|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أرنو لحظة الفرج (قصيدة)
أرنو لحظة الفرج (قصيدة) أبو الجود محمد منذر سرميني أقلِّبُ طرفيَ المحزونَ، أرفعُهُ إلى الديَّانِ أرنو لحظة الفَرَجِ وأُطلِع مهجتي طرفاً من الأسرا رِ قد تَخفى على الموتورِ في المَرجِ وأُونِسُها ببعضِ الغيب مذكوراً بآيِ الذكرِ.. عن ماضٍ بلا حرَجِ فأقرأُ في ثناياهُ عجائبَ ما يقدِّرهُ الحكيمُ لعبدهِ اللَّهجِ وأقرأُ في رسالتهِ إلى الإنسا نِ.. أن يجتاز خوفاً حلَّ في المُهَجِ فيبعثُ في مخيِّلتي بشاراتٍ تُعين النفس في سيري بلا سُرجِ ويمنحُني ضياءً نبعُه قلبي ليصحبَني مدى الأيامِ في دَرَجيِ فما إلاَّ وبُشرى منهُ أحسبُها أماناً من دواعي الضيقِ والهَرجِ إليكَ أصوغُ حمدِي ما استرحتُ إلى سُلوكٍ صانَهُ الإقدامُ من عَرَجِ إليك أبوحُ شكري ما حييتُ على ودادٍ فيهِ قد سابقتُ كلَّ شَجِي فيا ربَّاهُ، أُرسلُها ثناءاتي إلى عَلياكَ هذا العبدُ منكَ رَجِي ويا رباهُ، آمالي فحقِّقها ليهتفَ باسمِكَ اللَّهُمَّ كلُّ نَجِي يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: أرنو لحظة الفرج (قصيدة)
وأي فتىً يُراد له الدخول إلى رحابك لا يَضيق جوىً مدى الحِججِ وهيهات الفتى إن لجَّ من قدرٍ يُرى في مأمنٍ من لذعة الوهجِ وأما من له الإيمانُ منقبةٌ فلن تلقاه إلا طيِّبَ الأرَجِ رضياً وافرَ الآمال لم يفتأ مصابرة لينأى عن لظى اللجِجِ مديمَ الودِّ والأقدارُ شاهدةٌ إلى الرفقاء حاني النفس للحَوِجِ رحيبَ الصدر كم يفترُّ من قدرٍ يُهيِّئ فجرَ منتظرٍ.. إلى البلَجِ أمعترضاً على الأقدار، كُفَّ ولا تكن يئساً وحاذر غفلة الهمَجِ لنا في سيرة الهادي وعترته بشاراتٌ لمن يحتاطُ من عِوجِ لكَم أبدى مصابرةً إذا ما مسَّ ه كربٌ وكم واسى لمُنزعِجِ لكَم أضناه تكذيب وإصرار على الإيذاء رغم الآي والحُججِ لكَم صدَّت قريشٌ أمرَ دعوته عناداً لم توافقه ولم تلِجِ ويبقى المصطفى يهفو ليوم في ه مكة أهلها تسمو بمُبتهِجِ فيا دنيا به ابتهجي فقد كمُلت لك الآمالُ.. ثوبَ العزِّ فانتسجي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |