مسألة الآية رقم 6 من سورة لقمان - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854688 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389583 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2020, 02:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي مسألة الآية رقم 6 من سورة لقمان

مسألة الآية رقم 6 من سورة لقمان
محمد هادفي





آيةٌ كريمة تدخُلُ بنا إلى عُمْق حركة الفعل والعقيدة لفئة من الناس، هذه الفئة هم تجَّار، وتجارتُهم تقوم على بذل الغالي والنفيس من أجل توفير الثمن المطلوب للحصول على لهو الحديث؛ الذي هو كلُّ انشغال، واستمتاع بشيءٍ ما غير الحقِّ، وعادةً ما يحاكي شهواتِ الإنسان ورغباته؛ وذلك ليحققوا وينالوا التخلُّص من الحق وصوتِه فيهم؛ فبذلك هم يجعلون صوتَ القيم والأخلاق والفضيلة والحقيقة فيهم صوتًا مظلولاً لا يُرى، ولا يظهر، مخفيًّا غير مسموع فيهم!


إذًا هو سَعْيٌ وفعلٌ كان سببُه ودافعه عقيدةً سارت إليها هذه الفئة من الناس، وهي الكفر بالحق ورفضُه، وطمسُه فيهم؛ فكان نيل اللهو من الحديث وشراؤه غايةً وهدفًا منشودًا على الدوام بالنسبة لهم؛ حتى يغطوا، ويخفوا ويتخلَّصوا من صوت الحقِّ، والمنطق، والاعتدال، والفطرة السليمة في السلوك والفعل والعمل لديهم، بل إنهم يعتبرون أن لَهْوَ الحديثِ بما فيه من دلائل واضحةٍ وجليَّة تقيمُ الحجَّة على الحق والمنطق، من حيث إن المتعةَ بأي صنفٍ من صنوف اللهو قد تُجلِّي حقيقةً لا مفرَّ منها، وهي صوت الحقيقة، والمنطق، والحق، والواقع، والعبرة؛ فتلك الجزئية لم تعُدْ تعنيهم، أو تثيرهم بالمرة؛ لأنهم اعتبروا واعتقدوا اعتقادًا راسخًا أن لَهْوَ الحديث هو هُزُوٌ؛ بمعنى أنه أمر للتسلية، والانشغال، خالٍ من الرد والإشارة إلى صوت الحقِّ والمنطقِ، الذي يجعل الإنسان يتنبَّهُ ويُفيق إلى حالته ووضعيَّته فيعود عن طريق اللَّهو والانشغال والكفر إلى الحق.

إذًا هي فئة عقيدتُها كانت يُغيَّب صوتُ الحق فيها، فكان عملها وسعيها لهوًا وانشغالاً ومتعًا وشهوات دون أدنى تبصُّر أو انتباه إلى صوت المنطق والحق، وضرورة العود والتوبة والرجوع.

حالة ووضعيَّة وعقيدة، وفعل، وعمل كان سببًا واضحا في تميُّز هذه الفئة من الناس بالألم والمعاناة، والعذاب المهين المتمثِّل في تساؤلهم وحيرتهم: لماذا نحن على هذا المنهج والسلوك؛ منهجِ وسلوك المتعةِ والشهوات واللَّهو والانشغال؟

لماذا لسنا على طريق الحقِّ والسلامة، والسبيل الصحيح السليم؟
عذابٌ ولَّد تساؤلاً غاب جواب أو قدرةُ جوابِ تلك الفئة من الناس عنه وعيًا وتمكنًا وعلمًا وعقلاً؛ لأنهم كفروا، ولم يؤمنوا بالحقِّ عقيدةً سليمة صادقة؛ فكان ذلك حالهم حتى يؤمنوا ويقيموا الحقَّ إيمانًا وتصديقًا وعقيدة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.24 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]