حث السنة النبوية على العمل - ملتقى الشفاء الإسلامي
 
اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215331 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61193 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29178 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2020, 12:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي حث السنة النبوية على العمل

حث السنة النبوية على العمل


الباتول أيت سملال




الحديث الأول:
روى الإمام البخاري في صحيحه قال:
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن المقدام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أكَلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبيَّ الله داود عليه السلام كان يأكُلُ من عمل يده)).

تخريج الحديث:
هذا الحديث ذكره الإمام البخاري في كتاب البيوع.
ثور: هو ابن يزيد الشامي، لا ابن زيد المدني.
المقدام: هو ابن مَعْديْ كَرِبَ الكندي، من صغار الصحابة، مات سنة بضع وثمانين بحمص، وليس له في البخاري سوى هذا الحديث، وآخر في الأطعمة.

الروايات الأخرى للحديث:
نجد للحديث روايات أخرى غير هذه:
في رواية الإسماعيلي: ((خير)) بالرفع وهو جائز، وفي رواية له: ((من كدِّ يديه)).
ولابن ماجه من طريق عمر بن سعد عن خالد بن معدان عنه: ((ما كسب الرجلُ أطيبَ من عمل يديه))، ولابن المنذر من هذا الوجه: ((ما أكل رجل طعامًا قطُّ أحلَّ من عمل يديه))، وفي فوائد هشام بن عمار عن بقية: حدثني عمر بن سعد بهذا الإسناد مثل حديث الباب، وزاد: ((مَن بات كالًّا من عمله، بات مغفورًا له)).
وللنسائي من حديث عائشة: ((إن أطيبَ ما أكل الرجل من كسبه))، وفي الباب من حديث سعيد بن عمير عن عمه عند الحاكم، ومن حديث رافع بن خديج عند أحمد، ومن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عند أبي داود، وفي مسند أحمد بن حنبل روايتان للمقدام باختلاف المتن.
ورواية أخرى في سنن البيهقي.
وفي مسند الشاميِّين للطبراني خمسُ روايات لنفس الصحابي، وله في المعجم الكبير ثلاث روايات.
وللبيهقي أربع روايات، واحدة في كتابه "الأربعون الصغرى"، وأخرى في "الآداب"، واثنتان في "شعب الإيمان".

معاني بعض المفردات:
قوله: ((ما أكل أحد)) زاد في رواية: ((من بني آدم))؛ أي: كل ما يأكلُه الإنسان.
قوله: ((طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده)) جاء في رواية: ((خيرٌ)) بالرفع.

((طعامًا قطُّ خيرًا)) بالنصب صفة لمصدر محذوف؛ أي: أكلًا خيرًا، وفي رواية "خيرٌ" بالرفع؛ أي: هو خير من أن يأكل من عمل يده، فيكون أكله طعامًا من كسب يده أفضلَ من أكله طعامًا ليس من كسب يده، ويحتمل كونه صفة للفظة ((طعامًا)) فيحتاج لتأويل أيضًا؛ إذ الطعام في هذا التركيب مفضَّلٌ على نفس أكل الإنسان من عمل يده بحسب الظاهر، وليس مرادًا، فيقال في تأويله: الحرف المصدري وصلته، بمعنى مصدر مراد به المفعول؛ أي: من مأكولِه من عمل يده.
قوله: ((يده)) بالإفراد، وفي رواية بالتثنية؛ كما ذكر الإمام أحمد في مسنده: ((ما كسب الرجل أطيبَ من عمل يديه)).

قضايا أصولية:
قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما أكل أحد طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده)):
في هذا النص نجد لفظ (خيرًا)، هل هذا اللفظ يؤخذ على إطلاقه في الدنيا والآخرة، أم هو خاص بالكسب الدنيوي؟
وهل الخير يكون عامًّا للمسلم والكافر، إذا عمل كل واحد منهما بيده، أم هو خاص بالمسلم فقط؟

والجواب على ذلك هو: أن لفظ الخير خاص بالمسلم في الدنيا والآخرة؛ لأنه لا يعتبر الفصل بينهما، فالدنيا هي مزرعة للآخرة، فهو بالتالي عام لهما، أما بالنسبة للكافر فهو خاصٌّ له بالدنيا، وفي حدود الماديات فقط؛ لأن هذا الأمر من سنن الله عز وجل في كونه، فالخلق إذا عملوا يَصِلون إلى نتيجة عملهم، ولا يُظلَمون في حقهم، والدليل على ذلك التقدمُ العلمي الذي وصل إليه الغرب، مقارنةً مع التخلف العلمي الذي تعيشه الدول الإسلامية.

لفظ ((يده)): هل المقصود منها اليد كعضو من الجسم، أم أن مدلولَها اللفظي يشمل البدني والفكري؟
إن أغلب المفسرين لهذا الحديث قيَّدوها بالعضو، كالزراعة والصناعة والتجارة، وهناك من قدَّم الزراعة على الصناعة والتجارة، والمقصدُ من هذا الاختيار في الغالب هو كونها مصدرَ رزق، ليس للإنسان فقط، وإنما أيضًا للطيور والبهائم.
إن احتجاج النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي داود عليه السلام يؤكِّد لنا تقرير القاعدة الأصولية: (شرعُ مَن قبلنا شرعٌ لنا) ولا سيما إذا ورد في شرعنا مدحُه وتحسينه.

شرح الحديث:
في هذا النص توجيهٌ من النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين على الكسب الحلال، والعمل باليد؛ لما في ذلك من الخير والنفع الذي يعم على الفردِ والمجتمع معًا، وهذا هو ما يرفع المسلمين من حالة التخلُّف، والتبعيَّة، والضعف الاقتصادي الذي يؤثِّر سلبًا على القرارات المصيريَّة التي تأخذها الأمة؛ لأنها تعتمد على غيرها في اقتصادها، ولما فيه أيضًا من تربية للنفس وتخليصها من الأمراض، كالكسل والخمول والتواكل، والاعتماد على الغير في العيش.

وأما المراد بالخيرية، فهو كل ما يستلزمُ العمل باليد، ويغني عن الناس، ويعتقد فيه الرزق من الله سبحانه وتعالى، وليس من الكسب.

وقد قال مجموعة من العلماء بأن أطيبَ المكاسب ما كان بعمل اليد، وإن كان زراعة فهو أطيب المكاسب؛ لما يشتمل عليه من كونه عملَ اليد، ولما فيه من التوكُّل، ولما فيه من النفع العام للآدمي والدوابِّ والطير.

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((وإن نبي الله داود كان يأكلُ من عمل يده))، فيعني: أنه كان يصنع الدروعَ من الحديد ويبيعها لقُوتِه؛ ويدل على قيمة العمل بالنسبة للمسلم، وأنه لا يجب أن يركن إلى القعود حتى ولو كان غنيًّا؛ إذ نجد أن داود لم يكن محتاجًا، ومع ذلك ابتغى الأكل من طريق الأفضل؛ ولهذا احتج به النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا مثل واضحٌ للمسلمين، حريٌّ بهم الاقتداء بمن فيهم الأسوة الحسنة، فالأنبياء والرسل كلُّهم كانوا يعملون، قال القرطبي في تفسيره: (وقد أخبر الله تعالى عن نبيه داود عليه السلام أنه كان يصنعُ الدروع، وكان أيضًا يصنع الخوص، وكان يأكل من عمل يده، وكان آدم حرَّاثًا، ونوح نجارًا، ولقمان خياطًا، وطالوت دباغًا، وقيل: سقاء)، وهذا نبينا محمدٌ صلى الله عليه وسلم كان يرعى الغنم، ويحلب الشاة، ويخصف النعل، ويكون في مهنة أهلِه، وغير ذلك من الأعمال التي قام بها.

الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- فضل العمل باليد، وأن العمل باليد أفضل المكاسب.
2- تقديم ما يباشره الشخص بنفسه على ما يباشره بغيره.
3- الكسب لا يقدح في التوكل، بل هو من الأخْذ بالأسباب المطلوبة في التوكل.
4- ذِكرُ الشيء بدليله أوقعُ في نفس سامعه، وأَدْعى إلى اتخاذه قدوة.
5- يستدل به على مشروعية الإجارة من جهة أن عمل اليد أعمُّ من أن يكون للغير أو للنفس.
6- فيه تحريض على الكسب.
7- كسر النفس بالعمل، خصوصًا الأعمال اليدوية، فيقل طغيانُها ومرحها.
8- إيصال النفع لآخذ الأجرة إن كان العمل لغيره، وإيصال النفع إلى الناس بتهيئة أسبابه من نحو زرعٍ، وغرس، وخياطة، وغير ذلك.
9- اشتغال الكاسب بالعمل، فيسلم عن البطالة واللهو والفراغ.
10- التعفف عن ذلِّ السؤال والاحتياج إلى الغير.
11- دليل على أن تعلُّم أهل الفضل الصنائعَ والحِرَفَ لا ينقُص من مناصبهم ومكانتهم الدينية والعلميَّة، بل ذلك زيادة في فضلهم وفضائلهم؛ إذ يحصل لهم التواضع في أنفسهم، والاستغناء عن غيرهم، وكسب الحلال الخالي عن الامتنان.

الحديث الثاني:
حدثنا بهز، حدثنا حماد، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن قامتْ الساعة وفي يد أحدكم فَسِيلةٌ، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرِسَها، فلْيغرسْها)؛ باب: اصطناع المال، من كتاب الأدب المفرد؛ للبخاري.
وجاء في فيض القدير شرح الجامع الصغير(3-30)؛ للمناوي: أن الحديث قال عنه الهيثمي: ورجاله ثقات وأثبات.
وقال عنه الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني في الصحيحة.

شرح المفردات:
إن قامت الساعة: القيامة، وسُمِّيت به لوقوعها بغتةً، أو لسرعة حسابِها، أو لطولها.
الفسيلة: صغار النخل، يقال: أَول ما يُقلَع من صغار النخل للغَرْسِ فهو الفَسِيل والوَدِيُّ، والجمع: فَسائِل، وقد يقال للواحدة: فَسِيلة، وأَفْسَل الفَسِيلة: انتزعها من أُمِّها واغترسها، والفَسْل: ما أُخذ من أُمَّهاته ثم غُرِس.

قواعد أصولية:
إن هذا الحديث لا يحمل على التخصيص بغرس الفسيلة؛ وإنما يحمل على الإطلاق من جميع أنواع الخير والتعمير للأرض.
قال الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد: "ولعله أراد بقيام الساعة أمَارتها"؛ والحاصل أنه مبالغة في الحث على غرس الأشجار، وحفر الأنهار؛ لتبقى هذه الدار عامرةً إلى آخر أَمَدها المحدود المعدود المعلوم عند خالقها، فكما غرس لك غيرك فانتفعت به، فاغرس لمن يجيء بعدك لينتفع وإن لم يبقَ من الدنيا إلا الوقت اليسير.

وعلق عليه الألباني بقوله: (ولا أدلَّ على الحض على الاستثمار من هذا الحديث؛ فإن فيه ترغيبًا عظيمًا على اغتنام آخر فرصة من الحياة في سبيل زرع ما ينتفع به الناس بعد موته، فيجري له أجره، وتكتب له صدقته إلى يوم القيامة).

وقد ترجم الإمام البخاري لهذا الحديث بقوله: باب اصطناع المال، وأسبقه بحديث حنيش بن الحارث عن أبيه قال: كان الرجلُ منا تنتج فرسه، فينحرها، فيقول: أنا أعيشُ حتى أركب هذا؟ فجاءنا كتاب عمر: أَنْ أصلحوا ما رزقكم الله؛ فإن في الأمر تنفُّسًا.

ثم أَتْبعه بحديث الدجَّال عن داود بن أبي داود قال: قال لي عبدالله بن سلَام: (إن سمعت بالدجال قد خرج وأنت على ودية تغرسُها، فلا تعجل أن تصلحَها، فإن للناس بعد ذلك عيشًا)؛ ضعيف الإسناد؛ داود هذا مجهول.

وداود هو ابن أبي داود الأنصاري، وقال الحافظ فيه: مقبول، أما الألباني فقد ضعَّفه.
وهناك مَن يقول بأن حديث الفسيلة مقيَّد بحديث الدجال، خصوصًا وأن الإمام البخاري ذكرهما معًا تحت باب واحد، إلا أن التقييد بينهما غير حاصل؛ لضعف الثاني وصحة الأول.

وذكر هذا الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد، قال: فإنه قد ورد ((إذا سمع أحدُكم بالدجال، وفي يده فسيلة فلْيغرِزْها؛ فإن للناس عيشًا بعدُ)).

وهناك طريق آخر عن عبدالله بن سلام أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه": (7/493) عن يزيد بن هارون، والطبراني في "معجمه": (14/331) من طريق أبي الوليد الطيالسي، كلاهما عن علي بن مسعدة عن رياح بن عبيدة، عن يوسف بن عبدالله بن سلام، عن أبيه قال: "يمكث الناس بعد الدجَّال أربعين سنة تعمر الأسواق وتغرس النخل".

وفي هذا الحديث علي بن مسعدة، قال عنه العقيلي في الضعفاء تبعًا للبخاري: "فيه نظر"، وقال عنه الإمام مسلم في الكُنى والأسماء: (1-131): "صدوق له أوهام"، وفي تاريخ ابن معين برواية الدوري: "سمعت يحيى يقول: علي بن مسعدة: ليس به بأس"، وقال ابن حبان في المجروحين: (2-111): "كان ممن يخطئ على قلة روايته، وينفرد بما لا يُتابع عليه، فاستحق ترك الاحتجاج به بما لا يوافق الثقات من الأخبار".

فهو على هذا لا يحتمل أن يتفرَّد بمثل هذا الخبر.
وعلى هذا؛ فلا يمكن أن نقول بأن القصد من قيام الساعة أمارتها، كما ذكر ذلك الهيثمي؛ وإنما وقوعها فعلًا.

ما يستفاد من الحديث:
1- إن العمل لهذا الدين، وتجاوز الأنانية ومفهوم الفردية في حياتنا، هو الكفيلُ بإعادة ترتيب الحياة على وجه أفضل، وهذا الحديث يدعو إلى العمل والمشاركة في هذه الحياة عمومًا حتى تصل هذه المشاركة إلى آخر أيام الدنيا، الأيام التي لا ينتظر فيها ثمار ما يزرعه.

2- يدعو إلى الإيجابيَّة، والمسارعة إلى أعمال الخير التي يحبُّها الله جل جلاله، فمن استطاع أن يميطَ شوكة من الطريق فلْيمطها، ومن استطاع أن يزرع حبة فليزرعها، ومن كان عنده علم دعا به، ومن كان عنده مال دعا به، والمسؤولية هي على الجميع، كل بحسب استطاعته وقدرته.

3- يؤكِّد لنا أن طريق العمل لا يفترق عن طريق العبادة، فهما معًا يوصلان إلى هدف واحد.


4- عدم اليأس والقنوط من الحياة، فأنت تزرع فسيلة ولن تثمر إلا بعد سنوات، لكن عليك أن تزرعها، تبني الحياة وتعمرها، ولا تيئَس من تأخر الثمرات أو تأخر التغيير.

5- لا مكان للمعوِّقات، ولا لليأس، ولا للمستحيل، كلها لا تمنع عن العمل، هذا العمل الذي يبقى حتى لحظة القيامة.

إنه لمقصد عظيم نستخلصه من هذا الحديث؛ العمل حتى آخر لحظة، ليس في حياة الشخص؛ وإنما في حياة الوجود، وبهذه الروح تعمر الأرض حقًّا وتبنى الحضارة.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.24 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.70%)]