|
واحة زهرات الشفاء ملتقى يختص بكل نشاطات زهرات الشفاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اسعد امرأة في العالم
كتاب.... اسعد امرأة في العالم.... كتاب رائع.... اقرائية للاخر صفحة الفوائد ٢ أسعد امرأة في العالم الإهداء الإهداء إلى كلِّ مسلمةٍ رضيت بالله ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمدٍ رسولاً إلى كلِّ فتاةٍ سلكت طريق الحقِّ ، وحملت رسالة الصدقِ إلى كلِّ مربيةٍ جاهدت بكلمتها ، وحافظت على قِيَمِها ، وزكت نفسها . إلى كلِّ أمٍ ربَّت أبناءها على التقوى ، وأنشأﺗﻬم على السُّنّة ، وحببت إليهم الفضيلة . إلى كلِّ مهمومةٍ حزينةٍ : اسعدي وافرحي بقرب الفرجِ ، ورعاية الله ، وعظيمِ الأجرِ ، وتكفيرِ السيئات . ٣ أسعد امرأة في العالم المقدمة المقدمة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد : فهذا كتابُ يناشدُ المرأة أن تسعدَ بدينها ، وتفرحَ بفضل الله عليها ، وتستبشرَ بما عندها من نعم ، إنه بسمُة أملٍ ، ونسيمُ رجاءٍ ، وإشراقُة بشرى ، لكلِّ مَنْ ضاق صدرُها ، وكُثرَ همُّها ، وزاد غمُّها ، يناديها بانتظار الفرج ، وترقُّبِ اليُسْرَ بعد العُسْرَ ، ويخاطبُ عقلها الزكيَّ ، وقلبها الطاهر ، وروحها الصافيَة ، ليقول لها : اصبري واحتسبي ، لا تيأسي ، لا تقنطي ، تفاءلي ، فإن الله معكِ ، والله حسبُكِ ، والله كافيكِ ، والله حافظُكِ ووليُّكِ . أختاه : اقرئي هذا الكتاب ، ففيه الآيُة المحكمُة ، والحدي ُ ث الصادقُ ، والقو ُ ل الفص ُ ل ، والقصُة الموحيةُ ، والبيتُ المؤثِّرُ ، والفكرُة الصائبُة ، والتجربُة الراشدُة ، اقرئي هذا السجلَّ ليطاردَ فيكِ فلو َ ل الأحزانِ ، وأشباح الهمومِ ، وكوابيسَ الخوف والقلق ، طالعي هذا الديوان ليساعدكِ على تنظيفِ الذاكرةِ من ركامِ الأوهامِ ، وأكوامِ الوساوسِ ، ويدلَّكِ على رياضِ الأنسِ ، وبستانِ السعادةِ ، وديارِ الإيمانِ ، وحدائقِ الأفراحِ ، وجنَّاتِ السرورِ ، عسى الله أن يُسْعِدكِ في الدارينِ بمَنِّةِ وكرمهِ إنه جواد كريم . وقد جعلتُه كترًا يحوي حُليًّا زاهيًا تتجملين به ، فيه من بريقِ الحُسْنِ ، ولمعانِ الجمالِ ، وسناءِ الحقِّ ، ما يفوقُ وميضَ الذَّهَبِ ، وإغراءَ الفِضَّةِ ، وسمَّيْتُ فصوَلهُ بأسماءِ ا ُ لحلِيِّ ، من سبائكَ ، وعقودٍ ، وفرائدَ ، ومرجانٍ ، وجمانٍ ، وجواهر ، وخواتم ، وألماسٍ ، وزبرجَد ، وياقوت ، ودُرَرٍ ، ولآليء ، وزمرُّد ، وعسْجَد . فإذا كان هذا الكتابُ عندكِ فلا عليكِ من كلِّ زخرفٍ دنيويِّ ، وزينةٍ جوفاء ، ومظاهرَ زائفةٍ ، وموضاتٍ تافهةٍ ، فتحلي ﺑﻬذه الحلية ، والبسِيها في مهرجان الحياةِ ، وتزيَّني ﺑﻬا في عرسِ الدنيا ، وفي أعياد السرور ، ومواسم الأفراح ، وليالي البهجة ، لتكوني – إن شاء الله – ( أسعد امرأةٍ في العالم ) : يا أسعد الناس في دينٍ وفي أدبِ بل بالتسابيح كالبشرى مرتلة في سجدةٍ ، في دعاءٍ ، في مراقبةٍ في ومضةٍ من سناء الغارِ جاد ﺑﻬا فأنتِ أسعد كلِّ العالمين بما بلا جُمانٍ ولا عِ ْ قدٍ ولا ذهبِ كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحبِ في فكرةٍ بين نور اللوح والكتبِ رسو ُ ل ربِّكِ للرومان والعربِ في قلبكِ الطاهرِ المعمورِ بالقُرَبِ إن سبيل سعادتكِ يكمن في صفاء معرفتِك ونقاءٍ ثقافتِك ، وهذا لا يحص ُ ل بالقصص الرومانسيةِ الخياليةِ التي تَجُرُّ القارئَ إلى الخروجِ من واقعه والذهاب بعيدًا عن عالمه ، وقد تجدين فيها أحلامًا ورديًة ، وخمرَة أوهامٍ مسكرة ، ولكنَّ ثمارها إحبا ٌ ط وانفصامٌ في الشخصية ، وكآبٌة قاتلٌة ، بل ما هو أخطر من ذلك ؛ كقصص ( أجاثا كريستي ) التي تعلِّم الخداعَ والجريمَة والنهبَ والسلبَ ، وقد طالعتُ سلسلة ( روائع القصص العالمي ) وهي مترجمات منتقاة من القصص الخلاَّبة، والحائزة على جائزة نوبل ، فألفيتُها مشوبًة بكثيرٍ من الأغلاط الكبرى والحماقات . ولا شك أن في بعض روائع القصص العالمي رواياتٍ جيدة ، من حيث رقيُّ الفنِّ القصصي والعمل الروائي ؛ كرواية ( الشيخ والبحر ) لآرنست همنغواي ، وأشباهها من القصص التي جانبت الفحش والرذيلة ، وسَلِمتْ من غوائلِ الانحطاط الأخلاقي والإسفاف الأدبي . فحُقَّ على كلِّ راشدةٍ أن تطالع التراث القصصي الراشد : مثل كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي والرافعي وأمثالهم ، ممن لديه طهرٌ ، وعنده ضميرٌ حيٌّ ، ويحمل رسالة واعيًة ، وإنما ذَكرْتُ هذا ؛ لأنني حَرِصتُ على نقاءٍ كتابي من لوثةِ الأجنبي ، وسمِّ المنحرفِ ، وغثاءِ التافهين ، فكم من ضحيّةٍ لمقالةٍ ، وكم من قتيلٍ لروايةٍ ، والله الحافظ . في سنته ، والتاريخ اﻟﻤﺠيد وعلى كلِّ حال ، فلا َأجَلَّ ولا أحسنَ من قصص الله في كتابه ، ورسوله للأبرار من الخلفاء والعلماء والصالحين، فسيري على بركةِ الله ، فأنتِ السعيدُة بما عندكِ من دين وهدى، وبما لديكِ من عقيدةٍ وميراث . د / عائضالقرنيني
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |