فِئاتُ الحَدَاثِيِّين في الأدب العربيِّ المعاصر - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من الخذلان الجهل بالأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الليبراليون الجدد.. عمالة تحت الطلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 100 )           »          فتنة التفرق والاختلاف المذموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رغبة المؤمنين ورهبتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2021, 03:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,602
الدولة : Egypt
افتراضي فِئاتُ الحَدَاثِيِّين في الأدب العربيِّ المعاصر

فِئاتُ الحَدَاثِيِّين في الأدب العربيِّ المعاصر





















د. وليد قصاب








لعلماء الأصول عبارةٌ هامَّةٌ رفيعةُ الشَّأن، وهي قولُهُمْ: "الحُكْمُ على الشَّيءِ فَرْعٌ عن تَصَوُّرِهِ". وهي عبارةٌ تَعْنِي -في أقلِّ ما تَعنيه- الدَّعوةَ إلى التَّثَبُّت والموْضوعيَّة. وما أكثرَ ما تتجافى كثيرٌ من الأقوال والآراء عن رُوح هذه العبارة؛ فنجدُ الأحكامَ المُرْتَجَلَة، والرَّأي الفَطِير!.




إنَّ ممَّا يُؤْسَفُ له أنَّ كثيراً ممَّن يتكلَّمونَ عنِ الحَدَاثَة أو يكتُبونَ -مؤيِّدِين أو معارضِين- لا يعرفون حقيقتَها، وهم لم يكلِّفوا أنفسَهم -وقد تبنَّوْا قضيَّتَها- أن يتصوَّروها، ثم يحكموا عليها؛ احتراماً لأنفُسهم أولاً، وللعِلْم ثانياً. وإنَّكَ عندئذٍ لمحترِمٌ رأيَهم فيها، سواءٌ أكان متَّفِقاً مع ما ترى أم مختلِفاً معه؛ إذ سيَجْمعُ بينكَ وبينهَمُ الكلامُ على قضيةٍ معروفةٍ متصوَّرَةِ الأطرافِ لدى كِلا الفريقَيْن، ولكنْ لكلِّ واحدٍ منهما وجهةُ نظرٍ خاصَّةٍ فيها.




وثَمَّةَ فرقٌ كبيرٌ -في هذا السِّياقِ- بين الكلامِ على الواقع والكلامِ على المِثال، بين الكلامِ على الحَدَاثَة من واقعٍ لها مُعَايَنٍ محسوسٍ يجبَهُنا ليلاً ونهاراً، ترسُمُه ريشةُ أشخاصٍ عَدَّهمْ أهلُ الحَدَاثَة عندنا قادَتَها وزعماءَها وأصحابَ الرَّأي فيها؛ وبين الحَدَاثَة المِثاليَّة المُتَخَيَّلَة التي أريدُها أنا أو أنتَ.




إنَّ واقعَ الحَدَاثَة -كما ترسُمُها ريشةُ الكُبَراء الذين لا يُذكَر هذا المصطلَح إلا اقترنَ بهمْ واقترنوا به- لا يستطيعُ أحدٌ أن يجادِل فيه؛ وإلا دُمِغَ بعشراتِ النَّماذج من أقوال هؤلاء الكُبَراءِ، وهي جميعاً تُفَنِّدُ ما يقولُ وتُبْطِلُه.




واقعُ الحَدَاثَة كما يُقدِّمُها لنا من نُصِّبوا زعماءَ لها -وإنَّكَ لمُدَانٌ جَهولٌ إذا لم تحتجَّ بهمْ إذا تحدَّثتَ عنها- واقعُ الحَدَاثَة عند هؤلاء القومِ يقولُ بملءِ الفَمِ: إنها قضيةٌ (أَيْدُيُولُوجِيَّة) أكثرَ منها قضيةً أدبيةً أو نقديَّةً، ولاستكمال التَّصوُّر حتى يأتي الحُكْمُ -كما في عبارة الأصوليِّين التي صَدَّرْنَا بها هذا الكلامَ- نقولُ -كما بيَّنا في المقالات التي نشرناها على صفحات هذا الموقع:




إنَّ هذه (الأَيْدُيُولوجْيا) الجديدةَ، أو (الرُّؤيةَ) الجديدةَ -كما يحلو لبعض الحَدَاثِيِّينَ أن يسمِّيها- ينبغي أن تكون (رؤيةً) عِلْمانيَّةً ماديَّةً؛ بل إلحاديَّةً، تتنكَّرُ للعقائد والأديان، ولكلِّ تراثٍ لا يكسِرُ الأعرافَ والعقائدَ والأديانَ، ويمرُّ على جثَّتِها!!




فئاتُ الحَدَاثِيِّينَ:



على أنَّ الإنصاف يقتضي أن نبيِّنَ أنَّ الحَدَاثِيِّينَ، في فِكْرنا العربيِّ المعاصرِ، وفي أدبنا العربيِّ المعاصرِ؛ ليسوا سواءً، وهُمْ من مَنازِعَ ومَشارِبَ مختلفةٍ، ومن أذواقٍ ونوايا متباينةٍ.



وقد يُمْكِنُ -في عُجالةٍ لا تَنْقُصُها الموْضوعيَّةُ- أن نَرصدَ أربعَ فئاتٍ؛ هي:



1- فئةٌ تتحدَّثُ عن الحَدَاثَة كما تَنْشُدُها، أو كما تريدُها وتتصوَّرُها، ولكنَّها لا تتحدَّثُ عن واقع الحَدَاثَةِ الملموسِ، المطروحِ في كتابات رموزها وكُبَرائها، وفي تنظِيرِهمْ لها، أو إبداعِهمْ فيها.



وعلى يَدَي هذه الطَّائفةِ يُخْلَطُ -كما ذَكَرْنَا قبلَ قليلٍ- بين الواقع والمِثال، بين الموجود والمأمول، ومِن ثَمَّ فأنتَ واجدٌ في هذه الطَّائفةِ مَنْ يُدافِعُ عن الحَدَاثَة أو يتحمَّسُ لها، ويتَّهِمُكَ بالتَّعَصُّب والرَّجعيَّة إنْ تنكَّرْتَ لها؛ لأنَّه لم يتصوَّرْها على حقيقتِها؛ بل تصوَّرها كما يرى.




كما أنَّكَ واجدٌ من بين هذه الطَّائفةِ مَنْ يتحدَّثُ عن حَدَاثَةٍ راشدةٍ، بعيدةٍ عن الغُلُوِّ والشَّطَط، وعن الهَجَانَة والزَّنْدَقَة، وعن التَّجْديف والشَّكِّ والإلحاد.




ولكنَّه -في هذا الحديث- لا يعبِّر عن حقيقة الحَدَاثَةِ السائدةِ المهيمِنةِ الباسِطةِ الجَناحَ على الأدبِ العربيِّ المعاصرِ؛ بل يعبِّرُ عن حَدَاثَةٍ راشدةٍ موجودةٍ في هذا الأدبِ، ولكنها حَدَاثَةٌ مغيَّبةٌ غيرُ ذائعةٍ ولا مشهورةٍ، ولا تملِكُ مِنْبَراً إعلاميّاً قويّاً، كما أنَّ مَنْ يتعاطَوْنَها ليسوا في دائرة الضَّوْء، ولا يملِكون من التَّأثير والنُّفوذ ما يملِكُهُ أصحابُ الحَدَاثَةِ الأخرى؛ فهي التي صوَّرْنَاها في المقالات السابقة، وليسوا همُ "الحَدَاثِيِّينَ" الرموزَ عندما تُذْكَرِ الحَدَاثَة؛ بل ليسوا هُمُ المقصودينَ بهذا المصطلَحِ الغائمِ أصلاً!.




تلك إذاً طائفةٌ أُولى من الحَدَاثِيِّين، تتكلَّمُ على حَدَاثَةٍ منشودةٍ مأمولةٍ، ولكنَّها لا تُمثِّلُ حقيقةَ الحَدَاثَة السَّائدة الغلاَّبة المشهورة!!.




وبين هؤلاء حَدَاثِيُّونَ راشدونَ؛ تحدَّثوا عن حَدَاثَةٍ أصيلةٍ سديدةٍ، يؤمَّل إنشاؤها أو ترسيخُ أقدامها.




ولكنَّ المتأمِّلَ في نزعة الحَدَاثَة الهَجِينة، التي بَسَطَتْ سيطرتَها على أدبنا العربيِّ المعاصرِ منذ منتصَف هذا القرنِ أو قبلَه بزمنٍ قصير؛ لَيستطيع أن يميِّزَ من دُعاتها والمروِّجينَ لها الفئاتِ الثلاثَ الأخرى، وهم:




2- فئةٌ تَبَنَّتِ الفكرَ الغربيَّ، وانْبَهَرتْ بحَدَاثَتِهِ، ووجدَتهُ في الآخَر، في ظِلَّ هَيْمَنَتِه وسيطرته وتفوُّقه (التِّكْنولوجيّ)، وضَعْفِ الحَصانة الدِّينية، وخَوَرِ الذَّات، والانْبِهَار الأعمى بالجديد! وَجَدَتْ فيه المثالَ الأرفعَ؛ فقلَّدتْ حَدَاثَتَهُ.




والحَدَاثَةُ الغربيَّةُ -وهؤلاء ناسخونَ لها- هي سَلِيلَةُ الفكر الماديِّ العِلْمانيِّ، الذي لا يؤمِن بأديانٍ ولا قِيَمٍ ثابتةٍ؛ لأنَّه انعكاسٌ لحالة الضَّياعِ النَّفسيِّ والقلقِ الفكريِّ التي عاشها الإنسانُ الغربيُّ في أعقاب حربَيْن طاحنتَيْن، أَوْدَتا بالملايين، وزَعْزَعَتا الإيمانَ بأيَّةِ قيمةٍ.




وقد مضى هؤلاء الحَدَاثِيُّونَ المُسْتَغْرِبونَ -غير مُكْتَرِثينَ بعقيدة الأمَّة وثوابتِها الفكريَّة- يحاكونَ النَّموذجَ الغربيَّ، ويَترسَّمونَ مراسمَ حَدَاثَة الآخر، وكأنَّهم نسخةٌ منه. هذا على افتراض حُسْنِ الظنِّ بهؤلاء القومِ، وأنَّ ما صَدَرَ عنهم من اجتهاداتٍ ظالمةٍ في حقِّ تراثِهمْ وفكرِ أمتِّهمْ؛ ما هو إلا اجتهاداتُ مُنْبَهِرٍ بفِكْرٍ هَجِينٍ، وهو مهزوزُ الثِّقةِ بهُويَّتِهِ الحضاريَّةِ.




وهذه الفئةُ من الحَدَاثِيينَ -ممثَّلةً في كُبَرائهم، ممَّن لهم منابرُ إعلاميةٌ جهيرةٌ- يَدْرُونَ ما يصنعونَ، وعلى وعْيٍ تامٍّ بما هُمْ ساعونَ إليه. ولهؤلاء مواهبُ وقُدُراتٌ ثقافيةٌ لا شكَّ فيها، ولكنَّهم -في رأينا- (عُمْلِقوا) كثيراً، وأُسْبِغَ عليهِم من الألقاب والمسمَّيات الرَّنَّانة ما لم يَحْظَ بعُشْرِه أصحابُ الصوت الآخر، الذين لهم إمكاناتٌ وقدراتٌ لا تقلُّ عن هؤلاء.




3- وفئةٌ أخرى من الحَدَاثِيِّينَ تربَّوْا على أيدي السَّابقين، وبَهَرَهُمُ الضَّجيجُ الإعلاميُّ، وبريقُ الشُّهرة -اللَّذانِ أُسْبِغا عليهم وعلى اتِّجَاهِهِمُ الحداثيِّ- وما رُميَ به الاتجاهُ التُّراثيُّ من تُهَمٍ تُرْعِبُ وتَقْمَعُ: (الرَّجْعِيَّةِ، والسَّلَفِيَّةِ، والتَّزَمُّتِ، والنَّمَطِيَّةِ، والنِّظامِ البائد).. فراحوا يُقلِّدونَ هؤلاءِ تقليداً أعمى!.




ولا يخلو هذا الفريقُ -أيضاً- من مواهبَ، ولكنَّها -كالعادة- ضُخَّمتْ كثيراً، ونَفخَ فيها بُوقُ الدِّعاية والتَّهريج.




4- وفريقٌ آخر من الحَدَاثِيِّينَ، هو يُمثِّلُ الغالبيةَ العظمى، ويتمثَّل بصورةٍ خاصَّةٍ في جيل الحَدَاثِيِّينَ من شُبَّان هذه الأيامِ، الذين طَلَعوا علينا من عَقْدٍ أو عَقْدَيْنِ في هذا الزمن.




وأغلبُ هؤلاءِ لا مواهبَ عندهم ولا قُدُرات، وهم يستعجِلونَ الوصولَ، ولا يُطِيقونَ الدَّرْسَ والتَّحصيلَ، وقد فهِموا التَّحْدِيثَ -بسبب إيحاءاتِ جيلِ الكُبَراءِ- هدماً لكلِّ تراثٍ، وخروجاً على كلِّ معيارٍ، وقطيعةٍ مع جميع ما سَلَفَ!!.




إنَّ الشِّعْرَ مثلاً -كما رَسَخَ في أذهان هؤلاء- لا يُشترطُ فيه وزنٌ ولا قافيةٌ، ولا معنًى محدَّدٌ، ولا يُشترطُ في اللُّغة ضبطٌ ولا منطقٌ ولا صحَّةٌ!. إنَّ كلَّ ما يقذفُهُ القلمُ من الكلام هو شِعْرٌ!!!.




وهؤلاء يجِدونَ منَ الكُبَراء كلَّ حُظْوَةٍ واحْتِفاءٍ، يُعَمْلَقونَ ويُضَخَّمونَ، ويسمَّى هذا الكلامُ الأَشْوَهُ الكَسِيحُ الذي يكتبُونَهُ أدباً، ويتصدَّرُ الصُّحفَ والمجلات!!




وهذه الفئةُ من الحَدَاثِيِّين اليومَ كثيرةٌ جدّاً، وفي كلِّ يومٍ تتعملقُ وتتمكَّنُ، وتتحوَّلُ إلى حِصْنٍ حصينٍ يحتضِنُ الحَدَاثَةَ ويُنافِحُ عنها؛ لأنَّ لهمْ -بالدَّرجة الأولى- مصلحةً شخصيَّةً في الدِّفاع عنها.




إنَّ مصيرَهُمْ مرتبطٌ بها؛ فهُمْ بدونها لا شيءَ! إذا كفُّوا عنِ الاعتصام بحبلِها؛ سُحِبَ من تحتِ أَرْجُلِهم بِساطُ الشِّعْر والأدب، وبَدَوْا تلامذةً فاشلينَ، يحتاجون إلى أن يعودوا مرَّةً ثانيةً إلى المدرسة الابتدائية؛ ليتعلَّموا قواعدَ الإملاء، ومبادئ اللُّغة، وأصولَ الشِّعر، وضوابطَ الفِكْرِ والفنِّ والأدبِ!!




إنَّ طريقَ الشِّعر عندَ غيرِ الحَدَاثِيِّينَ صعبٌ طويلٌ، والكلمةَ أمانةٌ، والفنَّ رسالةٌ وهَدَفٌ؛ ولكنَّه عند هؤلاء القومِ دَرْبٌ سَهْلٌ مَيْسورٌ، إنَّه كلامٌ مهوَّشٌ، لا معنى له، ولا تأثيرَ فيه، ولا غَرَضَ لهُ، وهو موطَّأٌ لكلِّ أحدٍ!.




وهكذا يَتَضافَرُ في التَّرْوِيجِ للحَدَاثَةِ، وفي الكلام عليها،
وفي تَبَنِّي قضيَّتها -استحساناً أو استقباحاً- فِئاتٌ متعدِّدَةٌ، ولكنَّها غيرُ متساويةٍ في المشارب والأهداف والتَّصوُّرات.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.50 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]