العلمانية الحركية وهدم المجتمعات الحية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسجد الأقصى وفلسطين في حياة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 425 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 1547 )           »          ذنوب القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 3699 )           »          الدعاء بعد الصلاة مع الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة بعد الوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أداء الصلاة على كرسي لعذر شرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مس الفخذ والركبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مقتطفات من سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          هَمَسات .. في كلمات ... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 3718 )           »          أسباب دخول الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2024, 01:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,045
الدولة : Egypt
افتراضي العلمانية الحركية وهدم المجتمعات الحية

العلمانية الحركية وهدم المجتمعات الحية


  • العَلْمانية مبدأ قائم على فصلِ الدين عن الدولة.. وتؤكد على مادية الحياة.. فالتفاعل البشري أساسه عندهم دنيوي وليس دينيا.. وأنه لا مكان للدين في التطور والنماء الإنساني.
  • ولكي تنال العَلْمانية أهدافها، فهي تركب أي وسيلة! فقد يسعى أتباعها للتحالف مع الشيوعية اللادينية؛ للوصول إلى دائرة النفوذ والمناصب.. وأيضا لا مانع لديهم من ركوب موجة القومية والاشتراكية والليبرالية وكل الأسماء في الساحة؛ للوصول إلى المكاسب ذاتها!
  • لذا لا نجد غرابة إن منحت لهم الهبات والعطايا والمناصب، تارة تحت مسمى الثقافة، وتارة تحت مسمى بغضهم للمتدينين.. فتجد أن معظم المناصب التي لها طابع ثقافي أو تعليمي كالمراكز الثقافية والجامعات ووزارات التربية والتعليم والمؤسسات الفنية والأدبية، يتربعون عليها منذ سنوات؛ حتى تراجعت الدولة، وفشلت في عهدهم في كل شيء!
  • وهيمنت العلمانية على الفكر العربي متأثرة بالغرب المتحرر من كل شيء، أو الشرق اللاديني.. وشكلت تأثيرا سلبيا في عقلية العالم الإسلامي والعربي ردحا من الزمن، وانسلخت من جلدها العربي المسلم حتى منيت بهزائم عدة متوالية، وانكشفت سوآتها في أكثر من موقع وأكثر من مرحلة.
  • وجعلت العلمانية خصمها الأول الدين الإسلامي والعلماء وطلاب العلم.. فتجدهم يكبرون أخطاء المسلمين وهي صغيرة، ويحتقرون كل إنجاز لهم، ويعيبون كل نشاط.. إلى أن بدأت مسيرة العمل الإسلامي تتنفس الصعداء، وتتحرر من التضييق الذي فرضته العلمانية وأياديها الخبيثة عليهم.. وظهرت ما سمي -لاحقا- بالصحوة الإسلامية؛ فأقبل عليها الشباب أفواجا.. ولكن -مع الأسف- ظل بعض مرضى العلمانية -بعد أن خسروا مناصبهم- ينتهزون كل فرصة للنيل من الدين وأهله.
  • فصوت الأذان للصلاة يزعجهم، ودعاء السفر في الطائرات يؤرقهم، وحلقات تحفيظ القرآن محضن للتطرف عندهم، وكليات الشريعة لا داعي لها، والحرية عندهم في التصرفات إباحية، وفي الكلام لديهم هجوم وانتقاد حاد للمتدينين!
  • ويصنفون الإسلام على هواهم: فهذا (إسلام حركي)، وآخر(غير حركي)، وأي نشاط إسلامي هو(مزايدة) على حساب المجتمعات، وخلط بين السياسة والدين.. وحتى الجهود الإنسانية لنصرة المسلمين تدخل ضمن سخريتهم واستهزائهم بالدين وأهله.. وهكذا.
  • وليس لديهم مانع من ذكر مناقب الأديان كلها إلا الإسلام؛ فهو الدين الوحيد الذي توجه له سهامهم، وتنفث تجاهه أحقادهم! فعندهم أن الإسلام الحركي (ميكافيلي) المبدأ؛ فكل شي لديهم جائز؛ لأنّ ذلك يسهّل القفز على السلطة! وتناسوا أنهم هم من قفز على السلطة وتربع عليها وفشلوا فيها!
  • ويرى هؤلاء العلمانيون أن أي دعوة لعزة الإسلام والمسلمين، هي دعوة انتهازية لزيادة الخلل المجتمعي، وزيادة شق الصف وبعث الوهن، وأن أي عمل خيري إسلامي هو حركة لدغدغة مشاعر العامة، وتزييف وعيهم.
  • وستظل العَلْمانية مبدأ قائما على هدم المبادئ والقيم الإسلامية والإنسانية، وحركة لتخريب المجتمعات الحية، وتدمير للثقافة والفكر الإنساني وفصلِ الأخلاق عن المجتمعات.



اعداد: سالم أحمد الناشي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.75 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]