من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد - الصفحة 4 - ملتقى الشفاء الإسلامي

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858958 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393332 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215662 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 24-12-2010, 11:17 AM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 18 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )




وموضوعاتها :

1- فصل في حفظ التوازن

- العرب تزيد وتحذف حفظا للتوازن وإيثاراً له، أما الزيادة فكما قال تعالى: "وتَظُنُّونَ باللهِ الظُّنونا"، وكما قال: "فأَضَلُّونا السَّبيلا".

وأمَّا الحذف فكما قال جلَّ إسمه: "والليل إذا يَسرِ" وقال: "الكبيرُ المُتعالِ"، وقال: "يومَ التَّنادِ" و "يومَ التَّلاقِ".

وكما قال لبيد:
إنَّ تَقوى رَبِّنا خيرُ نَفَلْ * وبإذنِ اللهِ رَبيْ وَعَجَلْ
أي وعجلي،

وكما قال الأعشى:
ومن شانئ كاسِفٍ وَجهُهُ * إذا ما انتسَبتُ لهُ أنْكَرَنْ
أي أنكرني.




2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار
(في بَيَاضِ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
السَّحْلُ الثَّوبُ الأبْيَضُ
الوثِيرُ الوردُ الأبيضُ
الرِّيمُ الظَّبْيُ الأبْيَضُ ( كلنا يذكر قصيدة شوقى والتى غنتها أم كلثوم : ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمى فى الأشهر الحرم)
النَّوْرُ الزَّهْرُ الأبْيَضُ
القَضِيمُ الجِلْدُ الأَبْيَضُ ْ ، وأنْشَدَ للنَّابِغَةِ:
كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ( جمع رامس وهى كل دابة تخرج بالليل والرامسات أيضا الرياح التى تغطى آثار الديار بما تثير ) ذُيُولَها عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ ( أى نقشته وحشته)الصَوَانِعُ (الصوانع جمع صانعة وصناع وهى : المجيدة من النساء)
(يُناَسِبُهُ)
الوَضَحُ بَيَاض الغُرَّةِ
التَّحْجِيلُ والبَرَصُ والبَهَقُ بَيَاض يَعْتَرِي الجِلْدَ يُخالِفُ لَوْنَهُ ولَيْسَ مِنَ البَرَصِ
المكوكَب بَيَاض في سَوادِ العَيْنِ ذَهَبَ البَصَرُ لَهُ أوْ لَمْ يَذْهَبْ
القُرْحَة بَياض في جَبْهَةِ الفَرَسِ
السَّفَرُ بَيَاضُ النَهَار
الهِجَانَةُ أَحْسَنُ الْبَيَاضِ فى الرِّجَالَ والنِّسَاءِِ والإِبلِ.


(في تَرْتِيبِ البَيَاضِ في جَبْهَةِ الفَرَسِ وَوَجْهِهِ)
إذا كَانَ البَيَاض في جَبْهَتِهِ قَدْرَ آلدِّرْهَمِ فَهُوَ القُرْحَةُ
فَإذا زادَتْ ، فَهِيَ الغُرَّةُ
فإنْ سَالتْ ودَقَّتْ ولم تُجاوِزِ العَيْنَيْنِ ، فهيَ العُصْفُورُ
فإنْ جَلَّلَتِ الخَيْشُومَ ولَم تَبْلُغ الجَحْفَلَةَ فَهِيَ شِمْرَاخ
فإنْ أخَذَتْ جَمِيعَ وَجهِهِ غَيْرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ في سَوَادٍ قِيلَ لَهُ: مُبَرقَعٌ
(في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ)

فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل
فإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ ، وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ، وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ ، فَهُوَ أَبْلَقُ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الذَّنَبِ ، فَهُوَ أَشْعَلُ.






3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




في سرعة الخاطر ونفاذ الطبع
خاطرة البرق أو أسرع لمعا، والسيف أو أحد قطعا، والماء أو أسلس جريا، والفلك أو أقوم هديا. هو من يسهل الكلام على لفظه، وتتزاحم المعاني على طبعه، فيتناول المرمى البعيد بقريب سعي، ويستنبط المشروع العميق بيسير جري. كلامه عفو اللسان، وفيض اليد، ومساوقة القلم، ومسابقة اليد للفم، وجمرات الجدة، وثمرات المدة، ومجاراة الخاطر للناظر، ومباراة الطبع للسمع.





معانى بعض الكلمات:



الجدة: شاطئ النهر أو جزء الشيء يخالف لونه لون سائره و منه جدة الجبل )الجمع جدد) و في التنزيل العزيز) ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل؛. قال الفراء: الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق،
.
المدة: مقدار من الزمان يقع على القليل والكثير يقال أقمت عنده مدة مديدة وقتا
طويلا (الجمع) مدد




والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله



رد مع اقتباس
  #32  
قديم 01-01-2011, 12:25 AM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 19 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :


1- فصل في الفعل يأتي بلفظ الماضي وهو مستقبل وبلفظ المستقبل وهو ماض

- قال الله تعالى: "أتى أمرُ اللهِ": أي يأتي. وقال جل ذكره: "فَلاَ صَدَّ قَ وَلاَ صَلَّى"، أي لم يصدّق ولم يصلّ . وقال عزّ مِن قائل في ذكر الماضي بلفظ المستقبل: "فَلِمَ تَقتُلون أنْبياءَ اللهِ من قَبلُ" أي لِمَ قَتَلتُم؟ وقال تعالى: "واتَّبَعوا ما تَتْلوا الشَّياطينُ"، أي ما تلت.

وقد تأتي كان بلفظ الماضي ومعنى المستقبل، كما قال الشاعر:
فَأدْرَكْتُ مَنْ كانَ قَبلي ولَم أدَع * لِمن كان بَعدي في القَصائد مَصْنَعا
أي لمن يكون بعدي.

وفي القرآن: "وكان اللهُ غَفوراً رَحيماً" أي كان ويكون وهو كائن الآن جلّ ثناؤه.



2- ( يتبع) في ضروب من الألوان والآثار


(يَتّصِلُ بِهِ في تَفْصِيلِ أَلْوَانِهِ وشِيَاتِهِ عَلَى ما يُسْتَعْمَلُ في دِيوَانِ العَرْضِ)

إذا كَانَ أسْوَدَ فَهُوَ أَدْهَمُ
فإذا أشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ غَيْهَبِي
فإذا كَانَ أَبْيَضَ يُخِالِطُهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أشْهَب
فإِذا نَصَعَ بَيَاضُه وَخَلَصَ مِنَ السَّوَادِ فَهُوَ أَشْهَبُ قِرْطَاسِيّ
فإذا كَانَ أَحْمَرَ مِنْ غَيْرِ سَوَادٍ ، فَهُوَ أَشْقَرُ
فإذا كَانَ بين الأشْقَرِ والكُمَيْتِ ، فَهُوَ وَرْد
فإذا كَانَ سَوَادُهُ في شُقْرَةٍ فَهُوَ أَدْبَسُ
فَإذا كَانَ بَيْنَ الدُّهْمَةِ والخُضْرَةِ ، فَهُوَ أَحْوَى
فإذا كَانَ مُصْمَتاً لا شِيَةَ بِهِ وَلا وَضَحَ أيَّ لَوْنٍ كَانَ فَهُوَ بَهِيع
فإذا كَانتْ بِهِ نُكَت بِيض وأخْرَى أيَّ لونٍ كَانَ فَهُوَ أبْرَشُ
فإذا كَانَتْ بِهِ بقَع تُخَالِفُ سَائِرَ لَوْنِهِ فَهُوَ أبْقَعُ.


(في ألْوانِ الإِبِلَ)

إِذَا لم يُخالِطْ حُمْرَةَ البَعِيرِ شَيْء، فَهُوَ أَحْمَرُ
فإنْ خَالَطَهَا السَّوَادُ، فَهوَ أَرْمَكُ
فإنْ كَانَ أسْوَدَ يُخَالِطُ سَوَادَهُ بَيَاض كَدُخَانِ الرِّمْثِ فَهُوَ أَوْرَقُ
فإِن اشْتَدَّ سَوَادُه فَهُوَ جَوْنٌ
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ حُمْرَة فَهُوَ أَصْهَبُ
فإنْ خَالَطَتْ بَيَاضَهُ شُقْرَة فَهُوَ أَعْيَسُ
فإنْ خَالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَة وَسَوَاد فَهُوَ أَحْوَى
فإنْ كَانَ أَحْمَرَ يُخَالِطُ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ، فَهُوَ أَكْلَفً.


(في أَلْوَانِ الضَّأنِ والمَعَزِ وَشِيَاتِهَا)

إذَا كَانَ في الشَّاةِ أوْ العَنْزِ سَواد وبَيَاض فَهِيَ رَقْطاءُ وَبَغْثَاءُ وَنَمْرَاءُ
فإنِ أبْيَضَّ وَسَطُهَا، فَهِيَ جَوْزَاءُ








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





مقدمة الطعام


أفرش طعامك اسم الله، وأَلحفه حمد الله. كل من الطعام ما حدَث. لا يطيب حضور الخِوان، إلا مع الإخوان. الأكل منا للحاجة، ومنك للمساعدة. البخل بالطعام، من أخلاق الطَّغام، الكريم لا يحظُر تقديم ما يحضُر،



وصف الألوان من الأطعمة


رُغفان كالبُدور المنطَّقة بالنجوم. أحسن ما يكون وجه الخِوان، إذا اخضرت شوارب الرُّغفان. ترى البقل على وجه الخوان، كما بَقَلت أوجُهُ الغلمان الحسان. جَدْي كأنما نُدِف على جنبه القَزَّ. حَمَل ذهبي الدِثار، فضي الشِعار. أطيب ما يكون الحمل، إذا حلّت الشمس الحمل، حمل خُلّف شهرين، على الخِلْفَين، ثم رعى شهرين، فهو شبران في شبرين، زيِرَ باجة، هي للمائدة ديباجه، تشفي السقام، ولونها السَّقيم. سِكْباجة تفيق الشهوة، وأسفيذ باجة تُغذّين وطَبَاهِجة يُتَفَكَّه بها، وخَبِيص يختم بخير. مَضِيرة تثني عَلَى الحضارة، وتترجرج في الغضارة، وتؤذن بالسلامة، وتشهد لمعاوية بالإمامة. في قصعة يزل عنها الطَّرف، ويموج فيها الظَّرف. طَبَاهِجَة من شرط الملوك، كأَعراف الدُّيوك. قَلِيَّة كالعود المطرّى، مغمومة تفّرج غمّ الجائع. هَريسة نفيسة، كأَنها خيوط خَزّ مشتبكة. كأنها قمر بالشمس ملتحف. كأن الُمّرِي عليها عُصارة المسك، على سبيكة الفضة. شِواء يتقطر عَرَقا، ويتسايل جِرْدابه مرقا. أَرُزّة ملبونة، في السكر مدفونه. دجاجة مشوية لها من الفضة جسِم، ومن الذهب قشر. دجاجة ديناريَّة، ثمناً ولوناً. شواء وشَراس وفالوذج رجراج. طباهجة تغذّي، وفالوذجة تغذي. أسفيذباجة تصفح قفا الجوع.



معانى بعض الكلمات:

طباهجة: اللحم المشرّحّ
شراس: مادة غروية
فالوذج: حلوىتعمل من الدقيق والماء والعسل



ملاحظة:




لتحميل كتاب فقه اللغة و كتاب سحر البلاغة وسر البراعة



اليكم الرابط









والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-01-2011, 05:48 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 20 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :


1- فصل في المدح يراد به الذَّم، فيجري مجرى التَّهَكم والهَزْل

- العرب تفعل ذلك، فتقول للرجل تستجهله: يا عاقل، وللمرأة تستقبحها: يا قمر. وفي القرآن: "ذُقْ إنَّكَ أنتَ العزيزُ الكَريمُ". وقال عزَّ ذكره: "إنَّكَ لأنتَ الحَليمُ الرَّشيدُ".




2- يتبع (باب) في ضروب من الألوان والآثار


(في تَرْتِيبِ السَّوَادِ عَلَى التَّرْتِيبِ والقِيَاسِ والتَّقْرِيبِ)

أَسْوَدُ وأَسْحَمُ
ُثمَّ جَوْن وَفَاحِم
ثُمَّ حَالِك وحَانِك
ثُمَّ حَلَكُوكٌ وَسُحْكُوك
ثُمَ خُدَارِيٌّ وَدَجُوجِي
ثُمَّ غِرْبِيبٌ وغُدَافِيّ.

(في تَرْتِيبِ سَوَادِ الإنْسَانِ)

إذا عَلاَهُ أَدْنَى سَوَادٍ فَهُوَ أسْمَرُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ مَعَ صُفْرَةٍ تَعْلُوهُ فَهُوَ أَصْحَمُ
فإنْ زَادَ سَوَادُهُ عَلَى السُّمْرَةِ فَهُوَ آدَمُ
فإنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ أَسْحَمُ
فإنِ اشْتَدَّ سَوَادُهُ فَهُوَ أدْلَمُ أو ( أدهم)


(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ عَلَى أشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أفْصَحِ اللُّغَاتِ)

لَيْل دَجُوجِيّ
سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ
شَعْر فَاحِم
فَرَس أَدْهَمُ
عَيْن دَعْجَاءُ
شَفَة لَعْسَاءُ
نَبْت أَحْوَى
وَجْهٌ أَكْلَفُ
دُخَان يَحْمُوم.

(في سَوَادِ أَشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

الحَاتِمُ الغُرَابُ الأسْوَدُ
السِّلابُ الثَّوْبُ الأَسْوَدُ تَلْبَسُهُ المَرْأَةُ في حِدَادِهَا
الوَيْنُ العِنَبُ الأسْوَدُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيِّ ، وأنشَدَ في وَصْفِ شَعْرِ امْرَأةٍ: (من الرجز): كَأَنَّهُ الوَيْنُ إذا يُجْنَى الَويْنْ وُيرْوَى: إذْ يُجْنَى وينُ
الحالُ الطِّينُ الأسْوَدُ .

(في مثله)
الظِّلُّ سَوَادُ اللَّيْلِ
السُّخَامُ سَوَاد القِدْرِ
السَّعْدَانَةُ واللَوْعُ السَّوَادُ الَذِي حَوْلَ الثَّدْيِ
التَّدْسِيمُ السَّوَادُ الَذِي يُجعَلُ عَلَى وَجْهِ الصَّبِي كَيْلاَ تُصِيبَهُ العَيْنَُ، وفي حَدِيثِ عُثْمَانَ رضي اللّه عَنْه أنَّهُ نَظَرَ إلى غُلام مَلِيح ، فَقَالَ: (دَسِّمُوا نُونَتَهُ) . والنُّونَةُ حُفْرَةُ الذَّقَنِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي أيضاً.


(في تَقْسِيمِ السَّوَادِ والبَيَاضِ عَلَى مَا يَجْتَمِعَانِ فِيهِ)

فَرَس ابْلَقُ
كَبْش أمْلَحُ
غُرَاب أبْقَعُ
دَجَاجَة رَقْطَاءُ.


الفصل التاسع عشر (في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ)

ذَهَب أحْمَرُ
فَرَس أَشْقَرُ
رَجُلٌ أَقْشَرُ
مُدَامَة صَهْبَاءُ.

(في الاسْتِعَارَةِ)

عَيْش أَخْضَرُ
مَوْت أَحْمَرُ
نِعْمَةٌ بَيْضَاءُ
يَوْم أَسْوَدُ
عَدُوّ أَزْرَقُ.


(في الإشْبَاعِ والتَّأكِيد)

أَسْوَدُ حَالِك
أبْيَض يَقِقٌ
أَصْفَرُ فَاقِعٌ
أخضَرُ نَاضِر
أَحْمَرُ قَانِئ.


(في تَفْصِيلِ النُّقُوشِ وتَرْتَيبها)

النَّقْشُ في الحَائِطِ
الرَّقْشُ في القِرْطَاس
الوَشْيُ في الثَّوْبِ
الوَشْمُ فِي اليَدِ
الوَسْمُ في الجِلْدِ
الرَّشْمُ في الحِنْطَةِ أَوِ الشَّعِيرِ
الطَّبْع في الطِّينِ والشَّمَعِ
الأثْرُ في النَّصْلَ.


(في تَفْصيلِ آثَارٍ مُخْتَلِفَةٍ)

النَّدَبُ أَثَرُ الجُرْحِ أَوِ البَثْرِ
الخَدْشُ والخَمْشُ أَثَرُ الظُّفْرِ
الكَدْحُ والجَحْشُ اَثَرُ السَّقْطَةِ والانْسِحاجِ
الرَّسْمُ أَثَرُ الدَّارِ
الزُّحْلوفَةُ بالفَاءِ والزُّحْلُوقَةُ بالقَافِ أَثَر تَزَلُّجِ الصِّبْيَانِ مِنْ فوْقُ إِلى أَسْفَلُ
الدَّوْدَاةُ أَثَرُ أرْجُوحَةِ الصِّبيانِ
الكَيُّ أَثَرُ النَّارِ
الوَعْكَةُ اَثَرُ الحُمَّى
النَّهْكَةُ أَثَرُ المَرَضِ
السَّجَادَةُ أَثَرُ السُّجُودِ عَلَى الجَبْهةِ
السِّناجُ أَثَرُ دُخَانِ السِّرَاجِ على الجِدَارِ وغَيْرِهِ


(في التَّأثِيرِ)

صَوَّحَتْهُ الشَّمْسُ وَلَوَّحَتْهُ إذَا أذْوَتْهُ وآذَتْهُ
صَهَدَهُ الْحرُّ وصَخَدهُ وَصَحَرَهُ وصَهَرَهُ إِذَا أَثَّرَ في لَوْنِهِ
مَحَشَتْهُ النَّارُ ومَهَشَتْهُ إذَا أثرتْ فيهِ وكَادَتْ تَحْرِقًهُ
خَدَشَتْهُ السَّقْطَةُ وَخَمشَتْهُ إذا أَثَّرَتْ قَلِيلاً في جِلْدِهِ
وَعَكَتْهُ الحُمَّى ونَهَكَتْهُ إذا غَيَّرَتْ لَوْنَهُ واكَلَتْ لَحْمَهُ.


(في تَرْتِيبِ الخَدْشِ)

الخَدْشُ والخَمْشُ
ثُمَّ الكَدْحُ والسَّحْجُ
ثُمَّ الجَحْشُ
ثُمَّ السَّلْخُ.
(انتهى هذاالباب)








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





في نعت المداد


مداد كسواد العين، وسويداء القلب. مداد كجناح الغداف ولعاب الليل، وألوان دهم الخيل. مداد ناسب خافية الغراب، واستعار لونه شعر الشباب. مداد هو أبهى لدي من ألف فرس بهيم، وأشهى إلي من ملك الأقاليم.

----------------------------------------------------------------------

الغُدافُ: غراب القيظ، والجمع غِدْفانٌ. وربَّما سمُّوا النسر الكثير الريش غُدافاً، وكذلك الشعر الأسود الطويل، والجناح الأسود



والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 14-01-2011, 03:37 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 21 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :


1- فصل فيما يقع على الواحد والجمع

- من ذلك الفُلك، قال الله تعالى: "في الفُلكِ المَشحونِ" فلما جمعه قال: "والفُلكِ التي تَجري في البَحرِ". ومن ذلك قولهم: رَجُل جُنُبٌ ورِجال جُنُبٌ، وفي القرآن: "وإن كنتم جُنُبا فاطَّهَروا". ومن ذلك العدو. قال تعالى: "فإنهُمْ عَدُوٌ لي إلا رَبَّ العالمين" وقال: "وإن كانَ مِن قومٍ عَدوٍ لَكُم وهوَ مُؤمِنٌ". ومن ذلك الضيف: قال الله عزّ وجلّ: "هؤلاء ضَيْفِي فَلا تَفْضَحونِ".



