|
|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من التحديات التي يواجهها المسلمون اليوم التحدي الأخلاقي
من التحديات التي يواجهها المسلمون اليوم التحدي الأخلاقي حامد شاكر العاني وذلك ببث الفساد والانحراف الخلقي بين شابات وشباب المسلمين، ولا سيما الدعارة والزنا، وأكثر دعايتهم تركزت على المرأة، وذلك بإخراجها من عفتها وطهارتها، وأشاعوا بين الفتيات أن الحجاب الإسلامي تخلف وتردٍّ، وأن على المرأة أن تتحرر من هذا القيد، فاستجابت لدعايتهم عقول كثير من النساء، وتحقق لهم ذلك، ولكنها بدأت تنحسر شيئاً فشيئاً إلى أصبح عدد المحجبات اليوم أكثر بكثير من السافرات، والناظر بعينه يرى ذلك ملياً. يقول الشيخ إبراهيم النعمة: (لقد انحرف المجتمع المعاصر بالمرأة انحرافاً مخيفاً، واتخذ من زيها سلاحاً خطيراً يعصف بالأخلاق، وذلك بنشر الأزياء الفاضحة التي تظهر فيها المرأة عارية أو شبه عارية، هذا اللون من الأزياء ينحرف بالغريزة، ويدمر القيم، ويؤدي إلى كوارث كثيرة، فقد أدى إلى كثرة الجرائم، وشيوع فاحشة الزنا، وضعف الروابط الأسرية، بل تحطيمها وانعدام الثقة بين أفرادها وانتشار الطلاق لأتفه الأسباب... كما يؤدي تبرج المرأة قبل هذا وبعده إلى الإساءة إلى المرأة نفسها، إذ صارت وسيلة من وسائل المتاجرة بها فقد أعلن الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية (نيكسون) أن أرباح التجارة بالمرأة قد عادت على أصحابها بأكثر من ملياري دولار عام 1972) [1]. ثم طبَّل لها العملاء تحت شعار (تحرير المرأة)، بل إن كثيراً من الحكومات العربية أعلنت حربها على المرأة المحجبة ولا سيما الطالبات والموظفات الحكوميات، وأمرتهن بنزع الحجاب وطيلة عقود طويلة، وإلاَّ تعرضن للفصل والمحاربة، والأدهى من ذلك والأمر نشأت جمعيات تقودها المرأة نفسها تدعو إلى التبرج والسفور أمثال: جيهان السادات، صفية زغلول، وهدى شعراوي، ودريه شفيق مؤسسة حزب (بنت النيل)، ومؤسسة (حركة الدفاع عن المرأة).. وأخريات. يقول مورو بيرجر: (المرأة المسلمة المتعلمة هي أبعد أفراد المجتمع عن تعاليم الدين، وأقدر أفراد المجتمع على جر المجتمع كله بعيداً عن الدين) [2]. ويقول غلادستون: (ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة.. من خروج المرأة المسلمة سافرة متبرجة) [3]. فأعداء الإسلام لا يقدمون على شيء حتى يدخلونه في مختبراتهم، ويدرسونه دراسة مستفيضة، وبعد أن يحكموا السيطرة عليه ومن كل جوانبه يضعون مخططاتهم، وأغلبها يكون لها رواجاً وتقبلاً من قبل المسلمين والمسلمات، والسبب يعود إلى ضعف الوعي الإسلامي، وانحسار الدعاة الذين يبلغون عن ربهم نتيجة حرب الظلمة والطغاة لهم. إن المرأة المسلمة اليوم ليس كالمرأة في الأمس، فاليوم نرى أن المرأة قد وعت دورها، وأصبح لها شأناً في الدعوة وتبليغ رسالة الإسلام، فقد كثر اليوم عدد الحافظات للقرآن الكريم، وكثر عدد الداعيات إلى الله، وهذا من تباشير عودة الإسلام وظهوره. [1] المؤامرة على المرأة المسلمة، فتياتنا بين الحجاب والسفور – إبراهيم النعمة، ص 30، وكتاب الإسلام أولاً – عبد الحليم عويس ص 57 – دار الاعتصام – القاهرة – 1976. [2] الموضة في التصور الإسلامي – الزهراء فاطمة بنت عبد الله – الطبعة الأولى 1411- 1991 – مكتبة السنة – القاهرة، ص 49. [3] المصدر نفسه.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |