|
|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
توبة مجوسي
ورُوي عَنْ الْحَسَنِ البَصْرِي رضي الله عنه أنه قَالَ :" دَخَلْتُ عَلَى بَعْضِ المجوس وهو يَجُودُ بنفسه عند الموت ، وكان حَسَنَ الجوار ، حسن السِّيرة ، حَسَنَ الأخلاق ، فرجوت أن الله يوفقه عند الموت ، ويميته على الإسلام ، فقلت له : ما تجد ؟! وكيف حالك !؟ فقال : لي قَلْبٌ عَلِيلٌ ولا صِحَّة لي ، وَبَدَنٌ سَقِيمٌ ، ولا قوة لي ، وَقَبْرٌ مُوحِشٌ ولا أنيس لي ، وسَفَرٌ بعيد ولا زاد لي، وصِرَاطٌ دقيق ولا جَوَازَ لي ، ونَارٌ حَامِيةٌ ولا بدن لي , وجنّةٌ عالية ولا نصيب لي ، وَرَبٌ عَادِلٌ وَلَا حُجَّة لِي.
قَالَ الحسن : فرجوت الله أن يوفقه ، فأقبلت عليه ، وقلت له : لم لا تُسْلِم حتى تَسْلَم ؟ قَالَ : إِنَّ الْمِفْتَاحَ بِيَدِ الفَتّاح ، والقُفْلَ هُنا ، وأشَارَ إلى صَدْرِهِ وغُشِي عَلَيهِ . قَالَ الْحَسَنُ : فقلت : إلَهِي وَسَيِّدِي ومَوْلَاي ، إِنْ كَانَ سَبَقَ لِهَذَا الْمَجُوسِي عِنْدَكَ حَسَنَةً فَعَجِّلْ بِهَا إِلَيْهِ قَبْلَ فِرَاقِ رُوحِهِ من الدُّنْيا ، وانْقِطَاعِ الأَمَلِ . فأفاق من غشيته ، وفتح عينيه ، ثم أقبل وقال : يا شيخ ! إِنَّ الفَتَّاحَ أَرْسَلَ الْمِفْتِاحَ . أُمْدُد يُمْنَاكَ ، فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، ثم خَرَجَتْ رُوحُهُ وَصَارَ إلى رحمة الله |
#2
|
||||
|
||||
رد: توبة مجوسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ووفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه |
#3
|
|||
|
|||
رد: توبة مجوسي
جزاكم الله خيرا على المرور |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |