خطبة عن منكرات الأفراح والأعراس - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         نتائج الالتزام بمنهج السلف وثمراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 16182 )           »          كنز ثمين... وصّانا به رب العالمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 766 )           »          نحن نحارب الإرهاب والتطرف ولاندعو لهدم الكنائس أو بقتل المخالفين في العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العلمانية ردة عن الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3943 - عددالزوار : 386416 )           »          عرش الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أسلحة الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-09-2020, 03:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,568
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عن منكرات الأفراح والأعراس

خطبة عن منكرات الأفراح والأعراس
أ. عبدالعزيز بن أحمد الغامدي




الخطبة الأولى

أيها المؤمنون: بالشكر والإيمان تدوم النعم، وبالجحود والعصيان تَحُل النقم، يقول الله تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]، وإن نِعمَ الله كثيرةٌ؛ لا يُستطاع حصرها؛ يقول عز وجل: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [النحل: 18]، وإن من أجلِّ نِعَمِ الله علينا نعمةَ الزواج، بل هو من آياته الكونية التي تدل على عظمته وتوحيده؛ قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].



أيها المسلمون: بما أن الزواج نعمة من الله على عباده، فمن حق هذه النعمة أن تُشكر، ألا وإن مما ينافي شكر هذه النعمة وقوعَ كثير من المخالفات والمنكرات التي تتعلق بها، ولعلنا نقف في هذه الخطبة على بعض المنكرات التي تتعلق بالزواج وأفراحه:



أولاً: مخالفات تتعلقبمبدأ الزواج: أبرزها: العزوف عن الزواج: فمن المنكرات العزوف عن الزواج بدون عذر شرعي. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).



ثانيًا: مخالفات في الخطوبة: فمنها: عدم رؤية بعض الخطاب لمن خطبها: وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن عقد على امرأة أو أرادالزواج: (انظر إليها) رواه مسلم



ومنها: تساهل البعض مع الخاطب في مصافحته لمخطوبته أو الخلوة بها.



ومنها: تساهل البعض في السماح للخطاب بالتواصل واللقاءات بحجة ليعرف بعضهما الآخر قبل كتابة العقد.



ثالثًا: مخالفات في العقد: وأبرزها: الزيادة فيالمهور بما لا يطاق: قال عمر رضي الله عنه: (ألا لا تغالوا في صدقات النساء، فإنها لوكانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم وما أصدق النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية) والأوقية: أربعون درهما. ولو أن الناس اقتصدوا في المهر، وتعاونوا في ذلك، وبدأالأعيان بتنفيذ هذا الأمر لحصل للمجتمع خير كثير، وراحة كبيرة، وتحصين كثير منالرجال والنساء.



رابعًا: مخالفات في خروج النساء لهذه المناسبات



فمنها: لبس الألبسة الغير محتشمة: وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من حال النساء الكاسيات العاريات؛ وأخبر أنه رآهم في النار.



ومنها: خروج النساءمتطيبات: فمن منكرات الأفراح خروج النساء منبيوتهن متطيبات، وهن في طريقهن إلى العرس يتعرضن للمرور على الرجال، وهذا بلا شكحرام. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية.



خامسًا: مخالفات في الأفراح والولائم



ومنها: الدخول على النساء: فالكثير من الناس اليوم لا يبالي بالدخول على محارم المسلمين في ليالي الأفراح والزفاف، غير مبالٍ بما قد يحصل من جراء ذلك الفعل المشين، من المفاسد العظيمة، والويلات الجسيمة، ولا شك أن هذا دليل على قتل الغيرة لديهم، وقلة الإيمان، فسبحان الله كيف استحل أولئك الناس لأنفسهم الدخول على نساء المسلمين، ولم يكن لهم في ذلك ضابط من الشرع ولا وازع من الدين، بل قد جاء الأمر من الله تبارك وتعالى للرجال الأجانب بمخاطبة النساء الأجنبيات من وراء حجاب حتى لا تحصل الفتن، ومنعاً لوسائل الفاحشة والرذيلة، فقال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 53]، ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء تحذيراً شديداً، ولباب الذريعة سداً، وللفاحشة منعاً وإرصاداً، فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ) فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: (الْحَمْوُ الْمَوْتُ) [متفق عليه]، فكيف استساغ البعض من الناس الدخول على غير محارمه، إنه والله ضعف الدين وقلة المروءة، وخلع الحياء ونبذ الشيمة والعفاف.



ومن المظاهر البارزة في هذه المناسبات للدخول على النساء صعود الزوج مع زوجته على المنصة أمام النساء: وهذا من قلة الحياء، وسوء الأدب، فنجد أن بعض الناس قد نزع الحياء من وجهه، فسمح لنفسه بمعزل عن الناس، بخلسة وخسة، أن يدخل مع زوجته ويجلس معها على المنصة وربما قبلها أمام النساء الأجنبيات، وربما كان معها أموراً أقبح من ذلك وأفظع، مما قد يحرك نزوة الحاضرات، ولا يخفى على ذوي الفطرة السليمة والغيرة الدينية، ما في هذا العمل المشين من الفساد الكبير، وتمكن الرجال الأجانب من مشاهدة الفاتنات المتبرجات، وما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة، فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسماً لأسباب الفتنة، وصيانة للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر، فسبحان الله كيف بلغ الحد ببعض الناس إلى هذا المستوى السخيف، المنافي للحياء، ونحن أمة الإسلام، أمة الإيمان والحياء، كيف يليق بنا أن نخلع جلباب الحياء، والحياء من الإيمان، لنعري أنفسنا باتباع عادات وتقاليد تنافي شرعنا وتقاليدنا؟ إن هذا العمل لهو دليل على ضعف الإيمان وذل الشخصية، فلا يليق بنا ونحن أمة الإسلام، أمة القوة والأنفة أن نذل شخصيتنا إلى هذا الحد، فوالله إن هذه الأعمال المنكرة لا تزيد العبد من ربه إلا بعداً، ولا تكسبه إلا وهناً.



وإن علاج هذا المنكر أن يكون دخول الزوج على زوجته دخولاًمبنياً على الحياء والحشمة، يدخل على زوجته في غرفة خاصة، يدخل عليها وهي فيالغرفة، أو تزف إليه بعد دخوله.



ومن هذه المنكرات: استخدام المغنين والمغنيات: وهذا الأمر ظاهر البطلان، وواضح التحريم والنكران، فكيف يليق بالمسلم الذي عرف حدود الله تعالى أن ينتهكها ويجمع الناس على معصيته سبحانه؟ إن الإسلام حرم الغناء الفاحش تحريماً مؤبداً، وإذا اقترن الغناء بآلات اللهو والموسيقى فهو محرم أشد الحرام، ولقد جاء التحريم في كتاب الله العزيز في عدة مواضع منه، فمن أدلة تحريم الغناء، قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان: 6]، ولهو الحديث هو الغناء كما فسره ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال: والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء، رددها ثلاثاً، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت في الغناء وأشباهه. وقال تعالى: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ﴾ [الإسراء: 64]، قال مجاهد: بصوتك: أي الغناء والمزامير، وقال صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر (كناية عن الزنا) والحرير والخمر والمعازف (آلات اللهو والطرب والغناء) ) [أخرجه البخاري معلقاً ووصله غيره].



أمة الإسلام: المشروع للنساء في ليالي الأفراح، ضرب الدف المحاط بالجلد من جهة واحدة، بكلام تقي نقي، لا فاحشة فيه ولا رذيلة، وبدون إظهار لأصوات النساء عبر المكبرات فيسمعها الرجال، والعجب كل العجب لمن يدفع مبالغ مالية لهؤلاء المغنيات، لا لشيء يعود عليه بالنفع يوم القيامة، بل يكون معه عرضة للسؤال والعقاب، إن هذه الأموال التي تنفق على الفاسقات والساقطات، لهو أحق بها من يتضور جوعاً، ويهلك عطشاً من إخوانكم المسلمين، الذين لا يجدون ما يسترون به عوراتهم، ولا ما يسدون به جوعاهم، ولا ما يطعمونه أطفالهم، ولا ما يداوون به مرضاهم.



ومن هذه المنكرات: المباهاة والإسراف والتبذير من أجل ليلة واحدة، وقد نهى الله عز وجل عباده المؤمنين عن الإسراف والتبذير، فقال جل وعلا: ﴿ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 26، 27]، فأمعنوا النظر في هذه الآيات العظام، فلعلكم أن تكونوا فيها من الناجين بسلام.



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.



الخطبة الثانية

أيها المسلمون: ترفعوا عن السير وراء هذه التيارات الجارفة، والعادات المزيفة، واعلموا أننا متى سرنا وراء ذلك السراب الخادع، بدون العرض على الشريعة الغراء، فستكون نتائج ذلك وثماره حلول بلاءٍ لا يمكننا رفعه، ولا نستطيع دفعه، فقابلوا تلك التيارات والشعارات القبيحة، بقوة الإيمان، وبسالة الشجعان، وألا ندع لها مكاناً في مجتمعنا، لنكون أمة رفيعة منيعة، تعتز بدينها، فوالله من ابتغى العزة بغير هذا الدين أذله الله على رؤوس الخلائق أجمعين، فلا فوز ولا فلاح ولا تقدم ولا نجاح إلا بالتمسك بعرى هذا الدين الحنيف، والأخذ على أيدي السفهاء من الشباب والنساء، فلا بد من قوامة الرجل على المرأة، فـ ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 34]، وألا يرضخ الرجل لكل شاردة أو واردة تعرضها عليه المرأة، وألا يستجيب لكل أمر ونهي، فزمام الأمور بيد الرجل، ولو ترك للمرأة أن تسرح وتمرح وتحكم كيف شاءت ومتى شاءت لحصلت المفاسد والفتن، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) [أخرجه البخاري]، فلا بد أن يكون الرجل عاقلاً حكيماً، يقدر للأمور قدرها، ويعرف لها حقها، فلا ينصاع لما تمليه عليه النساء، بل يأخذ الحق وما وافق الشرع، وينبذ ما سوى ذلك مما دخل علينا من أعدائنا من موضعات وتقليعات يرفضها الإسلام وينبذها.



أمة الإسلام: يا أهل الغيرة والدين، يجب على كل من علم بمنكرات في ليالي الأفراح والأعراس أن ينكرها، ويبادر بمناصحة أهلها لتغييرها، فإن لم يتغير المنكر، وجب عليه الخروج، ومنع أهله من الحضور.



وأخيرا: نذكر عادة جاهلية لنحذر منها: في التهنئة للعروسين؛ فمن العادات المنكرة تهنئة العروسين بقولهم: (بالرفاء والبنين) يقول ولعل الحكمة في النهي عن استعمالهذا الأسلوب في الدعاء للمتزوج بالرفاء والبنين هي: مخالفة ما كان عليه أهلالجاهلية من الدعاء للزوج بالبنين دونالبنات، ولخلوه من الدعاء للمتزوجين، ولأنه ليس فيه ذكر اسم الله وحمده والثناءعليه.



وإنما الوارد في السنة أن يقال للعروسين: (بارك الله لك وبارك عليك وجمعبينكما في خير).




فنسأل الله أن يبارك لنا في أفراحنا وأن يجعلها وفق ما يرضيه، وأن يبارك لعرساننا؛ وأن يوفقهم لبناء حياة سعيدة مبنية على الإيمان والتقوى.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.35 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]