|
|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
((التناقض الأخلاقي رأيكم يهمنا ..))..؟؟؟!!!!
((التناقض الأخلاقي.. رأيكم يهمنا ..)) بسم الله الرحمن الرحيم جميل ذلك الإنسان ذو الخلق الحسن والابتسامة العريضة .. لا يرد لك طلباً!! ولا يبغضك بما يقول ! محبوب!! والجميع تمنى لو تقرب منه !! يساعد هذا و يكرم هذا و ينوب عن هذا !! وهو في حقيقة الأمر ؟؟ لا شئ من هذا.. هي فقط أدورا متعددة وأقنعة متتالية.. يجيدها ويحبكها ويتباهى بها .. أستطاع أن يلعب أكثر من دور ويلبس أكثر من قناع!! مقدماً المظهر على الجوهر .. ولكن !! كل هذا زيف وخداع وقناع يتملق به إمام الناس !! وستار يختبئ خلفه!! أنه الواقع الذي يشتكي منه أغلبنا !! و تناقض أزعجنا.. مشكلة عويصة.. وجدار لا يتحمل أعباء الزمن .. أمثلة من واقع حقيقي أعرفه.. أمام مسجد يخطب ويؤم الناس وفي البيت يغضب إذا أيقضته زوجته للصلاه !! وأخر يضرب أخوته ويتضجر منهم إذا استخدموا الحاسوب ..!! وينصحهم وإذا خلى بنفسه!! انتهك محارم الله !! وأخرى!! هي الصديقة الوفية والأخت الفاضلة !! وفي بيتها!! الفتاة العاقة والأخت المتسلطة .. و أخرى ..!! تتفوه و تقول أتحدث إلى صديقتي وهي في الحقيقة تتحدث إلى عشيقها!! أنه تناقض ديني..!! (إن هذا التناقض بين عمل الظاهر والباطن ، بين العلانية والسريرة ، بين الجلوة والخلوة ، دليل على ضعف الإيمان ، وضعف المراقبة لله سبحانه فالله جل جلاله مطلع علينا {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى }العلق14. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) رواه البخاري ومسلم قال الإمام ابن حجر رحمه الله ( شر الناس لأن حاله حال المنافق إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين الناس ) وقال الإمام النووي رحمه الله ( هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع وتحيل على الاطلاع على أسرار الطائفتين وهي مداهنة محرمة ) . و اخيرا...
::::::::::::::::::::: بنت الفاروق خالص احترامي وتقديري .. |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيكي اختي الكريمة على الطرح المهم
وبالفعل فلقد انتشر بين الناس قناع الزيف والخداع وما وصلنا الى ما وصلنا اليه الا بسبب فقد المصداقية في التعامل فقد الاخلاص في التعامل فيكون الانسان خارج بيته ذو اخلاق عاليه ورفيعة حتى اذا دخل بيته دخلت معه العنجهية في التعامل فيكره اهله مجيئه وهذا قد يكون نقص في الشخصية او نفاق في التعامل لان خير الناس وافضلهم "افضلهم معاملة لاهله " وهذا القناع سيدوم طويلا مادام الوازع الديني غائب عند الناس فنسأل الله تعالى التوفيق والسداد مشكورة اختي الكريمة بارك الله فيكي بالتوفيق |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
جزانا واياك اخي الكريم ومشرفنا الفاضل على المرور الطيب ورأيك في محله ما دام الواازع الديني غاائب عنا ستظل الاقنعة المزيفة ويظل التنااقض الاخلاقي حاضر ولن يغيب نسال الله الهدااية للجميع بوركت مرة تانية لمرورك دمت في حفظ الله بنت الفاروق |
#4
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم..و الصلاة والسلام على خير الأنام و على آله.
أختي الفاضلة...السلام عليكم ور حمة الله. موضوع جدير أن يناقش لأن مغزاه متفشي بين الناس. ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها..فهو يبطن ما لايظهر و يظهر ما لا يبطن. يقول رب العزة (أتامرون الناس بالبروتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)الاية. الإنسان الذي يكون مثل الحمل مع الناس ومثل الذئب مع أهله و أسرته. ألإنسان الذي يأمر الغيربالرفق في الأمر كله ثم يأتي الى أسرته بالعنف كله. الإنسان الذي يحب لنفسه ما لايحبه لغيره. هذا المرء مزدوج الشخصية ضعيف الإيمان ضعيف الخلق ..فطبعا تكون المعاملة مضطربة السلوك . إن الذي ينصح و يتعامل يجب أن يبدأ بأسرته وما يفعله في السر يفعله في العلانية. ويا حبدا لو كان إسم على مسمى: -ما أحسن التاج,وهو على رأس السلطان أحسن. -ما أحسن الموعظة,و هي من الفاضل التقي أحسن. رحم الله بن السماك..كان يقول عند انتهائه من النصح:{ألسن تصف,و قلوب تعرف,و أعمال تخالف.} /أبو الشيماء/ |
#5
|
||||
|
||||
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة هبة على هذا الموضوع الهام وبصراحة انا لى وجهة نظر مختلفة فاسمحى لى بعرضها فى البداية يجب ان نفرق بين من يتعمد النفاق وان يظهر باكثر من وجه وبين من تغلب عليه المعاصى والاخطاء وهو يرفض ذلك فى شخصيته فلقد ضربتى مثال بالاخ الذى يضرب اخوته لاستخدامهم الكمبيوتر ثم يسئ هو استخدامه فاذا كان ينهاهم عن الشئ ثم ياتى هو به لضعف فى شخصيته عن تجنب المعاصى فلا نستطيع ان نتهمه بالنفاق او التناقض الاخلاقى حيث انه لا يحب ان يقع اخوته فريسة لما وقع هو فيه فهو يخاف عليهم ولا يحب ان يجاهر بمعاصيه فاى انسان يحاول ان يظهر امام الناس باحسن صورة فلا يحب ان يطلع على عيوبه احد (ان الله لا يحب المجاهرين بالمعاصى ويسترها عليهم فى الاخرة كما سترها عليهم فى الدنيا) وطبعا كل بنى آدم يخطئ ويصيب فمن يحاول ان يستر عيوبه عن الاخرين وهو يرفضها فى نفسه ويتمنى التخلص منها ليس لديه تناقض اخلاقى وهناك قول ( لو ان للذنوب رائحة ما استطاع مؤمن ان يجلس بجوار اخيه) فاحيانا تكون تلك الاقنعة ستر من الله على عباده لانه يعلم ان بداخلهم خير وانهم سيعودن الى الحق ولو بعد فترة وللاسف ما آلت اليه احوالنا الان من انتشار المعاصى والفجور والسفور والتخلى عن الحياء نتيجة ان كل واحد حاول ان يقلع الاقنعة ويقول انه شجاع وسره كعلانيته فاصبح يجاهر بالمعاصى ويسئ معاملة الاخرين حتى لا يتهم بالنفاق (اذا لم تستحى فافعل ما شئت) لذى اعتقد ان التناقض الاخلاقى سيكون افضل للمجتمع مما هو عليه الان فالمجتمع لا يريد سوى نماذج اخلاقية صحيحة وسليمة اما ما يخفيه الانسان عن الاخرين فليعلم ان الله مطلع عليه وانه سيحاحسب على صغيرة وكبيرة فاذا لم يتقى الله فى باطنه فلن ينفعه شئ ولكن من حق المجتمع ان لا يرى تلك الصور القبيحة التى بداخل كل واحد منا فليضع اقنعته حتى يغير ما بداخله ويصبح سره كعلانيته كلها خير اعتذر عن الاطالة ودمتى بكل خير وحفظك الله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |