علمي طفلك كيفية التعامل مع الاصدقاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         من أقوال السلف في التلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الأضحية: أصلها وحكمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          محظورات الإحرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4473 - عددالزوار : 954494 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4008 - عددالزوار : 476491 )           »          الفساد الفكري.. وانتحار الأمم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          الغرب والعرب والصناعات العسكرية الصهيونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2007, 09:10 AM
الصورة الرمزية قلب مؤمنة
قلب مؤمنة قلب مؤمنة غير متصل
مشرفه ملتقى الاشغال اليدوية والديكور
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 678
الدولة : Egypt
Wink علمي طفلك كيفية التعامل مع الاصدقاء

علمي طفلك كيفية التعامل مع الأصدقاء المشاغبين



يعتقد معظم الآباء ان أطفالهم مثال البراءة والجمال ـ أو يريدون ان يصدقوا ذلك ـ والحقيقة ان الأطفال يمارسون القسوة أحيانا فيغيظون ويسبون ويسخرون بعضهم من بعض، بل ان كل هذه الأفعال المؤلمة تعتبر جزءا لا يتجزأ من مرحلة الطفولة. وكثيرا ما تألمنا نحن الكبار ونحن نشاهد طفلا ضعيفا يعاني بين يدي آخر ـ أو آخرين ـ وبعضنا يحمل ذكريات غير سارة عن طفولته حين كان زملاء الصف يضحكون منه أو حين يرفض آخرون ضمه الى فريق اللعب.

اما في هذه الأيام فقد بلغ المشاغبون آفاقا أخطر بكثير من ذي قبل. فبعد ان ملوا كل ما سبق، وصل الأمر الى الغرب وممارسة الشذوذ والتهديد بين طلاب المدارس. وفي دراسة اجراها استاذ علم النفس د.مايكل تومسون بعنوان 'أعز الأصدقاء وألد الأعداء' حاول فهم الحياة الاجتماعية للأطفال ودراسة ميلهم الى الإساءة بعضهم الى بعض وتحري السبل التي يمكن بها للصداقة الحقيقية ان تسهم في حماية الطفل من العلاقات الضارة. وأجرت مجلة Parents لقاء مع المشرف على هذه الدراسة لكي يشرح في نقاط بسيطة الخطوات التي يجب ان يتبعها الآباء في هذا الصدد.

لماذا يقسو الأطفال بعضهم على بعض؟
لدى كل البشر ـ وحتى الأطفال ـ ميول عدوانية يظهرها الأطفال من خلال الاغاظة والايذاء. وقد تبدأ هذه السلوكيات منذ عمر عامين ونصف العام، ويكون دافعهم في هذا السلوك هو حماية انفسهم والدفاع عن اجسادهم وألعابهم ومكانتهم. وعندما يكبر الطفل قليلا، عند عمر الرابعة أو الخامسة، يصبح السباب تعبيرا عن القوة ووسيلة لاغاظة الآخرين باستخدام العضلات اللفظية. وحين يسب طفل طفلا آخر فهو يستعرض قوته ويريد ان يظهر انه يستطيع ايذاء طفل آخر بالكلمات حتى لو كان لا يريد ان يضربه حقا.

كيف تلعب الشلة ـ مجموعة الأصدقاء ـ دورا أساسيا في المشاغبة والتحرش بين الأطفال في المدارس؟
لدينا جميعا صورة ذهنية للمشاغب، انه طفل ضخم سليط اللسان لديه مجموعة من الاتباع. وقد اكدت الأبحاث وجود هذا النوع من الشغب ولكنه صار نادرا، وصار الشائع الآن هو الشغب الجماعي. فالأطفال داخل الشلة الواحدة عادة ما يلفظون أو يستهدفون ـ ككبش فداء ـ طفلا أو عدة أطفال يوجهون اليهم كل ما هو مسيء.
ويمثل احتواء فرد جديد للشلة أو اخراجه منها وسيلة قوية في تماسك هذه الشلة للحفاظ على هويتها وتحديد الخط الفاصل بين 'نحن' و'هم'، ومن ثم يلفظون الآخرين ويسيئون معاملتهم.
وتعتبر تجربة اللفظ أو الطرد من مجموعة ما أقسى مشكلة اجتماعية يمكن للطفل ان يعانيها، وهي منتشرة وتحدث في كل صف دراسي في كل المدارس في كل الدول. انها طريقة الشغب الأكثر انتشارا يمارسها كل الأطفال وليس مجرد 'طفل سيئ السلوك'.


ألا يتمتع الأطفال بحس التعاطف مع الآخر الذي قد يمنعهم من ايذاء أطفال آخرين؟
نعم معظم الأطفال لديهم حس التعاطف، واذا سألتهم سيجيبون بأنهم يعتبرون ان اغاظة الآخر أو طرده بعيدا، سلوك خاطئ ويعرفون انه يعبر عن قسوة ويعرفون انه مؤلم للآخر، ولكن الشللية تتيح للطفل ان يفعل أشياء ما كان ليقوم بها وحده، وتجعله يتخذ قرارات اخطر من التي كان سيتخذها لو انه يتصرف بمفرده.
فحين يكون الأطفال مع اقرانهم ينجرفون مع يطرأ على بالهم في التو واللحظة، فاذا لم يشارك الطفل اقرانه الآخرين فيما يفعلون، فلن يحصل على اعجابهم بعد ذلك، وسيكون اقل بطولة منه، وكأنه يتخلى بذلك عن فرصة اثبات انه جزء من هذه الشلة.

هل ترى ان أطفال اليوم أسوأ سلوكا من الأجيال السابقة؟
يصعب قول ذلك، ولكني اعتقد بوجود تغيير عام في مستوى الأنشطة في المجتمعات الحالية. بالطبع صارت المشاغبة ومضايقة الآخرين امرا مقبولا عن ذي قبل، فمن خلال مشاهدة الأفلام والمسلسلات الكوميدية التي تسخر دائما من ضعيف البنية والاستماع الى الاذلال الذي يوقعه الكبار بعضهم ببعض حتى داخل الأسرة الواحدة، خصوصا المراهقين منهم، يتعلم الأطفال ان اسلوب اظهار اللطف وخفة الدم يكون بإهانة الآخرين، ويتعلمون ان وسيلة السيطرة والتفوق على الآخرين تكون بمهاجمتهم لفظيا. فلا عجب اذن ان يهين الأطفال بعضهم البعض.


ما الدور الذي يلعبه الآباء في هذا الأمر؟ وكيف نشجع ابناءنا على عدم تبني سلوكيات تنطوي على قسوة وإيذاء الآخرين؟
أولا لابد ان نضرب لهم مثلا يحتذى، فلا يجب ان يسمعنا الأطفال نسيء إلى شخص آخر، أو نحط من قدر فئة معينة من البشر. فمن غير المعقول ان نحاول دفعهم الى مستويات أرقى في التعامل من التي نتبعها نحن الآباء.
ثانيا: حين تلاحظين ان الطفل يمارس القسوة والإساءة لا تتجاهلي ذلك السلوك، بل واجهيه فورا. فاذا سمعت ابنتك تتحدث عن احدى زميلاتها في الفصل بطريقة مسيئة ديني تلك العبارات ولا تقصري كلماتك على 'هذا غير لائق' أو 'هذا ليس لطيفا منك' بل قولي 'هذه العبارات تنم عن قسوة ولؤم من جانبك هل تحبين ان يتحدث عنك احد بهذه العبارات؟'.
واذا كنت تقودين سيارتك مثلا وسمعت الأبناء يتحدثون بنميمة في المقعد الخلفي، عليك ان تتوقفي جانبا وتقولي لهم 'آسفة ولكنني لا استطيع متابعة القيادة وأنا استمع لمثل هذا الحديث. فماذا سيكون شعور هذا الشخص الذي تتحدثون عنه لو انه سمع هذا الحديث؟'.
ويجب ألا تتجاهلي الطفل حين يسيء الى الآخرين لأنك ان فعلت ذلك فأنت تتغاضين وتقبلين بصمتك هذا السلوك وهذا الاسلوب في التعامل مع الآخرين.

