والذي نفس محمد بيده - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 66 - عددالزوار : 16157 )           »          لماذا يرفضون تطبيق الشريعة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 3109 )           »          الأيادي البيضاء .. حملة مشبوهة وحلقة جديدة من حلقات علمنة المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التوبـة سبيــل الفــلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 94 )           »          أحكام شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2020, 02:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,560
الدولة : Egypt
افتراضي والذي نفس محمد بيده

والذي نفس محمد بيده
د. رواء محمود حسين





لاحظتُ عند قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن النبيَّ عليه الصلاة والسلام يستخدم صيغةَ القسم الآتي: ((والذي نفس محمد بيده))، والنبي عليه الصلاة والسلام صادق في كلِّ ما يقول ويفعل ويقرر، ويبدو - والله أعلم - أن استخدامه صلى الله عليه وسلم للقسم المذكور إنما هو لمزيد تأكيدٍ حول أهمية الأمر الذي يُقسِم عليه.



ذكر ابن المُلقِّن في كتابه "البدر المنير": "أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا اجتهد في اليمين قال: لا والذي نفس أبي القاسم بيده، أو نفس محمد بيده"، وقال ابن الملقن: "هذا الحديث صحيح رواه أحمد في "مسنده"، وأبو داود في "سننه" من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال: ((لا والذي نفسي بيده))، ((والذي نفس محمد بيده))، ومن ذلك حديث أبي هريرة المُخرَّج في "الصحيحين" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لو تعلمون ما أعلَمُ، لضَحكتُم قليلًا، ولبَكَيْتم كثيرًا))، وحديث أبي هريرة أيضًا الثابت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسُ محمدٍ بيده، لو أن عندي ملءَ أُحُدٍ ذهبًا لأحببت ألَّا يأتيَ عليَّ ثلاث ليالٍ وعندي منه دينار أَجِد مَن يقبله، إلا شيء أرصدُه لدَيْنٍ عليَّ))، وغير ذلك من الأحاديث المستفيضة المعروفة"[1].



عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمدٍ بيده، لو كان عندي أُحُدٍ ذهبًا، لأحببت ألَّا يأتي عليَّ ثلاث وعندي منه دينار لا أجد من يتقبَّلُه مني، ليس شيء أرصده لدَيْن عليَّ))[2].



وأحبَبْتُ في هذا المقال أن أبيِّن بعض المواضع التي أقسم النبي صلى الله عليه وسلم فيها مُستخدِمًا صيغة القسم المذكور:

1- النهي عن الفحش، والتفحُّش، وخيانة الأمانة:

من الأمور التي أقسم عليها النبي صلى الله عليه وسلم حصول الفحش والتفحُّش وخيانة الأمانة، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، وصفة المؤمن، وحوضه عليه الصلاة والسلام في الجنة:

عن عبدالله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن اللهَ يُبغِضُ الفُحشَ والتفحُّش، والذي نفسُ محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخوَّنَ الأمين، ويُؤتَمَنَ الخائنُ، حتى يظهرَ الفُحْشُ والتفحُّش، وقطيعةُ الأرحام، وسوءُ الجِوار، والذي نفسُ محمدٍ بيده، إن مثلَ المؤمن لَكمثل القطعةِ من الذهب نَفَخ عليها صاحبُها فلم تَغيَّر ولم تَنقُصْ، والذي نفس محمد بيده، إن مثلَ المؤمن لكمثل النحلةِ أكلَتْ طيبًا ووضعت طَيِّبًا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد))، قال: وقال: ((ألا إن لي حوضًا ما بين ناحيتَيْه كما بين أيلة إلى مكة - أو قال: صنعاء إلى المدينة - وإن فيه من الأباريق مثلَ الكواكب، هو أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، مَن شرب منه لم يَظْمَأْ بعدها أبدًا))[3].



2- سَعَة رحمة الله سبحانه:

وأقسم النبي صلى الله عليه وسلم مستخدِمًا صيغة القسم: ((والذي نفس محمدٍ بيده))؛ ليُؤكِّد سَعَة رحمة الله تبارك وتعالى:

عن أنس بن مالك قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((والذي نفسي بيده - أو والذي نفس محمد بيده - لو أخطأتم حتى تبلُغَ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله، لغفر لكم، والذي نفسُ محمدٍ بيده - أو والذي نفسي بيده - لو لم تُخطِئوا، لجاء الله عز وجل بقومٍ يُخطئون، ثم يستغفرون فيغفر لهم))[4].



3- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم:

وأقسم النبي صلى الله عليه وسلم بـ"والذي نفس محمد بيده" على حصول شفاعته في الآخرة لمَن شهد بوحدانية الله سبحانه:

عن أبي هريرة أنه قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، ماذا ردَّ إليك ربُّك في الشفاعة؟ قال: ((والذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أوَّلُ مَن يسألني عن ذلك من أمتي؛ لِمَا رأيتُ مِن حرصك على العلم، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لَمَا يُهمُّني من انقصافهم على أبواب الجنة أهمُّ عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمَن شهد أن لا إله إلا الله مخلصًا، وأن محمدًا رسول الله، يُصدِّقُ لسانُه قلبَه، وقلبُه لسانَه))[5].



4- سَعَة مصاريع الجنة:

وحدَّث النبي صلى الله عليه وسلم عن اليوم الآخر وشفاعته لأمته، وأقسَمَ في مَعْرِض بيانه لذلك اليوم مُستخدِمًا صيغة القسم: "والذي نفس محمد بيده":

عن أبي هريرة قال: أُتِي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بلحم، فرفع إليه الذراع، وكانت تُعجِبُه، فنهس منها نهسةً فقال: ((أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بمَ ذاك؟ يَجمَعُ الله يوم القيامة الأوَّلين والآخِرين في صعيد واحد، فيُسمعُهم الداعي، ويَنفذهم البصرُ، وتدنو الشمس، فيبلغُ الناسَ من الغمِّ والكرب ما لا يطيقون، وما لا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: أَلَا ترون ما أنتم فيه؟ أَلَا ترَوْن ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون مَن يشفعُ لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم، فيأتون آدمَ، فيقولون: يا آدم، أنت أبو البشر، خلقَك الله بيده، ونفَخ فيك من رُوحه، وأمَر الملائكة فسجدوا لك؛ اشفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي غضِبَ اليوم غضبًا لم يَغْضَبْ قبلَه مثله، ولن يغضَب بعدَه مثلَه، وإنه نهاني عن الشجرة، فعصَيْتُه، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح.



فيأتون نوحًا، فيقولون: يا نوحُ، أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمَّاك الله عبدًا شكورًا؛ اشفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غَضِب اليوم غضبًا لم يغضبْ قبلَه مثله، ولن يَغْضبَ بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوةٌ دعوت بها على قومي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.



فيأتون إبراهيم، فيقولون: أنت نبيُّ الله وخليلُه من أهل الأرض، اشفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غَضِب اليوم غضبًا لم يغضَبْ قبله مثلَه، ولا يغضب بعدَه مثله، وذكر كَذَبَاتِه، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى.



فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا موسى، أنت رسول الله، فضَّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفَعْ لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غَضِب اليوم غضبًا لم يغضب قبلَه مثله، ولن يَغْضَبَ بعده مثلَه، وإني قتلت نفسًا لم أُومَرْ بقتلها، نفسي نفسي، اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم.



فيأتون عيسى، فيقولون: يا عيسى، أنت رسول الله، وكلَّمْتَ الناس في المهد، وكلمةٌ منه ألقاها إلى مريم، وروحٌ منه، فاشفَعْ لنا إلى ربِّك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بَلَغنا؟ فيقول لهم عيسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غَضِب اليوم غضبًا لم يَغضَبْ قبلَه مثله، ولن يَغضَبَ بعده مثلَه - ولم يَذكرْ له ذنبًا - نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمدٍ.



فيأتوني فيقولون: يا محمد، أنت رسولُ الله، وخاتمُ الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأَنطَلِقُ، فآتي تحتَ العرش، فأَقَعُ ساجدًا لربي، ثم يَفتَحُ الله عليَّ ويُلهِمُني من محامده وحسنِ الثناء عليه شيئًا لم يَفْتحْه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد، ارفع رأسَك، سَلْ تُعطَه، اشفَعْ تُشفَّع، فأَرفَعُ رأسي، فأقول: يا رب، أمتي أمتي، فيقال: يا محمدُ، أَدْخِلِ الجنةَ من أمتك من لا حسابَ عليه من البابِ الأيمنِ من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفسُ محمد بيده، إن ما بين المصراعَيْن من مصاريع الجنة لكما بينَ مكَّة وهَجَر، أو كما بين مكَة وبُصْرَى))[6].



5- علم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني أرى ما لا تَرَون، وأسمع ما لا تسمعون، أطَّتِ السماءُ وحُقَّ لها أن تَئِطَّ؛ ما فيها موضعُ أربع أصابع إلا ومَلَكٌ واضعٌ جبهتَه ساجدًا لله، واللهِ لو تعلمون ما أعلَمُ، لضحكتم قليلًا ولبَكَيْتُم كثيرًا، وما تلذَّذْتم بالنساء على الفُرُش، ولخَرَجْتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله، لودِدْتُ أني كنت شجرةً تُعضَدُ))، وفي الباب عن أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وأنس، هذا حديث حسن غريب. ويُروَى من غير هذا الوجه أن أبا ذر قال: (لودِدْتُ أني كنت شجرةً تُعضَدُ)، ويروى عن أبي ذرٍّ موقوفًا[7].




[1] ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ): "البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير"؛ تحقيق مصطفى أبو الغيط وعبدالله بن سليمان وياسر بن كمال، ط1، دار الهجرة للنشر والتوزيع - الرياض-السعودية، 1425هـ-2004م، 9 / 448.
[2] محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معْبد، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ): "صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان"؛ تحقيق شعيب الأرنؤوط، ط2، مؤسسة الرسالة - بيروت، 1414 - 1993، 14 / 260، حديث (6350).
[3] أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ): "مسند الإمام أحمد بن حنبل"، تحقيق أحمد محمد شاكر، ط 1، دار الحديث - القاهرة، 1416 هـ - 1995 م، 6 / 350، حديث (6872 ).
[4] أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ): "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد"، تحقيق حسام الدين القدسي، مكتبة القدسي، القاهرة، 1414 هـ، 1994 م، 10 / 215، حديث (17624 )، قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات.
[5] صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، 14 / 384، حديث (6466).
[6] مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ): "المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم"، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، 1 / 184، حديث (194).
[7] محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ): "سنن الترمذي"، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2)، ومحمد فؤاد عبدالباقي (جـ 3)، وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ 4، 5)، ط2، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي - مصر، 1395 هـ - 1975 م، 4 / 556، حديث (2312).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.55 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]