السفارات الإيرانية مراكز نشر الطائفية في القارة السمراء - ملتقى الشفاء الإسلامي

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858977 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393342 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215671 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2024, 08:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي السفارات الإيرانية مراكز نشر الطائفية في القارة السمراء

طهران استغلت الأوضاع الاقتصادية لنشر سمومها في البلدان الإفريقية – السفارات الإيرانية مراكز نشر الطائفية في القارة السمراء



حذر المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في دراسة حديثة من خطورة التمدد الإيراني في القارة الإفريقية، لافتًا إلى أن طهران تعتمد على التوسع في إنشاء البعثات الدبلوماسية ودعم مشاريع تجارية واستثمارية ضخمة وإغراء الدول الإفريقية بالدعم والشراكة التجارية لاكتساب أرضية في هذه المنطقة من العالم.
وأشارت الدراسة إلى أن طهران تسعى حاليًا لتفعيل وجودها الدبلوماسي في هذه البلدان والتودد إلى أنظمتها لكسر العزلة الدبلوماسية التي تعانيها حاليًا بسبب العقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة على خلفية الطموحات النووية الإيرانية؛ لذا تسعى طهران لتأمين دعم البلدان الإفريقية لها في المحافل الدولية والوقوف ضد تفعيل هذه العقوبات في ظل اعتقاد جازم لدى إيران بحتمية المواجهة العسكرية مع الغرب.
ولا تتوقف الأهداف الإيرانية من سياسة بسط النفوذ في القارة السمراء عند الحد، فإيران تدرك كذلك حاجتها الشديدة إلى كميات من اليورانيوم في ظل نفاد الكميات الحالية المخزونة لديها التي يعود استيرادها إلى النظام العنصري في جنوب إفريقيا الذي أمد إيران بها في زمن العقوبات الدولية المفروضة عليه.
لذا تسعى إيران إلى تحديث هذه الكميات والحصول على يورانيوم بجودة وكميات أكبر وهو ما يفسر كيف سعت إيران لتقوية علاقاتها مع كل من النيجر والسنغال وزيمبابوي ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما تنبهت له الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل؛ حيث دخلت على خط الأزمة لإفشال هذه المساعي وإفشال الصفقات التي تحاول إيران إبرامها مع هذه البلدان لإفراغ العقوبات الدولية الصادرة ضدها من أي مضمونها.
تقليص المكاسب
وقد أقرت الدراسة بأن الضغوط الأمريكية على بلدان القارة السمراء قد نجحت في تطويق التحركات وإضعاف المكاسب التي حققتها إيران من وراء تمديد نفوذها في هذه البلدان، غير أن الجهود الأمريكية لا يبدو وأنها حققت أهدافها بالكامل فواشنطن لم توثق علاقاتها مع دول الساحل الغربي الإفريقي بالقدر الكافي، ولم تصل معوناتها واستثمارها للقدر الذي يجعل هذه البلدان تتحفظ على علاقاتها مع طهران، وهو ما ينبغي أن تحاول إدارة أوباما العمل على تلافيه في المرحلة القادمة مستفيدة من الأخطاء التي ترتكبها إيران التي حدت بدول مثل جامبيا لفضح علاقاتها مع طهران على خلفية شحنة الأسلحة التي اعتزمت طهران تقديمها للمعارضة، وتصاعد الخلافات بين إيران والسنغال فيما يتعلق بأحد مصانع السيارات في داكار.
وطالبت الدراسة واشنطن باليقظة تجاه المحاولات الإيرانية عبر فرض عقوبات اقتصادية تصعب من مساعيها للحصول على اليورانيوم والمواد الانشطارية وتحذير الدول المنتجة لهذه المواد من إمكانية فرض عقوبات عليها في حالة تحديها للقرارات الدولية المتصلة بالملف النووي الإيراني مشددة على أهمية الحفاظ على معدلات الدعم والمساعدات الأمريكية وبرامجها الحالية للمساعدات على المستويات المدنية والأمنية لإيجاد نوع من التوازن مع المد الإيراني.
وإذا كانت الدراسة قد ألقت الضوء على جانب من النفوذ السياسي الإيراني غير أنها تجاهلت بقصد أو عن غير قصد الجانب الأهم في هذا الأمر حيث تجاهلت التمدد الطائفي في القارة الإفريقية ولاسيما أن نظام الملالي قد اكتسب أرضية كبيرة في عدد من البلدان الإفريقية حيث لم يعد غريبًا الانتشار اللافت للحسينيات في بلدان الغرب الإفريقي، لاسيما في غينيا ونيجيريا وبوركينا فاسو والسنغال والنيجر وغيرها.
وحيث يعمل مندوبو مؤسسة الخميني للإغاثة الإنسانية التي تستغل الأوضاع الاقتصادية المعقدة لتنشر سمومها؛ حيث توزع هذه المؤسسات أغذية وكتيبات ومنشورات تتحدث عن آل البيت والمهدي المنتظر بهدف تذويب هوية هذه البلدان ذات الأغلبية السنية الساحقة على المذهب المالكي.
طابور خامس
وقد نجحت إيران في تحقيق نجاحات من وراء الغزو الطائفي لهذه البلدان؛ حيث استغلت المنح التي تقدمها جامعاتها للطلاب في عدد من البلدان الإفريقية مثل النيجر وجامبيا وجزر القمر لإيجاد طابور خامس لها لدرجة أن بلدانًا مثل الأخيرة لم تكن تعرف إلا المذهب السني حتى منتصف العقد الماضي حتى وصول الرئيس أحمد عبد الله سامي لسدة السلطة؛ حيث درس في إيران لسنوات حتى أطلق عليه آية الله؛ حيث نجح في نشر الطائفية في جزر القمر حتى بلغ عدد معتنقي المذهب الصفوي إلى 5 آلاف بنهاية عام 2011 بحسب إحصاءات شبه رسمية.
قوافل طبية
الدعم المالي والمنح التي تقدمها إيران لبلدان الغرب الإفريقي لم تتوقف عند هذا الحد؛ حيث سيرت عددا من البعثات الدبلوماسية الإيرانية الموجودة في بلدان الغرب الإفريقي قوافل طبية إلى مناطق نائية في بلدان تنزانيا وإفريقيا الوسطى واريتريا مستغلة نقص الإمدادات الطبية في هذه البلدان لتنفيذ مخطط نشر مذهبهم في هذه البلدان.
مرمى النيران
ولم يكتف النفوذ الإيراني بمحاولات نشر المذهب الصفوي في البلدان الإفريقية غير العربية حيث امتد نفوذ طهران إلى الصومال ذلك البلد العربي الذي مزقته الحرب الأهلية منذ عام 1991م حيث استغلت غياب الدولة بشكل سيئ وعمدت إلى بسط نفوذها حيث أنشأت مؤسسة الخوميني للخدمات الإنسانية في بلدة بلدونين ومدرسة في مدينة مقديشو منطقة حمروين واختارت هذه المنطقة بالتحديد لتبعث برسائل رمزية كون هذه المنطقة كانت مقر للتواجد الفارسي للصومال في القرون الخوالي بهدف تذويب هوية الشعب الصومالي السنية عبر مخطط دقيق وخبيث لتحقيق هذه الأجندة.
ويتضمن هذا المخطط استهداف الفتيات الصوماليات واستخدامهن قنطرة لنشر مذهبهم فقد أنشأت البعثة الإيرانية مدرسة للتعليم الخزفي للبنات في منطقة حمروين جنوب مقديشو معتمدة على الصلات القوية مع الطرق الصوفية صاحبة النفوذ القوي في المجتمع الصومالي والتقرب إليهم بالدعم والأموال وهو ما يتكرر بالتقرب إلى رجال القبائل واستخدامهم كقناة لتقديم المنح الطلابية لأبناء الصومال الذين أوصدت أمامهم المنح القادمة من الدول العربية سعيًا من نظام الملالي لاتخاذ معادل موضوعي لخريجي الكليات الشرعية في المملكة العربية السعودية لإفساد الجهود التي بذلها خريجو هذه الجامعات للحفاظ على الهوية الإسلامية للشعب الصومالي.
تنامي النفوذ الإيراني في المجتمع الصومالي أزعج بشدة المرجعيات الدينية في الصومال، بل انتقل القلق إلى المؤسسات الرسمية رغم حرص السفير الصومالي في القاهرة عبدالله حسن محمود على نفي هذا الخطر، والتأكيد على تمسك الشعب الصومالي بهويته الدينية مقللاً من حجم النفوذ الإيراني في بلاده.
وتابع لا يمكن المساس بهويتنا السنية وليس الشعب الصومالي هو الذي يسال لعابه على حفنة من المعونات، مؤكدًا وجود مؤسسات دينية صومالية تستطيع مواجهة محاولات نشر الأفكار.
مد عراقي
تقليل السفير الصومالي في القاهرة من أهمية الخطر الطائفي لا ينفي وجود هذه المخاطر، ولاسيما أن هناك مخططًا طائفيا لا يكتفي بنشر المذهب في بلدان إفريقيا السمراء، بل إن هناك طموحات شديدة لنقل الملف الصفوي إلى بلدان المغرب العربي خصوصًا ليبيا وتونس، فالأولى لعب العراقيون الذين غادروا العراق بعد غزوه للكويت هروبًا من سيف العقوبات الاقتصادية ورغبة في تجنب ويلات الغزو الأمريكي الدور الأهم في وضع أقدام الطائفية على أعتاب المدن الليبية الكبرى لاسيما طرابلس ومصراته، حيث تجاوزت أعدادهم أكثر من 5 آلاف ليبي معتنق لمذهبهم نتيجة احتكاكهم بالشيعة العراقيين وخلط الليبيين بين الصوفية والمذهب الصفوي بل إن الأمر امتد كذلك على مدن درنة وبنغازي حيث تنتشر في هذه المدن الحسينيات السرية بغرض الانتشار الهادئ في أغلب المدن الليبية دون أن يثير هذا غضب السلطات الليبية سواء إبان حكم العقيد أو بعد اشتعال الثورة وسقوط نظام القذافي، ولكن هذا الأمر مرشح للتغيير بعد أن لعب الإسلاميون الدور الأهم في إسقاط العقيد.
صفقة مشبوهة
ما حدث في ليبيا والصومال لم يكن بعيدًا عما يحدث من محاولات لنشر هذا المذهب في تونس حيث حقق هذا المخطط نجاحات قوية خلال السنوات الأخيرة لحكم بن علي حيث غض النظام التونسي المخلوع حينذاك الطرف عن محاولات نشر الفكر الطائفي في تونس مقابل عدم تقديم السلطات الإيرانية أي تسهيلات للمعارضة الإسلامية لحكم بن علي.
واستغل عرابو الصفوية مزاعم النظام التونسي المخلوع للحريات الدينية في البلاد لنشر سمومهم حيث انتشر المد الصفوي في مدينة قنصية الجنوبية التي يزور عدد من رموزها الأراضي الإيرانية بشكل منتظم ويستخدمون كل ما يلاقونه في الأراضي الإيرانية لنشر فكرهم المشبوه في جميع محافظات تونس، حيث تستقبل هيئات ومؤسسات تونسية كتباً وصحفاً ومنشورات إيرانية تنشر المذهب الإيراني.
واستخدمت إيران سلاحًا جديدًا في نشر مذهبها حيث أوفدت مئات من الطلاب لدراسة اللغة العربية في الجامعات التونسية واستخدام هذا الأمر لنشر المذهب الصفوي بين الطلاب عبر المنح والدعم المالي، ويحاول المعتقدون لهذا المذهب في تونس حاليًا الحصول على وضع رسمي في البلاد كإنشاء حسينيات وما إلى ذلك لتنفيذ مخططهم.
ومن جانبه أكد د.السيد عوض عثمان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الاهتمام الإيراني بالقارة السمراء يعود إلى سعيها لاستخدام نفوذها هناك للخروج من ربقة الحصار الدولي المفروض عليها والعلاقات الباردة التي تحكمها بجيرانها؛ لذا فهي تعول كثيرًا على القارة السمراء بوصفها أداة لكسر جدار العزلة المفروضة عليها حاليًا فهي تريد تحذير هذا الوجود عبر شقين الأول اقتصادي سواء عبر الدعم المقدم للبلدان الإفريقية أو بمحاولة إيجاد ذراع دينية لنشر مذهبها في القارة السمراء.
ويرى د. عوض أن طهران تسعى كذلك لاستغلال نفوذها في القارة السمراء وخصوصًا مع الدول الغنية بالنفط وذلك لضمان المحافظة على أسعار معقولة لهذه السلعة الاستراتيجية فضلاً عن استخدام هذا النفوذ لتسويق المنتجات الإيرانية في ظل تصاعد أرقام التبادل التجاري بين إيران والبلدان الإفريقية.
وبين أن إيران تحاول استغلال الغياب العربي شبه الكامل عن الاهتمام بالقارة السمراء، وكذلك استغلت بقوة حالة الفوضى في عدد من البلدان الإفريقية دون أن تجد من يواجهها لوقف مخططها لنشر مذهبها في بلدان إفريقية واستغلال هذا الأمر لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي والدبلوماسي.



اعداد: الفرقان.القاهرة/مصطفى الشرقاوي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.73 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]