خطورة التهاون في الصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أخلاقيات الزواج في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          ماهو الوقف في الإسلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحمية .. ما لها وما عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          آيات وأحاديث في فضل الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          غزوة بدر الكبرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2022, 02:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,500
الدولة : Egypt
افتراضي خطورة التهاون في الصلاة

خطورة التهاون في الصلاة
رمضان صالح العجرمي

١- خطورة التهاون في الصلاة.
٢- عقوبة التهاون في أمر الصلاة وتأخيرها عن أوقاتها.

الهدف من الخطبة:
التحذير من التهاون بالصلاة وتأخيرها عن أوقاتها بغير عذر.



مقدمة ومدخل للموضوع:
إن الله تعالى افترض علينا هذه الصلوات الخمس، وأمر أن تؤدَّى في أوقات محددة.

﴿ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103].

﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238].

ومدح وأثنى على عباده المؤمنين لحرصهم على أداء الصلوات في أوقاتها.

﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المعارج: 34].

ومن أجل المحافظة عليها في أوقاتها:
شرع الأذان؛ وهو الإعلام بدخول وقت الصلاة.

وجاء الأمر للمؤذنين برفع أصواتهم بالنداء، وأن يكون على منارة عالية؛ حرصًا على إسماع الآخرين.

وجعل الله تعالى لكل صلاة وقتين، تبدأ في وقت، وتنتهي في وقت.

يعني: إن الصلاة تؤدى في أول الوقت، وتُؤدَّى في آخر الوقت، وكل ذلك جائز، بشرط ألَّا يؤخرها حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى إلا لعذر.

وإن كان أول الوقت أولى وأفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل: ((أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها)).

وجاءت النصوص من القرآن والسنة في بيان خطورة التهاون في الصلاة أو تأخيرها، فضلًا عن تركها، عياذًا بالله.

1- منها: أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، بل وينافي إسلام العبد وعبوديته لله تعالى.

فالصلاة هي شعار المسلمين، وعلامة من علامات دار الإسلام.

﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ [التوبة: 11].

﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الروم: 31].

ولذا كان الصحابة إذا أغاروا على قرية، انتظروا وقت الصلاة، فإذا سمعوا الأذان، كفُّوا عنهم، وإذا لم يسمعوا النداء، أغاروا عليهم.

ولما جاء الأعرابي والنبي صلى الله عليه وسلم يقسم الغنائم فقال: اعدل يا محمد، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعله يصلي)).

ولما ذكر لهم حكَّام الجور والظلم فقال بعض الصحابة: يا رسول الله، أفلا ننابذهم ونقاتلهم؟ قال: (لا، ما صلوا))، وفي رواية: ((ما أقاموا فيكم الصلاة)).

وهي علامة وحدٌّ فاصل بين الإسلام والكفر.

ففي صحيح مسلم من حديث جابر: ((إن بين الرجل وبين الشرك والكفر تركَ الصلاة)).

وفي حديث بريدة الأسلمي: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمن تركها، فقد كَفَرَ)).

قال عمر رضي الله عنه: "لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة".

يقول التابعي عبدالله بن شقيق: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئًا تركه كفر غير الصلاة".

2- ومنها أيضًا: أن ترك الصلاة صفة من صفات المنافقين.

قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ﴾ [النساء: 142].

لاحظ أنهم يقومون، ولم يقل: إنهم يتقاعسون أو يتركونها، ﴿ قَامُوا ﴾، فكيف بالذي يسمع المؤذن ولا يتحرك أصلًا؟ فهل المنافق أفضل منه حالًا؟

حديث: ((أثقل صلاة على المنافقين...)).

حديث أنس في صحيح مسلم: ((تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان، نقر أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا)).

قال ابن مسعود: "ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتي به يهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصف".

3- ومنها أيضًا: أن ترك الصلاة وتأخيرها من أسباب الوقوع في أسر الشيطان.

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من ثلاثة في قريةٍ ولا بدوٍ لا تُقام فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية)).

حديث العقد الثلاث.

في الصحيحين عن ابن مسعود قال: ((ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة، حتى أصبح قال: ذاك رجل بَالَ الشيطان في أذنيه)).

4- ومنها أيضًا: أن ترك الصلاة وتأخيرها من أسباب الغرق في الشهوات.

﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59].

﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

الرجل الذي كان يسرف على نفسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ستنهاه صلاته)).

5-ومنها أيضًا: أن ترك الصلاة وتأخيرها من أسباب الطبع على قلب العبد فيكون من الغافلين.

فعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لينتهين أقوام عن وَدْعِهمُ الجماعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين))؛ [رواه ابن ماجه].

6- ومنها أيضًا: أن ترك الصلاة وتأخيرها من أسباب الخسارة العظيمة للعبد في الدنيا والآخرة.

فعن بريدة بن الحصيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ترك صلاة العصر حبِطَ عمله)).

وفي حديث ابن عمر: ((من فاتته العصر، فكأنما وُتِرَ أهله وماله))؛ [متفق عليه].

فكيف بمن يضيع الصلوات كلها؟!
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات في أوقاتها.

الخطبة الثانية
عقوبة التهاون في أمر الصلاة وتأخيرها عن أوقاتها.

وإذا أردنا أن نتكلم عن خطورة وعقوبة تارك الصلاة، أو الذي يؤخرها عن أوقاتها، لا بد أن نعرف أولًا كيف أن الشريعة قد سدَّتْ كل الذرائع التي قد يتعذر بها العبد في تركه للصلاة، أو تأخيرها عن أوقاتها.

ففي حال المرض:
نجد قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع، فعلى جنبٍ)).

ومن المعلوم أن القيام ركنٌ من أركان الصلاة إلا أن الفقهاء قيَّدوه بالقدرة، فقالوا: القيام في الفرض للقادر عليه.

وفي حال النسيان:
نجد قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن صلاة أو نسِيَها، فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك؛ ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14])).

وفي حال فقد الماء:
فمن المعلوم أن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة، ولا تصح إلا بها، إلا أن الشريعة راعت هذا الأمر، فشرع الله تعالى رخصة التيمم: ﴿ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ﴾ [النساء: 43].

وعن عمران بن حصين، قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصلى بالناس، فإذا هو برجل معتزل، فقال: ما منعك أن تصلي؟ قال: أصابتني جنابة ولا ماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليك بالصعيد؛ فإنه يكفيك)).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين)).

بل حتى في حال البرد الشديد، والخوف من استعمال الماء، فله أن يأخذ برخصة التيمم.

كما فعل عمرو بن العاص رضي الله عنه، عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل، قال: ((فاحتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلِكَ؛ فتيمَّمتُ، وصليت بأصحابي)).

وفي حال شدة الحر في وقت صلاة الظهر، فله أن يؤخرها قليلًا.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم)).

ومعناه: تأخير الصلاة عن ذلك الوقت حتى تنكسر شدة الحر.

وفي حال السفر، فله القصر والجمع بين الصلوات، إذا كان سفرًا مباحًا.

كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ﴾ [النساء: 101].

ولما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القصر، وقد أمِن الناس؟ قال: ((صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته)).

وفي حال استحاضة المرأة؛ وهو دم يخرج في غير أوقات الحيض والنفاس، وهو ما يعرف بالنزيف، فإنها مأمورة بالصلاة في وقتها حتى في حال نزول هذا الدم.

فعن حمنة بنت جحش، قالت: ((كنت أُستحاض حيضة شديدة ما ترى فيها؟ قد منعتني الصلاة والصيام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنعت لك الكُرسُف؛ فإنه يُذهِب الدم، قالت: هو أكثر من ذلك، قال: فاتخذي ثوبًا، قالت: هو أكثر من ذلك إنما أثُجُّ ثَجًّا)).

ويأخذ هذا الحكم من كان به سَلَسُ بولٍ.
وفي حال الحرب أو الخوف من العدو.

عن جابر قال: ((غزونا قومًا من جهينة، وفيه نزل قول الله تعالى في سورة النساء في صفة صلاة الخوف: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ ﴾ [النساء: 102])).

كل ذلك من أجل الحفاظ على الصلاة، وقطع كل الأعذار التي قد يتعذر بها العبد في تركه للصلاة أو تأخيرها.

ولذلك استحق من يتركها متكاسلًا غضب الله تعالى، وسخطه عليه في الدنيا والآخرة، وما ترتب على تركها من آثار؛ ومنها:
1- أن تارك الصلاة قد تعرض للوعيد الشديد في الدنيا والآخرة.

ففي الحديث الصحيح: ((ولقد هممت أن آمُرَ بالصلاة، فتُقام، ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)).

فلا يمكن أن يتوعد بالتحريق بالنار، إلا بسبب ذنب عظيم.

فإذا كان هذا في حق من يؤخرها، فما ظنك بمن يتركها بالكلية، نعوذ بالله؟

2- وتأمل عقوبته في الآخرة:
فأما عند الموت، فإنه لا يوفق للخاتمة الحسنة.

فمن عاش على ترك الصلاة، مات كذلك.

وأما في القبر، فإنه يعذَّب.

كما في حديث الرؤيا وفيه: ((أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر، فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)).

وأما في عَرَصات القيامة، فإنه في ظلام، ويغشاه الذُّلُّ والصَّغار.

كما قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ ﴾ [الحديد: 13].

وفي الحديث: ((ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا نجاة ولا برهان يوم القيامة)).

وقال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ ﴾ [القلم: 42].

وأما في النار، فإنه يعذب في أقبح أودية النار.

قال الله تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59].

فسَّر غير واحد من السلف إضاعةَ الصلاة في الآية بأنه تأخيرها عن وقتها.

قال ابن المسيب: "كانوا يسمعون: (حي على الصلاة، حي على الفلاح)، فلا يجيبون وهم أصحاء سالمون".

وقال إبراهيم التيمي: "يعني: يدعون إلى الصلاة بالأذان والإقامة".

وقال كعب الأحبار: "والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين تخلفوا عن الجماعة".

وقال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ﴾ [الماعون: 4].

وقال تعالى: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾ [المدثر: 42].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.69 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]