شبهة: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنتين فلماذا نصومه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4408 - عددالزوار : 847593 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3938 - عددالزوار : 384622 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 163 - عددالزوار : 59468 )           »          المستشرقون.. طلائع وعيون للنهب الاستعماري الحلقة الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 587 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أبواب الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          المتسولون (صناعة النصب والاحتيال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أســـرار الصـــوم ودرجات الصائمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-07-2021, 03:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,300
الدولة : Egypt
افتراضي شبهة: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنتين فلماذا نصومه

شبهة: إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنتين فلماذا نصومه


الإسلام سؤال وجواب

في الجواب عن شبهة إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنتين فلماذا نصومه كل عام مع أن الذنوب قد كُفّرت، أجاب العلماء على هذه الشبهة بعدة أجوبة ينظر تفصيلها في الجواب المطول

الجواب

الحمد لله.
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة. رواه مسلم (1162).
فإذا كفَّر صيامُ يوم عرفة ذنوبَ السنة المستقبلة فهل معنى ذلك أنه لا يصام في السنة المستقبلة، لكون ذنوبها قد كفرت؟
الجواب: لا. وذلك للأسباب التالية:
السبب الأول:
أن الأعمال الصالحة التي رتب الشرع على فعلها الثواب وتكفير الذنوب إنما يكون ذلك إذا أداها العبد كاملة، فإذا أداها ناقصة نقص ثوابها، ونقص تكفيرها للذنوب.
ففي الصلاة، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد قد ينصرف من صلاته ولم يكتب له إلا عشرها. رواه الإمام أحمد (4/321) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1626).
وفي الصيام: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ» رواه ابن ماجه (1690) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » رواه البخاري (6057).
فإذا صام العبد صياما ناقصا لم يَقْوَ على تكفير كل الذنوب، فيصوم العام القادم ليكفر ما بقي من الذنوب.
السبب الثاني:
إذا افترضنا أن العبد قد أتى بالصيام كاملا، فإن صيام العام المقبل يخفف الكبائر – إن وجدت- أو يكون له ثوابا – إن لم توجد كبائر.
وهذا ليس خاصا بصيام يوم عرفة، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن كثير من الأعمال الصالحة أنها تكفر الذنوب، كالوضوء، والصلوات الخمس، وصيام رمضان، والعمرة، والحج، وقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة صباحا ومساء.. وغير ذلك.
فلا يصح أن يقول العبد: إنه يكتفي بعبادة واحدة من هذه العبادات تكفر ذنوبه، ويترك ما عداها.
قال النووي في "المجموع" (6/432):
"فان قيل: فإذا كفَّر الوضوء فماذا تكفره الصلاة؟ وإذا كفَّرت الصلوات فماذا تكفره الجمعات ورمضان؟ وكذا صوم يوم عرفة كفارة سنتين، ويوم عاشوراء كفارة سنة، وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكه غفر له ما تقدم من ذنبه.
فالجواب: ما أجاب به العلماء:
أن كل واحد من هذه المذكورات صالح للتكفير، فإن وجد ما يكفره من الصغائر: كفَّره.
وإن لم يصادف صغيرة، ولا كبيرة: كتبت به حسنات، ورفعت له به درجات، وذلك كصلوات الأنبياء والصالحين والصبيان وصيامهم ووضوئهم وغير ذلك من عباداتهم.
وإن صادف كبيرة، أو كبائر، ولم يصادف صغائر: رجونا أن يخفف من الكبائر.
وقد قال أبو بكر في الإشراف في آخر كتاب الاعتكاف، في باب التماس ليلة القدر، في قوله صلي الله عليه وسلم: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال: هذا قول عام، يُرجى لمن قامها إيمانا واحتسابا أن تُغفر له جميع ذنوبه، صغيرها وكبيرها." انتهى.
وقال النووي أيضا في "شرح صحيح مسلم" (8 / 50 - 51):
"قوله صلى الله عليه وسلم : صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ معناه يكفر ذنوب صائمه في السنتين، قالوا: والمراد بها الصغائر، وسبق بيان مثل هذا في تكفير الخطايا بالوضوء، وذكرنا هناك أنه إن لم تكن صغائر، يرجى التخفيف من الكبائر، فإن لم يكن، رفعت درجات " انتهى.

السبب الثالث:
أن فضائل الصيام ليست محصورة في تكفيره للذنوب، فمن فضائله: تهذيب النفس وإعانتها على التقوى، والثواب الجزيل المضاعف الذي لا يعلم قدر مضاعفته إلا الله... وغير ذلك. وقد ذكرنا بعض هذه الفضائل في مقال: فضائل الصيام، فلينظر.

فعلى فرض أن الصيام لا يكفر الذنوب لكونها قد كفرت من قبل، فالمسلم يصوم لفضائل الصيام الكثيرة الأخرى.
والله أعلم.











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.49 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]