قصص التائبين والتائبات - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853326 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388478 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213903 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 29-12-2012, 10:27 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

صلاة المسلمين غيرت حياتي


أقلعت الطائرة من بلاد الهند إلى الأراضي السعودية تحمل على متنها بطل قصتنا " راجو " هندي الجنسية ليعمل في إحدى الاستراحات بمدينة الرياض الذي سرعان ما لفت انتباهه مشهد المصلين وهم يتوافدون إلى المسجد من كل حدب وصوب.

ثم يصفون صفوفاً متساوية في مشهد بديع ورائع لترتفع أصوات التكبير ثم يستمع إلى صوت الإمام وهو يتلو كتاب الله أثناء الصلاة بصوت رخيم يسكن القلوب ويدعوها لعبادة علام الغيوب.

بدأ " راجو " يتساءل كثيراً ما الدوافع التي تحث المسلمين لبذل تلك الجهود لعبادة ربهم في اليوم خمس مرات؟!.

بينما يعيش " راجو " مع تلك التساؤلات المثيرة تقدم إليه رجل من هذه البلاد المباركة تقلد وظيفة الأنبياء والرسل ليقوم بواجب الدعوة إلى الله ليهديه كتباً دعوية بلغته " التلغو " والتي لا مست قلباً هزه مظهر المصلين ومدى اهتمامهم بهذه الشعيرة العظيمة.

وبعد قراءة عميقة لتلك الكتب يأذن الله سبحانه وتعالى لنور الإسلام أن يدخل في قلب " راجو " بعد أن تبين له الحق وشرح الله صدره للإسلام ليتقدم إلى مكتب الدعوة بالروضة لمقابلة الداعية.

بعدها نطق بشهادة الحق في لحظة ستبقى خالدة في ذهنه إلى يوم الدين وارتسمت السعادة على محياه فلقد بدأ حياة جديدة وباسم هو " عبد الرحمن راجو " .

التحق " عبد الرحمن راجو " بالدروس التي ينظمها المكتب في يوم الجمعة من كل أسبوع ونهل من العلم الشرعي من خلال تلك الدروس الشرعية التعليمية أضف إلى ذلك قراءة الشخصية.

وفي عام 1426هـ شارك مع المكتب في رحلة الحج ليزداد علماً وثباتاً في أجواء إيمانية ودروس شرعية وعلاقات أخوية لن تنساها ذاكرته أبداً.

وفي جانب آخر من حياة " عبد الرحمن راجو " كان والده يعيش في مدينة الرياض منذ عشرين عاماً، وعندما علم بإسلام ابنه قرر مقاطعته وأصدر أمراً لأقاربه في الهند ألا يستقبلوه ولا يتواصلوا معه، بل وصل الأمر إلى أن أغلق الأب الباب في وجهه عندما طرقه ذلك الابن الذي جاء للسكن مع والده بعد أن فقد عمله.

أخذ ذلك المسكين يفكر متسائلاً: أين أذهب؟ أين أسكن؟ كيف آكل وأشرب؟ ولكن تيقن أن رحلة الابتلاءات قد بدأت، فشرب كأس الصبر وتوكل على الله، ولم يجد حلاً سوى أن يعود إلى مكتب الدعوة بالروضة، فهو الأم الحنون التي شهدت ميلاده الحقيقي.

وسكن في خيمة تفطير الصائمين في شهر رمضان في ذلك العام، وأصيب من خلال تلك الفترة بالمرض الذي أنهكه وأتعبه، وبادر المكتب بعلاجه ومساعدته مالياً والبحث له عن عمل حتى يسر الله له عملاً يناسبه.

فواصل مسيرته في حياته شاكراً لله الذي فرج كربته من خلال ثلة من الإخوان الصادقين، وصدق الله (( فإن مع العسر يسراً )) .

ثم يؤكد " عبد الرحمن راجو " شكره وتقديره لجهود المكتب قائلاً: إن طباعة الكتب الدعوية وتوفير الدعاة المؤهلين كان سبباً في إسلامي وتعليمي، وكذلك تنظيم الدورات الشرعية لتعليم المسلم الجديد وإتاحة الفرصة لي ولإخواني لأداء حجة الإسلام.

وكيف أنسى تلك الوقفة الإنسانية أثناء ظروفي المادية والمرضية، وأعدكم بأن أواصل مسيرتي داعياً إلى الله بالحق ما دمت حياً.
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 29-12-2012, 10:28 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أم وأبنتها في قبضة الهيئة

شكرا لك أيها الشيخ ، ينطق بها لساني كلما جاءت ليلة خميس ... وتهمس بها نبضات قلبي كلما سمعت هدير البحر ...وكلما وقفت على ساحله ... شكراً لك ... لقد أنقذت أسرتي من التدمير ... وحياتي من الهلاك...
شكراً لك أيها الشيخ الكريم ... فلن أنساك ولن أنسى تلك الليلة
... حيث كان الموعد ، عشت فيها لحظات من الترقب ، الخوف ، القلق، مكثت في غرفتي أراقب أمي التي تستعد للخروج وهي تضع اللمسات الأخيرة على وجهها ... هاهي تقف أمام المرآة تتفقد شعرها ، تتأكد من فستانها ، تبدوا هذه الليلة أجمل من كل ليلة ، اختارت حقيبتها ، وضعت عباءتها على كتفها ، إنها تناديني ، أسرعت نحوها ، حاولت أن ابدوا طبيعية ، لم تتأملني كثيراً
كانت تنظر إلى ساعتها وهي تتحدث معي ... قالت : أبوك لن يعود هذه الليلة ... طرت من الفرحة ، أسرعت لكي أضمها وأقبلها ، نهرتني ، ابتعدي عني لقد تعبت في عمل كل هذا ، تأسفت لها ... فرحتي لم تثر فضولها ، فقد كانت مستعجلة جداً ، وكنت أكثر استعجالاً منها ... أغلقت الباب وراءها وهي تقول : أخوك سيعود بعد قليل ، مسكينة أمي أخي ذهب في رحلة مع أصدقائه ولن يعود الليلة ... أسرعت نحو غرفة أمي ، بدأت أقلدها في كل شيء ، نظرت إلى المرآة ، صففت شعري ، ولبست فستاناً جميلاً ، اخترت حقيبة جذابة ، وخرجت من البيت ...
وهناك على شاطئ البحر جمعتنا لحظات من اللهو والغفلة ، نخوض في المعاصي ، نمارس الحب الزائف
يصفني بالأدب والحياء فأغمض عيني وأرخي رأسي إلى الأرض ، يا له من كاذب فلو كان صادقاً ما خرجت معه ، ثم يصف جمالي ورقتي ، اقترب مني أكثر مد يده لتلامس يدي ، شعرت بقشعريرة سرت في جسدي ، حاولت إبعاد يده ، أمسكها بقوة ...
صوت قادم من ورائي ، السلام عليكم ، انتصب واقفاً ، تصبب العرق منه
رفعت رأسي نحوه ، تحولت تلك النظرات الناعسة والعيون الذابلة إلى عيون خائفة ، شعرت بالخوف الشديد
همس لي لقد وقعنا إنها الهيئة ...
تعثرت الكلمات في فمي ، أسقط في يدي ، استسلمت للأمر الواقع ... ركبت في سيارة وبها مجموعة من النسوة ، شعرت حينها بأنني مجرمة خطيرة ، مجرمة في حق نفسي ، في حق أمي وأبي ، في حق أسرتي ، تصورت والدي قد اسود وجهه ، وأمي تبكي بلوعة وحسرة ، شعرت بأخي قد نكس رأسه بين شباب الحي ، سمعت حينها همسات الجيران النساء والرجال وحتى الأطفال : "لقد أمسكت بها الهيئة مع عشيقها على البحر" ، "إنها حامل وأسقطت الجنين" ، "لم يحسنوا تربيتها" ... رأيت زنزانة كئيبة أقبع خلفها وقد حُكم عليّ بالسجن ... تذكرت حينها غضب الله وسخطه ، تذكرت نار جهنم ... جرت الدموع على خدي ، بكيت بحرقة ...
صرخات في داخلي تتوالى تزيد من ألمي وحزني : أبي ، أمي ، أخي انتم السبب ، أين أنتم عني
لماذا تركتموني للذئاب ؟ ... ياليتني مت قبل هذا ... أظلمت الدنيا في عيني ، فلم أر شيئاً ، الوقت يمضي بسرعة كبيرة ، تمنيت حينها لو أن الزمن يتوقف ، أغمضت عيني وفتحتها ، ثم أغمضتها وفتحتها ، وفي كل مرة أجد نفسي أمام الحقيقة المرة ، لقد تم القبض عليّ مع رجل أجنبي ، وهذا يعني السجن ، عاودت البكاء من جديد ....
وصلت السيارة إلى مقر الهيئة ، نزل الجميع ، يمشين وكأنهن يسقن إلى الموت
فتح الشرطي الباب ، وليته لم يفتحه ، وقفت ولم أتحرك ، صرخ بي ادخلي ، ود حينها أن يقول ليّ أيتها الفاجرة لكنه أمسك بها ، وربما نطق بها قلبه ، انخرطت في بكاءٍ رهيب كدت أن أسقط ، رحمني قليلاً ، أقبل مجموعة من النسوة ، أمسكن بيدي وأدخلني إلى الغرفة ، رحن يصبرنني ، وكلما رفعت رأسي وتأملت النساء عاودتني نوبة البكاء مرة أخرى ، أشفق النساء لحالي ، ورحن يذكرنني بأن الله غفور رحيم ، وأن كل البشر يخطئون ويتوبون ولكن بكائي يزداد مع الوقت ، همت واحدة منهن أن تكشف غطاء وجهي الذي التصق به من كثرة الدموع ، أمسكت به بقوة ، قالت : ارتاحي يا ابنتي ، لا يوجد رجال هنا ، رفضت فانصاعت لرغبتي وعادت إلى مكانها .... بدأ النساء يكتبن أرقام الهواتف لاستدعاء أولياء أمورهن ...
طرقت على الباب ، فجاء الشرطي ، طلبت منه الالتقاء بالشيخ
ذهب قليلاً ثم عاد وفتح الباب ، سار وسرت وراءه ، جلست في الغرفة انتظر ، جاء الشيخ شعرت بالخوف ، أصابتني نوبة بكاء رهيبة ...
قال الشيخ : هوني عليك يا ابنتي ، ماذا حدث لك ؟ ابنتي أنا ! الشيخ يناديني : يا ابنتي .. وأنا ... انطلق حينها لساني وقلت : يا شيخ أنا داخلة على الله ثم عليك ، استر عليّ ... تعجب الشيخ مني وقال : ما الذي حدث ؟ استعجم لساني ولم استطع أن انطق ، شعرت بغصة في حلقي
وبكل صعوبة نطقت : أمي في الغرفة معي ياشيخ ... تغير وجهه وبدا عليه الحزن ، أطرق برأسه نحو الأرض ، ثم قام يمشي في الغرفة ... سمعته يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، الأم وابنتها ، أين الأب ، أين الأخ ، لاحول ولاقوة إلا بالله
على من نتصل على الأب أو على الأخ ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...
حاولت الوقوف لكن قدماي لم تستطيعا حملي ، رحت أتوسل إليه بكلماتٍ متقطعة ، أنا نادمة على ما حدث ، أرجوك لا تفضحني وأمي ، الفضيحة تعني دمار أٍسرة ، وضياع الأم والابن وأنا ، كل شيء سيدمر ، أرجوك ياشيخ ... سكت لحظة ثم خرج ، وعدت أنا إلى البكاء ...
وبعد لحظات دخلت أمي ، ألقيت بنفسي بين أحضانها ، بكينا سوياً
رفعت رأسي نحوها : أمي اقتليني يا أمي أنا استحق ذلك ، وأخفيت رأسي في صدرها ... قالت : بل أنا التي استحق القتل ، سامحيني يا ابنتي لقد أطعت الشيطان وسرت مع شهوات نفسي
وتركتك للفراغ الذي قادك إلى هنا حيث الفضيحة والعار ، يالله ، إنها مصيبة لن يتحملها أبوك ، يا ألهي لقد خسرت كل شيء ، كل شيء ... ثم شهقت شهقة ظننت أن روحها ستخرج معها ، هوى جسدها نحو الأرض ، أسندتها بيدي ، وصرخت أمي لاتموتي يا أمي ، أحتاج إليك يا أمي ، أجلستها على الكرسي ، انهمرت الدموع مني بغزارة ، لحظات لم أعد أرى شيء ، بعدها شعرت ، بيدها تربت على رأسي ، رفعت رأسي نحوها ، كانت ترمقني بعينين حزينتين ، ظلت صامتة ... طرق الشيخ على الباب ثم دخل ، وبهدوء جلس يعظنا ويخوفنا بالله عز وجل ، أوصى أمي بالعناية ببيتها وزوجها وأبنائها ... أوصاني بطاعة أمي وتقديرها ، وأن الذنب الذي وقعت فيه لا يعني عدم طاعتها واحترامها ، وأن المؤمنة تخطئ فإذا تابت قبل الله توبتها ...
الحمدلله أن الجرة لم تكسر ، وليس كل مرة تسلم الجرة ... سألني هل يرضى ذلك الشاب لأخته أن تخرج مع شاب أجنبي عنها ؟ وهل يرضى شاب بأن يتزوج من فتاة تخرج معه ؟ شعرت بكلمة : لا .. تنبعث من قلبي ، وشعرت بصدق الشيخ وحكمته ... هدأت نفسي ، شعرت بعدها بالندم على تفريطي ، وحمدت الله أن الهيئة قبضت عليّ قبل أن تكسر الجرة ، وأفقد عفتي مع ذلك الشاب المخادع ... عدنا إلى البيت بقلوب منكسرة ، لجأت أمي إلى الصلاة ، قامت تبكي وتصلي ، وبين لحظة وأخرى ، تحضنني وتقبلني ، لقد شعرت بحنانها وحبها ، شعرت بشفقتها ورقتها ، شعرت بأن ليّ أم ولأول مرة منذ زمنٍ بعيد ...
تغيرت أمي كثيراً وتغيرت أنا ، حتى والدي تغير ولم يعد يخرج من البيت كثيراً
أخي أيضاً تغير ، عاد الحب إلى البيت و عادت الآلفة والمودة بيننا جميعاً ... وظلت كلمات الشيخ : الحمدلله إن الجرة هذه المرة لم تكسر ، وليس كل مرة تسلم الجرة أرددها مع نفسي وأحياناً أشدو بها ...
وها أنا ذا مع زوجي في مملكتي الصغيرة مع ابنتي التي أتمنى أن أرعاها وأحافظ عليها
ولن أنسى ما حييت أن أعلمها أن تدعو في كل صلاة للشيخ
الذي أنقذ حياة أمها من الغرق في البحر ، في ليلة خميس ...
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 29-12-2012, 10:29 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لم تمنعه معصيته من نصرة الإسلام

أبو محجن الثقفي .. رجل من المسلمين بل من الصحابة وكان قد ابتلي بشرب الخمر ، وطالما عوقب عليها ويعود , ويعاقب عليه ويعود بل من شدة تعلقه بالخمر يوصي لابنه ويقول :
إذا مُتُّ فادفني إلى جنب كرمة*** تروي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني في الفلاة فإنني * * * أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
فلما تداعى المسلمون للجهاد ولقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن وحمل زاده ومتاعه , ولم ينسَ أن يحمل خمراً دسَّها بين متاعه فلما وصلوا القادسية , طلب رستم مقابلة سعد بن أبي وقاص قائد المسلمين وبدأت المرسلات بين الجيشين , عندها وسوس الشيطان لأبي محجن فاختبأ في مكاناً بعيد وشرب الخمر , فلما علم به سعد غضب عليه وحرمه من دخول القتال ، وأمر أن يقيد بالسلاسل ويغلق عليه في خيمة .
فلما ابتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق للشهادة , بل اشتاق لخدمة الدين وبذل روحه لله وإن كان عاصياً , وإن كان مدمن خمر إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله ، وكان الحبس عقوبة قاسية آلمته أشد الألم ، حتى إذا سمع ضرب السيوف ووقع الرماح وصهيل الخيل وعلم أن سوق القتال قد قامت وأبواب الجنة قد فتحت وهاجت أشواقه إلى الجهاد فنادى امرأة سعد بن أبي وقاص قائلاً : خلِّيني ، فلله عليَّ إن سلمت أن أجيء حتى أضع رجلي في القيد وإن قتلت استرحتم مني , فرحمت أشواقه واحترمت عاطفته وخلت سبيله ..
فوثب على فرسٍ لسعد يقال لها البلقاء ، ثم أخذ الرمح وانطلق لا يحمل على كتيبة إلا كسرها ، ولا على جمع إلا فرقه , وسعد يشرف على المعركة ويعجب ويقول : الكرُّ كرُّ البلقاء والضرب ضرب أبي محجن , وأبو محجن في القيد .
حتى إذا انهزم العدو عاد فجعل رجله في القيد , فما كان من امرأة سعد إلا أن أخبرته بهذا النبأ العجاب وما كان من أمر أبي محجن , فأكبر سعد رضي الله عنه هذه النفس وهذه الغيرة على دين الله وهذه الأشواق للجهاد ، وقام بنفسه إلى هذا الشارب للخمر يحل قيوده بيديه ويقول : قم فوالله لا أجلدك في الخمر أبداً , وأبو محجن يقول : وأنا والله لا أشربها أبداً ..
وقفة :
لا يخلو الإنسان من معصية فلو ترك كل أحد العمل للإسلام من أجل معصيته ما قام الدين ولما عزَّ الإسلام والمسلمون , وإن كثيراً اليوم يستصعبون العمل لنصرة الدين من أجل معاصيهم وهذا من مداخل الشيطان , والحق خلاف ما ظنوا , فإنه ما حمل مسلمٌ همَّ الإسلام إلا عافاه الله من المعاصي التي يرتكبها ومنَّ عليه بالتوبة , والله سبحانه وتعالى بشَّر كل من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً واعترف بسيئته بالتوبة والمسامحة :[وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {التوبة:102}.
والأعمال التي تخدم الدين وميسرة لعامة الناس كثيرة ومتنوعة بفضل الله في هذا الزمان ومنها :
ـ نشر الشريط والكتيب النافع .
ـ دعم البرامج الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن .
ـ دعم القنوات الإسلامية التي نفع الله بها نفع عظيم في هذه الأيام .
ـ كفالة الدعاة وخاصة في ( إفريقيا ) لنشاط المنصرين هناك .
ـ المساهمة في إقامة الأوقاف الخيرية والدعوية .
ـ نصح من حولك ممن وقع في كبائر الذنوب .
وأخيراً :
يقول أحد الدعاة : إن أزمة الأمة والواقع المر الذي تعيشه الآن ليس في الشيء الذي لا نستطيعه , بل في الشيء الذي نستطيعه ولا نقوم بعمله .. فعلينا جميعاً أن نبذل جزءً من وقتنا وفكرنا وجهدنا ومالاً لنصرة الإسلام فالدين مسئولية الجميع
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 29-12-2012, 10:29 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

الموت يأتى بغته.‏


يا نائما بالليل هل المنام يطيب
الموت يأتى بغته ولكن الفراق صعيب


اسمحوا لى اخوانى الكرام ان اروى هذه القصه
القصيره التى حدثت بمدينتنا البارحه
انها لشاب فى عمر الزهور عمره ثمانيه عشره
عاما يدرس بكليه الهندسه ووالده ذو شأن
عظيم واحوالهم ميسوره


ويقول عنه اصحابه انه كان حسن المنظر
والمظهر.




كنا واقفين بالشارع واذا بسياره تمر تقول
توفى الى رحمه الله تعالى فقيد الشباب فلان
ابن فلان.


قلنا الله يرحمه ماكنا نعرف هذا الشاب
مشينا بالشارع شوى وبعد قابلنا زميل لنا
وباين على وجهه علامات الحزن والاسى فقلنا
له ماذا بك؟


قال والله ان لى لصديق توفى بحادث قلنا له
ما اسمه قال فلان.قلنا له لقد سمعنا اسمه
توا قال اى والله هو رفيقى.قلنا له ما


قصته.قال ان هذا الشاب عاد من كليته
بالقاهره فى هذا اليوم ودخل البيت وكان له
صديق مسافر طنطا ولما رجع صديقه قاله ما
رايك لو نطلع نتجول بعض الوقت بالسياره قال
له هيا
.

فخرجا حتى اذا بلغا الطريق السريع فاذا
باحد عجلات السياره الاماميه تنفجر واذا
بالسياره يختل توازنها ويفقد قائدها
السيطره عليها فتقفز الى الجانب الاخر من
الطريق والذى تاتى فيه السيارات بعكس سيرهم
فتصدم سيارتهم الصغيره المسرعه بشاحنه
عملاقه فتدهسها قاتله طالب الهندسه وتاركه
الاخر وقد تحطمت عظامه شفاه الله.


فأنظروا اخوانى الاحبه كيف عاد هذا الشاب
من سفره ليموت فى سفر اخر

وانظروا كيف يخرج
الله الحى من الميت

وانظروا كيف ياتى الموت
بغته
.

بالله عليكم ان تدعوا لهذا الشاب
بالرحمه وان يتغمده الله برحمته وان يجعل
خير اعمالنا خواتمها وخير ايامنا يوم
لقاه.

(يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك).
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 29-12-2012, 10:31 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصه غريبه ولكن مؤلمه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههنا افرغ ما فى صدرى من هم وحزن من غير خجل فاسمعونى كانت ليلة مظلمه بارده يوم الجمعة عقب صلاة المغرب اجلس وحدى فى غرفتى انا والكمبيوتر والشيطان ثالثنا وسوس لى الشيطان وبغير تفصيل غلبتنى نفسى الامارة بالسؤ وفعلتها-العادة السرية-وبعدها بدقائق حان موعد صلاة العشاء وهنا افقت من غفلتى وخرجت من غرفتى وانا اجر اذيال خيبتى اريد ان اغتسل لإصلى العشاء ولكن انا اغتسلت اليوم قبل صلاة الجمعة ابى وامى يجلسان فى وسط المنزل وان اغتسلت فى ذلك الوقت الغريب حيث البرد بغير داعى سوف يفتضح امرىماذا افعل الوقت يمر ويقترب موعد صلاة العشاء لاادرى خرجت من المنزل هائم على وجهى-للهم لاملجأ ولا منجا منك الا اليك- وهنا اسرعت الى بيت الله تسبقنى دمعتى وخجلى من الله ودخلت الى دورة المياه واغتسلت بالماء البارد فى عز البرد وبدون منشفه لبست ثيابى على جسدى المبلول وانا ارتعد وخرجت الى المصلى وصليت العشاء فى جماعة-الحمد لله-المشكله هنا انها ليست المرة الاولى بل هذه القصه تتكرر بالله عليكم لا تسئوا الظن بى !فانا والله احمل داخلى نفس طيبه فانا اصلى واصوم النوافل واقرأ القران ولكنها مشكله لا اجد لها حل ؟؟؟فانا عمرى 25 عام حولت اكثر من مرة ان اتزوج ولكنها الاعراف والتقاليد التى ما انزل الله لها من سلطان التى تكلفنى مالا استطيع من نفقات –حسبنا الله ونعم الوكيل- اااااااه انها صرخه من قلب جريح
واعلم ان هناك الكثير مثلى من الشباب او الفتيات يحملون داخلهم نفس صالحه ويريدوا العفاف ولكن كم وقعوا فى الذنوب بسبب تلك الاعراف ؟؟كما من فتاه تريد الزواج ولكن لاتستطيع ان تبوح بذلك ؟؟ كم من شاب يطلب العفاف بالزواج ولكن تمنعه تلك الاعراف ؟؟ انا اسمع داخل كل فرد منكم صرخة تلك الصرخه قد تكون مكتومه من الخجل او من الخوفلقد حان الوقت اخوانى واخواتى لكى نتحد نصرخ جميعا ونخرج ما بداخلنا من الام وهموم يجب ان تكون هناك خطوه عمليه من الاباء من البنات من الشباب من الجمعيات الخيريه من المجتمع كلهلابد ان يكون هناك جمعيات لمساعدة الشباب على الزواج لا اقصد الدعم المادى فقط ولكن نريد من يسمعنا من يشعر بنا من يبلغ مجتمعنا ما نحن فيه من الاملابد للدعاه ان يتحركوا ويركزوا على قضية تيسير الزواج اريد من كل قارئ للرساله ان يفكر ويطرح فكرته اوعلى الاقل ان يساهم فى نشر تلك الفكرة-الدال على الخير كفاعله-واخيرا اللهم يا كريم يا من تعطى دون ان تسأل فكيف يكون عطائه اذا سؤل نسألك ان تعف شباب المسلميناللهم امين اااامين
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 29-12-2012, 10:33 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ارتجف قلبي خوفاً ..وبكت روحي ندماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..والله الذي لا إله إلا هو أني صادق في كل حرف سأكتبه ... هذه قصتي ...نعم قصتي أنا ولم أنقلها من منتدى آخر ... قصة توبة قلب شب على المعاصي ...وسماع الأغاني كنت شابا لاهيا ... شغوفا بسماع الأغاني والمحرمات والأفلام الاباحية ... والبحث وراء الفتيات في المراكز وغرف الدردشه ...وما إن انتهي من هذه حتى أبحث عن أخرى ...وكنت أدخن كل أنواع الدخان المعروفه والغير معروفه ..صلاتي اتهاون بها ... وحياتي أغفل عنها ..حتى جاء ذلك اليوم ...كنت اتنقل في أحد المواقع المختصه بالمقاطع والفيديو لأرى جسد هذه وجمال تلك ...حتى شدني مقطع عنوانه (( مقطع رهييب )) ففتحته ...والله لكأني فتحت صفحةً جديدة من حياتي ..كانت محاضرة للشيخ الداعية الدكتور عبدالمحسن الأحمد ...وكانت تتحدث عن توبة شخص مواصفاتي كمواصفاتي وأعماله كأعمالي ..وكان هذا الشخص قد ذهب الى فتاة وفعل الفاحشه وخرج من عندها ليذهب لأخرى فيقول الشخص نفسه أوقفت سيارتي بجانب الطريق ونزلت ..وبينما امشي اذ بجانبي رجل يمشي اذا وقفت وقف واذا مشيت مشى حتى وصلت الى ممر المشاه ووقفت وهو اكمل طريقه ليقطع الشارع واذا بسيارة مسرعة جدا تصطدم بالشخص به وترمي به عشرة امتار وقد تكسرت عظامه والدماء تنزف من جسده وتجمع الناس وانا بينهم انظر بفضول والناس تبكي وانا لم تنزل دمعة ولم ترتجف فجسدي شعرة ...وبينما انا كذلك ..اذا بصوت ورائي خلف أذني يقول بصوت قوي ... وبلهجه صارمه :- هذي المره قدمناه وأخرناك ..المرة الجاية انت اللي بنقدمك .. التفت ورائي وكل شعرة في جسدي وقفت ولم أجد أحد وإذا بالصوت يتردد المره هذي قدمناه وأخرناك ..المره الجاية انت اللي بنقدمك ... ووالله ما نمت تلك الليله الا ودموعي تغسل قلبي وقد حرقت كل الشرائط والأفلام والمجلات ومسحت الأرقام وتبت إلى الله .وأناأخوكم المذنب الذليل الخاضع لرب العالمين بعد انا سمعت هذه القصة ارتج قلبي خوفاً ...وبكت رووحي ندماً ..وتبت إلى الله من ذنوب أثقلت قلبي ...وروحي ... فأقلعت عن الدخان وتركت سماع الغناء وأطلقت اللحية وقصرت الثوب ..وانا الآن أدعوا الله أن يغفر لي ما كان مني ويثبتني على الخير ويهديني ويهدي بي ...
وأن يجعلني واياكم من الفائزين في الدنيا والآخرة لا تنسوني من دعائكم ... أخوكم سليل المجد
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 29-12-2012, 10:34 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصة أعجب من الخيال

