كلمات في الإخلاص - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 55 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 626 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15838 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2021, 03:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي كلمات في الإخلاص

كلمات في الإخلاص



ملهم دوباني











قال الإمام الجنيد رحمه الله تعالى: (الإخلاصُ سِرٌّ بينَ الله وبينَ العبدِ، لَا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ فَيَكتُبَه، ولَا شَيْطَانٌ فَيُفْسِدَهُ ولَا هَوى فيميلَه).



قال الحكماء: (صِفَة المخلص: إذا نظر اعْتَبَرَ، وإذا صَمَتَ تَفَكَّرَ، وإذا تَكَلَّمَ ذَكَرَ، وإذا مُنِعَ صَبَرَ، وإذا أُعْطِيَ شَكَرَ، وإذا عَلِمَ تَواضَعَ وإذا عَلَّمَ رَفَقَ).



قال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى: (الإخلاصُ إفرادُ الحقِ سبحانه في الطاعة بالقصدِ، وهو أن يريدَ بطاعته التقرّبَ إلى الله تعالى دون شيء آخرَ، مِن تَصنُّعٍ لمخلوق، أو اكتسابِ محمدةٍ عندَ الناس، أو محبةِ مدحٍ لمخلوقِ، أو معنًى مِن المعاني سوى التقربِ إلى الله تعالى. وقال: ويصحُّ أن يقالَ: الإخلاصُ تصفيةُ الفعلِ عن ملاحظةِ المخلوقين).



قال مكحول رحمه الله تعالى: (مَا أَخْلَصَ عَبْدٌ أَرْبَعينَ يوماً إلّا ظَهَرت يَنَابِيعُ الحكمةِ مِنْ قَلْبِهِ على لِسَانِه).



قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (إذا أخلصَ العبدُ انقطعتْ عنه كثرةُ الوساوِسِ والرِّياءُ).



قال سهل التستري رحمه الله تعالى: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُطْلِعَ الخَلْقَ عَلَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله فَهُوَ غَافِلٌ).



قال بعض السلف: (لا يزالُ العبدُ بخيرٍ إذا قالَ.. قالَ لله تعالى، وإذا عَمِلَ.. عَمِلَ لله تعالى).



قال ابن السماك رحمه الله تعالى: (كم مِنْ مُذَكِّرٍ بالله ناسٍ لله، وكم مِنْ مُخَوِّفٍ بالله جَرِيءٌ على الله، وكم مِن مُقَرِّبٍ إلى الله بعيدٌ مِن الله، وكم مِن دَاعٍ إلى الله فَارٌّ مِن الله، وكم مِن تَالٍ كتاب الله مُنْسَلِخٌ عن آيات الله).



قال عكرمة رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ يُعطي العبدَ على نيَّتهِ ما لا يُعْطِيه على عَمَلِهِ؛ لأن النِّيّةَ لا رِيَاءَ فِيها).



قال سيدنا الحسن رضي الله عنه: (كان الرجلُ تأتيهِ عَبْرَتُهُ فَيَسْتُرُها، فإذا خَشِيَ أن تَسْبِقَهُ قامَ مِن المجلسِ).



قال عبيد بن عمير رحمه الله تعالى: (يُحْشَرُ الناسُ يومَ القيامةَ أَجْوَعَ ما كانوا قطّ، وأَعْطَشَ ما كانوا قطّ، وأَعْرَى ما كَانوا قَطّ، فمن أَطْعَمَ لله عَزَّوجَلَّ أَشْبَعَهُ اللهُ، ومَنْ سَقَى لله عَزَّوجَلَّ سَقَاهُ الله، ومَنْ كَسَا لله عَزَّوجَلَّ كَسَاهُ اللهُ).



قال يزيد بن ميسرة رحمه الله تعالى: (مَن أرادَ بِعِلْمِهِ وجْهَ الله تعالى أَقْبَلَ اللهُ بوجهه ووجوه العِبَاد إليه، ومَن أرادَ بعلمه غير وَجْهِ الله صَرَفَ اللهُ وجهه وَوُجُوه العباد عنه).



قال معروف الكرخيّ رحمه الله تعالى مشيراً إلى قلّة الصادقين: (ما أكثرَ الصالحينَ وأَقَلَّ الصادقينَ في الصَّالحينَ!!).



