أشعر بأن خطيبتي لا ترضى بي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12934 - عددالزوار : 262864 )           »          عاقبة الترف والمترفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وانتهى موسم الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          السودان يشهد أسوأ أزمات العالم منذ عقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          في الذكر بعد الصلوات المكتوبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الذنوب والمعاصي على المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          نهج الرسول في الدعوة إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الفرقة كربة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          معاملة الرسول لأزواجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شكر النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2023, 02:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,681
الدولة : Egypt
افتراضي أشعر بأن خطيبتي لا ترضى بي

أشعر بأن خطيبتي لا ترضى بي
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
شابٌّ خطَب فتاةً، ويشكو مِن انتقاداتها المستمرة له، ويريد طريقةً يَرُدُّ بها عليها؛ بحيث لا يحرجها، أو يُخرج مَعايبها.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ خطبتُ فتاةً ذات خُلُق، وأهلُها محترمون، وعندما أجلس لرؤيتها والتعرف عليها أكثر، في وجود والدها، لا أشعُر أني أملأ عينها، فهي كثيرةُ الانتقاد لي؛ تسألني عن طولي، وخفة أجزاء من لحيتي، وتقول: استخدم زيتًا أو كريمًا للعلاج.

هي أيضًا فيها معايب، ولكني لا أريد أن أقولَ لها مثلما تقول، حتى لا أُشعرها بإحباط، فأشيروا عليَّ كيف أتصرَّف، بارك الله فيكم؟


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فكنْ واثقًا بما رزقك الله، ولا تبالِ بأحدٍ، ولا تتحسَّس مِن مثل ذلك، فالأمرُ طبيعيٌّ جدًّا، لكنك استغربتَ الأمر لأنه كان مِن المفترض ألا تكون خطيبتك بهذه الجرأة، والمفترضُ أن يكونَ هناك شيء من المجامَلة، ولكن أعود فأقول: لا تبالِ ما دام الأمرُ لم يتعدَّ ذلك.

وأَحْسَنُ طريقةٍ لمُواجَهة ذلك الانتقاد وقطع الطريق هي: اختصار الكلام والتغافل وعدم إعطاء الأمر أكبر مِن حجمه، فمثلًا حين تقول لك: لماذا لحيتك خفيفة؟ قل: لأنَّ الله خَلَقَها هكذا، وسارِعْ في تغيير مسار الحديث.

لا تبال ما دمتَ راضيًا عنها في الجُملة، وإذا أَكْثَرَتْ عليك الانتقاد فقل لها: ارضي بي على حالي كما رضيتُ بك، مِن أجل أن توصلَ لها رسالة مقصودة!

هناك طريقةٌ أخرى تُستخدم مع الشخص كثير الانتقاد، وهي قلبُ الأمر إلى مزاحٍ بطريقة ذكية، وذلك مِن أجل أن تُشعره بعدم أهمية فكرته، وتقطع عليه الطريق.

وعلى كلِّ حالٍ الأمرُ يحتاج منك إلى مُرونةٍ وسعة صدر، فكنْ كذلك.

الفتاةُ قبِلتك، مما يدلُّ على قناعتِها بك، ولولا ذلك لم تكنْ لترضى بك زوجًا لها، ولعل ما ذكرته مِن ملاحظات يَدلُّ على حِرصها، أو في أسوأ الفروض على طلبها للمثالية.. فَمَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا؟

فالتفتْ إلى ما يَسُرُّك مِن صفاتها، ولعلها ترى منك ومِن حُسن خُلُقك وعِشرتك ما يقلب الموازيين لديها.

واعلمْ أن المرأة كلما كبرتْ ازدادتْ عقلًا وقناعةً، وفهمًا وحبًّا لزوجها.

فتَوكَّلْ على الله، ولا تقلقْ





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.60 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]