الـمسلمون في كينيا تحديات الواقع وآفاق الـمستقبل - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859064 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393431 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215731 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2024, 06:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي الـمسلمون في كينيا تحديات الواقع وآفاق الـمستقبل




الـمسلمون في كينيا تحديات الواقع وآفاق الـمستقبل



يمثل المسلمون 30% من سكان كينيا، البالغ عددهم حوالي 32.5 مليون نسمة (بحسب موقع سكان العالم)، ويرجع وجودهم إلى أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الميلادي، حين فر عدد من المسلمين ممن كانوا لا يرغبون في الخضوع إلى حكم الخليفة عبدالملك بن مروان إلى سواحل كينيا، لكن أول الشواهد المادية على وجود المسلمين يرجع تاريخه إلى عام 830 م في مدينة لامو الساحلية حين اكتشف ركام أحد المساجد القديمة في عام 1984م.
لكن المعروف أن عرب جنوب الجزيرة العربية كان لهم وجود مبكر من قبل ظهور الإسلام نتيجة للعلاقات التجارية بين بلدان الساحل الجنوبي للجزيرة العربية والساحل الشرقي لإفريقيا، وهي العلاقات التي امتدت عبر التاريخ بعد ظهور الإسلام، وشكلت تاريخ وجود المسلمين في شرق إفريقيا، ولاسيما في المناطق الساحلية منه، ونتيجة لتلك العلاقات وذلك التواجد تأسست المدن الإسلامية بطول ذلك الساحل فيما بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر .
تلا ذلك الاحتلال البرتغالي لتلك المنطقة ولمدة قرنين من الزمان، ثم تلا ذلك تبعية ساحل شرق إفريقيا لسلطان زنجبار منذ عام 1840م. كذلك فقد وصل الإسلام إلى الشمال الشرقي من كينيا عن طريق الصوماليين الذين عرفوا الإسلام منذ عام 800م، كما عرفت قبائل الموميا الإسلام في غرب كينيا عن طريق تنجانيقا، كذلك تعرف بعضهم من قبائل الكيكويو في نييري إلى الإسلام، وبنوا بعض المساجد في مناطقهم، لكن الإسلام بقي في العموم قرونا طويلة مدنيا وساحليا متركزا في المناطق الشرقية والشمالية من كينيا، وبعد أن احتلت من قبل الإنجليز في عام 1900 ميلادي بدأ الإسلام ينحسر شيئًا فشيئًا وبدأت الإرساليات التنصيرية بأعداد كبيرة فانتشرت النصرانية والتي لا يزيد عمرها عن مئتي سنة.
- ولمعرفة أحوال المسلمينفي هذا البلد عن قرب التقينا بأحد رموز الدعوة السلفية في كينيا وهو الشيخ عبدالوهاب إسحق إبراهيم رئيس إدارة العلاقات بأكاديمية أبي هريرة بممباسا وسألته بدايةً عن أوضاع المسلمين هناك عمومًا والدعوة السلفية على وجه الخصوص؟
- المسلمون لديهم ماض عريق وحضارة مزدهرة سواء من الناحية العلمية أم من الناحية التجارية منذ قديم الزمان، كما أن المسلمين في كينيا لديهم علاقات وطيدة بالمسلمين في شتى البقاع سواء في الجزيرة العربية أم في مصر أم غير ذلك، وقد انحسر وجود المسلمين في كينيا على الشريط الساحلي وكذلك شمال شرق كينيا الذي يسكنه مسلمون من أصول صومالية ولكنهم جزء من كينيا، وقد بدأت الصحوة الإسلامية في كينيا في بداية الثمانينات كما هو حال العديد من دول العالم الإسلامي فانتشرت المدارس والمراكز الإسلامية التي تقوم على نشر العلم الشرعي ويتخرج فيها الطلاب في مراحل التعليم المختلفة ثم يبعثون إلى الأزهر أو إلى الجامعة الإسلامية المدينة وغيرها من دول الخليج فرجع هؤلاء وهم يحملون رسالة الإسلام الصحيحة خاصة المنهج السلفي؛ فالآن بفضل الله الدعوة المعروفة في شرق إفريقيا هي الدعوة السلفية ونحن جزء منها ولله الحمد.
فعلى سبيل المثال لدينا مؤسسة تعليمية سلفية هي أكاديمية أبو هريرة يدرس فيها 1500 طالب في جميع المراحل من الروضة إلى الثانوية، وفيها قسم لتعليم الكبار، وقسم لتحفيظ القرآن، فالطالب إذا حفظ القرآن ينتقل إلى المدرسة، هذه المدرسة تجمع بين العلم المادي والعلم الشرعي الديني، وهذه كانت تجربة جديدة كنا المبادرين بها ثم انتشرت في جميع مناطق شرق إفريقيا كينيا وتنزانيا وأوغندا، فمنطقة جاريسا على سبيل المثال بها (450) مدرسة تبنت الفكرة نفسها وهي الدمج بين العلوم الإسلامية والعلوم الدنيوية، وانتشرت هذه المدارس بفضل الله في جميع أنحاء كينيا، فالطالب يتخرج وهو يحمل العقيدة الصحيحة ويحمل الأخلاق الإسلامية الفاضلة، فالمسلمون في كينيا بدؤوا يتشكلون من جديد وبفضل الله هم رقم كبير وصعب في السياسة وفي التجارة وفي غير ذلك من المجالات، ففي نيروبي على سبيل المثال تغيرت حالة المسلمين الاقتصادية إلى الأفضل عن فترة الثمانينات، فأغلب التجار الكبار ولاسيما تجار العقارات وتجار المحروقات من المسلمين، كما أن نائب رئيس البرلمان الكيني مسلم، كذلك وزير الدفاع مسلم وله إسهامات في المشاريع الإسلامية، وأبوه كان ممن زاروا جمعية إحياء التراث مرارًا وتكرارًا، وكان رئيسا سابقا لجمعية الرعاية الاجتماعية، وهناك وزراء آخرون، عمومًا المسلمون وضعهم بفضل الله جيد ومتماسكون سواء كانوا في الحكومة أو غيرها من الأماكن، كما أنه توجد مجالس تربط المسلمين بعضهم ببعض، فصوتهم موحد وإذا كانت هناك أي قضية كبيرة فهؤلاء هم الذين يتحدثون باسم المسلمين.
- ما أهم التحديات التي تواجه الـمسلمين في كينيا ؟
- طبعًا التحدي الأكبر هو المد النصراني المنتشر سواء كان من خلال المؤسسات الكنسية أم الكليات أم المعاهد والمدارس والإرساليات التي مازالت موجودة وتأتينا من مختلف الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية، فهؤلاء عندهم إمكانات واسعة وينتشرون في كل مكان في المدن وفي القرى وفي الأرياف، فهذا هو التحدي الأكبر بالنسبة لنا.
وأما التحدي الثاني فهو وجود الرافضة ولاسيما أنهم يستهدفون المسلمين ولديهم إمكانات واسعة من معاهد ومدارس ويمتلكون مجلات وكتب تنتشر بقوة في الأسواق وعندهم أنشطة واسعة.
- كم يقدر عددهم؟
- عددهم لا يتجاوز 2 % أو 3 % ولكن خطرهم ليس في العدد ولكن يأتي من أنهم ينتشرون في مناطق المسلمين ولاسيما في المناطق التي تنتشر فيها الصوفية، ولهم علاقات وثيقة معهم، فهم يقدمون دعما ماديا كبيرا يستقطبون من خلاله الفقراء، ولاسيما في المواسم مثل شهر رمضان حيث يأتون بالتمور وكذلك الأضاحي، كذلك فهم يركزون على المناطق الساحلية والتي يقطن فيها عدد كبير من المسلمين الذين يتعاطف معهم كثير منهم.
أما التحدي الثالث فيتمثل في وجود الصوفية وقد كانت لهم شوكة في السابق ولكن بفضل الله الآن وبعد أن انتشرت المدارس التابعة للصحوة الإسلامية ولاسيما المنهج السلفي نرجو أن تزول شوكتهم شيئًا فشيئًا.
- هل هناك وجود لـما يسمون بالعلمانيين أو الليبراليين؟
- الحمد لله كثير من أعضاء البرلمان هم من المسلمين والعلماء في جميع مناطق المسلمين هم من يسيطرون ويوجهون الناس، والناس تنزل على رأي العلماء، فليس من المسلمين في كينيا من نستطيع أن نقول عليه علماني أو ليبرالي وهذه من الأمور النادرة في وسط وشرق إفريقيا وكينيا بصفة خاصة.
- مثَّل حادث تفجير السفارة الأمريكية في نيروبي مرحلة تاريخية فاصلة في تاريخ كينيا فهل تأثرت الدعوة الإسلامية بهذا الحادث؟
- لا شك أن الدعوة تأثرت كثيرًا، فقد كان هناك قرابة عشر جمعيات خيرية من دول الخليج تدعم المسلمين دعمًا كبيرًا ولاسيما الجانب التعليمي والجانب الإغاثي والجانب الدعوي، كلها تركت كينيا ولم يبق منها إلا لجنة القارة الإفريقية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي، وكذلك رابطة العالم الإسلامي، فعمومًا تأثرت الدعوة كثيرًا بهذا الحدث لكن المسلمين استفادوا من هذه الحوادث، حيث بدؤوا الاعتماد على أنفسهم، فعلى سبيل المثال بناء المدارس كان من خلال المساعدات وكذلك رواتب المدرسين، فلما حدثت الأزمة فكر المسلمون كيف يغطون هذا الفراغ فبدأ الناس يتعلمون الإنفاق، ففي إحدى المناطق تكفل أحد المحسنين الكينيين ببناء مدرسة كاملة على حسابه بميزانية كبيرة ولم يكن يوجد ذلك سابقًا وهذا جانب إيجابي.
- يذكر أن اليهود لهم وجود قوي في كينيا مثل جماعة (شهود ياهوه) فهل لهم نشاطات واضحة ومؤثرة على الـمسلمين؟
- اليهود يملكون عدداً من الكنس ولهم أنشطة مختلفة إلا أن أنشتطهم غالبًا سرية ولا يعرف بها أحد إلا بعد أن يقطعوا شوطًا فيها، وهم يبرزون ويظهرون في المواقف المختلفة ولاسيما عند الكوارث والأزمات حيث يقدمون دعمًا للحكومة ليظهروا بمظهر حضاري وغير ذلك من النشاطات.
- أيهما أشد خطورة على الـمسلمين الـمد النصراني أم المد اليهودي؟
- بلا شك المد النصراني أكبر خطورة بكثير، حيث إننا لا نعرف من اعتنق العقيدة اليهودية من الكينيين بخلاف النصرانية التي تسعى جاهدة في هذا المجال بكل ما أوتيت من قوة وإمكانات.
- سمعنا أن الطلاب الـمسلمين في الـمناطق التي بها أغلبية نصرانية يتعرضون للاضطهاد؛ حيث لا يستطيعون ممارسة شعائرهم التعبدية مثل الصلاة والحجاب وغيرهما، وأنهم يجبرون على حضور الحصص الدينية النصرانية فهل هذا الكلام صحيح؟
- نعم هذا الأمر ينتشر بكثرة؛ لأن بعض المدارس وبعض الكليات تابعة لمؤسسات كنسية وهذه منتشرة بكثرة في كينيا؛ لأن هؤلاء ثبَّتوا أنفسهم أيام الاستعمار وما زالوا يسيطرون على التعليم، ليس في كينيا فقط وكذلك أوغندا وفي تنزانيا، وكثير من الدول الإفريقية، وهم لما وجدوا المسلمين لهم شوكة وبدأ يظهر تميزهم وتفوقهم بدأوا يضغطون ضغطًا مباشرًا على الطلاب المسلمين فبدؤوا يطردون البنات لأنهن يلبسن الحجاب الشرعي، مع العلم أن هذا الأمر لا يوافق عليه القانون الكيني أن يُطرد طالب لتدينه أو لعقيدته، هذا لا يجوز.
فالمسلمون في صراع كبير في هذا الجانب وهذا ما جعلنا نكثر من فتح مدارس أهلية حتى يستغني المسلمون عن هؤلاء، والحمد لله المدارس الأهلية بدأت تؤتي ثمارها وتدخل قائمة التنافس مثل أكاديمية أبي هريرة التي احتلت الرقم الأول على المدارس الكينية الحكومية، وبدأ الناس بدلاً من أن يرسلوا أولادهم إلى مدارس عريقة بدؤوا يرسلون أولادهم إلى أكاديمية أبي هريرة، وبدأ عديد من المدارس المتميزة كأكاديمية أبي هريرة تنتشر في مناطق المسلمين، فالمسلمون بدؤوا بفضل الله يهتمون بأنفسهم وتكون لهم شوكة في جميع المجالات ومن أهمها التعليم، ورب ضارة نافعة.
- بالنسبة لهؤلاء الطلاب هل من إجراءات قانونية تقومون بها لحمايتهم من هذا الاضطهاد؟
- نعم نحن قمنا بهذه الإجراءات من خلال جمعية المحامين المسلمين، وهناك مؤسسات أخرى تهتم بهذا الجانب مثل جمعية الدفاع عن حقوق المسلمين، وهناك جمعيات أخرى إعلامية تهتم بتصعيد القضية إعلاميًا فكلما حدث شيء مثل هذا تقوم هذه المؤسسات بمقاضاة المسئولين عن ذلك.
- هل لديكم منهجية واضحة في الاهتمام بطلبة العلم وتخريج أعداد منهم بين حين وآخر؟
- نعم -بفضل الله- نحن في كل سنة نرسل عدداً من الطلاب المسلمين في بعثات للجامعات الشرعية في الدول العربية المختلفة في المملكة العربية السعودية، والسودان، ومصر، وباكستان، وماليزيا، كما أن بنك الإسلامي للتنمية يعطينا مشكورًا سنويًا أكثر من 20 منحة دراسية للطلبة المتفوقين.
- كان هناك جدل منذ فترة حول المحاكم الشرعية للمسلمين في كينيا وإقرار هذه المحاكم في الدستور الكيني، فهل تم إقرار هذه المحاكم بالفعل في الدستور الكيني؟
- المحاكم الشرعية موجودة أصلاً في الدستور الكيني وقد حاولت الكنائس وكذلك اليهود محوها من الدستور، وعندما استقلت كينيا كانت هناك اتفاقية بين الاستعمار الإنجليزي والمسلمين، وهذه الاتفاقية كانت تنص على أن المسلمين لهم حق أن يحكموا بالشريعة الإسلامية كلها، وليس في الأحوال الشخصية فقط، ولكن شيئًا فشيئاً ونتيجة للضغوط التي مورست على المسلمين وهم أقلية استطاعوا أن يلغوها من الدستور، ولم يبق في القانون إلا الأحوال الشخصية فقط، وحاولوا أيضًا أن يلغوها، ولكن المسلمين انتبهوا إلى ذلك فتحركوا كهيئات ونواب في البرلمان وغيرهم وقالوا في نفس واحد لا، واستعانوا في ذلك بالأحزاب التي تناصر المسلمين واستطاعوا أن يبقوها في القانون فهذا القانون تم تثبيته، ويتم الآن إقرار دستور جديد في البلاد وقد أقر الدستور الجديد أن هناك ثماني أقاليم وكل إقليم له رئيس وبرلمان محلي ويكون له صلاحيات واسعة، فالمسلمون يحكمون بأنفسهم ولهم كافة الصلاحيات مثل إقرار الإجازة يوم الجمعة، كما أن لهم أن يحددوا الميزانية كما يشاءون وكذلك إقرار الحقوق الشرعية وغيرها من القوانين كما يشاؤون ونرجو في المستقبل أن يكون أفضل وأحسن.
- هل هناك تنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني التي تعتني بشؤون المسلمين، أم أن كل مؤسسة من هذه المؤسسات والجمعيات تعمل منفردة؟
- لا شك أن وجود التعاون أمر ضروري وخاصة في الحالات التي تمثل قضايا مصيرية بالنسبة للمسلمين أو حقوقهم، فنجد أن هذه المؤسسات تجتمع وتعمل في شكل لجنة مشتركة تتمثل في هذه الهيئات كلها، ولدينا بفضل الله حرية التعبير وهذا ما يميز المسلمين في كينيا أنهم في الأمور المصيرية لا يختلفون.
- هلا حدثتنا عن أوضاع الـمرأة الـمسلمة في كينيا.
- بفضل الله الحجاب منتشر في كل مكان فضلاً عن وجود مدارس خاصة فقط بالنساء، والتقاليد الإفريقية تعطي المرأة احتراماً خاصاً، ونحن استفدنا من هذه العادات وهذه الأعراف في تحسين وضع المرأة المسلمة، وبفضل الله المرأة المسلمة في كينيا وضعها كوضع المسلمات في باقي أنحاء العالم إن لم يكن أفضل.



اعداد: وائل رمضان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.10 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]