خواطر شاردة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السيرة النبوية لابن هشام 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4463 - عددالزوار : 911550 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3997 - عددالزوار : 437809 )           »          صلاة التطوع (فضائلها وأحكامها) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          احترام وتقدير النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          "يا غزة المجد .. عذرا" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          المسلمون بالهند يخشون المجاهرة بإسلامهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          مراتب الجهاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 103 )           »          ما كانَ خلقٌ أبغضَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ الكذبِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          حديث: أبغضَ الكلامِ إلى اللَّهِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 124 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2024, 08:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,846
الدولة : Egypt
افتراضي خواطر شاردة

خواطر شاردة



محمد كامل البنا



عيد:

شرع الله الأعياد ترويحاً للنفوس، وتهذيباً للقلوب، وفرصة يستجم فيها المرهقون من الأعمال، ويذكرون فيها أحبّاءهم الذاهبين، وأصدقاءهم ومواطنيهم من البائسين والمحتاجين... وكانت حكمة بالغة من لدن العزيز الحكيم أن يكون للمسلمين عيدان: عيد عقب صيام رمضان، وعيد بعد أداء فريضة حج بيت الله الحرام، ولعلها حكمة غير خافية على أولي الألباب.
وكان المسلمون في الصدر الأول للإسلام بل وبعده بقرون يعرفون للعيد حقه، ويقدرونه قدره، ويتخذونه سانحة مواتية يتقربون فيها إلى خالقهم بالطاعات وفعل الخيرات، ويذكرون مساكين أخنى عليهم الدهر، وفقراء محضهم الفقر بنابه، وضعفاء مسهم الزمن بضره، ويعملون جاهدين على أن يكونوا في تلك المواسم راضين غير ساخطين، سعداء غير أشقياء، شاكرين لله أن منحهم من نعمته ما خفف عليهم بأساءهم!!...
مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد على صبيان يلعبون ويمرحون ورأى فيهم صبياً واجماً ساهماً على وجهه سيماء الحزن والأسى، فدنا منه في رفق وسأله: لماذا لم تشترك في العيد؟ فأجاب: إني يتيم فقدت أبوي، وجاء العيد فلبس كل صبي ثوباً جديداً أتى له به أبوه، وبقيت وحيداً بهذا الثوب الخلق الذي تراه، لا أب يواسيني، ولا أم تحنو علي، ولا أخت تقيل عثرتي، فمن أين يأتيني السرور؟!، فدمعت عينا المصطفى عليه صلوات الله وسلامه، ثم التفت إلى الصبي هاشاً في وجهه وقال له: ألا ترضى أن يكون لك محمد أباً، وخديجة لك أماً، وفاطمة لك أختاً، وأمر أنس بن مالك رضي الله عنه فأحضر له ثوباً جديداً، فبرقت أسارير الصبي وقال: إني اليوم أسعد الناس بفضلك وعطفك يا رسول الله.
فكم من المسلمين من يفعل في العيد مثل هذا؟ وكم من السادة العلماء ورثة الأنبياء من يفكر في قربى إلى الله كهذه القربى؟ إن كثيراً من المسلمين من أسفٍ أصبحوا في هذه الأيام يحتفلون بالأعياد على طريقة المسيحيين واليهود، يعدون لها المآدب الفاخرة، والسهرات الممتعة، والنزهات المحرمة، وقليل منهم من يذكر مسكيناً ذا متربة، أو يتيماً ذا مقربة، أو محتاجاً ذا عيال... ولقد كان جديراً بنا نحن الذين وعينا كتاب الله، وحفظنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكون قدوة للناس، لا أن يكون الأجانب عنا قدوة لنا... ولكننا ضيعنا قوميتنا، وفرطنا في تعاليم ديننا، فأصبحنا مستضعفين في الأرض، وغدونا في الأذناب، وقد كان أسلافنا رؤوساً شامخة، وهامات مرتفعة، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.14 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]