الأولى على صبرها وذكائها ويبدو من كلام حضرتك مقابلة إسائتك - التى كنت توجهها قصداً إليها فى بعض الأحيان- بالإحسان .. فنعم فعلها لأنها استطاعت تحبيبك فيها وجذب ودك إليها. أما الثانية ، فلا يوجد لدى غير الدعاء لها بالهداية لأنها عكس الأولى تماماً . كما أوضحت ، الظن هو السر . فمن أحسنت نالت ما تمنيت ورضيت أما من أسائت فربما ينقلب حالها بسبب عدم إحساسها بنعمة ما كانت فيه وحالنا عامة فى مجتمعاتنا نفتقد حسن الظن فى بعضنا البعض ، خاصة فى الوقت الحالى الذى ينتظر الصاحب غلطة صاحبه والوقوف له على هفواته وهذا لا يسهل أبداً تعايش الأفراد مع بعضهم البعض . فبدلاً من أن يصحح له أخطائه أو يعدل إعوجاجه صار يوبخه مما لا يساعد الآخر على إعادة النظر فى أفعاله والإصرار على ما عليه . فلو رجعنا إلى قوله تعالى وعملنا به لاستقامة أمور حياتنا نسأل الله الهداية لنا وللجميع جزاك الله خيراً أخى الكريم إسماعيل
__________________
. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا |
#4
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قلتَ:ـ بما أنك صرت تجدها أبغض عليك من الشيطان وهذا لا يجوز ما هذا الذي تقول عنه "لا يجوز" يا أبا محمود ؟؟؟؟؟ وهل الحب والبغض فيهما يجوز ولا يجوز ؟؟؟؟؟ إنها أمور لا إرادية ! فإذا كان شخصٌ ما يتفهمني ويساعدني ويريحني ..... فأحبه قلبي فهل أكون مذنبا ؟ وأيضا لو كان شخص آخر يزعجني ويتعبني يتصيد لي الأخطاء بل يختلقها لي فابغضه قلبي هل أكون مجرما ؟ لنُسقِط هذا الكلام على موضوعي السابق : المرأة الأولى التي حتى عندما أخطئ تسامحني وأحيانا تقول لي لستَ مخطئا لأن الأمر كذا وكذا (أي تفسر بحسن ظنها) والمرأة الثانية التي حتى لو فعلتُ معها خيرا حسبته شرا وعاقبتني لأجله (أي تفسر بسوء ظنها ). ما رأيك الآن ؟ أم أنك مازلت مصرا على أنه لا يجوز لي أن أحب امرأتي الحبيبة أو أبغض أخرى بغيضة ؟؟؟ أخوك إسماعيل يحبك كثيرا ويتمنى لك كل خير . دمت في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم . تحية مباركة طيبة إلى السيدة الفاضلة والأخت الكريمة " وســـــــــام* "مراقبة الملتقيات. سعيد جدا بمشاركتك القيمة في موضوعي حيث إنك لم تقولي إلا حقا وصوابا . فبارك الله فيك وأحسن إليك وجازاك خير الجزاء: درجة رفيعة في الجنة إن شاء الله , أنت وكل من تحبين . دمت في رعاية الله وحفظه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
اقتباس:
شكراً على تعقيبك ودمت بحفظ الله ورعايته
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
مافعلته الزوجه الاولي من اسباب السعاده الزوجيه وان دل ذلك علي شيءفانما يدل علي ذكائها والثانيه مافعلته كان يسبب جهلها فانصحك ان تتكلم معها بان تغير اسلوبها معك فان لم تستجب فلك الامر اما ان تصبر عليها ولك الاجر واما ان تسرحها باحسان واذكر لك موقف تذكرته لاحد الائمه الكبار كانت له زوجه تشتمه امام تلاميذه فتعجب تلميذ من تلاميذه وسئله لماذا لا تطلقها وتستريح فاجاب الشيخ حتي لا يبتلي بها غيري فسبحان الله هذا الشيخ عمل بحديث حب لاخيك ماتحبه لنفسك فأثري بنفسه عن غيره وخاف ان تقع هذه الزوجه لاحد من المسلمين بسبب سوء خلقها
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. أهلا بك أخي الكريم. نورت القسم بموضوعاتك(المشاغبة) بل هي موضوعات أسرية ذات طابع اجتماعي واقعي. بارك الله فيك. أقول. ..... في صحيح البخاري أطرافه 2368 ، 3362 ، 3363 ، 3365 تحفة 5439 ، 5600 - 175/4 حديث طويل(نختصره) وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِىِّ وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِى وَدَاعَةَ ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ...............وَمَاتَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ ، فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ ، بَعْدَ مَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ ، فَلَمْ يَجِدْ إِسْمَاعِيلَ ، فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْهُ فَقَالَتْ خَرَجَ يَبْتَغِى لَنَا . ثُمَّ سَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ وَهَيْئَتِهِمْ فَقَالَتْ نَحْنُ بِشَرٍّ ، نَحْنُ فِى ضِيقٍ وَشِدَّةٍ . فَشَكَتْ إِلَيْهِ . قَالَ فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِى عَلَيْهِ السَّلاَمَ ، وَقُولِى لَهُ يُغَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِهِ . فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ ، كَأَنَّهُ آنَسَ شَيْئًا ، فَقَالَ هَلْ جَاءَكُمْ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ نَعَمْ ، جَاءَنَا شَيْخٌ كَذَا وَكَذَا ، فَسَأَلَنَا عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ ، وَسَأَلَنِى كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا فِى جَهْدٍ وَشِدَّةٍ . قَالَ فَهَلْ أَوْصَاكِ بِشَىْءٍ قَالَتْ نَعَمْ ، أَمَرَنِى أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ، وَيَقُولُ غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ . قَالَ ذَاكِ أَبِى وَقَدْ أَمَرَنِى أَنْ أُفَارِقَكِ الْحَقِى بِأَهْلِكِ . فَطَلَّقَهَا ، وَتَزَوَّجَ مِنْهُمْ أُخْرَى ، فَلَبِثَ عَنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَتَاهُمْ بَعْدُ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ ، فَسَأَلَهَا عَنْهُ . فَقَالَتْ خَرَجَ يَبْتَغِى لَنَا . قَالَ كَيْفَ أَنْتُمْ وَسَأَلَهَا عَنْ عَيْشِهِمْ ، وَهَيْئَتِهِمْ . فَقَالَتْ نَحْنُ بِخَيْرٍ وَسَعَةٍ . وَأَثْنَتْ عَلَى اللَّهِ . فَقَالَ مَا طَعَامُكُمْ قَالَتِ اللَّحْمُ . قَالَ فَمَا شَرَابُكُمْ قَالَتِ الْمَاءُ . فَقَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِى اللَّحْمِ وَالْمَاءِ . قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ حَبٌّ ، وَلَوْ كَانَ لَهُمْ دَعَا لَهُمْ فِيهِ » . قَالَ فَهُمَا لاَ يَخْلُو عَلَيْهِمَا أَحَدٌ بِغَيْرِ مَكَّةَ إِلاَّ لَمْ يُوَافِقَاهُ . قَالَ فَإِذَا جَاءَ زَوْجُكِ فَاقْرَئِى عَلَيْهِ السَّلاَمَ ، وَمُرِيهِ يُثْبِتُ عَتَبَةَ بَابِهِ ، فَلَمَّا جَاءَ إِسْمَاعِيلُ قَالَ هَلْ أَتَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ قَالَتْ نَعَمْ أَتَانَا شَيْخٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، وَأَثْنَتْ عَلَيْهِ ، فَسَأَلَنِى عَنْكَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَسَأَلَنِى كَيْفَ عَيْشُنَا فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّا بِخَيْرٍ . قَالَ فَأَوْصَاكِ بِشَىْءٍ قَالَتْ نَعَمْ ، هُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ، وَيَأْمُرُكَ أَنْ تُثْبِتَ عَتَبَةَ بَابِكَ . قَالَ ذَاكِ أَبِى ، وَأَنْتِ الْعَتَبَةُ ، أَمَرَنِى أَنْ أُمْسِكَكِ . ...... أستنبط من الحديث أن المرأةهي سرايا المنزل وعموده الفقري إن أرادت أن ثتبث نفسها ومنزلها فعلت وإن أرادت غيرذلك وفت بوعدها. والزوج راع ومسؤول عن رعيته.ولا يملك في جوفه قلبين كما قال الرسول الكريم حين يقسم بين زوجاته. اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك رواه الأربعة، وصححه ابن حبان والحاكم، لكن رجّح الترمذي إرساله. في حفظ الله. |
#9
|
||||
|
||||
رد: أنــا و ا مـر أ تـــــــاي
بسم الله الرحمن الرحيم. تحية ملؤها المودة والمحبة والاحترام الى أخ محبوب ومحترم , إنه الأخ الفاضل :"أبو الشيماء" . قلتَ:ـ فَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ، بَعْدَ مَا تَزَوَّجَ إِسْمَاعِيلُ يُطَالِعُ تَرِكَتَهُ.... سوف أطرح عليك الآن سؤالا يُحيرني منذ مدة ربما أجد عندك عليه جوابا, وهو ـ كما تعلم ـ أن إبراهيم ترك ابنه رضيعا في مكة , ولم يرجع إليه إلا وهو متزوج ! فمتى كانت محاولة الذبح التي ذكِــرت في القرآن[1]؟؟؟ أم أنها أيضا كانت مناما , كما قيل عن الإسراء والمعراج ؟؟!! ثم قلتَ:ـ أنالمرأةهيسرايا المنزل وعموده الفقريإن أرادت أن ثتبثنفسها ومنزلها فعلت وإن أرادت غيرذلك وفت بوعدها. والزوج راع ومسؤول عن رعيته فهذا ـ بُــوركت ـ كلام صدقٍ وحقٍ . قولكَ:ـ أَمَرَنِى أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ السَّلاَمَ ،وَيَقُولُ غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ . قَالَ ذَاكِ أَبِىوَقَدْ أَمَرَنِى أَنْأُفَارِقَكِ الْحَقِىبِأَهْلِكِ . فَطَلَّقَهَا فهذه القضية تحتاج للنقاش فعلا . فهل ـ في عصرنا اليوم ـ من حق الأب أو الأم أن يأمر/ تأمر أبنها بطلاق زوجته ؟ وهل يجب على الابن الطاعة في هذه الحال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أما قولك:ـ ولايملك (الزوج) في جوفه قلبين فمع أنه كلام صحيح إلا أنني لم أستطع أن أعلق عليه بشيء , لأنه لم يتضح لي ما علاقته بموضوعنا وما هو قصدك من إيراده هنا ؟! أخي أبو الشيماء أنت مشكور جدا على المداخلة. فبارك الله فيك . وإني دائما في انتظار مداخلاتك القيمة والمفيدة لي. دمت في رعاية الله وحفظه ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [1] ) (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ...) الصافات 102
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |