حصريا في رمضان.. هدايا الرحمن لأمة القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847558 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384610 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59456 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 586 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2021, 09:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي حصريا في رمضان.. هدايا الرحمن لأمة القرآن

حصريا في رمضان.. هدايا الرحمن لأمة القرآن
خميس النقيب




شهر رمضان شهر كريم وموسم عظيم، يعظم الله فيه الأجر، ويجزل فيه العطاء، يفتح أبواب الخير لكل راغب، ويمنح فيه الثواب لكل تائب، شهر الخيرات والبركات، شهر المنح والهدايا والهبات، ورمضان هو الشهر الوحيد الذي ذكره الله - تعالى -صراحة في قرآنه الكريم، وليس هناك شهر يدانيه منزلة وقدراً عند الله - سبحانه وتعالى -..!! إنه من أعظم مواسم الخير، ومن أفضل مواسم الرحمة، ومن أحلى مواسم الطاعة ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ) (البقرة)

يطالعنا هلال رمضان في كل عام بإشراقة الصوم، التي تجلو شوائب النفس بجمال القناعة، وتحيي عزيمة القلب بنور الطاعة، وتطهر الضمير بصدق اليقين، فتوقظ الضمائر من سباتها لتستقبل هذا الشهر بالصوم والإقبال على كتاب الله مشمرة على ساعد الجد لتلاوته وفهمه والعمل بما فيه.. !!

والله - عز وجل - رحيم بعباده، ومن رحمته بهم، أن جعل لهم مواسم رحمة، مواسم طاعة، مواسم قرب منه - جل وعلا -، جعل الله لهم في أيام دهرهم نفحات، نفحة بعد نفحة، وقربة بعد قربة، ونعمة بعد نعمة، وفرصة بعد فرصة، لماذا؟ تذكرنا بالله إذا نسينا، وتنبهنا بالحق إذا غفلنا، وتدفعنا للخير إذا فترنا.. !!

روى النسائي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( إنَّ الله فرض صيام رمضان وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) (رواه النسائي)، وقال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) (رواه الشيخان).

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله فيقول: (( اللهم بلغنا رمضان.. اللهم بلغنا رمضان وتقبل منا رجب وشعبان))، فرض الله - عز وجل - الصيام على أمة الإسلام، تزكية لنفوسهم، وتقوية لقلوبهم، وتطهيرا لصدورهم، وإعلاء لشانهم، ومغفرة لذنوبهم، كي يشعروا بالفقير الجائع، والمسكين الضائع، واليتيم المكسور، والمعيل المقهور، فتقوي عزائمهم، وتعلو هممهم، ويزداد إيمانهم، ويقتربون من ربهم.. !!

هذه رحمات من ربكم فتعرضوا لها، هذه نفحات من ربكم فعيشوها، وتنفسوها، لعل أحدكم تصيبه نفحة فلا يشقي بعدها أبدا، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم)) حسن

حصرياً في رمضان ((تفتح ابواب الجنة)): (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة...)) (حسن) انظر حديث رقم: 759 في صحيح الجامع

حصريا في رمضان (يزاد رزق المؤمن): عن سعيد بن المسيب عن سلمان قال خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان فقال: (( أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير ان ينتقص من أجره شيء)). صحيح بن خزيمة

حصريا في رمضان ( خمسا لامة القران): عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: (( أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله - عز وجل - إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله - عز وجل - يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم)).

حصريا في رمصان (الفرحة الحقيقية ): (( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه...)) سنن بن ماجه

وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) سنن أبي داوود

حصريا في رمضان (الشفاعة الحقيقية): عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: (( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان)). صحيح رواه البيهقي في شعب الإيمان.

حصريا في رمضان ( ليلة القدر خير من الف شهر): أخبرنا بشر بن هلال قال: حدثنا عبد الوارث عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله - عز وجل - عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم‌)) (صحيح) انظر حديث رقم: 55 في صحيح الجامع

ونكبر ونحمد الله لا لأن رمضان قد أدبر عنا، بل لأن الله قد أعاننا على أداء الفريضة المكتوبة علينا، قال - تعالى -: ( وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة من الآية: 185].

حصريا في رمضان (صلاة التراويح): ان صلاة التراويح في ليالي رمضان سنة مؤكدة حتى يشعر الصائم بعد فطوره أنه لا يزال متصلاً بالله وحتى يشعر الصائم أيضاً بتلك الراحة، إن الصائم يؤديها بعد صلاة العشاء فيصليها ركعتين ركعتين حتى يصل إلى تمامها ثم تختم بصلاة الوتر.، إن صلاة التروايح هي جزء من قيام الليل ويفضل صلاتها في جماعة المسجد لإمكان قراءة القرآن كله أو معظمه على مدار ليال رمضان.

حصريا في رمضان (الاعتكاف): اي الانقطاع لله. بمكوث الصائم في المسجد للذكر والصلاة والتسبيح والتهجد والدعاء وقراءة القرآن والاستغفار دون أن ينشغل بأمور الدنيا حتى النساء قال الله - تعالى -: ( وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ) [البقرة من الآية: 187]، وعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأخير من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله" (رواه البخاري ومسلم، والإمام أحمد وأصحاب السنن إلا الترمذي).

وما الاعتكاف إلا تهيئة للنفس والجسد، ليقبل المؤمن بعد ذلك على ربه راضيًا مرضيًّا، وحتى يطمئن في عبادته حتى يتوفر الإخلاص الكامل فيها، والتسليم لله رب العالمين.

حصريا في رمضان.. (زكاة الفطر) أو زكاة الأبدان، هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، تدفع قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل انقضاء صوم شهر رمضان. وهى واجبة على كل مسلم، قادر عليها، وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنه سبب وجوبها. وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال. بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال مثلا... عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ». رواه أبو داود

حصريا في رمضان (الله - تعالى -هو الذي سيجازي الصائمين بنفسه): لأن هذه العبادة هي سر بين الله وعبده لا يستطيع أن يحس بها أو يقدرها أي إنسان آخر غيره ذلك لأنها فريضة لا يتحرك فيها أي عضو من الجسم أمام أحد من الخلق مثل باقي الفرائض الأخرى التي قد تظهر للناس ويرون فاعلها. عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( قال الله - عز وجل -: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)) (رواه البخاري).

تلكم هدايا الرحمن لامة القران في شهر رمضان.. !! فمن يحسن استقبالها ويتعرض لها فيسعد بالقران ويشعر بالإيمان؟ !! ومن يسئ استقبالها فيشقي بالخسران ويشعر بالحرمان. ؟!!


اللهم بلغنا رمضان، اللهم فرحنا بالإسلام و فرحنا بالقران، وفرحتا برمضان، وفرحنا في رمضان، وشفع فينا الصيام والقران، واجعلنا من المخلصين لك، العاملين لدينك، الفرحين بلقائك...

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.63 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]