ماذا يفعل الآباء لحماية أطفالهم ضد مثل هذا النوع من الإساءة من أقرانهم؟
حسنا لن تستطيعي حمايتهم كليا، ولكن من حسن الحظ ان الأطفال يستعيدون كيانهم وينسون ضيقهم مما يتعرضون له اثناء مراحل النمو، من دون ان يترك ذلك لديهم ندوبا حقيقية. لذا فانني انصح الآباء بعدم الافراط في القلق، فقد اثبتت الأبحاث والدراسات ان معظم الأطفال ـ حوالي 85% منهم ـ لديهم ما يحتاجون اليه اجتماعيا فلا يهم ان يكون الطفل محبوبا من الجميع داخل المدرسة، بل يكفي صديق حقيقي واحد او اثنين، فهذا كل ما يحتاجه حقا، فالصداقة تمنح الطفل ما يحتاج اليه اجتماعيا وتساعده على تمالك نفسه في المواقف الصعبة.

ماذا عن الأطفال الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات وفي المحافظة عليها؟
في حوالي 10% من الحالات عليك ان تتدخلي، فالعزلة والرفض يعرضان الطفل لخطر. اذا شككت في ان الطفل يعاني مشكلات في علاقاته، عليك ان تعرفي ما اذا كانت المشكلة مزمنة ام طارئة، تحدثي الى معلم طفلك أو مدربه أو الى أي شخص يمكنه ان يعطي رأيا موضوعيا في طريقة تفاعل طفلك مع اقرانه، وتعرفي على ما اذا كان طفلك يساهم ـ لأنه لا يحسن التصرف ـ في رفض الآخرين له.
وقد يبدو ذلك كأننا نلوم الضحية، ولكن دراسة هذا الجانب قد تفيد في ايجاد حل للمشكلة، وهذا هو المهم. فاذا لم يكن طفلك يملك المهارات الاجتماعية، أو لم يفهم الدلائل والمفاتيح الاجتماعية كما يفهمها الأطفال الآخرون، عليك ان تساعديه حتى يتقن هذه المهارات وينميها. وربما توجد في مدرسته مجموعات انشطة قد يساعده الانضمام اليها في كسر عزلته والتغلب على الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها.
أو قد يحتاج الطفل أو الأسرة لاستشارة اخصائي نفسي أو اجتماعي ليساعد الطفل في التعامل مع مثل هذه المواقف، فمن المهم ألا نهمل الطفل الذي يعاني مشكلات اجتماعية حقيقية. ولكن تذكري دائما ان معظم الاطفال يمارسون حياة اجتماعية سليمة حتى لو عانوا احباطا وضيقا من حين الى آخر.


هل لك كلمة أخيرة في هذا الموضوع؟
أفضل ما يمكن للآباء ان يقدموه الى أبنائهم لدعمهم اجتماعيا، ان يساعدوهم على المحافظة على علاقات الصداقة السليمة فيرحبون بأصدقائهم في المنزل، ويسمحون لأولادهم ان يقضوا بعض الوقت في منازل أصدقائهم، وان يتعرفوا على زملائهم في الصف، وان يتواصلوا اجتماعيا مع أسر أخرى. وان يظهروا سرورهم بالصداقات التي يعقدها الطفل. واذا احتاج الطفل الى ترتيب ميعاد للعب مع اصدقائه أو للخروج معهم عليهم ان يقدموا له يد العون.
قد يدخل الأطفال في شجار من حين الى آخر، لكنهم قادرون ايضا على حل خلافاتهم ونزاعاتهم، ويتعلمون القيام بذلك من أصدقائهم، فلا بديل للصداقة القوية المفيدة بين الأطفال.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقالات تربوية:كيفية التعامل مع الطفل مشاكل وحلول منيبة الى الله ملتقى الأمومة والطفل 26 29-05-2011 09:42 PM
فن التعامل مع الناس مخرب ابوابوهااا الملتقى العام 17 17-01-2008 09:43 AM
ضاع وطني وغربة شمس الاصدقاء أمة الحق من بوح قلمي 5 02-12-2006 10:41 PM
انشودة الاصدقاء لابو عبدالملك ابو سعد 180 ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية 0 05-04-2006 03:03 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]