2- في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



(في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)

يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل
ثُمَّ فَطِيم
ثُمَّ دَارِج
ثًمَّ حَفْر
ثُم يافعٌ
ثُمَّ شَدخ
ثُمَّ مُطَبَّخٌ
ثُمَّ كَوْكَب.

(أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)


مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ
فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ
وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ
ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ
ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم
ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر)
قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ
قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ
ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج
فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ
فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق
فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام ( هام)
فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ
ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ
ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.


(في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)

يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ
فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ
فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ


(في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)

يُقَال شَابَ الرَّجُلُ
ثًمّ شَمِطَ
ثُمّ شَاخَ
ثُمَّ كَبِرَ
ثُمَّ دَلَفَ
ثُمَّ هَدَجَ
ثُمَّ ثَلَّبَ
ثُمَّ المَوْتُ.



في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)

يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا
ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ
ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ
ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ

(في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)

هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً
ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ
ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا
ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ
ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ
ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ
ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ
ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ
ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ
ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ









3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





ذكر الخريف



انحسر قناع الصيف. خفّ سلطان الحر. خَبَتْ جمرة الهواجر. جاشت جيوش الخريف. فرّرت رايات المَصِيف، قد أخذ البرد يجمشنا بلواحظه، ويقرصنا بأنامله. أخذت عواصفه تَهُبّ، وأقبلت عقاربه تَدِبّ. قد حلّت الشمس الميزان، وعدَّلَ الزّمان الميزان، لَفْح المصيف قد كفّ، ووقع الشمس قد خفّ، خفّت الرّياح، وجفَّت الأعواد.





ملاحظة



قد تحتاجون الى قاموس عربى /عربى للتعرف على معانى بعض الكلمات....ارشح لكم موقعى المعانى والباحث العربى:



المعانى







الباحث العربى









والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله





رد مع اقتباس
  #35  
قديم 20-01-2011, 12:34 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 22 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :


1- فصل في الاختصاص بعد العموم
- العرب تفعل ذلك، فتذكر الشيء على العموم، ثم تخصّ منه الأفضل فالأفضل، فتقول: جاء القوم والرئيس والقاضي. وفي القرآن: "حافِظوا على الصلوات والصلاة الوسطى". وقال تعالى: "فيهما فاكِهَةٌ ونَخلٌ ورُمَّان". وإنما أفرد الله الصلاة الوسطى من الصلاة وهي داخلة في جملتها، وأفرد التمر والرمان من جملة الفاكهة، وهما منها للاختصاص والتَّفضيل، كما أفرد جبريل وميكائيل من الملائكة فقال: "من كان عدواً للهِ وملائِكتهِ ورُسُله وجبريلَ وميكالَ".

- فصل في ضدّ ذلك
- قال الله تعالى: "ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً منَ المَثاني والقرآنَ العَظيمَ"، فخصّ السبع، ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياه.




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



(كُلِّيُّ في الأوْلادِ)

وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة
وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو
وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً
وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.


(جُزْئِيٌ في الأولاَدِ)

وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل
وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ
وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر
وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ
وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
وَلَدُ الشّاةِ حَمَل
وَلَدُ العَنْزِ جَدْي
وَلَدُ الأسَدِ شِبْل
وَلَدُ الأرْويَّةِ وَعْل وَغًفْر
وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ
وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ
وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ
وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو
وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ
وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ
وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق
وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ
وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ
وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.


(في المسَانَّ)

البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّ
القَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُ
العَوْدُ الجَملُ المُسِنُّ
العِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ (وتستخدم فى مصر كنوع من الشتائم بمعان أخرى وقد استخدمت فى حرب الخليج الأخيرة)
الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ ( وردت فى القرآن الكريم فى سورة البقرة)



(في تَرْتِيبِ سِنِّ البَعِيرِ)

وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تَضَعُهُ اَمُّهُ سَلِيل
ثُمَ سَقْبٌ وحوَارٌ
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً وَفُصِلَ عَنْ اَمِّهِ ، فَهُوَ فَصِيل
فإذا كَانَ في السَّنَةِ الثّانِيَةِ فَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍ
فَإذا كَانَ في الثّالِثَةِ، فَهُوَ ابْنُ لَبُونٍ
فَإذا كَانَ في الرَّابِعَةِ واستحَقَّ أنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ ، فَهُوَ حِقّ
فَإذا كَانَ في الخَامِسَةِ فَهُوَ جَذَع








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





ذكر الاولياء والأعداء معاً

التَقَوا فقلبت ريح الإقبال لأولياء الله، ودَبَرَت ريحُ الإدبار على أعداء الله أولياء الله مُعَتَمّدون بالمنائح الزُّهر، واعداؤُه مترصّدون بالمنايا الحُمر. كانت للأولياء الأَثَرة، وعلى الأعداء الدَّبَرَة. جدَّ الأولياء بقلوب قد غمرها اليقين، وأَيدِِ قد بسطها التَّمكين، وبيَّت الاعداء وقد بَسَط لهم الغرور آمالهم، وزين لهم الشيطان أعمالهم. فاز أولياءُ الله بأجر المجاهدين، وباء أعداء الله بوِزْر المعاندين. ازداد الأولياء شِدَّةَ مِراس، وقوَّة باس، وثباتَ مَقام، وصدق انتقام. وابتدأَتْ أعداءُ الله تَنْثَلِم مواكبها، وتضعف مناكبها، وتنخفض أعلامها، ونتنتقِضُ أَبرامها، وترى بأسلحتها أغلالاً تُوثِقها وتُوبِقُها، وأنكالاً تُرْهقُها وتزهِقُها.








والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله



رد مع اقتباس
  #36  
قديم 07-02-2011, 11:49 AM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 23 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :




1- فصل في مخاطبة اثنين ثم النص على أحدهما دون الآخر

- العرب تقول: ما فعلتما يا فلان، وفي القرآن: "فمن رَبُّكُمَا يا مُوسَى". وفيه: "فلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقى"، خاطب آدم وحواء، ثم نصَّ في إتمام الخطاب على آدم وأغفل حواء.




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



(في سِنِّ الفَرَسِ)

إذا وَضَعَتْهُ امُّهُ فَهُوَ مُهْر
ثُمَّ فِلْو
فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً فَهُوَ حَوْلِيّ
ثُمَّ في الثَّانِيةِ جَذَعٌ




3-واليكم موضوعين كتبهما المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



( وهو ما يتناسب مع ثورة 25 يناير 2011 التاريخية بمصر..والتى أرجو من الله عز وجل أن تنتهى بالتغيير الشامل لهذا النظام .....وما أشبة الليلة بالبارحة وكأن الثعالبى يتكلم الآن عن الظلم وعن الشباب)




في ذكر الظلم وسوء آثارهم على العباد والبلاد


ظلمٌ صريح، وجَوْرٌ فسيح، واعتداء قبيح. ظلم تراكمت مظالمه وظُلَمه واتصلت غمائمه وغُمَمَه. قد ملكته الهَزَّة للظلم، وأخذته العِزَّة بالإثم. بَسَط يده في المظالم يَحْتقبها، والمحارِم يرتكبها، وإذا رأيت ثَمَّ أملاكاً مغصوبة ومنهوبة، ورعايا مأكولةً ومشروبة، وضرائب ضَرَبَت الأموال بالتمحيق، والبضائع بالتمزيق. تلك البلاد تلتهب بجمرات ظلمه، وتُنْتَهب ببدرات غشمه. فالحُرَم منتهكَة، والرعية محتَنكة. رَعيةٌ مدفوعون إلى فقد الرّياش، وضيق المعاش. قد أداَّهم الغلاء إلى البلاء، والبلاء إلى الجَّلاء والإضافة، إلى الفاقة، وصارت الخَصاصة فوضى بين العَّامة والخاصَّة، أمراؤُهم عجزةٌ قُعِدة، وكُتَّاُبهم خونة مَرَقة، فالأعراضُ بينهم منهوكة، والأستارُ مهتوكة. والدّماء مسفوكة، والأموال مُجتاحة، والدِّيار مُستباحة، والحُرُّ بالعَراء منبوذ، والوَغْدُ مُكَرَّمٌ مَصفود. أولئك قوم رضيعهم قد غُذي بالعُدْوان حتى دَبَّ، وصَبِيُّهُم رُبِيِّ بالطُغْيان حتى شب، وشابُّهم قد تدرب بالظلم والفُسوق حتى شاب، وشيخهم قد أضب على الإثم والفسوق حتى افتَرش التُّراب. بلاد معالم الحقّ فيها دُرست، وألْسِنَة العَدْل بينها خَرِست، ورياح القتل والنهب هَبّت فلا تركد، وأشخاصُ الظُّلمْ والإثم مَثُلَت فلا تقعد. جعلوا يُغيرون ويُبيرون، ويُثيرون من الفتنة ما يُثيرون. لا عن الدماء كفُّوا، ولا عن الفروج عَفُّوا. ما الذّئبُ في الغَنَم بالقياس إليه إلا من الصالحين، ولا السُّوس في الصوف في الصيف عنده إلا بعض المحسنين، ولا الحَجَّاج في أهل العراق معه إلا أوَّل العادلين، ولا فرعون في بني إسرائيل إذا قابلته به إلا من الملائكة المقربين. ما ترك لرعيته فضة إلا فضها، ولا ذهباً إلا ذهب به، ولا علقاً إلا اعتلقه، ولا عقاراً إلا عَقَرَه، ولا ضَيْعَةً إلا أضاعها، ولا غلَّةً إلا غَلَّها، ولا مالاً إلا مال عليه، ولا عَرَضاً إلا تَعَرَّض له، ولا حالاً إلا حال عليها، ولا ماشيةً إلا امتشهَّا، ولا فرساً إلا افترسه، ولا سَبَداً إلا استبد به، ولا بِزَّة إلا بزَّها، ولا خِلعة إلا خلعها، ولا جليلاً إلا اجتله، ولا دَقيقاً إلا دَقَّه.




في ذكر الشاب الرشيد وترشحه للمعالي



جمع نضارة الشُّبان إلى أبَّهة الشَّيب. هو عَلَى حدوث ميلاده، وقُرب إسناده شيخُ قدْرٍ وهيبة، وإن لم يكن شيخ سنَّ وشَيبه. هو بين شبابٍ مُقْتَبِل، وعَقْل مكتهل. قد لَبس بُرْد شبابه على عقل كَهْلٍ، ورأي جَزْلٍ، ومَنْطِقٍ فصل. للدهر فيه مقاصد، وللأيام فيه مواعد. أرى له في ضمان الأيام، ودائع الحظوظ والأقسام، تباشيرَ نُجح، ومخايل نصرٍ وفتح، قد استكمل قوة الفضل، ولم يتكامل له سنُّ الكهل. ما زالت مخايله وليداً وناشئاً، وشمائله صغيراً ويافعا. نواطقَ بالحسنى عنه، وضَوامن للنُجح فيه. قد سما إلى مراتب أعيان الرجال، التي لا تُدْرك إلا مع الكمال والاكتهال، حُمِدت عزائِمُه، قبل أن حُلَّت تمائمه. وشُهدت مَكْرُماتُه، قبل أن دَرج لِدَاتُه.








والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله



رد مع اقتباس
  #37  
قديم 25-02-2011, 04:57 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

الحمد لله الذى أذهب عنا الطاغوت... لقد ذهب فرعون.. الحمد لله على نعمته التي لا تحصى... نشكر فضله وتوفيقه وجوده وكرمه ورحمته واحسانه.. الحمد لله الذى خلصتنا من هذه الفئة الظالمة الطاغية الباغية المجرمة . اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه يا كريم..وجنب بلادنا وبلاد المسلمين الفواحش والفتن ما ظهر منها ومابطن..وارضى عنا يا رب العالمين



من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 24 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :




41- فصل مجمل في الزوائد والصلات التي هي من سنن العرب

ومنها التاء الزائدة في: ثم..... ورُبِّ..... ولا......، تقول العرب: رُبَّتَ امرَأةٍ، وقال الشاعر:
وَرُبَّتما شَفَيتُ غَليلَ صَدري
وتقول: ثُمَّتَ كانت كذا، كما قال عَبْدَةُ بن الطَّيب:
ثُمَّتَ قُمنا إلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ * أَعرافُهُنَّ لأيدينا مَناديلُ
أي ثُمَّ قمنا. وتقول: لآت حين كذا، وفي القرآن: "ولات حينَ مَناص" أي لا حين والتاء زائدة وصلة




2- (يتبع) فصل في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما



(في سِنِّ وَلَدِ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ)

وَلَدُ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ أوَلَ سَنَةٍ تَبِيع
ثْمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ
ثُمَّ رَبَاع
ثُمَّ سَدِيسٌ
ثُمَّ صَالِغ.

(في مِثْلِهِ عَنْ غيْرِهِ)

وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل
فإذَا شَبَّ فَهُوَ شَبُوب
فَإِذا أسَنَّ فَهُوَ فَارِضٌ.


(في سِنِّ الشَّاةِ والعَنْزِ)

وَلَد الشَّاةِ حِينَ تَضَعُهُ أمُّهُ ذَكَراً كَانَ أوْ أنثى ، سَخْلَة وَبَهْمَة
فإذا فُصِلَ عَنْ أَمًهِ فَهُوَ حَمَلٌ وَخَرُوف
فَإذا أَكَلَ واجْتَرَّ فَهًوَ بَذَج ، والجَمْعُ بُذْجَان ، وَفُرْفُورٌ
فإذا بَلَغَ النَّزْوَ فَهُوَ عُمْرُوس
وَوَلَدُ المَعَزِ جَفْرٌ
ثُمَّ عَرِيض وَعَتُود
ثُمَّ عَنَاق
وكُلّ منَ أوْلاَدِ الضّأْنِ والمَعَزِ في السّنَةِ الثانِيَةِ جَذَع
وَفي الثّالِثَةِ ثَنِيٌّ
وَفي الرّابِعَةِ رَبَاع
وفي الخَامِسَةِ سَدِيسٌ
وَفي السّادِسَةِ صَالِغٌ وَلَيْسَ لَهُ بَعْدَهَا اسم.


(في سِمنِّ الظبْي)

أَوَّلُ مَا يُولَدُ الظَّبْيُ فَهُوَ طَلاً
ثُمَّ خِشْفٌ وَرَشَأ
ثُمِّ غَزَال وَشَادِن ثُمَّ شَصَرٌ
ثُمَّ جَذَع
ثُمَّ ثَنِيّ إلى أَنْ يَمُوتَ.
انتهى الفصل







3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




في العمى عن الرشاد والصمم عن المواعظ والإصرار على الضلالة

قد نكب عن وجه الرشَّاد على عين بصيرته بالأَسداد. صمّ عن النذير، وقد أَسمعه ووعظه، وأتى على النَّصيح وقد حذَّره وذكَّره، أبي له ضُعْف العقل والنَّحيزة، ولؤْمُ الطَّبع والغريزة إلا إصراراً على طيشه وسفهه، واستمراراً في غَيه وعمهه حتى كأن الوعظ أغراه، والرشاد أغواه. فلانٌ جامح لا يَرْجع، ومُضِب لا يَنزع، ومُضر لا يُقلع، أخذَت العِزَّةُ بسمعه وبَصَره، واقتطعته الحيرة عن تَدَبّره وتبصّره. يلقى الوَصِّيَة بالاطراح، ويدفع الطاعة بالرَّاح. توقظه العِبَر فلا يستيقظ وتعظه الآيات والنذر فلا يتعظ. هو من لا تكُفُّ الموعظةَ غربَ جهالته، ولا تفلّ النَّصيحة حَدَّ ضلالته. يُصغي إلى الرشاد بمسمع أصم، ويعطُس في العناد بأنف أشم. قد غطى الخِذلان على سمعه وعينه، وحال بين قلبه وصدره، وملك عليه الشيطان مسَارب عزمه، ومسَاري فكره. قد تحوّلته بالموعظة هادياً من حيْرته، ومُسْتَشِلْياً من غمرته، فنادغاه الخِذْلانُ بأن صِمم فأصرّ، قال له الشيطان تمّم فاستمرّ. كأني أغريته، فناداه حين نهيته، وأغويته حين هَديته، وأعميته حين بصّرته، وخذلته حين نصرته. أولئك قوم قد أخذ الله بأسماعهم وأنصارهم وقرن الخِذْلانَ بأعوانهم وأبصارهم. جهالة عَمُوا بها عمياء، وغِشاوة مدت على دهمائهم دَهماء.








والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله




رد مع اقتباس
  #38  
قديم 11-03-2011, 10:18 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

انقلبت عربة خضار البوعزيزى فى أقصا تونس فانقلب النظام فى تونس ومصر وليبيا



ما أهون هذه الأنظمة على الله

(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) آل عمران

(....... فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْ) الحشر

(...... وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) الطلاق
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) القصص
(مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ )الحاقة
(هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ) الحاقة



من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 25 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :


1- فصل في الخطاب الشامل للذكران والإناث وما يَفْرِق بينهم

- قال الله عزّوجلّ: "يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله". وقال: "وأقيموا الصلاة وآتُوا الزَّكاة" فعمَّ بهذا الخطاب الرجال والنساء وغلَّب الرجال، وتغليبهم من سنن العرب.
وكان ثعلب يقول العرب تقول: امرُؤٌ وامرأانِ وقوم، وامرأةٌ وامرأتان ونِسوة، لا يقال للنساء قوم، وإنما سمِّي الرجال دون النساء قوماً لأنهم يقومون في الأمور، كما قال عزَّ ذكره: "الرِّجال قوَّامونَ على النساءِ" يقال: قائم وقوم، كما يقال زائر وَزَور، وصائم وصوم، ومما يدل على أنَّ القوم رجال دون النساء قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسَى أن يَكونوا خَيراً مِنْهُم ولا نِساءٌ مَن نِساءٍ عَسَى أن يَكُنَّ خَيراً مِنْهُنَّ". وقول زهير:

وما أدري وسَوف إخالُ أدري * أقومٌ آلُ حِصْنٍ أم نِساءُ





2- في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا


(في الأُصُولَ)

الجُرْثُومَةُ الأَرُومَةُ أَصْلُ النَّسَبِ
وكَذَلِكَ المَنْصِبُ والمَحْتِدُ والعنْصُرُ والعْيُصُ والنُّجَارُ والضِّئْضِئُ
العَجْب أَصْلُ الذَّنَبِ
الزِّمِكَّى أَصْلُ ذَنَب الطَّائِر.

(في مِثْلِهِ)

الرَّسِيسُ أَصْلُ الهَوَى
الحَضِيضُ أصْلُ الجَبَلِ.

(في الرُؤُوسِ)

الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِ
الفَرْطُ َرأْسُ الأكَمَةِ
النُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ ، عَنِ ابنِ الأعْرابي
الفَيْشَلَةُ رَأْسُ الذَّكَرِ
الحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِ
الكَرَادِيسُ والمُشَاشُ رُؤُوسُ العِظَامِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنِ والمِرْفَقَيْنِ والمَنْكَبَيْنِ . وفي الخَبر أنّه (كَانَ ضَخْم الكَرَادِيسِ ، وفي خبر آخر أنّه (كَانَ جَلِيلَ المُشَاشِ
ا لبُؤْبُؤُ رَأْس المُكْحلَةِ


(في الأعَالِي)

الغَارِبُ أعْلى المَوْجِ
والغَارِبُ أَعْلَى الطَّهْرِ
السَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِ
الزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِ
فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُ
صَدْرُ القَنَاةِ أَعْلاهَا.


(في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ)

الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِ
المِرْعِزَّى والمِرْعِزاءُ للمَعَزِ
الوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِ
الصُّوفُ لِلْغَنمِ
العِفَاءُ لِلحَمِيرِ
الرِّيشُ للطَّيرِ
الزَّغَبُ للفَرْخِ
الزِّفُّ للنَّعَامِ
الهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ. قَالَ اللَّيْثُ: الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ.


(في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ)

العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ
الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ
النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ
الذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ
الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ
الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا
الوَفْرَة مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِ
اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ
الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ
الشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا
العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى .
المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ ، وفي الحديث أَنَّهُ كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِ
الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ









3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة





وصف الأيام المشهودة والمشهورة


يومٌ هو عيدُ العمر، وموسمُ الدهر. ومِيسَمُ الفجر. يومٌ من أعيادِ دَهْري،وأعيان عمري. يومٌ من أيام الدنيا ضاحكُ السن. طَلْقُ الوجه،شريفُ الصّيت. رخيصُ الدرهم والدينار. كثيُر الفرح والاستبشار. يومٌ أبرزت فيه الدنيا زينتها، وجلَت على النواظر في معرض الجمال صورتَها. يومٌ هو يوم القيامة إلاَّ أنه لا حَشْر، وعيدُ الدنيا إلا أنه لا فطر ولا نَحْر. يومٌ خرجت فيه العذراء من الخِدْر، والصبي من المَهْد، وسُلِب الرجل رداءه في غُمار الزحمة، والمرأة سِوارَها فلم يُسْمَع صراخُها من الضَّجة. يومٌ تهافت فيه الناس حتى ضلَّت النعل، وسقط الرِّداء، ووُطيء الشيخ، ودِيس الصبي، يومٌ تكاثرت فيه النظارة حتى حُمل فيهم الصبي، ودَلَف الشيخ، ودَّبت العجوز، وخرجت العروس، وخلت الدُّور.






والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 25-03-2011, 06:09 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

كانت السلطة تقضى فورا على أى ظهور لحزب حقيقى أو معارضة بالقمع والرمى فى السجون والمعتقلات ومصادرة الأموال والتهديدات وتلفيق التهم لتأمين الاستمرا فى الحكم


وبظهور شباب الفيس بوك لم تهتم الحكومة أوالناس بهم على اعتبار ان معظمهم مجرد شباب ضايع لا عمل له ..أو كما قال حبيب العادلى : شوية عيال ..فكانوا هم الذين أطاحوا بغته بالنظام الضارب بجذوره الفاسدة فى الأرض..وهى معجزة.... كان الانطباعى قوله تعالى


(....... فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ...) الحشر


(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) القصص


(...وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) يوسف


وهكذا حدثت المعجزة ...وقصة سيدنا موسى مع فرعون شبيهه بذلك فكان فرعون يذبح الأطفال حتى يضمن استمرار حكمه فجاءه الرضيع موسى الى بيته عن طريق نهر النيل..ورباه فرعون وحدث ما أراد الله


(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ...........) ابراهيم



(......وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ) القصص






من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 26)





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :



1- فصل في الجمع يراد به الواحد

- من سنن العرب الإتيان بذلك، كما قال تعالى: "ما كان للمُشْرِكينَ أنْ يَعمُروا مَساجِدَ اللهِ"، وإنما أراد المسجد الحرام، وقال عزّ وجلّ: "وإذ قَتَلْتُمْ نَفْساً فادَّارَأْتُمْ فيها"، وكان القاتل واحدا.




2- تابع..في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في سَائِرِ الشُّعُورِ)
الغُسَنُ شَعْر النَّاصِيَةِ
زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ
عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ

(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ)
شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً
وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً
وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً
ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً
وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ
وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ
وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ
ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ
وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً

(في الحَاجِبِ)
مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ
ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ
فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم
وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة ، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا
والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا
والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.

(في مَحَاسِنِ العَيْنِ)
الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ
البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا
النَّجَلُ سَعَتُها
الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل
الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ

(في مَعَايِيها)
الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ
العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَسِيلُ وتَرمَصُ
الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ
العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً
الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَل
الخَفَشُ صِغَرُ العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ
الجُحوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ
الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى

(في عَوَارِضِ العَيْنِ)
حَسَرَتْ عَيْنُهُ إذا اعتَرَاهَا كَلال من طُولِ النَّظَرِ إلى الشَّيْءِ
زرَّتْ عَيْنُهُ إذا توقَدتْ مِنْ خَوفٍ أو غَيْرِهِ
قَدِعَتْ عَيْنُهُ إذا ضعفت مِنَ الإكْبَابِ عَلَى النَّظَرِ
ذَهِبَتْ عَيْنُه إذا رأتْ ذَهَباً كَثِيراً فَحَارَتْ فِيهِ
شَخَصَتْ عَيْنُهُ إذا لَمْ تَكَدْ تَطْرفُ مِنَ الحَيْرَةِ.








3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



غرر التحاميد


الحمد لله الذي لم يُستفتح بأفضلَ من اسمه كلام، ولم يستنجح بأحسنَ من صنعه مرام. الحمد لله الذي جعل الحمدَ مُستحقَّ الحمد حتى لا انقطاع، وموجِبَ الشكر بأقصى ما يستطاع. الحمد لله مانحِ الأعلاق، وفاتح الأغلاق. الحمد لله إبداء وإعادة. الحمد لله مُعِزِّ الحق ومُدِيلِه، ومذلِّ الباطل ومزيلِه. الحمد لله المبين أيْدُه، المتين كيدُه. الحمد لله ذي الحُجج البوالغ والنِّعم السَّوابغ والنَّقَّم الدَّوامغ. الحد لله معزِّ الحقَّ وناصرِه ومذلِّ الباطل وقاصره. الحمدُ لله الذي أَقلُّ نعمه يستغرقُ أكثر الشكر والحمد لله الذي لا خير إلا منه ولا فضل إلا من لدُنه.







والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله





رد مع اقتباس
  #40  
قديم 08-04-2011, 03:44 PM
محمود60 محمود60 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 238
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها...متجدد

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 27 )





نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )






وموضوعاتها :



1- فصل في الإبدال

- من سنن العرب إبدال الحروف وإقامة بعضها مكان بعض، في قولهم: مَدَحَ، وَمَدَهَ، وَجَدَّ، وَجَذَّ، وخَرَمَ، وخَزَمَ، وصَقَعَ الدِّيكُ، وسَقَعَ، وفاضَ أي ماتَ، وفاظَ، وفَلَقَ الله الصُّبحَ، وفَرَقَهُ.
وفي قولهم: صِراط وسِراط، ومُسيطِر ومُصَيطِر، ومكَّة وبكَّة.



2 – تابع ...في الأصول والرؤوس والأعضاء والأطراف وأوصافها وما يُتَوَلّدُ مِنْهَا ومَا يَتّصِل بِهَا ويُذكَرُ مَعَهَا

(في تَفْصِيلِ كَيْفِيَّةِ النَّظَرِ وهَيْئاتِهِ في اخْتِلاَفِ أحْوَالِهِ)

إذا نَظَرَ الإِنْسَانُ إلى الشّيْءِ بِمَجَامِعِ عَيْنِهِ قِيلَ رَمَقَه
فإنْ نَظَرَ إليهِ مِنْ جَانِبِ أذُنِهِ قِيلَ لَحَظَهُ
فإنْ نَظَرَ إليهِ بِعَجَلَةٍ قِيلَ: لَمَحَهُ
فإنْ رَمَاهُ بِبَصَرِهِ مَعَ حِدَّةِ نَظرٍ قيلَ: حَدَجَهُ بطَرْفِهِ ، وفي حديثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهُ: (حَدِّثِ القوْمَ مَا حَدَجُوكَ بأبْصَارِهِمْ)
فإنْ نظَرَ إليهِ بِشِدَّةٍ وحِدَةٍ قيلَ: أَرْشَقَهُ وأَسَفَّ النَظَرَ اليهِ . وفي حدِيثِ الشَّعبيّ أنَهُ (كَرِهَ أنْ يُسِفَّ الرَجُلُ نَظَرَهُ إلى أَمِّهِ وَأخْتِهِ وابْنَتِهِ)
فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهِ والكَارِهِ لَهُ والمُبْغِضِ إيَّاهُ قِيلَ: شَفَنَهُ وَشَفَنَ إليهِ شُفُوناً وشَفْناً
فإنْ أعارهُ لَحْظَ العَدَاوَةِ قيلَ نَظَرَ إليهِ شَزْراً
فإن نَظَرَ إليهِ بِعَيْنِ المَحبَّةِ قيلَ: نَظَرَ إليهِ نَظْرَةَ ذِي عَلَقٍ
فإنْ نَظَرَ إليهِ نَظَرَ المُسْتَثْبِتِ قيلَ: تَوَضَّحَهُ
فإنْ نَظَرَ إليهِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى حَاجِبِهِ مُسْتَظِلاً بِهَا مِنَ الشَّمْسِ لِيَسْتَبِينَ المَنْظُورَ إليهِ قِيلَ: اسْتَكَفَّهُ واسْتَوْضَحَهُ واسْتَشْرَفَهُ
فإنْ نَشَرَ الثَوْبَ وَرَفَعَهُ لِيَنْظُرَ إلى صَفَاقَتِهِ أو سَخَافَتِهِ أو يَرَى عَواراً ، إنْ كَانَ بِهِ ، قِيلَ اسْتَشَفَّهُ
فإنْ نَظَرَ إلى الشّيْءِ كاللَّمْحَةِ ثُمَّ خَفِيَ عَنْهُ قِيلَ: لاحَهُ لَوحَةً ، كما قَالَ الشّاعِر: (من الطويل):وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحَة لَوْ أَلُوحُهَا
فإنْ نَظَرَ إلى جَمِيعِ مَا في المَكَانِ حَتّى يَعْرِفَهُ قِيلَ: نَفَضَهُ نَفْضاً
فإنْ نَظَرَ في كِتَابٍ أوْ حِسَابِ لِيهذِّبَهُ أو لِيَستَكْشِفَ صِحَتَهُ وَسَقَمَهُ قِيلَ: تَصَفَّحَهُ
فإنْ فَتَحَ جَمِيعَ عَيْنَيْهِ لِشِدَّةِ النّظًرِ قِيلَ: حَدَقَ
فإنْ لأْلأَهُمَا قيلَ: بَرَّقَ عَيْنَيْهِ
فإنِ انقلبَ حِمْلاق عَيْنَيْهِ قِيلَ: حَمْلَقَ
فإنْ غَابَ سَوَادُ عَينَيْهِ مِنَ الفَزَعِ قِيلَ: بَرَّقَ بَصَرُهُ
فإنْ فَتَحَ عَيْنَ مُفَزَّع أو مُهَدَّدٍ قيلَ: حَمَّجَ
فإنْ بَالَغَ في فَتْحِها وَأحَدَّ النّظَرَ عندَ الخَوْفِ قِيلَ: حَدَّجِ وَفَزعَ
فإنْ كَسَرَ عَيْنَهُ في النَّظَرِ قِيلَ: دَنْقَسَ وطَرْفَشَ
فإنْ فَتَحَ عَيْنيْهِ وَجَعَلَ لا يَطْرِفُ ، قِيلَ شَخَصَ ، وفي القُرْآنِ الكريم: {شَاخِصَة أَبْصَارُ الَذِينَ كَفَرُوا}
فإنْ أَدَامَ النّظَرَ مع سُكُونٍ قيلَ: أسْجَدَ
فإنْ نَظَرَ إلى أفُقِ الهِلالِ لِلَيْلَتِهِ لِيَرَاهُ قِيلَ: تَبَصَّرَهُ
فإنَّ أَتْبَعَ الشَّيءَ بَصَرَهُ قِيلَ: أَتأَرَهُ بَصَرَهُ.






3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




وصف الحمد



حمد لا انقطاعَ لراتبه ولا إقلاعَ لسحائبه. حمداً يكون لإنعامه مجازياً ولإحسانه موازياً، وإن كانت آلاؤُه لا تجازي، ولا تُوازي، ولا تُباري، ولا تجاري. حمداً يتردّد أنفاس الصدور ويتكرّر تكرّرَ لحظات العيون. حمداً يستنزل الرّحمة ويستكشف الغُمَّة. حمداً يبلغ الحقّ ويقتصيه، ويمتري المزيد ويقضيه. حمداً يؤْنس وحشّي النعم من الزوال، ويحرُسها من التغيُّر والانتقال.









والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 178.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 172.53 كيلو بايت... تم توفير 5.67 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]