رمضان وحماية المسلم من الشهوات والشبهات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 325 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 708 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 333 )           »          إشراق الصيام وانطلاق القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2019, 11:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,521
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان وحماية المسلم من الشهوات والشبهات

رمضان وحماية المسلم من الشهوات والشبهات







رمضان شهرُ خيرٍ وبركةٍ، وهو من مواسم الخير التي امتنَّ الله بها على المؤمنين؛ ليزيدوا في أعمال البرِّ، ويصحِّحوا علاقتِهم بالله سبحانه وتعالى. وللمؤمن مع هذا الشهرِ علاقةٌ لا يمكن التعبيرُ عنها إلا بحمد الله والثناء عليه؛ ذلك أنَّ بلوغَ الشهر هو زيادةٌ في العمر، وزيادةٌ في الطاعة لله سبحانه، فعن طلحة بن عبيد الله أن رجلَين من بَلِيٍّ قدِما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامُهما جميعًا، فكان أحدهما أشدَّ اجتهادًا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستُشهد، ثم مكث الآخر بعده سنةً ثم توفّي، قال طلحة: فرأيتُ في المنام بينا أنا عندَ باب الجنَّة إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنَّة فَأَذِنَ للذي توفِّيَ الآخِرَ منهما، ثم خرج فَأَذِنَ للذي استُشهد، ثم رجع إليَّ فقال: ارجِع فإنَّك لم يأن لك بعد. فأصبح طلحةُ يحدِّث به الناس، فعجبوا لذلك. فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وحدَّثوه الحديث، فقال: «من أي ذلك تعجبون؟»، فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشدَّ الرجلين اجتهادًا، ثم استُشهد، ودخل هذا الآخر الجنَّةَ قبلَه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مَكث هذا بعدَه سنة؟»، قالوا: بلى، قال: «وأدرك رمضانَ فصام وصلَّى كذا وكذا من سجدةٍ في السنة؟»، قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما بينهما أبعدُ مما بين السماء والأرض»([1]).


فهذا من فضائل رمضانَ وهي لا تُحصى، وقد شرع الله فيه الصيامَ، وذكر له مقصدًا عامًّا، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} [البقرة: 183]. وهذا المقصد -وهو التقوى- شامل لترك الشهوات والشبهات.

فالصومُ حصنٌ للمسلم من شهوة الزنا، فقد جعله النبي صلى الله عليه وسلم مخرجًا من المخارج التي يلجَأ إليها المسلم عند الخوف على نفسه من الزنا، فقال عليه الصلاة والسلام: «يا معشر الشباب، منِ استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء»([2]) أي: قاطع للشهوة. فالصوم تحصينٌ من شهوة الفرج وكبحٌ لجماحها.


والصوم تحصينٌ للمسلم من معاصي الجوارح، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعملَ به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامَه وشرابه»([3])، وفي رواية: «والجهل»([4]). وقوله: «فليس لله حاجة» مع أن الله لا يحتاج إلى شيء مطلقًا، قيل معناه: فليس لله إرادةٌ فى صيامه، فوضَع الحاجةَ موضعَ الإرادة([5]).

ومما يؤكِّد أنَّ الصومَ حفظٌ للجوارح من جميع المعاصي والشهوات ما ورد من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله: كلُّ عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، وإذا كان يوم صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائمٌ»([6]). وقد بحث ابن العربي المالكي معنى قوله: «الصوم لي» بحثا مستطرفًا نأتي بطرفٍ منه، فقد قال: “قوله: «الصوم لي» فيه سبعة أوجه:


الأول: إضافته إليه تشريفٌ وتخصيصٌ، كإضافة المسجد والكعبة.


الثاني: أنه أراد بقوله: «الصوم لي»: الصوم لا يعلمه غيري حتى الملائكة.


الثالث: أن المعنى: الصوم صِفتي؛ لأنَّ الباري تعالى لا يطعَم، فمن فَضْلِ الصيام على سائر الأعمال أن العبدَ يكون فيه على صفةٍ من صفات الربِّ عز وجل، وليس ذلك في أعمال الجوارح إلا في الصوم.


الرابع: أن المعنى: «الصوم لي» أي: من صفة ملائكتي؛ فإن العبدَ في حالة الصوم مَلَكٌ؛ لأنه يذكر ولا يأكل، ويمتثل العبادة ولا يقضي شهوةً.


والخامس: «الصوم لي» أن المعنى فيه: أن كل عمل أعلمكم مقداره، إلا الصوم، فإني انفردتُ بعلمه، لا يطلع عليه أحد.


السادس: أن معنى: «الصوم لي» أي: يَقمع عدوِّي، وهو الشيطان؛ لأن سبيل الشيطان إلى العبد اقتضاء الشهوات، فإذا تركها العبد بقي الشيطان… لا حراكَ به ولا حيلة له…


السابع: أن حسناتِ الإنسان يومَ القيامة تُقضى بها حقوقُ العباد إلا الصوم”([7]).


وكلُّ هذه المعاني تدور حولَ صدِّ الشهوات وكبح جماح النفس وترويضها على الطاعة، وهذا بالنسبة لما شرع في شهر رمضان من الصيام، وهو أجلُّ عبادةٍ فيه، ناهيك عن قيام الليل وتلاوة القرآن وما تورثه هاتان العبادتان من سكينة في حياة المؤمن، وقد شرع الله في شهر رمضان القيام لعدة معان:

المعنى الأول: ليتداركَ القيامَ من فاته في سائر السنة، وخصَّ رمضان بالقيام لهذا المعنى؛ لأن فيه من الثواب ما ليس في غيره؛ ولذلك نسب القيام لرمضان في الحديث، قال الباجي: “قوله: (كان يرغِّب في قيام رمضان) يعني: أنه كان يحضُّهم عليه، ويندبهم إليه، ويخبرهم عن ثوابه بما يرغِّبهم فيه، وقيام رمضان يجب أن يكونَ صلاةً تختصّ به، ولو كان شائعًا في جميع العام لما اختصَّ به، ولا انتسب إليه كما لا تنتسب إليه الفرائض والنوافل التي تفعل في غيره على حسب ما تفعل فيه؛ وإنما خصَّ به بمعنى الحضّ عليه لمن عجز عن جميع قيام العام؛ رجاءَ أن يأخذه من القيام بحظّ، وأن يكون ذلك في أكثر أشهر العام ثوابًا، كما أنه يحضّ على قيام العشر الأواخر من لم يستطع قيام جميع رمضان”([8]).


المعنى الثاني: التعاون على الخير، فقد شرع الله قيامه جماعةً، بخلاف سائر النوافل؛ ليتمكن الناس من سماع القرآن وفعل الطاعة جميعًا، فيعين بعضُهم بعضًا، ويُذكِّره كما هو مذهب الجمهور في أفضلية التراويح جماعة([9]).


المعنى الثالث: التعوُّد على الإخلاص، فشرط الأجر في القيام أن يكونَ طلبًا للأجر؛ ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابُا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه»([10]). قال النووي رحمه الله: “معنى «إيمانا»: تصديقًا بأنه حقّ، مقتصدٌ فضيلتَه، ومعنى «احتسابًا»: أن يريد الله تعالى وحدَه، لا يقصد رؤية الناسِ، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاصَ، والمراد بقيام رمضان صلاة التراويح”([11]).


المعنى الرابع: في قراءة القرآن في رمضان تحصينٌ من الشبهات، فلا شكَّ أنه حين يقصد بالعبادة سدّ منافذ الشهوة، فإن ذلك من باب أولى غلقٌ للطريق على أبواب الشبهات، فالإنسان إذا حفِظ جوارحه وأقبل على الله عز وجل فإنَّ في ذلك حفظًا من الشبهات التي ترد عليه، فالاستعاذة بالله وبكلماته من أعظم ما يحفظ به من الشبهات، وفي قراءة القرآن وتدبُّره والإقبال عليه دفعٌ لجميع الشبهات؛ لأن الله وصفَه بالشفاء والبيان، فقال سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين َ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} [الإسراء: 82]. قال الحسن: “واللهِ، ما جالس القرآنَ أحدٌ إلا قام من عنده بزيادةٍ أو نقصان” وذكر الآية([12]).


قال البغوي: “وننزِّل من القرآن ما كله شفاء، أي: بيان من الضلالة والجهالة، يتبيَّن به المختلف، ويتَّضح به المشكل، ويستشفى به من الشبهة، ويهتدى به من الحيرة، هو شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها”([13]).