قال أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى: (أَقَلُّ الصِّدقِ استواءُ الـسرِّ والعلانيةِ والصادقُ مَن صَدَقَ في أَقوالِهِ، والصِّدِّيق مَن صَدَقَ في جميعِ أَقْوالِهِ وأَفعالِهِ وأَحوالِهِ).



قال حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى: (الإخلاصُ أن تَسْتويَ أفعالُ العَبدِ في الظاهرِ والبَاطِن).



قال الجنيد رحمه الله تعالى: (لَا يَكُوْنُ العَبْدُ عَبْدَاً حَتَّى يَكُونَ مِمَّا سِوَى الله تَعَالَى حُرَّاً).



قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (طُوبَى لِمَنْ صَحَّتْ لَهُ خُطْوَةٌ وَاحِدَةٌ يُرِيْدُ بِها وَجْهَ الله تعالى).



قال ابنُ المباركِ رحمهُ الله تعالى: (مَا مِنْ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ لله، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَبْغَضُ إلَى الله مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ لِغَيْرِ الله).

قالوا في الطعام.



قال الحكماء: (مَن كَثُرَ أَكْلُهُ كَثُرَ شُربُهُ، ومَن كَثُرَ شُربهُ كَثُرَ نَومُه، ومَن كَثُرَ نَومُهُ كَثُرَ تُخَمُهُ، ومَن كَثُرَ تُخَمُه قَسَا قَلبُهُ، ومَن قَسَا قلبهُ غَرِقَ في المعَاصِي والآثامِ).



قال الشاعر: [من البحر الطويل]:



يُميتُ الطَّعامُ القلبَ إن زادَ كثرةً

كزرع إذا بالماء قد زَاد سَقْيُه




وإنَّ لَبيباً يَرتضي نقصَ عقله

بأكلِ لقيماتٍ لَقدْ ضَلَّ سَعيُه







قال لقمان رحمه الله تعالى لابنه: (يا بنيَّ إذا مُلِئتِ المعِدَةُ، نَامَتِ الفِكْرَةُ، وخَرِسَتِ الحكمةُ، وقَعَدتِ الأعضاءُ عنِ العِبَادةِ!!).



قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (لَأَنْ أتركَ لقمةً مِن عَشَائي أحَبُّ إليَّ مِن قيامِ ليلةٍ إلى الصبحِ!!).



قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إيّاكم والبِطنَة!!، فإنها ثِقَلٌ في الحياةِ، ونَتَنٌ في المماتِ!!).



قال الحسن رضي الله عنه: (والله لقد أدركتُ أقواماً إن كانَ أحدُهم ليأكلُ غداءً فما عسى أن يقارب شبعَه فيمسكُ، وقال: والله لَأَن ينبذَ رجلٌ طعامَه للكلبِ خيرٌ له مِن أن يأكلَ فوقَ شِبَعِهِ).



قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: (مَن ضَبَطَ بَطْنَهُ ضَبَطَ دِينه، ومَن مَلَكَ جُوعَهُ مَلَكَ الأخلاقَ الصّالحةَ، وإنّ مَعْصِيةَ الله بعيدةٌ مِنَ الجائع قريبةٌ مِنَ الشّبعان، والشِّبَعُ يميتُ القلبَ، ومنهُ يكونُ الفَرَحُ والمرَحُ والضَّحِكُ).



قال الشافعي رحمه الله تعالى: (ما شَبِعتُ منذ سِتَّ عـشرةَ سنةً؛ لأنَّ الشبعَ يثقلَ البدنَ، ويُقسّي القلبَ، ويُزِيلُ الفِطْنَةَ، ويَجْلِبُ النَّومَ، ويُضْعِفُ صاحبهُ عَنِ العِبَادةِ).



قال العلماء: (مَن أَكَلَ الشّبهةَ أربعينَ يوماً أَظْلَمَ قَلْبُهُ).



قال سهل رحمه الله تعالى: (مَن أكلَ الحَرَامَ عَصَتْ جَوارِحُهُ شاءَ أو أَبَى، عَلِمَ أو لمْ يَعْلَمْ، ومَن كانت طعمتُهُ حلالاً أَطَاعتْهُ جوارِحُهُ وَوُفِّقَتْ للخَيْراتِ).



قال أبو بكر الهذلي رحمه الله تعالى: (إذا جَمَعَ الطعامُ أربعاً كَمُلَ، إذا كان حلالاً، واجتمعت عليه الأيدي، وسُمِّيَ الله في أوّلهِ، وحُمِدَ في آخِرِهِ).



قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل).



قيل لحكيم: (مَالَكَ تُقِلُّ الأَكْلَ جِدّاً؟ قَالَ: إِنّي إِنَّما آكُلُ لِأَحْيَا، وَغَيْرِي يَحْيَا لِيَأْكُلَ!!).



يقول سهل التستري رحمه الله تعالى: (مَن لم يُحْسِنْ أَدَبَ الأكْلِ لم يُحْسِن أَدَبَ العَمَلِ، والذي يتصنّع في الأكل هو الذي يَتَصَنَّع في العملِ).



قال بعض الأدباء: (أَحْسَنُ الآكلينَ أكلاً مَن لم يُحْوِجْ صاحبَه إلى تَفَقُّدِهِ في الأكلِ).



رَأَى أَعْرَابيٌ رَجُلاً سَمِيناً، فَقَالَ لَهُ: (أَرَى عَلَيْكَ قَطِيْفَةً مِنْ نَسْجِ أَضْرَاسِكَ).



قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (عليكَ بالجوعِ، فَإنَّهُ مَذَلَّةٌ للنَّفْسِ، وَرِقَّةٌ للقَلْبِ، وهو يُوْرِثُ العِلْمَ السَّماوِيَّ).



يقول الحارث بن كلدة طبيب العرب: (الدَّوَاءُ الذي لَا دَاءَ فِيهِ: هُوَ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَكَ طَعَامٌ وَفِيْهِ طَعَامٌ).



قالوا في الزهد:

قال حكيم: مَن لم تشبعه القناعة لمْ يَكْفِهِ ملك قارون، وأنشد: [من البحر البسيط]:



هِيَ القَنَاعَةُ لا تَبْغِي بها بَدَلاً

فِيْهَا النّعيْمُ وفِيْهَا رَاحةُ البَدَنِ




انظرْ لمنْ مَلَكَ الدّنيا بأجمعِهَا

هل راحَ منها بِغَيْرِ القُطْنِ والكَفَنِ؟







قال بعض العارفين: (ليسَ الزُّهدُ أنْ تتركَ الدّنيا مِن يَدِكَ وهيَ في قَلبِكَ، وإنّما الزُّهدُ أنْ تَتْركَها مِن قَلْبِكَ وهِيَ في يَدِكَ).



قال ابن عجيبة رحمه الله تعالى: (الزُّهدُ هو خُلُوِّ القلبِ مِنَ التَّعَلُّقِ بغيرِ الرَّبِّ).



قال الزهري رحمه الله تعالى: (الزهد الحقيقي أن تشكرَ الله تعالى على ما رَزقكَ مِن الحلالِ، وأن تحبسَ نَفْسَكَ عن طَلبِ الحَرامِ قانِعَاً بما قَسَم لك مِن الرزقِ. وقال حين سُئل عن زُهد المسلم؟: هو ألّا يغلب الحلالُ شكرَه، ولا الحرامُ صبرَه).



قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (الزُّهْدُ في الدنيا قِـصَرُ الأملِ، وليسَ بأكلِ الغَليظِ ولا بلُبسِ العباءَة).



قال أبو فرس الحمداني رحمه الله تعالى: [من البحر الكامل]:



إنَّ الغَنِيَّ هُو الغَنِيُّ بنفسه

ولو انَّه عَارِي المناكِبِ حَافِ




مَا كُلُّ مَا فَوقَ البَسِيْطَةِ كَافِياً

وإذَا قَنَعْتَ فَكُلُّ شَيءٍ كَافِ







قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (الزُّهْدُ: تَركُ ما يَشْغَلُ عن الله سبحانه وتعالى).



يقول السَّري السقطي رحمه الله تعالى: (إنَّ اللهَ سلَبَ الدنيا عن أوليائهِ، وحَمَاهَا عن أصفيائِهِ وأَخْرَجَها مِن قُلُوب أهلِ وِدَادهِ، لأنَّه لم يَرْضَهَا لهم).



قال عامر بن عبد قيس العنبري: (وجدت أمور الدنيا تصير إلى أربعٍ: المالُ، والنساءُ، والنومُ، والأكلُ. فلا حاجة لي في المال والنساء، فأما النوم والأكل فوايم الله لئن استطعتُ لَأُضِرَنَّ بهما).



قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (أزهد الناس في الدنيا وإن كان عليها حريصاً مَن لم يَرْضَ منها إلا بالكسب الحلال الطيب، مع حِفْظِ الأمانات، وأَرْغَبُ النّاس فيها وإن كان عنها مُعْرِضَاً مَن لم يُبَالِ مِن أين كَسْبَهُ منها حلالاً كان أو حراماً، وإنَّ أَجودَ الناس في الدنيا مَن جَادَ بحقوقِ الله عَزَّوجَلَّ وإن رآهُ الناسَ بَخِيلاً فيما سِوَى ذلك، وإنَّ أَبْخَلَ النّاسِ في الدنيا مَنْ بَخِلَ بحُقُوقِ الله عَزَّوجَلَّ وإنْ رآه الناسُ جواداً فيما سِوَى ذلك).



قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: (الزهد على ثلاثة أوجه: تركُ الحرامَ، وهو: زهد العوام: والثاني: تركُ الفُضُول مِن حلال، وهو: زهد الخَواصِّ. والثالث: تركُ ما يشغلُ العبدَ عن الله تعالى، وهو: زهد العَارِفينَ).



وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (الورع هو أوّل الزهد).



قال أبو يحيى الوراق رحمه الله تعالى: (مَن أَرْضَى الجوارحَ بالشهواتِ فقد غَرَسَ في قلبه شجرَ الندامات).



قال الحكماء: (مَن استولتْ عليه النفسُ صارَ أسيراً في حُبِّ شهواتها؛ محصوراً في سِجْنِ هواها، مقهوراً مغلولاً، زِمَامُهُ في يدها تجرُّه حيث شَاءت فتمنعُ قَلْبَهُ مِن الفوائد).



قال ابن المبارك رحمه الله تعالى: (الزَّاهِدُ هُو الذي إنْ أَصَابَ الدُّنيا لم يفرَحْ وإنْ فَاتَتْهُ لم يَحْزَنْ).



قال جعفر بن حميد رحمه الله تعالى: (أجمعتِ العلماءُ والحكماءُ على أن النعيم لا يُدْرَكُ إلّا بِتَرْكِ النّعيم).



قال بعض الحكماء: (الدليلُ على أنَّ مَا بِيَدِكَ لغيرِكَ، أنَّ مَا بِيَدِ غَيْرِكَ صَارَ بِيَدِكَ، وَعِيْشَةُ الفَقْرِ مَع الأَمْنِ، خَيرٌ مِن عِيْشَةِ الغِنَى مَعَ الخَوْفِ).



قال يحيى بن معاذ رحمهُ الله تعالى: (الزَّاهِدُ الصَّادِقُ قُوْتُهُ مَا وَجَدَ، وَلِبَاسُهُ مَا سَتَرَ، وَمَسْكَنُهُ حَيْثُ أَدْرَكَ، الدُّنْيَا سِجْنُهُ، وَالقَبْرُ مَضْجَعُهُ، وَالخَلْوَةُ مَجْلِسُهُ، وَالاعْتِبَارُ فِكْرَتُهُ، وَالقُرْآنُ حَدِيْثُهُ، وَالرَّبُّ أَنِيْسُهُ، وَالذِّكْرُ رَفِيْقُهُ، وَالزُّهْدُ قَرِيْنُهُ، وَالحُزْنُ شَأْنُهُ، وَالحَيَاءُ شِعَارُهُ، وَالجُوْعُ إِدَامُهُ، وَالحِكْمَةُ كَلَامُهُ، وَالتَّرَابُ فِرَاشُهُ، وَالتَّقْوَى زَادُهُ، وَالصَّمْتُ غَنِيْمَتُهُ، وَالصَّبْرُ مُعْتَمَدُهُ، وَالتَّوَكُّلُ حَسَبُهُ، وَالعَقْلُ دَلِيْلُهُ، وَالعِبَادَةُ حِرْفَتُهُ، وَالجَنَّةُ مَبْلَغُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى).




قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (مَنْ اسْتَغْنَى بِالله أَحْوَجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَيْهِ النَّاسَ).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.83 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.56%)]