لكل مثل حكاية -متجدد- !!

[نورالهدى نور]

جزاك الله خيرا اختي الكريمه على هذا الموضوع الثقافي

[عبق الأحبة]

::..كل ما دق الكوز بالجرة.::

يستخدم هذا المثل للأسباب التافهة والمكررة كثيرا..



حيث كان العرب في القديم يضعون الماء في الجرة...ولكثرة شرب الماء وخصوصاً في الجو الحار..فهذا يدل على عملية التكرار الدائم والذي لا يتوقف.. لذلك قالوا "كل ما دق الكوز بالجرة"

اضافة: كانوا يضعون الماء في جرة الفخار لأنها تحتفظ ببرودة الماء ..
وسر ذلك أنّ: جرة الفخار تعتمد على ترشح الماء من مساماتها الدقيقه ممايسمح بتبخر الماء حال ملامسته للهواء مما يؤدي الى تبريد الماء بالداخل..

ولا زالت إلى يومنا هذه تستخدم الجرة في الأرياف والمزارع...

[نمضي كـ حلم]

بارك الله فيك
ودمت بود

[بشير المحمدي]

امثله جميله
وقصص مفيده
جزاك الله خير ياعبق

[عبق الأحبة]

و بارك الله بكم جميعا

مشكورين لمروركم الطيب

[عبق الأحبة]

هل سمعتم بمقولة ( عادت حليمه الى عادتها القديمه ) .؟
كانت حليمه زوجة شيخ كريم وكانت هي بخيلة جدًا
فكانت حليمه تطبخ وتضع ملعقة سمن واحده في الطبخ .!
وكان كلّ من يأكل طعامه يستاء من تصرف حليمه ..
فكر الشيخ وقال لزوجته حليمه :
انّ كل ملعقة سمن تزيد من طول حياتك ..
فبدأت حليمه تزيد السمن في الطبخ، واستمرت إلى أن اعتادت على وضعه ..
بعد مرور عدة سنوات توفي ولدها الوحيد فحزنت عليه حزنًا شديدًا وتمنت الموت واللحاق به وبدأت بإنقاص السمن في الطبخ لكي ينقص عمرها وتلحق بإبنها ..
فقال الناس :
( رجعت حليمه على عادتها القديمه )

[غايتي رضا ربي]

موضوع مفيد وينبهنا لقصص حدثت وفيها عبر

شكراً لكِ ...

[غايتي رضا ربي]

احب اضيف هذا المثل للفائده بعد اذن صاحبة الموضوع

من حفرَ حفرة لأخيه.. وقع فيها

يضرب هذا المثل في الشخص اللي يحاول أن يخدع صاحبه .. فينقبل فعله الدنئ ضده



يُـــقال بأن كان هناك اثنان من الأخوة .. أحدهما قد رزقه الله بنعمة الجاه والمال .. والآخر فقير وأعمى .. ويُـقال أيضاً بأن كان للأخ الغني جلسة (( عتمة )) أمام بيته يجلس فيها مع اصدقائه من التجار وأصحاب الأموال ..

وفي كل صباح كان الأخ الفقير .. يأتي لزيارة أخيه بدافع واجب الأخوة القائم بينهما .. يضرب بعصاه الأرض .. يمين ويسار .. الأمر الذي كان مصدر ازعاج لأخيه .. وانزال من مكانته كتاجر مرموق... فما كان من الأخ الغني إلا أن فكر في مكيدة يتخلص بها من أخيه ..

أعطى أمراً لخدمه بحفر حفرة كبيرة أمام البيت وأمرهم بالاستعداد لكي يقوموا بردم الحفرة بعد وقوع أخيه فيها

بعد صلاة الصبح رجع الأخ الغني - صاحب الفكرة - إلى بيته .. ونسى المصيدة التي أعدها لأخيه .. فوقع في حفرته .. وأسرع الخدم بردم الحفرة ظناً منهم أن الذي وقع هو صاحبهم الأعمى .. وبعد أن أشرقت الشمس جاء الأخ الفقير كعادته يضرب الأرض بعصاه فدهش الخدم عند رؤيته وأخذ كل منهم ينظر إلى زميله ولسان حالهم يقول: من حفر حفرة لأخيه .. وقع فيها !

[أبــو أحمد]

موضوع جميل ورائع
جزاك الله خير وبارك الله فيك
والله يعطيك العافية

[أبــو أحمد]

اسمحو لي بالمشاركة بمثل في هذا الموضوع الرائع
بعد اذن صاحب الموضوع
وهو

( جنت على نفسها براقش )
..........................................
( براقش): هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي... وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق،
فإذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية،
وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره،
فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت،
وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.

وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء ,
فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة،
حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية،
وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة،
بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية،
وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.

عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح،
حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى،
عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين،
فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل :
(جنت على نفسها براقش).
...................................

وروى يونس بن حبيب عن أبي عمرو بن العلاء قَال:
إن براقش امرَأة كانت لبعض الملوك،
فسافر الملك واستخلفها،
وكان لهم موضع إذا فَزِعوا دخَّنُوا فيه،
فإذا أبصره الجند اجتمعوا،
وإن جواريها عبثن ليلة فَدخَّنَّ فجاء الجند،
فلمااجتمعوا قَال لها نصحاؤها: إ
نك إن رَدّدْتهم ولم تستعمليهم في شَيء ودخّنتهم مرةأخرى لم يأتِكِ منهم أحد،
فأمرتهم فبنوا بناء دون دارها،
فلما جاء الملك،
سَألَ عنْ البِناءَ فأخبروه بالقصة،
فَقَال:
على أهْلهِا تَجنِي بَرَاقش،
فصارت مَثَلا