الحث على الكسب الحلال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213847 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2019, 03:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي الحث على الكسب الحلال

الحث على الكسب الحلال (1)




الشيخ الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي





الحمد لله الذي حرم علينا الخبائث، وأحل لنا الطيبات وفضلنا على كثير من خلقه وأمرنا بالأكل من الطيبات وعمل الصالحات؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172].

أحمده - سبحانه - على ما أكرمنا به من الطيبات من الرزق، وأشكره بأن جعلنا من أتبع سيد الخلق، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الملك والعبادة، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المصطفى للرسالة والسيادة، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله وأصحابه ومَن تبِعهم على الهدى في أعماله واعتقاده.

أما بعدُ:
فيا عباد الله، أُوصيكم وإياي بتقوى الله تعالى وامتثال أوامره، ولا تأكلوا ولا تشربوا ولا تلبسوا إلا من حلال، واعلموا أن المحافظة على المطاعم والمشارب لئلا تكون من الحرام سبب لقبول الأعمال، وعدم التورع عن المشتبه من المكاسب وعدم المبالاة به سبب لمنع قبول الدعاء ومحبط للأعمال، أمركم الله تعالى أيها المؤمنون بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾ [المؤمنون: 51]، قال سعد بن أبي وقاص لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة قال له الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه عملًا أربعين يومًا وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به)[1]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إن الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)[2]. والحرام ما نهى الله عنه في كتابه، أو حرمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فالله تعالى نهى المؤمنين أن يأكلوا أموال بعضهم بالباطل قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 29] قال ابن كثير - رحمه الله - عند تفسير هذه الآية: ينهى تبارك وتعالى المؤمنين من أن يأكلوا أموال بعضهم بعضًا بالباطل أي بأنواع المكاسب التي هي غير شرعية كأنواع الربا والقمار، وما جرى مجرى ذلك من سائر صنوف الحيل وإن ظهرت في قالب الحكم الشرعي مما يعلم الله أن متعاطيها إنما يريد الحيلة على الربا، ومما كان من أعمال الجاهلية وتؤكل به الأموال بالباطل القمار وهو كل لعب يؤخذ عليه مال أيًا كان نوعه أو اسمه وهو الميسر الذي حرمه الله وأمر المؤمنين باجتنابه فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 90، 91].

روى الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الميسر هو القمار وكانوا يتسامرون في الجاهلية إلى مجيء الإسلام، فنهاهم الله عن هذه الأخلاق القبيحة، وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه: الشطرنج من الميسر[3]. وقال غيره كل شيء من القمار فهو من الميسر حتى لعب الصبيان بالجوز والكعاب والبيض، وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إياكم وهاتان اللعبتان الموسومتان اللتان تزجران زجرًا فإنهما ميسر العجم)[4]. وروى أبو داود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله)[5].

إن النصوص من الكتاب والسنة جاءت بالوعيد على شارب الخمر ومتعاطي الميسر وقد أجمع المفسرون على أن القمار من الميسر وأن كل لعب يؤخذ عليه مال فهو من الميسر، وقد ظهر في مجتمعنا ألعاب متعددة الأسماء قد يغتر بأسمائها من لا يعرف الميسر الذي أخبر الله سبحانه أنه رجس من عمل الشيطان، فما أخذ عليه رهان من الألعاب فهو من اليسر سواء سمي بالورقة أو الكعاب أو الجوز أو الجص أو غير ذلك فينبغي للمؤمن أن يكون يقظًا في أمر دينه ولا يخدعه عدوه الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء وليتق الله عند كل قول أو فعل ولا يفرط بنفسه ويعرضها لسخط الله وعذابه فإن الله قد كفل له رزقه فلا يطلبها إلا من طرق مشروعة، ولا يغتر بالآمال الكاذبة فينهمك في الأعمال المحظورة فإنه ما يدري متى يفاجئه الأجل وينقطع عن العمل.

عباد الله، أخبر - جل جلاله - أن في الخمر والميسر ست صفات، كل واحدة منها كافية للعاقل في الابتعاد عنهما، أخبر أنهما رجس، والرجس النجس، وأنهما من عمل الشيطان، وأنهما يورثان العداوة والبغضاء، ويصدُّان عن ذكر الله، وعن الصلاة، فشيء ينطوي على هذه الصفات كيف يرضى عبد لنفسه وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله بتعاطي ما جمع هذه الصفات الذميمة؟!

جعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 123].


[1] المعجم الأوسط ح (6463).

[2] رواه مسلم ح (1686).

[3] سنن أبي داود ح (4487).

[4] مسند الإمام أحمد ح (4042).

[5] سنن أبي داود ح 4938




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-11-2019, 03:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الحث على الكسب الحلال

الحث على الكسب الحلال (2)




الشيخ الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي




الحمد لله الذي أوجد الخليقة بعد العدم، وأكرم بني آدم بالعقول وغمرهم بالنعم، خلقهم لعبادته وخلق لهم ما في الأرض جميعًا، وبين الحلال والحرام وجعل البلاد نافعًا والحرام شرًا فظيعًا، أحمده - سبحانه - على ما أعطى ويسر وأشكره على ما قضى وقدر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنه لا غنى لكم عن الله طرفة عين فاعبدوه واذكروه، فإنكم لابد في أحرج موقف بأعمالكم ملاقوه، ومحازيكم عليها، فتوبوا إليه واستغفروه، وتقربوا إليه بامتثال ما أمركم به في محكم كتابه، وانتهوا عما نهاكم عنه خشية عقابه، أمركم بالأكل من الطيبات، وعمل الصالحات، ونهاكم عن أكل أموالكم بطرق غير مشروعة، قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ï´¾ [المؤمنون: 51] وفي آية أخرى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ï´¾ [النساء: 29] روى مسلم في صحيحه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ï´¾ [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب.. يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك[1].

عباد الله، إن المكسب الحرام سبب للبعد عن رحمة الله وجالب لآكله من الشر ما لا يعلمه إلا الله، فهو سبب لموت القلب وصدوده عن أخراه، وسبب لفساد الذرية، وعدم قبول الدعاء، فآكل الحرام لا يقبل الله له عملًا ما دام الحرام في بطنه، قال سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنه - للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة فقال: (يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يومًا)[2]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بحقه بورك له فيها ورب متخوض في مال الله ومال رسوله ليس له إلا النار يوم يلقى الله)[3]، أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - والحرام - يا عباد الله - كل ما اكتسبه العبد بطريق غير مشروع، ويدخل فيه من باب أولى الخائن الذي يخون في أمانته والسارق الذي يأخذ المال خلسة سواء كان مباشرة أو حيلة أو مغالطة، ويدخل في هذا الغش في المبيعات، فقد صح أنه - صلى الله عليه وسلم - مر رسول الله على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللًا فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماء، أي المطر: فقال - صلى الله عليه وسلم -: فهلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس؟ (من غشنا فليس منا)[4] أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - فما أعظمها من كلمة! وما أكثر سببها في زمننا هذا! فإن الغش في المبيعات أصبح عند الباعة شيئًا معتادًا لا يبالون في فعله ولو في أقل شيء يباع، ورسول الهدى - صلى الله عليه وسلم - يخبرنا أن من غشنا فليس منا، أي ليس من متابعتنا وليس عل سنتنا وطريقتنا في مناصحة الإخوان، ولو قلت لأحد الباعة الذين لا يبالون بالغش: لست من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - والذين اتبعوه لأرغى وأزيد وعظم ذلك عنده، وهو يفعل السبب الذي يخرجه منهم، فإن كان بفعله الغش غير مبال بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو متكبر على الله وعلى رسوله وقد حرم الله جنته على من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، وإن كان غير مصدق بوعيده فهو مكذب لله ورسوله، ظالم معرض نفسه للفتنة والله يقول: ï´؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ï´¾ [العنكبوت: 68] فسمى الكاذب كافرًا ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليلة المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا)[5]. فما أحرى هذا الذي يستعمله الغش في البيع أنه يبيع دينه بما غش به في بيعه وإن كان يسيرًا؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخرجه من أمته بقوله من غشنا فليس منا.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ï´؟ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ï´¾ [الأنبياء: 47]. والحمد لله رب العالمين.

[1] صحيح مسلم (1015).

[2] ضعيف جدًا لسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 4/292 حديث رقم 1812.

[3] صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع صحيح ابن حبان 4512 ج: 10 ص37.

[4] رواه مسلم صحيح مسلم ح 102.


[5] صحيح مسلم 118.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.94 كيلو بايت... تم توفير 2.36 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]