الشباب ومشكلة السكن في العراق

[@أبو الوليد@]

الشباب ومشكلة السكن


Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: بيت الاحلام ...حلم يصعب الوصول اليه


بين الاحلام والواقع مساحة تبدأ بالزهور والعيش الرغيد وتنتهي بمفردات الواقع الصعب التي تبدد هذه الاحلام، فيكون المنزل الذي يحلم أن يقضي فيه الشاب عمره مع فتاة احلامه تحدٍ تفتته الارض والاسمنت والاجر وانابيب المياه

ماذا يحتاج الشباب ليبدأوا حياتهم؟
أهم شرط لانشاء اسرة وحياة جديدة هو المسكن. كيف يبني الشباب مساكنهم؟
شروط بناء المساكن في العراق منذ ثلاثين عاماً تزداد صعوبة بما يجعل من المستحيل على اي شاب (أو شابة) ذي دخل متوسط ان يفكر مجرد تفكير في بناء مسكن. الارض غالية جداً. مواد البناء غالية جداً، لايوجد نظام تسليف يمكن ان يحل المشكلة بأقساط يستقطعها على المدى البعيد.
ما الحل اذاً؟

Bildunterschrift: الهجمات التخريبية ...تذيد الطين بلة

اياد السعيدي أعد تقريراً من بغداد تحرى فيه اراء شريحة كبيرة من الشباب بشأن رؤياهم لمسكن المستقبل. (أضغط للاستماع: اياد السعيدي، المسكن اللائق شرط للحياة السعيدة).
الدكتور ثائر الفيلي المستشار الاقدم لوزير الاعمار والاسكان تحدث عن خطط الوزارة لتطوير قطاع المسكن مؤكداً ان جزءاً من الحل يكمن في استخدام الموارد المحلية ومبيناً ان الجزء الاصعب يكمن في توفير الخدمات الاساسية للمساكن.
(أضغط للاستماع: ثائر الفيلي، المشكلة الاصعب هي البنية التحتية).



أما السيد عبد الحميد الحلي من مركز تطوير الاقتصاد العراقي فقد لفت الانظار الى ان حل الازمة لا ينبغي ان يكون ارتجالياً مؤكداً ان في التجربة المصرية التي بدأت عام 1979 نموذجاً ناجحاً يمكن الاقتداء به. (أضغط للاستماع: عبد الحميد الحلي، لا نريد قصوراً في الهواء تهدر الاموال العامة).

اما المدير السابق للتخطيط المدني لعموم المانيا هانس غيورغ لانغه فقد كشف ان المانيا وكحل سريع لازمة المساكن المتفاقمة اتبعت اربع وسائل هي:
1- استخدام الانقاض كمواد بناء.
2- اللجوء الى طرق البناء التقليدية.
3- استخدام اسلوب البناء الجاهز.
4- انشاء مصانع موقعية تقوم بتوفير لوازم البناء كالابواب والشبابيك والزجاج وغيرها.

(أضغط للاستماع: هانس لانغه، تولت حكومات الاقاليم والجمعيات التعاونية اعادة اسكان الناس).
مشيراً انه ليس من واجب الحكومة بناء مساكن للناس وانما يقع ذلك على عاتق القطاع الخاص.


تقرير نهلة طاهر كشف عن ان منظمات وجمعيات مدنية غير حكومية هي التي تولت اعادة اسكان المشردين.
(أضغط للاستماع: تقرير نهلة طاهر: ساهمت الكنيسة في اعادة اسكان ملايين الالمان المشردين بعد الحرب).


وخلص البرنامج الى القول ان حلول الازمة تتلخص في تظافر الاستثمار الخارجي والمحلي والاستفادة من الخبرات الدولية وتبني مشاريع عملية ممكنة التطبيق...فيما تقع على عاتق الحكومة مسؤولية نشر ثقافة المسكن الجديدة واعادة اعمار البنية التحتية.