تفسير: (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850999 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386988 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 225 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60077 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 848 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2020, 03:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير: (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا)

تفسير: (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا)
الشيخ محمد حامد الفقي





تفسير قوله تعالى

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا

بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى ذكره: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [البقرة: 91-92].

يقول الله جل ثناؤه: إن اليهود المتحدث عن وصفهم وحالهم في عظيم الكفر والبغي وتحجر القلوب ونجاسة النفوس يزعمون – مع هذا كله - أنهم على شيء من العلم والإيمان بالتوراة التي أنزلها الله. وذلك في الواقع دعوى باطلة، وأنهم في الحقيقة أشد الناس كفراً بالتوراة وبل ما أنزل الله من الهدى والحق على موسى وعلى من بعده من أنبياء بني إسرائيل وغيرهم عليهم السلام؛ وأن دينهم إنما هو ما تهوى نفوسهم مما شرعه لهم أحبارهم ورؤساؤهم مما لم يأذن به الله، والعصبية لأولئك الأحبار وتقليدهم تقليداً أعمى لا يصدر إلا عن قلب يعتقد لأولئك الشيوخ العصمة من الخطأ وأنهم لا ينطقون إلا عن وحي يوحى. وقد أفسد كل ذلك فطرهم ونكس قلوبهم، حتى صاروا لا يعرفون الحق إلا من قول أحبارهم وشيوخهم مهما قام الدليل القوي والحجة القاطعة على فساده وبطلانه وأنه رجم بالغيب ووحي الشيطان. وصار كل ما لم يقله أحبارهم وشيوخهم باطلاً مردوداً مهما قام البرهان القاطع والحجة القوية على أنه الحق من عند الله، مع أن القاعدة المعقولة والفطرة السليمة "أن يعرف الرجال بالحق لا أن يعرف الحق بالرجال" فجعلوا هم بفطرتهم الفاسدة الحق تابعاً لأهوائهم يدور معها حيثما دارت؛ فأفسدوا بذلك كل شيء. قال الله تعالى ﴿ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ﴾ [المؤمنون: 71].

وبهذه الفطرة المعكوسة والقلوب المنكوسة حرفوا كلام الله عن مواضعه، وزاغوا به عن سبله المستقيم إلى طريق هواهم المعوج؛ وكلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم كذبوا وقتلوه إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا. حتى كان خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، جاءهم بالحق مصدقاً للتوراة التي بأيديهم عن موسى عليه السلام، والتي يزعمون أنهم مؤمنون بها، والتي أخذ الله فيها العهد عليهم أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ويعزروه وينصروه، وإلا كان ذبحهم على يده ويد أتباعه. فلما جاءهم من كل ذلك ما عرفوا كفروا به، لا جهلاً بحقيقة صدقه ولا اشتباهاً في حقيقة أمره، ولكن حسداً من عند أنفسهم، جرياً على طريقتهم مع كل رسول يجيئهم بما لا تهوى أنفسهم – ومحال أن يرسل الله رسولاً بما تهوى أنفسهم أو بما تهوى أنفس غيرهم – تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 146].

ولقد كانوا مع هذا يتظاهرون بسعة العلم ويراءون الناس بتكلف التدين، والتشديد في تحريم بعض الأطعمة وغيرها ليخدعوا الناس عن فسوقهم وتمردهم على كل دين ويوهموهم أنهم على شيء وهم ليسوا على شيء. ولقد كان العرب في الجاهلية ينخدعون بذلك ويعتقدون أن اليهود على شيء من الدين، فكان كثير من أهل المدينة وغيرهم يقلدونهم في كثير مما يزعمونه ديناً من صيام وغيره فلما جاء الإسلام فضحهم الله شرح فضيحة وكشف عن مخازيهم وأبدى للناس سوآتهم فمقتوهم أشد المقت، وهم على ذلك إلى اليوم وإلى آخر الدهر.

وفي هذه التي نحن بصدد تفسيرها يفضح الله دعواهم الزائفة ويكشف عما وراء تشدقهم بالعلم والدين، ويدمغهم بميسم البهت والفجور: أنهم إذا دعوا إلى الحق الذي أنزله الله، والذي أقام عليه الحجة حتى أيقنوا أنه حق من عند الله، وحتى اعترفوا بألسنتهم انه من عند الله لا شك في ذلك – إذا دعوا إلى الإيمان بهذا الحق قالوا: هذا الحق ليس لنا إنما هو لغيرنا ولمن على غير مبدئنا وطريقتنا، وعندنا نحن من علم شيوخنا ما فيه غناء لنا عن هذا الحق، وإذا نقصنا شيء من العلم فلن نأخذه إلا من واحد يكون منا وعلى مبدئنا وطريقتنا وإذا لم نجده الآن فخير لنا أن نبقى على هذا النقص ولا نأخذه من نبي أمي إنما أرسل للأميين.

وروى الإمام أحمد والنسائي عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال "قال يهودي لصحابه: اذهب بنا إلى هذا النبي، قال له صاحبه: لا تقل نبي، لو سمعك كان له أربعة أعين، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألاه عن تسع آيات بينات فقال لهم: لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان، ولا تسحروا، ولا تأكلوا الربا، ولا تقذفوا المحصنة، ولا تولوا يوم الزحف؛ وعليكم خاصة يهود: ألا تعدوا في السبت. فقبلوا يديه ورجليه وقالوا نشهد أنك نبي، قالا فما بمنعكم أن تتبعوني؟ قالوا: إن داود دعا بأن لا يزال من ذريته نبي، وإنا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا يهود".

فأهل الكتاب يعرفون أن محمداً صلى الله عليه وسلم نبي حقاً، نزل عليه الحق من ربه كما نزل على موسى عليه السلام، واستثبتوا من ذلك بعدة امتحانات وأسئلة أوردوها على رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقصدون بها تعجيزه، فينزل جبريل عليه بالجواب، فلا يسعهم عندئذ إلا الاعتراف بأنه رسول الله، وبذلك تلزمهم الحجة فيحاولون التملص منها بقولهم ﴿ نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ﴾ وهم في الواقع لا يؤمنون بالمنزل من عند الله على موسى، فإن الذي يؤمن بما نزّل الله على موسى حقيقة لا بد أن يؤمن بكل ما ينزل الله على من بعد موسى، لأن مقتضى الإيمان في الجميع واحد، وهو أنه من عند الله. فقول الله ﴿ وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ ﴾ [البقرة: 91]، أي بما سوى ما عندهم من العلم: بيان لغلبة الهوى والعصبية عليهم؛ وتحقيق لكذبهم في دعوى الإيمان بما أنزل من عند الله، وأن كفرهم هذا بكل ما أنزل الله بعد التوراة ينطوي على دعوى الحجر على الله سبحانه أن ينزل شيئاًَ من العلم والدين بعد التوراة، وذلك أعظم البهتان الفجور.

ثم ساق الله أقوى حجة وأقطع برهان على بهتانهم بقوله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم (قل) يا أيها النبي لأولئك اليهود الزاعمين الإيمان بما أزل الله ﴿ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ ﴾ أي الأنبياء من بني إسرائيل الذين أرسلهم الله إليكم وبعثهم من قبلي ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ حقيقة بما أنزله الله من التوراة التي حرم فيها أشد التحريم قتل النفس بغير حق، خصوصاً أطيب النفوس وأطهرها، نفوس الأنبياء الذين ينبغي لهم كل الإجلال والطاعة، والذين يجب تقديم محبتهم على النفس والمال والولد؟ ما ذلك إلا لأن نفوسكم معشر يهود تنطوي على أشد الكره والعداوة لأولئك الأنبياء الذين أقام الله لهم المعجزات والآيات على صدقهم. وهل يجتمع أيمان بما أنزل الله مع أشد العداء لرسل الله؟ مستحيل ذلك أشد من استحالة اجتماع الخبث والطيب والظلمة والنور.

