مقومات صمودنا ذاتية نابعة من قناعتنا وإيماننا بأننا أصحاب الحق وأهل الوطن - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858637 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393062 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215538 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2024, 05:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي مقومات صمودنا ذاتية نابعة من قناعتنا وإيماننا بأننا أصحاب الحق وأهل الوطن




الشيخ كمال الخطيب في حوار خاص مع «الفرقان»- مقومات صمودنا ذاتية نابعة من قناعتنا وإيماننا بأننا أصحاب الحق وأهل الوطن



قوانين بمنع إعلاء صوت الأذان، وأخرى بعدم الاحتفال بذكرى النكبة والتهجير، واعتداءات محمومة بالحقد الديني على المساجد والأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة عام 48، واعتداءات مماثلة في القدس والمسجد الأقصى.
أنفاق تنخر جسده ليبدو معها معلقاً في الهواء وهدم للأحياء التاريخية لطمس الهوية، وحرق للمساجد في مختلف المناطق الفلسطينية: رام الله وبورين وغيرهما من مدن الضفة الغربية لمسخ الهوية الإسلامية للفلسطيني هناك، بل أكثر من ذلك مناقشة قرار بالكنيست لاعتماد مدينة القدس عاصمة للشعب اليهودي في العالم وليس لدولة الاحتلال الإسرائيلي فقط.
هذا ما تعانيه القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وأراضي الداخل عام 48، مما يكشف عن البعد الحقيقي للصراع الفلسطيني- الصهيوني الذي حاولت مراراً دولة الاحتلال تغييبه واعتبار الصراع صراعاً سياسياً بحتاً.
«الفرقان» في سياق السطور التالية تلتقي بالشيخ كمال الخطيب تبصر بعضاً من تفاصيل عيش الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وتطلع على دور الحركة الإسلامية هناك في مجابهة كل التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة 48، وتقرأ في صفحات دورهم البارز في نصرة القدس والمسجد الأقصى في وقت التخاذل العربي والصمت الإسلامي..
- بدايةً ضعنا شيخنا الفاضل في صورة الحياة اليومية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، ما أكثر المشكلات التي يعانون منها؟ وماذا تفعل المؤسسات المعنية لإعاناتهم على الصمود في وجه المحتل؟
- جميعنا يعرف أن أهل الداخل الفلسطيني ومنذ العام 48، أي منذ النكبة حتى الآن، يواجهون مشاريع التهويد و(الأسرلة) ومحاولات مسخ الهوية سواء كان ذلك موجها للأرض أم للإنسان الفلسطيني، أما الأرض فمزيد من المصادرة، وأما الإنسان فمستمرة محاولة مسخ هويته الفلسطينية وإبعاده عن قيمه وثوابته، ولعل آخر مشروع لمصادرة الأراضي هنا ما تتعرض له منطقة النقب عبر قرار ترحيل 30 ألف فلسطيني هناك ومصادرة ما يقرب من 800 ألف دونم عبر خطة «برافار»، ناهيك عن مشاريع القوانين التي تُسن في الكنيست بهدف التضييق على الفلسطيني في الداخل المحتل كـ«قانون منع إحياء ذاكرة النكبة»، و«قانون منع رفع الأذان» وغيرها بما يحقق بزعمهم مسخ هوية الفلسطيني وجعله يعيش على هامش الوجود في أرض الوطن المحتل.
أما بالنسبة لمقومات الصمود وما تفعله المؤسسات المعنية فأؤكد أنها قبل أن تكون من أي جهة مقومات ذاتية داخلية نابعة من قناعتنا كفلسطينيين بأننا أصحاب الحق وأهل الوطن، وأن «إسرائيل» ومن فيها من «إسرائيليين» طارئون ومحتلون، أرى أن هذه القناعة تمنحنا المزيد من القوة والمزيد من الصبر والثبات في مواجهة السلوكيات والمنهجية العنصرية التي تمارسها «المؤسسة الإسرائيلية».
- في الداخل المحتل، الكثير من المساجد المهجورة، ما جهودكم لإنقاذها، و ما المشكلات التي تقف أمامكم أيضاً؟
- دون شك هجر المساجد بقرار وسياسة ممنهجة من الاحتلال، فقد اعتمدوا في العام 48 سياسة هدم عدد كبير من المساجد عبر مسح وإزالة 537 قرية فلسطينية تقريباً بكل ما عليها من بيوت ومدارس ومساجد ومقابر، غير أنه في بعض المواقع وتحديداً في المدن الساحلية في يافا وحيفا وعكا وصفد واللد والرملة بقيت موجودة، ولكن زادت دولة الاحتلال ممارستها ضدها فحولت بعضها إلى كُنس تتم فيها الصلاة لليهود كما هو الحال في مسجد العفولة، فضلاً عن مساجد أخرى حولتها من أماكن للعبادة إلى مطاعم ومقاهٍ كما هو الحال في المسجد الجديد بمدينة قيسارية الفلسطينية على ساحل حيفا، وهناك مساجد أيضاً تم تحويلها إلى دور للفنانين كمسجد عين حوض الفلسطينية، ولكن مازالت هناك مساجد أخرى نجحنا في الحركة الإسلامية بالداخل في ترميمها والحفاظ عليها وإبقائها تؤدي دورها الديني، والسبب هو وجود فلسطينيين يقطنون حولها كما حدث في مسجد (حسن بيك) في يافا ومسجد (الحاج عبدالله) في مدينة حيفا ومساجد أخرى في مدينة عكا وغيرها من المدن الفلسطينية.
ولعل القضية المشتعلة هذه الأيام فيما يخص المساجد قضية (المسجد الكبير) في مدينة بئر سبع والذي أُسس منذ العام 1905 وهو بناء عثماني من الدرجة الأولى، حاولنا كثيراً من أجل إعادة فتحه للصلاة إلا أننا واجهنا سياسة إسرائيلية حادة، ورغم أننا استطعنا في السنوات الأخيرة الحصول على قرار محكمة بتحويل المسجد إلى متحف إسلامي وليس للصلاة إلا أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية تم استخدامه معرضاً للجيش (الإسرائيلي) ما يمثل مساسا خطيرا بقدسية المسجد كونه بيتا للعبادة، ومع ذلك أؤكد أننا مستمرون وضمن إمكاناتنا المتواضعة في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في الأراضي المحتلة 48 من خلال المشاريع التطوعية التي نقوم بها للحفاظ على المقابر والمساجد الفلسطينية التاريخية.
- نعرف أن أبرز الجهود تجاه المسجد الأقصى تخرج من أبناء الأراضي المحتلة عام 48، كيف تنظرون لهذه المسؤولية في ظل التخاذل العربي مع قضيته القدس؟
- حقيقةً؛ إن قيامنا بواجبنا تجاه القدس هو بمثابة «شرف كبير لنا»، و(نعمة) من الله العلي القدير علينا أن جعلنا أقرب الفلسطينيين والعرب والمسلمين إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك، ففي الوقت الذي لا يستطيع فيه أهلنا من قطاع غزة وأهلنا من الضفة الغربية الوصول إلى القدس، فأهل الداخل الفلسطيني عام 48 هم الأقدر على الوصول، وبالتالي كانت مشاريعنا الإحيائية المباركة لرفد المسجد الأقصى بعُمّار يبقون على هويته الإسلامية ورسالته المقدسة عبر مسرات البيارق، وكذلك مشاريع الترميم والإعمار ومشاريع مصاطب العلم التي من خلالها يرفد المسجد الأقصى بعشرات المئات والآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني في سبيل أن يظل الأقصى يستشعر التواصل مع أبنائه ومحبيه، أؤكد أن ذلك «شرف عظيم»، ومع ذلك أرى أنه ليس الحل الكافي وإنما الحل بزوال الاحتلال وكنسه؛ الأمر الذي يتطلب تضافر جهد الأمة كلها: الفلسطينيين والعرب والمسلمين من أجل زوال الاحتلال وعندها ستكون حالة الحرية الحقيقية للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
- لمسنا في الآونة الأخيرة حربا مسعورة من المستوطنين على الأماكن الدينية في الضفة الغربية وحرق مساجد واعتداءات متعددة، كيف تنظرون إلى ذلك وما المطلوب؟
- نعم شهدت الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة ومازالت حربا مسعورة ضد ما هو مقدس وإسلامي، بما يؤكد أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ليس صراعاً سياسياً بالدرجة الأولى كما تدعي الدولة العبرية، وإنما هو صراع له خلفياته الدينية والحضارية، ولا يمكن أن نصف الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية الآلة العسكرية (الإسرائيلية) بعيداً عن الحرب الدينية تجاه كل ما هو مقدس وإسلامي، أؤكد أن ما يجري الآن في الشارع الإسرائيلي هو تيار عنصري جارف يحظى برعاية المثلث المشؤوم في الحكومة «نتنياهو، بارك، ليبرمان»، فالنظرة المتطرفة التي يتبناها المثلث الحكومي طالت بلا أدنى شك المساجد في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والداخل الفلسطيني والقدس عبر الاعتداء بالحرق وكتابة الشعارات اليهودية المتطرفة والمسيئة سواء في مسجد عكاشة في القدس أم في مسجد الحمرا في مدينة صفد ومسجد المجادلة في مدينة عكا، وهذه الاعتداءات باتت مظاهر يومية يمارسها هؤلاء ما يشير إلى بروز الصراع ببعده الحقيقي (البعد الديني) الذي طالما حرصت (المؤسسة الإسرائيلية) على تغييبه وإظهار الصراع بوجهه السياسي فقط، وأقول هنا (إسرائيل) هي الخاسرة الأولى من جعل الصراع صراعاً دينياً؛ لأنها بهذا لا تصبح بمواجهة فقط 13 مليون فلسطيني إنما 400 مليون عربي وما يقرب من 1400 مليون مسلم كلهم تربطهم بالقدس والأقصى علاقة حميمة، (إسرائيل)بقيادتها الحالية قيادة غبية وقيادة حمقاء حينما تشهر سيف الصراع الديني ستكون هي أول من يكتوي بناره.
أما على صعيد المطلوب لمواجهة تلك الحرب الدينية، فنحن على صعيد الداخل الفلسطيني قرارنا أولاً كل مسجد يتم الاعتداء عليه نرممه ثم يبنى مسجد آخر، هم يريدون أن يخرسوا صوت الأذان ونحن من طرفنا صوت الأذان سيعلو ويستمر في أن يطرق مسامعهم شاؤوا أم أبوا، أعتقد أنه لا خيارات كثيرة أمامنا، خيارنا الصمود والصبر والإصرار والعناد على مواقفنا التي تمثل ثوابتنا التي لا يمكن أن نتنازل عنها، ولكن أؤكد أن ذلك لا يلغي الدور الرسمي العربي والإسلامي والإنساني الذي يجب أن يتعاطى مع هذه القضية باعتبارها قضية تمييز عنصري من الدرجة الأولى، (إسرائيل) تُقيم الدنيا ولا تُقعدها حينما يتم الاعتداء على مقبرة يهودية في ضواحي مدينة باريس أو فرانكفورت في ألمانيا أو غيرها، أتساءل هنا لماذا هم يقومون يومياً بتحطيم شواهد القبور والاعتداء على المساجد؟! والموقف العالمي واضح جداً أنه يكيل بمكيالين وبمعيارين لمواجهة هذا العنت والصلف الصهيوني غير المسوغ.
- بشيء من التفصيل حدثنا عن آخر الهجمات الصهيونية في القدس والمسجد الأقصى؟ ولاسيما أن الوجود العربي فيها تجاوز 35% وهو ما يتعارض مع مخططات الاحتلال التهويدية، وما جهود مؤسستكم لصد تلك الاعتداءات؟
- لا يخفى على أحد أن آخر الاعتداءات وأشرسها كانت خلال الأيام القليلة الماضية وسببها عيد الأنوار الذي يحتفل به الشعب اليهودي؛ حيث جُعل هذا العيد عنواناً لدعوات المستوطنين والمتطرفين اليهود لاجتياح المسجد الأقصى المبارك، وهو ما كان يومي الخميس والأحد الماضيين؛ حيث دخلوا في حماية الشرطة وأجهزة الأمن والمخابرات وتجولوا داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، ناهيك عن القرارات باستمرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس، فضلاً عن القرار الذي يناقش حالياً في الكنيست والقاضي باعتبار القدس ليس عاصمة فقط لإسرائيل وإنما «القدس عاصمة أبدية وموحدة للشعب اليهودي في كل أرجاء العالم»، وبلا شك أن هذا القرار يضرب عرض الحائط بالمواثيق والأعراف الدولية التي تتعاطى مع القدس باعتبارها مدينة محتلة سترجع يوماً لأصحابها الشرعيين، لكن يبدو أن حالة الغلو والتطرف والصلف تُصم هؤلاء وتعميهم عن قراءة الواقع الذي يشير إلى أن المنطقة ستشهد تغيرات سيتضرر منها المشروع الصهيوني في ظل الإرادة الشعبية العربية والإسلامية التي قررت أن تطوي صفحة زعماء كانوا سبباً في ضياع فلسطين وإذلال شعبها، وإن شاء الله يتم تنصيب حكام شرفاء مخلصين يكون لهم الدور المبارك في الدفاع عن الحق الفلسطيني وكبح جماح هذا التغول الصهيوني.
وفيما يتعلق بجهود المؤسسة لمجابهة تلك الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى لا شك أننا نسعى إليها عبر ما يتوافر لدينا من إمكانات، ولكن تبقى الجهود جهودا شعبية تتمثل في استمرار رفد المسجد الأقصى المبارك بالمصلين والمصليات ودعم الحركة التجارية في القدس عبر وجود آلاف الفلسطينيين من الداخل المحتل عام 48 هناك يومياً؛ مما يعزز ويثبت وجود وصمود التجار المقدسيين وأهلنا في القدس القديمة الذين هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك، ولكن الوسيلة الأكبر تكون بتضافر الجهود العربية والإسلامية لزوال الاحتلال إلى الأبد، نحن نقوم بتسكين آلام القدس، ولكن اجتثاث الوباء الصهيوني يتطلب جهد الأمة كلها.
- جسر باب المغاربة ومحاولات الاحتلال الحثيثة لإزالته، لماذا وما هدفها الغائب عن الأنظار؟
- معلوم أن باب المغاربة هو الباب الذي بقيت مفاتيحه منذ الاحتلال عام 67 بيد الجيش الإسرائيلي، واعتمد في فترة لاحقة وإلى الآن مدخلاً يعبر منه المستوطنون والسياح وجيش الاحتلال الإسرائيلي حينما يتم اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتعود قضية باب المغاربة إلى العام 2004 حين تم هدم الطريق الترابي التاريخي الذي بني منذ الفتح الأيوبي في عهد (صلاح الدين الأيوبي)للقدس وتحريرها من الصليبيين، وبناء الجسر وذلك بهدف توسيع ساحة الصلاة عند اليهود والمسماة ساحة المبكى، بالإضافة إلى إيجاد منطقة أوسع للنساء اليهوديات من أجل الصلاة فيها، مما سيشكل خطراً كبيراً على مسجد البراق الذي هو بمحاذاة ساحة البراق، وهذا يشير إلى وجود مخطط خبيث ليكون أيضاً مكانا لصلاة النساء اليهوديات، ناهيك عن اعتماد الجسر كوسيلة أقرب وأقوى لدخول الآليات العسكرية الإسرائيلية لاجتياح المسجد الأقصى المبارك عندما يتطلب الأمر ذلك، المشروع برأيي مشروع خبيث وخطير جداً على مستقبل القدس وتحديداً المسجد الأقصى المبارك بما يشير إلى ضرورة استمرار الجهود لمنع هذا المشروع الذي فيه شر مستطير على المسجد الأقصى المبارك.
- فوز التنظيمات الإسلامية في الدول المسقطة أنظمتها الطاغية، هل ذلك بشرى لتحرير الأقصى وإعادة أسلمة القضية الفلسطينية؟
- آمل أن تكون التغيرات التي طرأت على المنطقة العربية وخلع عدد من الحكام الفاسدين ووصول قيادات وطنية إسلامية خيرة أصيلة بفعل قرار الشعوب، آمل أن يكون في هذا إن شاء الله تعالى تعزيز لمستقبل القدس والمسجد الأقصى المبارك بتعجيل زوال الاحتلال، نحن على يقين أن ما يجري في المنطقة هو في صالح القضية الفلسطينية التي أريد لها أن تكون قضية يتم تداولها فقط عبر منابر الإعلام من خلال تحييد الشعوب ومنعها من التجاوب مع قضايا القدس وفلسطين وغزة، كما رأيناه جلياً في قمع المظاهرات الشعبية في الدول العربية أثناء الحرب على غزة، وأثناء تدنيس شارون للمسجد الأقصى، أما وقد أصبحت الشعوب الآن هي صاحبة القرار فعلى الصعيد الشخصي مطمئن إلى أن مستقبل القدس والأقصى سيكون في خير إن شاء الله تعالى.
- على الصعيد العربي والدولي ما المطلوب فعلياً لنصرة القدس والمسجد الأقصى؟
- نحن نعرف بوجود تشكيلات ومؤسسات عالمية وعربية وإسلامية جميعها تهتم بقضية القدس، آمل أن تتضافر هذه الجهود لتُشكل مع بعضها قوة دفع باتجاه تخليص القدس من الاحتلال الغاشم، وهذا لا شك يتطلب إعادة ترتيب أولويات الحكومات العربية الجديدة، آمل أن يكون الصوت الإسلامي الصادق ينبعث من المغرب وتونس وليبيا ومصر، وإن شاء الله قريباً من سوريا واليمن، وأن تُشكل كلها مع بعضها البعض إن شاء الله خط دفاع حقيقي عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن تُرفد هذه الحكومات بتيار شعبي قوي تُشكل رسالات واضحة الدلالة للاحتلال بأن المساس بالقدس والأقصى لن ينحصر بعد الآن بمواقف شجب واستنكار تجترها ألسنة الرؤساء والملوك وإنما ستتحول إلى تيار هادر تدرك إسرائيل تماماً أنه سيُشكل واقعاً جديداً في المنطقة.




اعداد: فلسطين - ميرفت عوف




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.28 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]