قصة حقيقية أعجب من الخيالهذه القصة حدثت لفتاة كانت ضحية والديها ولنتركها تروي لنا ما حدث معها........تقول(أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي وأمي إلى استراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ، وعمري الآن 22سنة وبسفري إلى استراليا انتهت علاقتي بالدين تماما فكل ما أعلمه أنني مسلمة فقط فلا أعرف شكل المصحف , ولا أعرف حتى شكل الفاتحة ,ولا أعرف كيف أصلي ولا يمثل لي الدين أي أهمية لي في حياتي .ثم انفصل أبي عن أمي هناك في استراليا ,وتزوج كل منهما بآخر , حتى دخلت الجامعة ثم ترك أبي وأمي استراليا , وتركوني وحدي بلا عائلة أو أخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان .عشت وحيدة ,واضطررت لأعمل لأصرف على نفسي وكنت أدرس في الصباح في الجامعة وأعمل في بار مساءً,وصار لي boy friend ولم أترك شيئاً من الحرام إلا وفعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماماً , أعرف العربية بشكل بسيط و لأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا وفزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة و أستعد الآن لدخول المسابقة الكبرى في نيوزلندا وصرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة .وفي أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في استراليا وشاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة وعليها عنوان الموقع،فأصابني انهيار شديد وأن هذه الحلقة تخاطبني أنا وأنا أرسل إليكم أسألكم (هل من الممكن أن يقبلني الله فهل من الممكن أن يتقبلني الله وأعود إلى الله))؟؟"نحن نقول :سبحان الله مهما كانت النفس سيئة وفي أسفل السافلين فهي مشتاقة إلى الله مثلما يشتاق الجائع للطعام و الظمآن إلى الماء والمريض إلى الشفاء .تقول)جاءني الرد على رسالتي طبعاً, يقبل الله توبتك ))ثم اتصلت بعد يومين لأقول :لقد تبت إلى الله وتركت صديقي ولن أراه بعد اليوم.ثم اتصلت بعد يومين لكي أتعلم الصلاة.ثم اتصلت بعد يومين أقول( أريد شرائط قرآن).فأرسلوا لي شرائط للشيخ العجمي ومشاري ومصحف المدينة.وصمت أسبوعا, ثم اتصلت لأقول :لقد تنازلت عن لقب ملكة جمال المدينة.وبعد أربعة أيام اتصلت لأقول : (لقد تحجبت)لكن القصة لم تنتهي بعد ,فبعد الحجاب بيومين تقول( أحسست بآلام شديدة فذهبت إلى الطبيب فقال:لي أني مصابة بسرطان في المخ وأن الأيام معدودة.))هذه الفتاة دخلت غرفة العمليات يوم الجمعة لأجراء جراحة في المخ بنسبة نجاح لا تزيد عن عشرون بالمائة كما يقول الأطباء هناك.هذا ما يقوله الأطباء أما هي فأرسلت تقول ما يعجز عنه العلماء العباد تقول(أنا فرحانة بلقاء الله ,أني فرحانة أني تبت قبل أن أعرف أني مريضة,أنا لا أدري هل سيعلم أبي وأمي بما حدث لي أم لا, فهم لا يتصلون بي إلا نادراً , ولكني تبت منذ ثلاث أسابيع فقط وعصيت الله عشرون عاماً ,ادعوا الله لي أن يكتبني من أهل الجنة))إنا لله وإنا إليه راجعون,اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .ماتت سارة وعمرها 22عاما ودفنت في مقابر المسلمين بنيوزلندا وصلوا عليها صلاة الجمعة وأرسلت رسالة قبل قصيرة قبل دخول العمليات تقول فيها (أنا عشت بعيدة عن الله 22عاماً ولكنني تبت إلى الله من ثلاثة أسابيع ولكني أشهدكم أني تركت my boy friend والعمل في البار وتركت مسابقة ملكة الجمال و تحجبت والتزمت بالصلاة وأشهدكم أني فعلت كل ذلك من أجل ربي وأنا لا أعرف مسلمين غيركم فأرجوكم ادعوا الله لي أن يرحمني الله و يغفر لي وادعوا الله أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيء)) سارة أرجوكم ابذلوا ما استطعتم من الأعمال الصالحة من حج وعمرة وصدقة ودعاء وأرسلوها إلى سارة .هل رأيتم رحمة الله بعباده ....كيف هداها وجعلها تتوب وتترك كل المعاصي قبل وفاتها بثلاثة أسابيع فقط. يا سبحان اللهيقول الله تبارك وتعالى:}}قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{{ سورة الزمر}} إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد{{ سورة ققال رسول الله r إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )رواه البخاري ومسلمصدق رسول الله rأخي المسلم، أختي المسلمة :لعلك تكون سبباًًً في هداية شابٍ أو فتاة، رجلٍ أو امرأة..........والدال على الخير كفاعله فابعث بهذه الرسالة لكل من تعرف ليعم الخير والفائدة ويكون ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمينلطفا إن أعجبك محتوى الرسالة إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدةلا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 29-12-2012, 10:36 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

كنت الغريقة فأنقذني الله

ولقد عجلت اليك ربي لترضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله
يا كل من دعى لي دعوة بظهر الغيب اشهد الله اني احببتك في الله
أخواني وأخواتي والله انا كنت الغريقة لولا ان اعزني الله
احبتي اردت ان ابلغكم اني تبت الى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على الا اعود لمثل هذه الكبائر والمعاصي ابدا
من رحمة الله علينا انه ربنا غفور رحيم والله لا يرد سائلا ابدا
ويعفو عن المسئ فهو الغفور الرحيم
هل تعلمون اخوتي كيف تبت ؟
والله سألت نفسي أنا أبحث عن حب حرام يؤدي بي الى كبائر وكلما ازدت بالحب الحرام قربا ولى لي ظهره وازداد بعدا
فسألت نفسي لماذا لا اجعل كل هذا الحب وهذه الطاقة الحرام اوهبها كلها في حب الله وابتغاء مرضاته
فان الله من تقرب اليه شبرا تقرب اليه ذراعا
ففي ليلة من رمضان قد تكون مظلمة سوداء حالكة في اعين الناس
بل والله كانت لي كالقمر المنير والشمس الساطعة يكفي انى عدت فيها الى الله واني احسن الظن بربي الذي لا يرد سائلا ولا يغلق الباب في وجه محتاج ابدا
في تلك الليلة كنت قد دخلت في احد المواقع التي تبث الهدى والحب والنور للناس سمعت خطبة لاحدى مشايخنا الأفاضل جزاه الله عنا خير الجزاء
ووالله ان الله القى في قلبي حلاوة قلت والله لن اضيعها بل ساعمل على زيادتها
فقمت وتوجهت الى الله وتضرعت اليه ودعوته دعاء المساكين
دعاء من ثقلت عليه الكبائر
فصليت ورجوته ان يرزقني حبه فوالله لا اريد سوى حبه
والله كنت ابكي لهجر حبيب او غيره ولكنه بكاء زائف
ولكن احبتي والله ما وجدت روعة بكاء الا بين يدي الله
وما وجدت حلاوة ذل الا بين يدي العزيز
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 29-12-2012, 10:37 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

وجدت السعاده فى .....؟؟؟؟


الحمد الله والصلاة على أشرف الانبياء والمرسلين اما بعد:
ترددت في كتابة قصتي مع الهديه ولكن أسال الله ان تصل الي قلوب الغافلين من شباب وفتيات المسلمين واتمنى ان

تأخذو منه العظه والعبره .

انا من مستخدمي الانترنت تقريبا من عام 1419 هـ وكنت ادخل الدردشه واتحدث مع الشباب والفتيات واستميل الفتيات

واتعرف عليهم كنت استخدم خبرتي في مجال الانترنت في ما يغضب الله المهم وصل بي الحال اني كنت اتحدى الشباب

ومن في الشات في التعرف على الفتيات واخذ ارقام جوالاتهم بل مقابلتهم بل ماخفي اعظم كنت اشتغل في

مستشفى ومتعرف على فتيات سعوديات واجنبيات

كنت ابحث عن الوناسه في الحرام!!

شباب فتيات

ورب البيت ماوجدتها
والله اني كنت لما انتهى من الفتاه اجد اني لم اجد الذي ابحث عنه كنت مبتعد وفي يوم كان بداية ان سيارتي خلت من

اشرطة الاغاني جزاء الله خير من اخذها واخذت تقريبا اسبوع لا أسمع الاغاني وأهداني احد الاصحاب شريط عن عمر ابن

الخطاب رضي الله كنت اسمع الشريط وعيناي تفيض من الدمع تركت التدخين رفعت يداي الي ربي في الليل وطلبت انه

يكرهني في الدخان والحمد الله تركته رفعت يدي الي ربي وطلبت منه ان لا يكلني الي نفسي طرفت عين


والحمد الله

كنت من اشد المحافظين على الصلاه بل اذهب للمسجد مع الآذان بل احيانا اصحى في الليل قبل صلاة الفجر لكي

اذهب للمسجد

وجدت سعاده لم اجدها في الدخان ولا في الفتيات

وجدتها في الصلاه بل تفتحت لي ابواب الخير
همسه:
أهمسه في أذنك أخيتي أحذري من الدردشه هي خطوات الشيطان
وانت ايضا يااخي اتمنى ان تكون درع للاسلام وغيور على اخواتنا
يامن تسمع الاغاني والله انها هي الذي كانت حائل بيني وبين الهدايه
وفي الاخير أسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يهدي شباب وفتيات المسلمين
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 29-12-2012, 10:38 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

بالمصادفة فتحت موقع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههذه قصتي ابعثها الى كل فتاه تحسب انها واقعه في الحب والى كل شاب جل اهدافه في هذه الحياه هو ان يضحك على عقول وقلوب الفتيات هذه قصتي وعسى ان تستفيدوا منها لم اتوقع يوما انني ساكتب قصتي في هذا الموقع .كنت دائما اقرأ القصص واتاثر بها ولكنني ابدا ما كنت اظن انني في يوم من الايام ساكون قصة من بين هذه القصصاليكم ما حدث كنت في بداية حياتي ,كنت فتاة طائشه ثائرة ولا اقبل اي اعتراض او اي نصيحه كنت البس ما يحلو لي ,اذهب الى اين اريد وقتما اريد ولا ابالي بصرخات امي ولا بدعائها علي فحالي كحال الكثيرين هذا ما كنت اقوله.
كانت امي حفظها الله ترجونا بان البس الحجاب وكنت اقول لها بتكابر شديد انا اخر واحده في هذا الكون ستتحجب ولن يمضي علي يوم اكون فيه متحجبه, يا الله يا لعظم تكبري كان يمضي اليوم كله ولا اصلي ولا اندم على صلاة فاتتني كنت عاصيه وغارقه في المعصيه الى ابعد حدود هذا ما كنت عليه بكلمات قصيرة الى ان جاء ذلك اليوم الذي حلمت فيه امرا عجيب حلمت انني تحجبت واعتبرت هذا الحلم كنذير لي وكاشارة بانني يجب ان اتحجب ويوما بعد يوم بت اخرج من عالم المعصية الذي كنت فيه وبت اصادق الفتيات الجيدات وبت اسمع كلام امي صيحة دين هذا ما حدث لي وبعدها صرت ارتقي باللباس الديني من البنطال الى التنورة الى الجلباب والحمد لله والان ارى في تلك التوبة حكمة كبيرة اذ انني كنت اتكبر كثيرا ولكنني اخيرا تحجبت والتزمت لقد علمني الله درسا بلطف وبحنان كبير علمني انني استطيع ان اقول ما اشاء ولن يحدث الا ما كتب الله .هنالك اناس لا يصدقون بعد كيف انا التي كنت اقول انني اخر واحده ستتحجب تحجبت وحين يسالونني اقول ارادة الرحمان ولكن هذه المعاصي كلها لا تعنيني هذه المعاصي انما ارتكبتها وانا حمقاء لا اعرف ماذا اريد او الى اين اذهب اي لا اعرف راسي من رجلي ان المعاصي التي اتحدث عنها والتي تحرقني ليل نهار والتي تخيفني وترعبني هي المعاصي التي ارتكبتها بعد توبتي الاولى وهي معصيه واحده كبيرة جدا جدا جدا لقد ,لقد اني خجلة جدا حتى من قول تلك الكلمه ولكنني ساقولها لقد اتفقت انا وشاب على ان نتعرف اكثر على بعضنا البعض لنقرر في بعد اذا كنا سنكون لبعض او لا او هكذا قال لي هو, كذب علي واستغل طيبة قلبي وجهلي وسذاجتي وثقتي به فهو كان من اعز الناس علي أي كان "كأخ" او هكذا كنت اظن ولكن أي اخ هذا الذي يوهم اخته بالحب وبالاخلاص ثم ثم يكون لها كالخنجر في الظهر؟؟! أي اخ هذا الذي وجودي وعدم وجودي في حياته امران سيان؟؟؟ أي اخ هذا الذي يسمح لاخته بان تكون لعبة بين يديه يحبها وقتما شاء ويتركها وقتما يشاء؟؟! .اي اخ هذا الذي حين اغيب عنه ينساني وحين اكون بقربه يتناساني؟؟؟واي اخ هذا الذي يخون اخته ولا يسأل؟؟؟؟اضحك على نفسي حين وابكي كل حين كيف كنت اصدق هذا الكلام ؟؟؟ كيف لم افكر في يوم من الايام بهذه الاموور؟؟كيف سمحت لنفسي الطاهرة بان تمرغ على يد هذا الخائن؟؟؟؟ اين ذهب عقلي اين ذهب ديني اين ذهب تفكيري؟؟؟ يا الهي كم اكره نفسي الان وكم ابكي عليها وكم اخااف اخاف من عدم المغفرة احيانا اقوول انني لا استحق المغفرة وانني لا استحق فرصة اخرى ولكن اعاود ان اقول ان الله يحب التوابين وانه غفور رحيم وان التائب عن الذنب كمن لا ذنب له ولكن لا لا انا حائرة خائفه لا بل مرتعبه بان لا يغفر لي الله لا ادري ماذا افعل لا ادري ماذا ساقول له ولا ادري ان كنت استحق المغفرة كم اكره نفسي الدنيئه كم اكره نفسي التي لم تحصن نفسها من الرذيلة اعاتب نفسي كثيرا ودائما احمد الله على التوبة التي فتح قلبي عليها واحمد الله كثيرا على هذا الموقع "طريق التوبة"اذ لولا ان بعثه الله لي لما كنت قد وصلت الى هذه المرحله من الندم والتوبة ولكنت ما زلت اغرق في عالم الوهم الذي رسمه لي ذلك الشاب فتوبتي كانت على يد طريق التوبه أي بسبب طريق التوبة او ان طريق التوبة كان كصحوة الدين والضمير والعقل والتفكير لي ففي يوم من الايام كنت اتصفح صفحات الانترنت وبالصدفة فتحت على موقع "طريق التوبه" رغم انني قبل هذه القصه كنت دائما ادخله ولا يمضي علي يوم دون ان افتحه واقرا جديد القصص وجديد المقالات ولكن شيئا ما في صدري كان يمنعني من دخوله في تلك الفترة ولكن أيا يكن كنت اتصفح الانترنت كما قلت وبالصدفه رأيت عنوان القصة "توبتي المخجله" اردت ان اعرف اكثر عن القصه ففتحت الصفحه وفوجئت كثيرا لا بل صعقت من التشابه الموجود بيني وبين المتحدثة اذ ما حصل معها كان يحصل معي .فهي كانت تحادث الشاب عن براءة وانا ايضا في بادئ الامر كان كالاخ لي وبعدها تطورت الاموور وبدأنا بكلام الغزل والحب ,كانت قصتي في بداية قصتها أي انني لم اصل الى مرحلة ركوب السيارة كان هنالك خيط واحد يفصل ما بيننا وكنت في طريقي الى الهوايه ولكن قصتها ايقظت في ما بقي من دين فلقد خجلت من نفسي كثيرا وندمت وتبت وتعهدت ان لا ادرخل المسينجر وان لا اكلم شابا لم يطرق باب بيتنا ولم يكن يقصد الحلال .ويبقى السؤال .......هل سيتقبل الله توبتي علما بانني كنت اعلم بان ما افعله حراام ام لا؟؟؟ هذا هو الامر الوحيد الذي يشغل كل تفكيري في هذه الايام ولا ادري ان ساتحمل هذا التفكير اكثر ولا ادري الى متى ساحتقر نفسي هكذا ولا ادري متى ستعوود لي كرامتي عباد الله , كل من يقرا القصه امانه ان يدعو لي بالمغفرة وبالثبات وبالرحمه وبالجنهربي اني عدت اليك تائبة نادمة خجلة مما فعلت فاغفر وتب علي انه لا يغفر الذنوب الا انت فاغفر ذنوبي يا غافر الذنب...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 117.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.33 كيلو بايت... تم توفير 5.87 كيلو بايت...بمعدل (5.01%)]