فبالإقبال على القرآن لا يجد المسلم الفراغَ للسَّماع للمتعالمين، ولا لدعاة الفتنة من أهل الباطل، وخصوصًا من يظهَرون في رمضان ليشكِّكوا الأمَّة في دينها، ويحاولوا إزالةَ وصف القطعية عن بعض الأحكام القطعيَّة، كما فعل بعضُهم مع الصوم حين ادَّعى عدمَ وجوبه؛ متمسِّكًا بآية نُسخت([14]) وهي قوله تعالى: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون} [البقرة: 184]. حيث تمسَّك بالتخيير بين الفدية والصَّوم، وادَّعى -انطلاقًا من هذه الآية- أنَّ الصومَ ليس بواجبٍ، وهذا جهلٌ بأحكام القرآن، فالآية تدرَّجت في التشريع، وكانت تمثِّل مرحلةً من مراحل تشريع الصيام ليست هي النهائية، وقد نسختها الآية الأخرى وهي قوله: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].

ودليلنا على النسخ عدة أمور:

أولًا: أن الآية الناسِخة أعادَت بعض أحكام الآية الأولى؛ لتبين أنَّ ثمة حكمًا لم يعد معمولا به وهو التخيير في الصيام، في حين أقرَّت حكم المريض والمسافر، وأنَّ لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد زوال العذر([15]).


ثانيًا: الإجماع المنعقِد على ذلك قولا وعملا من جميع المسلمين، فلا يوجد من يفتي بسقوط الصوم عن غير أصحاب الأعذار([16]).


ثالثًا: من قال بأن الآيةَ غير منسوخَة لم يحمِلها على معنى التخيير، بل حملها على الشيخ الكبير وأصحاب الأعذار، كالحامل والمرضع، فأخرج التخيير المطلق من الصوم، ومآل هذا القول هو القول بالنسخ في حقِّ غير أصحاب الأعذار([17]).


هذا، وينبغي التنبُّه إلى أمور مهمَّة في التعامل مع أصحاب الشبهات والشهوات، وهي أن يعلم الشخص مقاصد الشرع من التكليف، والتي تتلخَّص في مخالفة الهوى واتباع الشرع أصالةً، ومن ثم فإنَّ مقصدَ العبوديَّة لله وترك المنهيَّات مقصدٌ شرعيٌّ في العبادات، نصَّ عليه القرآن كما في قوله: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون} [العنكبوت: 45].

وكما مرَّ معنا في الصوم أن من مقاصده إماتةَ الشهوة والتفرغ للعبادة، فشرح مقاصد أخرى أو التركيز عليها من نحو صحَّة البدن والطاقة وغيرها هي مقاصد تبعيَّة، وقد توجد بغير الصوم، وإذا وجدت ولم يوجد المقصد الأصلي -وهو التقوى وترك الشهوات- فلا قيمة للعبادة أصلا، وقد مرَّ معنا قوله صلى الله عليه وسلم: «فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامَه وشرابه»، فينبغي أن تُطلَب الشريعة في مظانها، وأن يُترك لرمضان مقصدُ الشرع منه، وهو تعويض ما فات على الإنسان من تقصيرٍ فيما مضى من السنة، ويحاول الإنسان تحقيق المعاني التي تتحقَّق من خلال العبادات المشروعة في رمضان، وهذه المعاني هي الرجوع للقرآن تلاوةً وتدبرًا، وتمثُّل الإخلاص في العمل لله عز وجل، والترقِّي بالمؤمن في درجات الإيمان.


وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

ـــــــــــــــ ـــــــــــ
(المراجع)


([1]) أخرجه أحمد (1389، 1403)، وابن ماجه (3925)، وصححه ابن حبان (2982).

([2]) أخرجه البخاري (4778).

([3]) أخرجه البخاري (1804).

([4]) صحيح البخاري (79).

([5]) ينظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال (4/ 24).

([6]) أخرجه البخاري (1805).

([7]) القبس في شرح موطأ مالك بن أنس (ص: 481).

([8]) المنتقى شرح الموطأ (1/ 206).

([9]) ينظر: التمهيد (7/ 105).

([10]) أخرجه البخاري (37).

([11]) شرح صحيح مسلم (6/ 39).

([12]) ينظر: تفسير الطبري (16/ 306).

([13]) تفسير البغوي (3/ 158).

([14]) ينظر المقطع على الرابط، وفيه افتراء محمد شحرور أن الصوم ليس بواجب:


http://media.masr.me/lsIjLrAr97w

([15]) ينظر: تفسير الجلالين (1/ 40).

([16]) ينظر: البيان والتحصيل (3/ 50)، المنهاج (4/ 125).

([17]) ينظر: تفسير الراغب الأصفهاني (1/ 216).
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.07 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]