|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أقوال وحكم في العقل وذم الهوى
أقوال وحكم في العقل وذم الهوى ملهم دوباني • قال صالح بن عبدالقدوس رحمه الله تعالى: [من البحر الطويل] وَمَا المرءُ إلا اثنان عَقْلٌ وَمنْطِقٌ فَمَنْ فَاتَهُ هَذَا وَذَاكَ فَقَدْ دمر وَلَا سِيّما إِنْ كَانَ مِمَّنْ نَصِيبُهُ مِنَ الدّيْنِ والدّنْيَا قَلِيْلٌ إِذَا حَضَر • سئِل المُغيرة بن شعْبة عن عُمَر بن الخطاب رضوان الله عليه فقال: (كان والله أفضلَ مِنْ أَنْ يَخْدَعَ، وأَعْقَلَ مِنْ أَنْ يُخْدَعَ)، وهو القائل: (لَسْتُ بِالخِبٍّ[1]، ولا الِخبُّ لا يَخْدَعُني). • قال زياد رحمه الله تعالى: (ليسَ العاقلُ الذي إذا وَقَع في الأمْر احتال له، ولكنّ العَاقلَ يَحْتالُ للأمر حتّى لا يَقَعَ فيه). • قال عمرُ بن الخطّاب رضي الله عنه: (مَنْ لم يَنْفَعْهُ ظَنُّهُ، لم يَنْفعْهُ يَقِينُهُ). • قال عليٌّ رضي الله عنه: (الهَوَىٰ عَمَىٰ). • قال بعض الحكماء: (نَظَرُ الجَاهِلِ بِعَينِهِ ونَاظِرِهِ، ونَظَرُ العَاقِلِ بِقَلبِهِ وخَاطِرِهِ). • قال مُعاوية: (العَقْلُ مِكْيَالٌ ثُلُثه فِطْنةٌ وثٌلٌثَاه تَغَافُلٌ). • قال عبدالله بن عباس رضيَ اللهُ عنهما: (الْهَوَى شَرُّ إلَهٍ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله). • قال حكيم: (لَا شَرَفَ إِلّا شَرَفُ العَقْلِ، ولَا غِنَى إِلّا غِنَى النَّفْسِ). • قال يحيى بن خالد رحمه الله تعالى: (ثلاثةُ أشياء تدلُّ على عُقول أرْبابها: الكتاب يدُل على عقل كَاتِبِه، والرسولُ يَدُل على عَقْلِ مُرْسِله، والهديَّةُ تدل على عَقْلِ مُهْدِيها). • قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: (ليسَ العاقلُ الذي يَعْرِفُ الخيرَ مِنَ الـشَّرِّ، ولكنّهُ الذي يَعْرِفُ خَيْرَ الشَّرَّيْنِ). • قال بعض الحكماء: (إذا أردتَ أنْ يكونَ العقلُ غالباً للهَوى فلا تَعْمَل بقضاءِ الشَّهوةِ حَتَّى تَنْظُرَ العَاقِبةَ، فإِنَّ مُكْثَ النَّدامَةِ في القَلْبِ أَكثرُ مِنْ مُكْثِ خِفَّةِ الشَّهْوَةِ). • قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: (العاقلُ مَن لم يَحْرِمهُ نَصِيبُهُ مِنَ الدّنيا حَظَّهُ مِنَ الآخِرَةِ). • قال ذو النون رحمه الله: (مَا خَلَعَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ مِن عَبِيْدِهِ خَلْعَةً أَحْسَنَ مِنَ العَقْلِ، وَلَا قَلَّدَهُ قِلَادَةً أَجْمَلَ مِنَ العِلْمِ، ولَا زَيَّنَهُ بِزِيْنَةٍ أَفْضَلَ مِنَ الحِلْمِ، وَكَمَالُ ذَلِكَ التَّقْوَى). • قال بعض الأدباء: (صَدِيقُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ وَعَدُوُّهُ جَهْلُهُ). وَقَالُوا أيضاً: (خَيْرُ الْمَوَاهِبِ الْعَقْلُ، وَشَرُّ الْمَصَائِبِ الْجَهْلُ). • قال عامر بن قيس: (إذَا عَقَلَكَ عَقْلُكَ عَمَّا لَا يَنْبَغِي فَأَنْتَ عَاقِلٌ). • قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (إِنَّ العَاقِلَ إِذَا لَمْ يَنْتَفِعْ بِقَلِيْلِ المَوْعِظَةِ لَمْ يَزْدَد عَلَى الكَثِيْرِ مِنْهَا إِلَّا شَرّاً). • قال أحد الصالحين: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ نَقَصَتْ قُوَّةُ بَدَنِهِ وَزَادَتْ قُوَّةُ عَقْلِهِ). • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (صِحَّةُ الْفَهْمِ وَحُسْنُ الْقَصْدِ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ الله الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَى عَبْدِهِ، بَلْ مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ عَطَاءً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ وَلَا أَجَلُّ مِنْهُمَا، فَبِهِمَا يَأْمَنُ الْعَبْدُ طَرِيقَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الَّذِينَ فَسَدَ قَصْدُهُمْ، وَطَرِيقُ الضَّالِّينَ الَّذِينَ فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ، وَيَصِيرُ مِنْ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ الَّذِينَ حَسُنَتْ أَفْهَامُهُمْ وَقُصُودُهُمْ، وَهُمْ أَهْلُ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِينَ أُمِرْنَا أَنْ نَسْأَلَ اللهَ أَنْ يَهْدِيَنَا صِرَاطَهُم فِي كُلِّ صَلَاةٍ، وَصِحَّةُ الْفَهْمِ نُورٌ يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ، يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ، وَالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَالْهُدَى وَالضَّلَالِ، وَالْغَيِّ وَالرَّشَادِ، وَيَمُدُّهُ حُسْنَ الْقَصْدِ، وَتَحَرِّي الْحَقَّ، وَتَقْوَى الرَّبِّ فِي الـسِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَيَقْطَعُ مَادَّتُهُ اتِّبَاعَ الْهَوَى، وَإِيثَارَ الدُّنْيَا، وَطَلَبَ مَحْمَدَةِ الْخَلْقِ، وَتَرْكَ التَّقْوَى). • قال ذو النونِ المصري رحمه الله تعالى: (مَا خَلَعَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ مِنْ عَبِيْدِهِ خَلْعَةً أَحْسَنَ مِنَ العَقْلِ، وَلَا قَلَّدَهُ قِلَادَةً أَجْمَلَ مِنَ العِلْمِ، وَلَا زَيَّنَهُ بِزِيْنَةٍ أَفْضَلَ مِنَ الحِلْمِ، وَكَمَالُ ذَلِكَ التَّقْوَى). • قال بعض الحكماء: (كُلُّ شَيْءٍ إذَا كَثُرَ رَخُصَ إلَّا الْعَقْلَ فَإِنَّهُ إذَا كَثُرَ غَلَا). • قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (إِنَّ العَقْلَ وَالهَوَى يَصْطَرِعَانِ فِي القَلْبِ فَأَيُّهُمَا صَرَعَ صَاحِبَهُ كَانَتِ الغَلَبَةُ لَهُ). [1] الخبّ: هو المخادع الذى يسعى بين الناس بالفساد.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |