سابق الحبشة بلال بن رباح - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854799 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389680 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2020, 02:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي سابق الحبشة بلال بن رباح

سابق الحبشة بلال بن رباح


محمد كياد المجلاد





حديثنا لهذا اليوم عن سيرة أخرى من سير الصحابة وموقف آخر من مواقف التضحية والعزة والمجد وتفضيل الدين على الدنيا، تحدثنا عن الفارسي سلمان ذي الأخلاق السمان، وتحدثنا عن الرومي صهيب.. أما حديثنا لهذا اليوم عن أبي عبدالله، ذلكم الصحابي الجليل الذي فاق بشديد سمرته الآفاق، وضربت لها في الجنة الجبال الشهاق، ذلكم الصحابي الذي بلغ من الشرف في الدين الأعناق، ذلكم الصحابي مثال التواضع تواضع فرفعه الله تعالى في الدين، ورفعه بالتواضع لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه، إلا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل: (إنما أنا حبشي كنت بالأمس عبداً) حدثينا عن "بلال بن رباح" مؤذن الاسلام، ومزعج الأصنام الحبشي بلال بن رباح رضي الله عنه وارضاه من المبشرين بالجنة لم يمنعه سواد بشرته من نور اليقين فأصبح وجهه المنير يضيء نور الشمس نرحل بكم إلى بقاع مكة وصخورها الحارة التي نالت من جسده رضي الله عنه في سيرته المليئة بالعبر والاخبار والفوائد والفرائد الكبار فهو من الكبار رضي الله تعالى عنه وارضاه والحقنا به مع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين لهم بإحسان.



روى الواقدي بسنده: قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول قال: حدثني من رأى بلالا رجلا آدم، شديد الأدمة نحيفا، طوالا، أجنأ يعني أحدب، له شعر كثير، وخفيف العارضين، به شمط كثير، وكان لا يغير.



كان رضي الله عنه مملوكًا لأمية بن خلف الجمحي القرشي، فكان يجعل في عنقه حبلاً ويدفعه إلى الصبيان يلعبون به وهو يقول: أحد، أحد، لم يشغله ما هو فيه عن توحيد الله، وكان أمية يخرج في وقت الظهيرة في الرمضاء - وهي الرمل الشديد الحرارة، لو وضعت عليه قطعة من اللحم لنضجت - ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره، ثم يقول له: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى، فيقول: أحد، أحد، فمرَّ به أبو بكر يومًا فقال: يا أمية، أما تتقي الله في هذا المسكين، حتى متى تعذبه؟ قال: أنت أفسدته، فأنقذه مما ترى فاشتراه منه وأعتقه، فأنزل الله فيه وفي أمية ﴿ فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ﴾ [الليل:14، 15] أيْ: أميَّة بن خلف ﴿ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ﴾ [الليل: 16، 17] الصدِّيق ﴿ الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ﴾ [الليل: 18 - 21] بما يعطيه الله في الأخرى جزاء أعماله".



عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت أنا وأبي إلى صهرٍ لنا من الأنصار نعوده، فحضرت الصلاة، فقال لبعض أهله: يا جارية، ائتوني بوضوء لعلِّي أصلي فأستريح. قال: فأنكرنا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قم يا بلال، فأرحنا بالصلاة".



لقد تربى بلال رضي الله عنه وتعلم في مدرسة النبوة، ورافق النبي صلى الله عليه وسلمكثيرًا، مما كان له الأثر الكبير في شخصيته. ولقد اكتشف النبي صلى الله عليه وسلم موهبته ومهارته وصوته النديّ، فأمره أن يؤذن، فكان أول مؤذن في الإسلام.



قال عطاء الخراساني: كنت عند ابن المسيب فذكر بلالا، فقال: كان شحيحا على دينه، وكان يعذب في الله، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو كان عندنا شيء، ابتعنا بلالا، فلقي أبو بكر العباس، فقال اشتر لي بلالا، فاشتراه العباس، وبعث به إلى أبي بكر، فأعتقه.



وعن محمد ابن المنكدر: عن جابر بن عبدالله، قال عمر: أبو بكر سيدنا أعتق بلالا سيدنا.



وروى الحاكم [في مستدركه وصححه] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وسلمان سابق الفرس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم.



وأخرج مسلم في فضائل الصحابة عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا ستة نفر، فقال المشركون: اطرد هؤلاء عنك، فلا يجترئون علينا، وكنت أنا وابن مسعود وبلالٌ ورجلٌ من هذيل وآخران، فأنزل الله ﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الأنعام: 52].



كان رضي الله عنه خازن رسول الله الأمين: أخرج أبو نعيم في الحلية بسنده عن عبدالله الهوزني قال: لقيت بلالاً، فقلت: يا بلال، حدِّثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان له شيء، كنت أنا الذي ألي له ذاك منذ بعثه الله عز وجل، حتى توفي، وكان إذا أتاه الإنسان المسلم، فرآه عاريًا، يأمرني به، فأنطلق، فأستقرض، وأشتري البردة، فأكسوه وأطعمه.



وروى البخاري بسنده، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال بعض القوم: لو عَرَّسْتَ بنا يا رسول الله. قال: "أخاف أن تناموا عن الصلاة". قال بلال: أنا أوقظكم، فاضطجعوا. وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس، فقال: "يا بلال، أين ما قلت؟" قال: ما ألقيت عليَّ نومة مثلها قطُّ. قال: "إن الله قبض أرواحكم حين شاء، وردها عليكم حين شاء، يا بلال، قُمْ فأذن بالناس بالصلاة".



وروى الحاكم في مستدركه عن أبي سعيد الخدري، عن بلال قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "يا بلال، ألقِ الله فقيرًا ولا تلقه غنيًّا". قال: قلت: وكيف لي بذلك يا رسول الله؟ قال: "إذا رزقت فلا تخبأ، وإذا سئلت فلا تمنع". قال: قلت: وكيف لي بذلك يا رسول الله؟ قال: "هو ذاك وإلا فالنار".



وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقد أُخفت في الله تعالى وما يخاف أحدٌ، ولقد أُوذيت في الله وما يؤذى أحدٌ، ولقد أتت عليَّ ثلاثون من بين ليلة ويوم، وما لي ولبلال طعامٌ يأكله ذو كبد، إلا شيءٌ يواريه إبط بلال)).



أين نحن من بلال، بلال يتعرض للعذاب والقتل حتى يترك الإسلام، وله في ذلك دليل من كتاب الله لكنه يصبر على الأذى والعذاب في سبيل الله تعالى، نعم يتقرب إلى الله بالصبر على العذاب، ولا يترك دينه.



ومنا اليوم من يفسد ويفسق ويفعل المعاصي، ويقترف الإثم، ويأتي الذنوب، وهو يتنعم بنعم الله عليه، فشتان بين الاثنين.



جزى الله خيراً عن بلالٍ وصحبِه

عتيقاً وأخزى فاكها وأبا جهلِ



عشيةَ همَّا في بلالٍ بسوءةٍ

ولم يحذروا ما يحذرُ المرءُ ذو العقلِ



بتوحيدِه ربِّ الأنامِ وقولِه

شهدتُ بأنَّ اللهَ ربِّي على مهلِ



فإن تقتلوني تقتلوني ولم أكُنْ

لأشركَ بالرحمنِ من خيفةِ القتلِ




بارك الله لي ولكم...

• • •



وروي عن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء، حدثني أبي عن جدي سليمان، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: لما دخل عمر الشام، سأل بلال أن يقره به، ففعل، قال: وأخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينه، فنزل بداريا في خولان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالوا: إنا قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله. فزوجوهما وكان رضي الله عنه من المجاهدين، فلقد شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له بلاء عظيم يوم بدر، فقد قُتل أمية بن خلف في ذاك اليوم بتحريض بلال، وأمية هذا هو الذي كان يُعذِّبه ويتابع عليه العذاب.



وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، ومن فضائله: حرصه على الجهاد منذ أن أسلم، فقد أخرج البخاري أن بلالاً قال لأبي بكر: "إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن كنتَ إنما اشتريتني لله فدعني وعملي لله".



وجاء في رواية أحمد للحديث: قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم.



حماد بن سلمة: عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة، قال له بلال: عتقتني لله أو لنفسك؟ قال: لله. قال: فائذن لي في الغزو. فأذن له، فذهب إلى الشام، فمات ثم.



ومن فضائله: ما أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: ((يا بلال، حدِّثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام؛ فإني سمعتُ دَفَّ نعليك بين يديَّ في الجنة))، قال بلال: ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي من أني لا أتطهَّر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي. قال البخاري: دف نعليك: يعني تحريك.



محمد بن نصر المروزي: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي، حدثنا الوليد بن مسلم، أخبرني سعيد بن عبد العزيز، وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد الجهاد، فأراد أبو بكر منعه، فقال: إن كنت أعتقتني لله، فخل سبيلي. قال: فكان بالشام حتى قدم عمر الجابية، فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم، فسأله، فأذن يوما، فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ، ذكرا منهم للنبي صلى الله عليه وسلم.



قال الوليد: فنحن نرى أن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ.

ومن أخباره رضي الله عنه أنه نزل داريا، وهي قرية قرب دمشق، وتزوج من بني خولان من أهلها، ولم يعقب.



وأخرج البخاري عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وُعك أبو بكر وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:

كلُّ امرئٍ مصبَّحٌ في أهله ♦♦♦ والموتُ أدنى من شراك نعلهِ



وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول:

ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة ♦♦♦ بوادٍ وحولي إِذخِرٌ وجَليلُ؟



وهل أَرِدَنْ يومًا مياه مجنَّةٍ [مكان قريب من مكة كان يقام فيه سوق] وهل يبدوَنْ لي شامَةٌ وطَفِيلُ؟[وهما جبلان بمكة].



قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ((اللهم حبِّب إلينا المدينة كحبِّنا مكة، أو أشد، وصحِّحْها، وبارك لنا في صاعها ومُدِّها، وانقل حُمَّاها، فاجعلها بالجُحْفة)).



أما عن اسم زوجته فهي هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف كما ذكر ذلك صاحب الإصابة نقلاً عن الرافعي في كتابه فتح العزيز الشرح الوجيز، ورواه الدار قطني وهو أثر صحيح.



لقد مات بلال رضي الله عنه سنة 20 من الهجرة، أي بعد إمامه بتسع سنوات، تسع سنوات على فراق المصطفى صلى الله عليه وسلم وحرارة الشوق لم تبرد، بقي طوال هذه المدة وحياته اليومية على السنّة التي تعلمها من النبي صلى الله عليه وسلم لم يُغيّر قيد أنملة، ولهذا كان ذلك الاشتياق. مات بلال رضي الله عنه في بلاد الشام مرابطاً في سبيل الله كما أراد، وهناك وتحت ثرى دمشق رجل من أعظم رجالات هذا الدين توفي بلال رضي الله عنه وله بضع وستون سنة، وذلك سنة ثماني عشرة، وقيل سنة عشرين للهجرة الشريفة، ودفن بباب الصفير، على ما صححه ابن كثير في البداية والنهاية، قال ابن الأثير في أسد الغابة: قال أبو عمر: وله أخ اسمه خالد، وأخت اسمها غفيرة، وهي مولاة عمر بن عبد الله مولى غفرة المحدث، ولم يعقب بلال. أي لم يترك عقباً - وهو الولد -.





رضي الله تعالى عنه وارضاه والحقنا به:

أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ ♦♦♦ إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ

هذا واعلموا....






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.84 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]