ثم ساق دليلاً آخر على كفرهم بكل الأنبياء حتى بموسى نفسه عليه السلام فقال موبخاً لهم ومشدداً في النكير عليهم ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ بالآيات الواضحات والمعجزات الناطقات بأنه الذي أرسله الله لخلاصكم من الذل وسوء العذاب؛ وتحقق لكم صدقه عياناً بغلبة سحرة فرعون في يوم الزينة وقد حشر الناس ضحى فأراهم الله آية موسى التي لقفت ما أفك السحرة ﴿ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [الشعراء: 46 - 48] ثم أراكم أيضاً بأعينكم آيات بينات إذ ضرب موسى البحر بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالجود العظيم، فنجاكم مع موسى وأغرق فرعون ومن معه من الجند العظيم. أراكم الله تعالى كل تلك الآيات لموسى عليه السلام ﴿ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ أي من بعد أن ترككم مع هارون يسير على قدر ضعفكم وثقلكم وذهب متعجلاً لميقات ربه ﴿ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ﴾ لأنفسكم بعبادة عجل أبلد الحيوانات، وما كان بعجل حيوان لكنه عجل جسد من معدن صامت له خوار. فيا للعقول السقيمة والفطر التي أفسدها التقليد الأعمى والعصبية الجاهلية. ومن كان حاله كذلك فليس بغريب منه أن يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمي الذي جاء بخير الشرائع وأكمل الملل ونسخ بكتابه كل كتاب وكل شريعة سابقة؛ وكسر عن قلوب الناس قيود الأوهام والعصبيات والتقليد الأعمى للشيوخ والأحبار، وأخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم، ومن الضلال إلى الهدى.

ولقد خلف اتبعوا سنن أولئك الذين ذمهم الله في كتابه، وفرقوا دينهم شيعاً ومذاهب، كل واحد يقول: لا آخذ إلا بما في كتب مذهبي وما اختارته شيعتي وأهل طريقتي، لأن مذهبي حق لا يحتمل الخطأ، ومذهب غيري حق يحتمل الخطأ. وتجارى بهم ذلك حتى ردوا لأجله ما أنزل الله من الكتاب والحكمة وقالوا: هذه الآية لمذهب فلان وليست على مذهبنا، وهذا الحديث أخذ به فلان ولم يأخذ به إمامنا. وتجارى بهم سلطان الهوى إلى العصبية الجاهلية التي أفضت في بعض البلاد والأزمنة إلى إراقة الدماء وقتل النفس التي حرم الله قتلها، فضلاً عن التكفير والتضليل. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

قال الشيخ صالح الفلاني في إيقاظ همم أولي الأبصار – بعد أن سبق كلام كثير من علماء السلف والأئمة في ذم التقليد والعصبية للمذاهب -: قد فهمنا من كلام هؤلاء الأئمة أن كل من قلد واحداً من العلماء المجتهدين في نازلة من النوازل بعد ظهور كون رأي ذلك الإمام مخالفاً لنص كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس جلي – عند القائل به – وعلم المقلد النص المذكور، فصمم على التقليد فهو كاذب في دعواه الاقتداء بالإمام المذكور، وكاذب في تقليده، بل هو متبع لهواه وعصبيته. والأئمة كلهم بريؤون منه؛ فهو مع الأئمة بمنزلة أحبار أهل الكتاب مع أنبيائهم، فإنهم يدعون اتباع الأنبياء مع أن الأنبياء قد أمروهم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان به ونصره، وهم يكذبون محمداً صلى الله عليه وسلم ويؤذونه. ويلزم من تكذيبهم للنبي صلى الله عليه وسلم تكذيبهم جميع الأنبياء. اهـ.


والحمد لله على العافية من ذلك ونسأله الثبات على الهدى.

مجلة الهدي النبوي: المجلد الخامس، العدد 8-9، جمادى الأولى 1360هـ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.26 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]