ملتقى البحرين والأنهار البديعة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 88 )           »          نذر الخواص.. ونذر العوام!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من هو عمران؟ البيت الرسالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الطريق طويل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أجلُّ النِّعَم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          هل سيشفع لك الصيام والقرآن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          غزة رمز للعزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 494 )           »          حقوق العباد لا تسقط بالتقادم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4376 - عددالزوار : 826569 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-10-2020, 10:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 130,355
الدولة : Egypt
افتراضي ملتقى البحرين والأنهار البديعة

ملتقى البحرين والأنهار البديعة


د. حسني حمدان الدسوقي حمامة







يخبرنا القرآن الكريم أن ماء الأرض قد أخرجه الله من الأرض، وأن الله أنزل الماء من السماء بقدر في دورة متوازنة تمامًا؛ بحيث تكون كمية الأمطار السنوية على كوكبنا ثابتة، وأن الله سبحانه وتعالى يخزن الماء بما استودعه في الحجارة من شقوق ومسام، وأخبرنا أيضًا أن الماء جُعِل منه كل شيء حي، وأن حياة كل شيء بالماء، وماء الغيث عذب فرات سائغ شرابه، طاهر وطهور، ولو شاء الله لجعل ذلك الماء ملحًا أُجاجًا.



وفي مهد تكوين الأرض استمر النشاط البركاني لفترات طويلة، وصاحَب ذلك منبعثات من بخار الماء وغازات كثيرة، غطَّت الأرض فيما يشبه بحرًا من الحمم الحمراء الساخنة، ثم أخذت الأرض تبرد رويدًا رويدًا، وتصلَّبت قشرة الأرض، وبردت لدرجة سمحت بتكثف السحاب وبخار الماء البركاني، وسقوط الأمطار، وبذلك نشأت المحيطات من قرابة 4 بلايين من السنين، ثم أصبحت مياه المحيطات مالحة نتيجة اتحاد الكلورين الموجود في الغازات البركانية بعنصر الصوديوم الناتج من التجوية الكيميائية لمكونات القشرة.



والحقائق السابقة أخذناها من القرآن قبل أن يقول فيها العلم كلمته، وتلك هي الحقائق، وهذا هو قول الحق تعالى:

1- ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ﴾ [النازعات: 30]: ماء الأرض من جوفها.

2- ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾ [المؤمنون: 18]: دورة الماء في الطبيعة.

3- ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 74]: آلية خزن الماء، مسامية ونفاذية الصخر.

4- ﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [النحل: 15]، وقوله: ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ﴾ [المرسلات: 27]: العلاقة القوية بين الجبال والأنهار.

5- ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ﴾ [الملك: 30]: ظاهرة غور الماء وتكوين مخاريط سحب الماء.

6- ﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾ [الرعد: 17]: التوازن المائي بين الأودية والعمل الجيولوجي للأنهار، فكل واد يأخذ بحسبه، والنهر يؤدي إلى تكوين الرواسب الخفيفة والرواسب الثقيلة (المكث).



ملتقى البحرين:

في ثلاث آيات من كتاب الله يشير القرآن الكريم إلى ظاهرة التقاء البحرين التي ما تزال تحير العلماء اليوم؛ يقول تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴾ [الفرقان: 53]، والظاهرة التي تشير إليها الآية هي التقاء النهر والبحر، فما هو البرزخ والحجر المحجور بينهما؟

" ومرج" خلَّى وخلَط وأرسل؛ قال مجاهد: أرسلهما وأفاض أحدهما في الآخر، "مرج البحرين"؛ أي: خلطهما، فهما يلتقيان، يقال: مرجته إذا خلطته، "ومرج البحرين"، خلَّى بينهما، ويقال: أجراهما.

"وجعل بينهما برزخًا"؛ أي: حاجزًا من قدرته لا غلب أحدهما على صاحبه.

"وحجرًا محجورًا"؛ أي: سترًا مستورًا يمنع أحدهما من الاختلاط بالآخر، فالبرزخ الحاجز، والحجر المانع.



والظاهرة التي تشير إليها الآية السابقة عرفها الإنسان قديمًا؛ حيث يلتقي ماء النهر وماء البحر بالقرب من المناطق الساحلية؛ حيث يدخل ماء البحر عند حدوث المد البحري ولكنهما لا يختلطان، ويبقى الماء عذبًا تحت الماء المالح، وهكذا كان يُرى خط فاصل بين ماء البحر الأبيض المتوسط المالح وماء نهر النيل العذب أثناء فيضان النيل، وذلك بالقرب من مدينة فارسكور التي تقع إلى الجنوب من مصب نهر النيل بعِدَّة كيلومترات، وهناك مثال آخر: نهران يسيران في "تشاتغام" بباكستان الشرقية إلى مدينة "أراكان" في "بورما"، ويمكن مشاهدة النهرين، مستقلاًّ أحدهما عن الآخر، ويبدو أن خيطًا يمر بينهما مكونًا حدًّا فاصلًا، والماء العذب في جانب، والمالح في جانب آخر.



ولا أستطيع الجزم إذا ما كان البرزخ شيئًا والحجر المحجور شيئًا آخر، أو أن كليهما مختلف عن الآخر، ومن المؤكد في حال اختلافهما وجود علاقة قوية بينهما، وفي هذا الشأن يعلم دارسو علمي الأرض والجغرافيا أن هناك حدًّا معينًا للعمق الذي يصل إليه قاع المجرى النهري (vertical deepening)، ويحكم هذا العمق ما يُعرف بمستوى القاعدة التحاتي (Base level of erosion)، ففي حالة النهر وروافده يتحكم هذا المستوى في العمق الرأسي للروافد؛ بحيث يكون بين المجرى الأساسي والمجاري الفرعية علاقة توازن يأخذ كل منها ماءه بقدر، ويوجد المستوى العام نفسه بين النهر والنهر المجاور له، أو بين النهر والبحيرة التي يصب فيها، والحال نفسه بين النهر والبحر المالح الذي يصب فيه، فعلى سبيل المثال هناك حد للعمق الذي يصل إليه نهر النيل الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط، ففي الأزمنة الجيولوجية التي يتميز فيها سطح البحر بالارتفاع، نجد نهر النيل يرسب حملته حتى يرتفع مستوع قاعه؛ ليعادل الزيادة في مستوى سطح البحر، والعكس صحيح يقوم النهر بتعميق مجراه في حالة انخفاض مستوى سطح البحر، والتعادل في المستوى هذا يجعل البحر لا يطغى على النهر، والنهر لا يبغي على البحر.



وقد كشَف العلم عن وجه آخر من وجوه الإعجاز في الآية السابقة، باكتشاف ما عرف بقانون الشد السطحي أو المط السطحي (Surface tension)، الذي يفصل بين السائلين، حيث يختلف تجاذب الجزيئات من سائل لآخر، ولذا يحتفظ كل سائل باستقلاله في مجاله، ووفقًا لقانون المط السطحي تتكون غشاوة مرنة على سطح السائل، فيحول الغشاء هذا دون اختلاط ماء هذا البحر بماء ذاك البحر، ولعل تلك الظاهرة تمثل حجرًا يحجر الماء في البحرين دون الامتزاج.

ويشير القرآن إلى حاجز البحرين؛ حيث يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [النمل: 61].

بعد أن جعَل الله الأرض مستقرًّا على النحو الذي يعرفه المتخصصون في دراسة علم الأرض، وسطحها بالأنهار، وجعل لها جبالاً ثوابتَ تمسكها وتمنعها من أن تميد وتضطرب، وجعل مانعًا لئلا يختلط الأُجاج بالعذب.



والحجر: المنع، وفي آية سورة الفرقان خصوصية ذكر " وحجرًا محجورًا"، وتشترك مع وصف ملتقى البحرين الذي ورد في سورة الفرقان في صيغتين في مرج البحرين، وفي البرزخ بينهما؛ يقول تعالى: ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴾ [الرحمن: 19، 20].

وفي آية سورة النمل خصوصية جعل حاجز بين البحرين، وهنا أريد وأرجو أن يوفقني الله في تبيان وجه معجز من وجوه الإعجاز العلمي للقرآن، سأبدأ بطرح سؤال:

من أين تستمد محيطات العالم مادة قيعانها؟

الجواب يأتي من دارسي علوم الأرض والبحار: من جوف الأرض عند منتصف قيعان البحار؛ حيث يوجد مراكز اتساع قاع البحر (Sea-floor spreading) (يرجع لشكل 12) وقيعان البحار مُسجرة من منتصفاتها كما أشرت، وأشار غيري عند شرح وجه الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾ [الطور: 6]، للاختصار هنا أقول: حينما يحدث الخسف في قطعة من قطع الأرض التي أشرت إليها من قبل، يكون ذلك الخسف (Rifting) إيذانًا بمولد المحيط، وتصعُّد الحمم من جوف الأرض من وشاحها عبر صدوع ذلك الخسف وتبرد، وينشأ من تلك الحمم اللبنات الأولى لقاع المحيط، وكلما صعدت الحمم قامت الحمم الحديثة بإزاحة الحمم المتجمدة السابقة، فتشطرها شطرين، شطر يتحرك على يمين مركز الانتشار، والشطر الآخر على يساره، ومن ثم تتكون قيعان البحار من أشرطة من الصخور المتماثلة في أعمارها ومغناطيسيتها القديمة على جانبي مراكز انتشار البحار، وعلى سبيل التبسيط يمكن تشبيه قيعان البحار بكفي اليدين وقد فرج بينهما، والفرجة بينهما تمثل مركز اتساع قاع البحر الذي تصعد عنده مادة البحر الجديدة باستمرار، والأصابع تمثل مادة قاع البحر التي تزاح جانبًا على يمين ويسار الفرجة، ولذا فإن أحدث صخور قاع البحر في منتصفات البحار، وأقدمها في أطرافها.



وهنا أسأل سؤالًا آخر: أين تذهب مادة قاع البحر الموجودة على أطراف القاع؟

هنا أيضًا يأتي الجواب على لسان المتخصصين، وهو أن مادة القاع القديم تهبط لأسفل إلى جوف الأرض عند ما يعرف بنطاقات الانضواء (Subduction zones)، فتنصهر مادة القاع، ثم تعاود الصعود ثانية من مركز اتساع البحر، وكأن قشرة البحر في تجدد مستمر، تبنى عند منتصف القاع، وتهلك عند أطراف قطعتي البحر المتباعدتين في ظاهرة أشبه بتيارات الحمل، ولكنها تتم في وشاح الأرض. (Mantle convection currents).




وبناءً على ما سبق تأتي مادة قاع كل بحر من تحته من وشاح الأرض: تصعد من منتصف البحر، وتعود مادة القاع من حواف قطع قشرة البحر، وعند تجاور البحرين تمثل نطاق الانضواء حاجزًا يفصل مادة قاع هذا عن مادة قاع ذاك، ومن المدهش أن حديث القرآن عن حاجز البحرين جاء ضمن منظومة قرار الأرض وتكوين الأنهار، وجعل الرواسي، والرواسي (Mountain chains) تتكون حقًّا عند نطاقات الانضواء، وسبحانه وتعالى القائل عز وجل: ﴿ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ﴾ [النمل: 61].



الموضوع الثالث عن ملتقى البحرين، جاء في سورة الرحمن؛ حيث يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 19 - 22]، وكما أشرت من قبل فقد اشتركت الآيات هنا مع آية سورة الرحمن في وصف " مرج البحرين"، وفي وجود البرزخ بينهما، ثم جاءت الخصوصية هنا في " لا يبغيان"، وربما ماثَلت هنا "وحجرًا محجورًا"، وأيضًا تحديد البحرين "يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.50 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]