|
|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سنن: 1- سُنَّة الاثنتي عشرة ركعة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إخوتي في الله
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إن من يهدي الله فلا مضل له ومن يضله الله فلا هادي له، فنسألك اللهم أن تهدينا إلى ما ترضاه، وأن تباعد بيننا وبين ما لا يرضيك كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نسألك حسن الخاتمة والثبات عند السؤال، اللهم أمين. اللهم واشفي مريضنا فأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما، اللهم ارحم موتانا واغفر لهم خطاياهم إنك أنت الغفور وأنت الرحيم، اللهم وأنزل المن والسلوى على بلاد الإسلام والمسلمين ووحد صفوفنا وانصرنا على القوم الظالمين، اللهم أمين كيف الأحوال؟ إن شاء الله بخير هذا أول موضوع لي في المنتدى أرجو أن ينال إعجابكم سُنَّة الاثنتي عشرة ركعة إذا أردتَ بيتًا في الجنة فهاك السبيل! تُصَلِّي اثنتي عشرة ركعة نافلة غير الفريضة! روى مسلم عَنْأُمِّ حَبِيبَةَرضي الله عنها -زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:"مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ". قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ عَنْبَسَةُ:"فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ". وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ:"مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ". وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ:"مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ". وهذه الصلوات النافلة محدَّدة وموزَّعة على اليوم والليلة، ووضحَّها حديث النسائي -وقالالألباني: صحيح- عَنْعَائِشَةَرضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ". ووضح في الحديث الأخير أن المثابرة على أداء هذه السُّنَّة الجميلة هي التي ينال بها العبد هذه الهديَّة الربانية، فكُنْ مثل أم حبيبة رضي الله عنها، وعنبسة، وعمرو، والنعمان رحمهم الله -وهم رواة الحديث- الذين حافظوا على هذه السُّنَّة بمجرَّد سماعها، وقد قال عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ رحمه الله كلمة جميلة بشأن هذا الحديث فقَالَ: حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِحَدِيثٍ "يَتَسَارُّ إِلَيْهِ". ثم ذكر الحديث، وهو يعني أن الحديث يبعث السرور في النفس؛ لأنه سهل الأداء عظيم الأجر. الدكتور: راغب السرجاني وفقكم الله في ما يرضاه... في أمان الله وحفظه... |
#2
|
|||
|
|||
رد: سنن: 1- سُنَّة الاثنتي عشرة ركعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكي وزادكي من فضلة
__________________
لو اكن مصرية لوددت ان اكون مصرية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |