خلق التعامل مع الله تعالى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حديث: «جئتكم بالذبح» بين تشنيع الملاحدة واستغلال المتطرفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          القائد قدوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وظائف عبادية في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          المصلى المدرسي وأثره في حياة الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الأجيال المتعاقبة صراع وعقوق، أم حوار وتعاون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الجيل المثالي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          زوّجوني وإلا سأنفجر!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مكانة المرأة ، ودورها في المجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لا تغضب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12670 - عددالزوار : 222449 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-04-2024, 02:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,473
الدولة : Egypt
افتراضي خلق التعامل مع الله تعالى

خلق التعامل مع الله تعالى
إن حق الله تعالى على الإنسان أعظم الحقوق على الإطلاق، والأدب مع الله هو أوجب الواجبات؛ إذ هو الخالق، وحده لا شريك له، وما عداه مخلوق؛ فلا يستوى حق المخلوق مع حق الخالق بحال، ولا يستوي تأدب الإنسان مع الخالق ومع أي مخلوق! وكما أن الله هو الخالق وحده لا شريك له، فكذلك يجب أن يوحده عباده بالعبادة والشكر والأدب وفق ما يقتضيه هذا المعنى!
أصول المعاملة مع الله:
لعل أصول المعاملة مع الله تتلخص فيما يلي:
- الإيمان به إيمانا جازما.
- توحيده في أسمائه، وفي صفاته، وتوحيده بالعبادة.
- لزوم طاعته واجتناب معصيته، والحرص على ألا يفقده ربه حيث أمره، وألا يراه حيث نهاه، سواء أكان ذلك في الغيب والشهادة، أم في السر والعلن، وفي العسر واليسر.
- تعظيم شعائر الله وحرماته، والخضوع لشرعه.
- احترام كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والتأدب معهما، والتسليم لهما، من غير غلو ولا تفريط في الفهم والتطبيق.
- العناية بدينه فهما، وإيمانا، والتزاما.
- إجلاله سبحانه، وتنزيهه عن كل نقص، ووصفه بما وصف به نفسه، وفق ما جاء به كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واعتقاد ذلك اعتقادا جازما.
- الرضا عن الله، والرضا بقدره.
- محبته أعظم من كل ما سواه، وتعظيمه أكثر مما سواه.
- دوام ذكره وشكره.
- إحسان عبادته.
- الإحسان إلى عباده، وعدم ظلمهم والتعدي عليهم.
- إحسان الظن به سبحانه بما هو أهله عز وجل.
وصلِّ اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
حسن أبويوسف
المكتبات في المساجد
توجد مكتبات في المساجد، ويشرف على هذه المكتبات موظفون اختصاصيون في هذا المجال، وهذه المكتبات تتبع وزارة الأوقاف، وهي تحتوي على كتب إسلامية متنوعة مثل كتب التفسير والفقه والسيرة والتاريخ وغيرها من الكتب التي ألفها كبار العلماء وسهروا حتى خرجت بهذه الصورة القيمة، فما على القارئ إلا زيارة المكتبات في الأوقات المحددة لها.
والله الموفق.
يوسف علي الفزيع
تأملات وتفكرات في الأفراح والأتراح
- الإخوة الأعزاء، والأخوات الفضليات!!!
هناك وقفات جليلة منسية يجب أن نتأملها بعقول مفكرة، ولحظات عظيمة متجاهلة يتعين أن نعيشها بقلوب واعية، ولكن الواقع المرير يشهد علينا عكس ذلك تماما قلبا وقالبا في أغلب الأحوال، قل من يفكر فيها ويتذوق حلاوتها ومرارتها، إلا من يتغمده الله تعالى بواسع رحمته وعظيم امتنانه يوفقه لتكون له مشاعر إيمانية وأحاسيس إنسانية تجاهها ولا يمر مرور المزن والسحاب.
هيا بنا نقف قليلا للتأمل وإمعان النظر في بعض المواقف الواقعية التي نعيشها دون استيعاب وفهم في شتى مناحي الحياة التي نعيشها يوميا، ونمر مرور الكرام، فتكون لنا:
وقفات إيمانية.. وتأملات إنسانية.. وتفكيرات وجدانية .. تجاهها في الأفراح والأتراح, والمنشط والمكره؛ لأننا إذا فكرنا في مصالحنا البحتة, وقدمنا الأنانية على التضحية, وعشنا لأنفسنا ولم نهتم بأمور بني جلدتنا وجنسنا وديننا, فهناك ألوف مؤلفة ممن يمشي على أربع أو يطير بجناحين جبلت على ذلك ومفطورة عليه فحينئذ ينطبق علينا أعزكم الله قول الله تعالى {أولئك كالأنعام بل هم أضل}..
فإن كنا في الأفراح، فهناك إخوة لنا في الأتراح..
وإن كنا في الرفاهيات, فهناك إخوة لنا في المعضلات..
وإن كنا في السراء, فهناك إخوة لنا في الضراء..
وإن كنا نلهث وراء الكماليات، فهناك إخوة لنا يرنون إلى الضروريات..
وإن كنا في الرخاء ورغد العيش والدلع، فهناك إخوة لنا في الشدة والغطرسة والهلع..
وإن كنا في بر الأمن والاستقرار النفسي والجسدي، فهناك إخوة لنا في خضم أمواج متلاطمة من الظلم والتشريد..
وإن أقمنا حفلات ماجنة ومجالس عديدة، فهناك من يعيشون في خيام اللاجئين المشردين وملاجئ المقهورين المعوزين..
وإن لبسنا وأهلنا وعيالنا أجمل الثياب وأعلاها وأنفسها وأغلاها، فهناك من لم يجد من الأقمشة ما يستر به عوراته وإن كانت بالية..
وإن كان أطفالنا يدرسون في أرقى المدارس وأفضل الجامعات، فهناك من يعجز عن تدريسهم بل يذبح ويقتل فلذات أكبادهم جهارا ونهارا دون أي جناية ونكاية..
وإن أقمنا رحلات وطلعات وزيارات جميلة ومكثفة، فهناك من كان في أمس الحاجة إلى من يواسيه ويؤانسه..
وإن أكلنا البوفيهات والأكلات الجاهزة الخفيفة والثقيلة والعربية، فهناك من لم يجد لقمة عيش يسد بها رمق الحياة ويموت جوعا..
وإن ارتوينا بشرب أنواع المشروبات الغازية الساخنة والباردة والماء الزلال، فهناك من هو بحاجة ماسة إلى أن يغترف غرفة من ماء ولو كدرا حفاظا على جسمه من الهزال ونفسه من الحتف..
وإن كانت بلادنا تتمتع بنعمة الأمن والأمان وكانت رخاء سخاء، فهناك بلاد إسلامية تحت وطأة التوتر والمظاهرات والقصف الجوي والدمار في كل بيت وإن كنا آمنين مطمئنين في بلادنا, ويخرج كل واحد منا إلى المدرسة أو الدوام، فهناك من المسلمين من ترملت نساؤهم ويتم أولادهم وقتل شيوخهم من غير إل ولا ذمة..
وإن وإن وإن .. مئات (وإن).. وهناك
أحبتي في الله !!!
هلا تأملنا وأمعنا النظر في (هناك)، أم سنعيش مترفين ومدللين بأمن ورغد ولهو ولعب بغض النظر عما يصيب إخواننا، وأن نهتف بهتافات زائفة ونرفع شعارات خادعة بأننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام
أما آن لنا -نحن المسلمين- أن نحاول فهم المعاني النامية والمفاهيم السامية من التواد والتراحم والتعاطف والتناغم والانسجام والفئام والتعاضد والوئام التي هي نتاج فحوى كلام الحبيب المصطفى والرسول المجتبى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ليتجسد المؤمنون في جسد واحد في المشاعر والأحاسيس ومقاسمة الهموم والغموم فيما بينهم؟!
ولذا يجب علينا أجمعين ألا ننسى إخوة لنا في الدين: شيبا وشبانا، صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا في الأصقاع المعمورة ومشارق الأرض ومغاربها ولو كانت المسافة بيننا بعد المشرقين -لأننا أقرب قريب بالقلوب- بأن نشاركهم في:
همومهم ومصاعبهم..
وغمومهم ومصائبهم..
وأحزانهم ومتاعبهم..
وأتراحهم ونوائبهم..
وأن نمد لهم يد العون والمساعدة، ونمد لهم بخير سلاح لا يعيي أي مسلم ولا يعجز أي مؤمن ألا وهو «الدعاء».
فحري بنا أيها الأكارم أن نتألم بآلامهم ونحزن لأحزانهم ونشعر بمشاعرهم ونستشعر مشكلاهم..
ولا نترك سلاح الدعاء أبدا بعد الصلوات وتلاوة الآيات, وفي آناء الليل وأطراف النهار, فنعم السلاح الدعاء, سلاح متوافر لكل منا ولا يحتاج إلى إصدار التراخيص بل هو مرخص من لدن علي حكيم متعال حليم.
فهل من متمعن!
ياسين سامي عبدالله


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.97 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]