الصيام سبب لتكفير السيئات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216118 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 61 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859660 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393994 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2024, 11:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي الصيام سبب لتكفير السيئات





الصيام سبب لتكفير السيئات


في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رضي الله عنه، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الفِتْنَةِ؟ قُلْتُ: أَنَا كَمَا قَالَهُ، قَالَ: إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ، قُلْتُ: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ، وَالأَمْرُ وَالنَّهْيُ»، قَالَ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، وَلَكِنِ الفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ البَحْرُ، قَالَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قَالَ: يُكْسَرُ، قَالَ: إِذًا لَا يُغْلَقَ أَبَدًا، قُلْنَا: أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ البَابَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ الغَدِ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ، فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: البَابُ عُمَرُ[1].

معاني المفردات:
كَمَا قَالَهُ: أي أحفظه كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لَجَرِيءٌ: أي لجسور ومقدام.
فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ: كأن يفعل من أجلهم ما يحرم من الأقوال والأفعال.
وَمَالِهِ: كأن يأخذه من غير طريقه المشروع، وينفقه في غير ما أُمر به.
وَوَلَدِهِ: كأن يفعل من أجلهم ما يحرم من الأقوال، والأفعال.
وَجَارِهِ: كأن يحسده على ما هو فيه من نعمة.

تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالأَمْرُ وَالنَّهْيُ: أي هذه الأشياء سبب لتكفير صغائر الذنوب مما تقدم، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة.

الأَمْرُ وَالنَّهْيُ: أي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

الفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ البَحْرُ: أي تضطرب اضطراب البحر عند هيجانه، وكنى بذلك عن شدة المخاصمة، وكثرة المنازعة، وما ينشأ عن ذلك من المشاتمة والمقاتلة.

قال أهل العلم: إنما عدل حذيفة رضي الله عنه حين سأله عمر رضي الله عنه عن الإخبار بالفتنة الكبرى إلى الإخبار بالفتنة الخاصة؛ لئلا يغمه، ويشغل باله، ومن ثَم قال له: إن بينك وبينها بابا مغلقا، ولم يقل له: أنت الباب، وهو يعلم أنه الباب، فعرَّض له بما فهمه، ولم يصرح، وذلك من حسن أدبه[2].

لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا: أي لا يخرج شيء منها في حياتك.

أَيُكْسَرُ: أي من شدته، وصعوبته.
أَمْ يُفْتَحُ: أي من خفته، وسهولته.
قَالَ: أي عمر رضي الله عنه.

إِذًا لَا يُغْلَقَ أَبَدًا: أخذه من جهة أن الكسر لا يكون إلا غَلَبة، والغلبة لا تقع إلا في الفتنة، وعلم من الخبر النبوي أن بأس الأمة بينهم واقع، وأن الهرج لا يزال إلى يوم القيامة.

كَمَا أَنَّ دُونَ الغَدِ اللَّيْلَةَ: أي عِلْمُه علما ضروريا مثل هذا.

إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ: أي حدثته حديثا صدقا محققا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من اجتهاد رأي ونحوه، والأغاليطُ جمع الأغلوطة، وهي المسألة التي يغلط بها.

فَهِبْنَا: أي فخفنا.
أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ: أي في ذلك المجلس.
فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا: هو مسروق بن الأجدع تابعي جليل.
فَسَأَلَهُ: أي سأل حذيفةَ رضي الله عنه.

البَابُ عُمَرُ: أي الحائل بين الفتنة والإسلام عمر رضي الله عنه، وهو الباب، فما دام حيا لا تدخل الفتن فيه، فإذا مات دخلت، وهذا ما كان.

روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» [3].

معاني المفردات:
إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ: أي إذا اجتنب المصلي، والصائم الكبائر، أما إذا أتاها لم يُغفر له شيء مما بينهن.

ما يستفاد من الحديثين:
1- الحديث الأول فيه دليل على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر بما سيحدث، وقد حدث كما قال صلى الله عليه وسلم .
2- من أسباب مغفرة الذنوب: الصلاة، والصوم، والصدقة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
3- خطورة كبائر الذنوب؛ فإنه تمنع حصول المغفرة لمن فعل المذكورات في الحديث الأخير.
4- مشروعية التعريض عند الحاجة.

[1] متفق عليه: رواه البخاري (525)، ومسلم (144).
[2] انظر: فتح الباري (13 /50).
[3] صحيح: رواه مسلم (233).
__________________________________________________ ___
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.58 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]